الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تزيدنا على ما بنا؛ فقال: يا قوم افتحوا فأنا والله فلان؛ فعرفوا صوته، ففتحوا له الباب، وعاد حزنهم فرحاً، وسمي من يومئذٍ حامل كفنه.
ومثل هذا: سعير بن الخمس الكوفي فإنه لما دلي في حفرته اضطرب فحلت أكفانه، فقام ورجع إلى منزله، وولد له بعد ذلك ابنه مالك بن سعير.
توفي محمد بن يحيى حامل كفنه في سنة تسعٍ وتسعين ومئتين.
محمد بن يحيى بن محمد بن إبراهيم
أبو بكر المكي حدث عن أبي الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن جوصا، بسنده إلى رافع بن خديج، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:" أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر ".
محمد بن يحيى بن محمد أبو بكر
المصري رفيق أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن مندة.
حدث بسنده إلى أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" من نظر إلى عورة أخيه متعمداً لم يقبل الله له صلاةً أربعين ليلةً ".
محمد بن يحيى أبي محمد بن المبارك
ابن المغيرة أبو عبد الله العدوي، المعروف أبوه باليزيدي أصله بصري، وقدم دمشق صحبة المعتصم حين توجه إلى مصر فأدركه أجله بمصر.
وجد بخط أبي عبد الله اليزيدي، عن عمه أبي جعفر أحمد بن محمد لأبيه محمد بن أبي محمد: من الرمل
الهوى أمرٌ عجيبٌ شأنه
…
تارةً يأسٌ وأحياناً رجا
ليس فيمن مات منه عجبٌ
…
إنما يعجب ممن قد نجا
قال: وله أيضاً من السريع
كيف يطيق الناس وصف الهوى
…
وهو جليلٌ ما له قدر
بل كيف يصفو لحليف الهوى
…
عيشٌ وفيه البين والهجر
قال محمد بن يزداد: كنت بباب المأمون فجاء محمد بن أبي محمد اليزيدي، فاستأذن، فقال له الحاجب: إن أمير المؤمنين قد أخذ دواءً وأمرني أن أحجب الناس عنه، قال: فأمرك أن لا تدخل إليه رقعةً؟ قال: لا؛ قال: فكتب إليه: من الوافر
هديتي التحية للإمام
…
إمام العدل والملك الهمام
لأني لو بذلت له حياتي
…
وما أحوى لقلا لإمام
أراك من الدواء الله نفعاً
…
وعافيةً تكون إلى تمام
وأعقبك السلامة منه رب
…
يريك سلامةً في كل عام
أتأذن في الدخول بلا كلامٍ
…
سوى تقبيل كفك والسلام
فأدخل الرقعة وخرج مسرعاً، وإذن لي، فدخلت مسرعاً، فسلمت وخرجت، وأتبعني بألفي دينار.