المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المعتضد أحمد بن طلحة أبي أحمد الموفق - مختصر تاريخ دمشق - جـ ٣

[ابن منظور]

فهرس الكتاب

- ‌من اسم أبيه على حرف الألف

- ‌أحمد بن أحمد بن وركشين

- ‌أحمد بن أبي أحمد الجرجاني

- ‌أحمد بن أبّا

- ‌أحمد بن إبراهيم بن حبيب البغدادي

- ‌أحمد بن إبراهيم بن الحداد الأسدي

- ‌أحمد بن إبراهيم بن أحمد الأصبهاني الشاهد

- ‌أحمد بن إبراهيم الرازي المعروف بابن الحطاب

- ‌أحمد بن إبراهيم بن أيوب أبو بكر الحوراني

- ‌أحمد بن إبراهيم بن تمام بن حبان أبو بكر السكسكي

- ‌أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد

- ‌أحمد بن إبراهيم بن سعد الخير

- ‌أحمد بن إبراهيم بن عبد الله القرشي

- ‌أحمد بن إبراهيم بن عبد الوهاب بن بشير

- ‌أحمد بن إبراهيم بن فيل أبو الحسن

- ‌أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله

- ‌أحمد بن إبراهيم بن محمد بن صالح

- ‌أحمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم

- ‌أحمد بن إبراهيم بن موسى المصاحفي

- ‌أحمد بن إبراهيم بن هشام بن ملاس

- ‌أحمد بن إبراهيم بن هشام بن يحيى

- ‌أحمد بن إبراهيم بن يوسف بن داود

- ‌أحمد بن إبراهيم بن يونس بن محمد

- ‌أحمد بن إبراهيم أبو جعفر الحلواني

- ‌أحمد بن إبراهيم أبو العباس البغدادي المقرىء

- ‌أحمد بن إبراهيم أبو سليمان الحراني

- ‌أحمد بن إبراهيم أبو بكر البيروتي المؤدب

- ‌أحمد بن إبراهيم أبو بكر الصوفي

- ‌أحمد بن إبراهيم أبو العباس الحلبي الصفار

- ‌أحمد بن إبراهيم أبو بكر السميرمي

- ‌أحمد بن الأزهر بن منيع بن سليط

- ‌أحمد بن إسحاق بن إبراهيم

- ‌أحمد بن إسحاق بن إبراهيم

- ‌أحمد بن إسحاق بن صالح بن عطاء

- ‌أحمد بن إسحاق بن محمد بن أحمد

- ‌أحمد بن إسرائيل بن الحسين

- ‌أحمد بن إسماعيل بن القاسم

- ‌أحمد بن إسماعيل بن محمد بن عبد الله

- ‌أحمد بن أصرم بن خزيمة بن عباد

- ‌أحمد بن أصرم بن طاهر بن محفوظ

- ‌أحمد بن أنس بن مالك

- ‌من اسم أبيه على حرف الباء

- ‌أحمد بن بحر اللخمي

- ‌أحمد بن بشر بن حبيب بن زيد

- ‌أحمد بن بشر بن عبد الوهاب

- ‌من اسم أبيه على حرف التاء

- ‌أحمد بن تبوك بن خالد بن يزيد

- ‌من اسم أبيه على حرف الثاء

- ‌أحمد بن ثابت بن عتاب

- ‌أحمد بن ثعلبة العاملي

- ‌من اسم أبيه على حرف الجيم

- ‌أحمد بن الجحاف أبو بكر الأزدي النشوي

- ‌أحمد بن جعفر بن أحمد بن حمكان

- ‌أحمد بن جعفر بن الحسن

- ‌أحمد بن جعفر بن حمدان

- ‌أحمد بن جعفر المتوكل بن محمد المعتصم

- ‌أحمد بن جعفر بن محمد بن علي

- ‌أحمد بن جعفر أبو العباس الفرغاني

- ‌أحمد بن جعفر أبو جعفر الهلالي الزاهد

- ‌أحمد بن جواد بن قطن بن كثير

- ‌من اسم أبيه على حرف الحاء

- ‌أحمد بن حبيب بن عبد الملك

- ‌أحمد بن حجيل بن يونس

- ‌أحمد بن حسن بن أحمد بن خميس

- ‌أحمد بن الحسن بن أحمد بن عثمان

- ‌أحمد بن الحسن بن أحمد

- ‌أحمد بن الحسن بن جنيدب

- ‌أحمد بن الحسن بن الحسين بن أحمد

- ‌أحمد بن الحسن بن روزبه

- ‌أحمد بن الحسن بن زريق

- ‌أحمد بن الحسن بن علي بن زرعة

- ‌أحمد بن الحسن بن هارون بن سليمان

- ‌أحمد بن الحسن أبو بكر الأحنف

- ‌أحمد بن الحسين بن أحمد بن طلاب

- ‌أحمد بن الحسين بن أحمد بن علي

- ‌أحمد بن الحسين بن أحمد

- ‌أحمد بن الحسين بن أحمد بن القاسم

- ‌أحمد بن الحسين بن الحسن

- ‌أحمد بن الحسين بن الحسن بن علي

- ‌أحمد بن الحسين بن حيدرة أبو الحسين

- ‌أحمد بن الحسين بن داناج أبو العباس

- ‌أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم

- ‌أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم

- ‌أحمد بن الحسين بن علي بن مهدي

- ‌أحمد بن الحسين بن مهران

- ‌أحمد بن الحسين أبو الحسين

- ‌أحمد بن الحسين أبو الحسن البغدادي البزي

- ‌أحمد بن حفص بن عمر بن صالح

- ‌أحمد بن حفص بن المغيرة

- ‌أحمد بن الحكم أبو حزية

- ‌أحمد بن حمدون بن إسماعيل بن داود

- ‌أحمد بن حمزة بن محمد بن حمزة بن خزيمة

- ‌أحمد بن حميد بن سعيد بن خالد

- ‌من اسم أبيه على حرف الخاء

- ‌أحمد بن خالد أبو العباس الدامغاني

- ‌أحمد بن خالد رجل من أهل دمشق

- ‌أحمد بن الخضر بن بكر بن حماد

- ‌أحمد بن خلف

- ‌أحمد بن خلف الدمشقي نزيل بخارى

- ‌أحمد بن خليد بن يزيد

- ‌أحمد بن الخير الأنطرطوسي الإمام

- ‌من اسم أبيه على حرف الدال المهملة

- ‌أحمد بن داود

- ‌أحمد بن داود بن أبي نصر

- ‌أحمد بن أبي داود القاضي

- ‌من اسم أبيه على حرف الذال

- ‌أحمد بن ذكوان إمام مسجد دمشق

- ‌من اسم أبيه على حرف الراء

- ‌أحمد بن ربيعة بن سليمان

- ‌أحمد بن روح بن زياد بن أيوب

- ‌أحمد بن ريحان بن عبد الله

- ‌من اسم أبيه على حرف الزاي

- ‌أحمد بن زكريا بن يحيى بن يعقوب

- ‌من اسم أبيه على حرف السين

- ‌أحمد بن سالم المري

- ‌أحمد بن سباع أحد المتعبدين

- ‌أحمد بن سعد بن إبراهيم بن سعد

- ‌أحمد بن سعد بن الحسن بن النضر

- ‌أحمد بن سعيد بن سعد

- ‌أحمد بن سعيد بن عبد الله

- ‌أحمد بن سعيد بن محمد بن الفرج

- ‌أحمد بن سعيد أبو بكر الطائي الكاتب

- ‌أحمد بن أبي السفر

- ‌أحمد بن سلمة بن الضحاك

- ‌أحمد بن سلمة بن كامل بن إبراهيم

- ‌أحمد بن سلمة الأنصاري أبو موسى

- ‌أحمد بن سليمان بن أيوب

- ‌أحمد بن سليمان بن زبان بن الحباب

- ‌أحمد بن سليمان أبو بكر الزنبقي الصوري

- ‌أحمد بن سليمان البغدادي

- ‌أحمد بن سليمان أبو الفتح

- ‌أحمد بن سهل بن بحر

- ‌أحمد بن سهل بن حماد الرافقي

- ‌أحمد بن سلامة بن يحيى

- ‌أحمد بن سيار بن أيوب

- ‌من اسم أبيه على حرف الشين

- ‌أحمد بن شبويه بن أحمد بن ثابت

- ‌أحمد بن شعبي بن علي بن سنان

- ‌من اسم أبيه على حرف الصاد

- ‌أحمد بن صاعد بن موسى الصوري الزاهد

- ‌أحمد بن صافي أبو بكر التنيسي

- ‌أحمد بن صالح أبو جعفر المصري

- ‌أحمد بن صالح المكي الطحان السواق

- ‌أحمد بن صالح بن عمر بن إسحاق

- ‌أحمد بن صالح بن محمد بن صالح

- ‌من اسم أبيه على حرف الضاد المعجمة

- ‌أحمد بن الضحاك بن مازن

- ‌أحمد بن ضياء وقيل أحمد

- ‌من اسم أبيه على حرف الطاء المهملة

- ‌أحمد بن طاهر بن عبد الله

- ‌أحمد بن طاهر الدمشقي

- ‌المعتضد أحمد بن طلحة أبي أحمد الموفق

- ‌أحمد بن طولون أبو العباس الأمير

- ‌من اسم أبيه على حرف العين المهملة

- ‌أحمد بن عاصم أبو عبد الله الأنطاكي

- ‌أحمد بن عامر بن عبد الواحد

- ‌أحمد بن عامر بن محمد بن يعقوب

- ‌أحمد بن عامر بن معمر بن حماد

- ‌أحمد بن العباس بن الربيع

- ‌أحمد بن العباس بن محمد

- ‌أحمد بن العباس بن الوليد بن مزيد

- ‌‌‌أحمد بن عبد الله بن أحمد

- ‌أحمد بن عبد الله بن أحمد

- ‌أحمد بن عبد الله بن بندار

- ‌أحمد بن عبد الله بن حمدون

- ‌أحمد بن عبد الله بن حميد

- ‌أحمد بن عبد الله بن سليمان

- ‌أحمد بن عبد الله بن عبد الله

- ‌أحمد بن عبد الله بن عبد الرزاق

- ‌أحمد بن عبد الله بن عراك

- ‌أحمد بن عبد الله بن علي

- ‌أحمد بن عبد الله بن عمر

- ‌أحمد بن عبد الله بن عمر الدمشقي

- ‌أحمد بن عبد الله بن عمرو الدمشقي

- ‌أحمد بن عبد الله بن الفرج

- ‌أحمد بن عبد الله بن محمد

- ‌أحمد بن عبد الله

- ‌أحمد بن عبد الله بن مرزوق

- ‌أحمد بن عبد الله أبي الحواري

- ‌‌‌أحمد بن عبد الله بن نصر

- ‌أحمد بن عبد الله بن نصر

- ‌أحمد بن عبيد الله بن الحسن

- ‌أحمد بن عبيد الله بن فضال

- ‌أحمد بن عبيد الله الدمشقي

- ‌أحمد بن عبد الباقي بن الحسن

- ‌أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد

- ‌أحمد بن عبد الرحمن بن بكار

- ‌أحمد بن عبد الرحمن بن الحسن

- ‌أحمد بن عبد الرحمن بن أبي الحصين

- ‌أحمد بن عبد الرحمن بن عثمان

- ‌أحمد بن عبد الرحمن بن علي

- ‌أحمد بن عبد الرحمن بن قابوس

- ‌أحمد بن عبد الرحمن بن محمد

- ‌أحمد بن عبد الرحمن بن واقد

- ‌أحمد بن عبد الرحمن بن يحيى

- ‌أحمد بن عبد الرزاق

- ‌أحمد بن عبد الصمد بن محمد

- ‌أحمد بن عبد العزيز بن محمد

- ‌أحمد بن عبد العزيز أبو عمرو

- ‌أحمد بن عبد القاهر بن الخيبري

- ‌أحمد بن عبد الملك بن علي

- ‌أحمد بن عبد الملك بن مروان

- ‌أحمد بن عبد المنعم بن أحمد

- ‌أحمد بن عبد الواحد بن أحمد

- ‌أحمد بن عبد الواحد بن محمد

- ‌أحمد بن عبد الواحد بن الموحد

- ‌أحمد بن عبد الواحد بن واقد

- ‌أحمد بن عبد الواحد بن يزيد

- ‌أحمد بن عبد الوهاب بن عوف

- ‌أحمد بن عبد الوهاب بن محمد

- ‌أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة

- ‌أحمد بن عبيد بن أحمد بن عبيد

- ‌أحمد بن عتاب أبو العباس الزفتي

- ‌أحمد بن عتبة بن مكين

- ‌أحمد بن عثمان بن إبراهيم

- ‌أحمد بن عثمان بن سعيد

- ‌أحمد بن عثمان بن عبد الرحمن

- ‌أحمد بن عثمان بن الفضل

- ‌أحمد بن عثمان بن عمرو

- ‌أحمد بن عثمان بن البقال

- ‌أحمد بن عطاء بن أحمد

- ‌أحمد بن عقيل بن محمد بن علي

- ‌‌‌أحمد بن علي بن أحمدبن عمر

- ‌أحمد بن علي بن أحمد

- ‌أحمد بن علي بن أحمد

- ‌أحمد بن علي بن إبراهيم

- ‌أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد

- ‌أحمد بن علي بن جعفر بن محمد

- ‌أحمد بن علي بن الحسن بن محمد

- ‌أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان

- ‌أحمد بن علي بن الحسن أبو بكر الأطرابلسي

- ‌أحمد بن علي بن الحسن أبو منصور الأسداباذي المقرىء

- ‌أحمد بن علي بن الحسن

- ‌أحمد بن علي بن الحسين

- ‌أحمد بن علي بن سعيد بن إبراهيم

- ‌أحمد بن علي بن عبد الله

- ‌أحمد بن علي بن عبد الله

- ‌أحمد بن علي بن عبيد الله

- ‌أحمد بن علي بن الفرج

- ‌أحمد بن علي بن الفضل بن طاهر

- ‌أحمد بن علي بن محمد بن بطة

- ‌أحمد بن علي بن مسلم أبو العباس

- ‌أحمد بن علي بن يزيد

- ‌أحمد بن علي بن يحيى بن العباس

- ‌أحمد بن علي بن يوسف

- ‌أحمد بن علي أظنه أبا عمر الصوفي الدمشقي

- ‌أحمد بن علي أبو الحسين الموصلي الجوهري

- ‌أحمد بن عمار بن نصير الشامي

- ‌أحمد بن عمار أبو بكر الأسدي

- ‌أحمد بن أبي عمران

- ‌أحمد بن عمر بن أبان بن الوليد

- ‌أحمد بن عمر بن الأشعث

- ‌أحمد بن عمر بن العباس بن الوليد

- ‌أحمد بن عمر بن عطية

- ‌أحمد بن عمر بن محمد

- ‌أحمد بن عمر بن موسى بن زنجويه

- ‌أحمد بن عمرو بن أحمد بن معاذ

- ‌أحمد بن عمرو بن إسماعيل

- ‌أحمد بن عمرو بن جابر

- ‌أحمد بن عمرو بن الضحاك أبي عاصم

- ‌أحمد بن عمير بن يوسف

- ‌أحمد بن العلاء بن هلال بن عمر

- ‌أحمد بن عيسى بن علي بن ماهان

- ‌أحمد بن عيسى بن يوسف أبو جعفر

- ‌أحمد بن عيسى أبو سعيد الخراز

- ‌أحمد بن عيسى أبو جعفر القمي

- ‌من اسم أبيه على حرف الغين المعجمة

- ‌أحمد ويقال محمد بن الغمر

- ‌أحمد بن الغمر بن أبي حماد أبو عمر

- ‌من اسم أبيه على حرف الفاء

- ‌أحمد بن الفرات بن خالد

- ‌أحمد بن الفرج بن سليمان

- ‌أحمد بن فضالة بن الصقر

- ‌أحمد بن الفضل بن عبيد الله

- ‌أحمد بن الفيض بن محمد الغساني

- ‌من اسم أبيه على حرف القاف

- ‌أحمد بن القاسم بن عبيد الله

- ‌أحمد بن القاسم بن عبد الوهاب

- ‌أحمد بن القاسم بن عطية

- ‌أحمد بن القاسم بن معروف أبي نصر

- ‌أحمد بن القاسم بن يوسف بن فارس

- ‌من اسم أبيه على حرف الكاف

- ‌أحمد بن كثير أحد الصالحين

- ‌أحمد بن كعب بن خريم

- ‌أحمد بن كيغلغ أبو العباس

- ‌من اسم أبيه على حرف اللام

- ‌أحمد بن لبيب بن عبد المنعم

- ‌من اسم أبيه على حرف الميم

- ‌أحمد بن محمد بن أحمد

- ‌أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد

- ‌أحمد بن محمد بن أحمد بن الربيع

- ‌أحمد بن محمد بن أحمد

- ‌أحمد بن محمد بن أحمد بن سلمة

- ‌أحمد بن محمد بن أحمد بن سليمان

- ‌أحمد بن محمد بن أحمد ابن عبد الله بن حفص بن الخليل أبو سعد الهروي الماليني الصوفي

- ‌أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب

- ‌أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد

- ‌أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي بن أحمد أبو الفضل المعروف بالفراتي

- ‌أحمد بن محمد بن أحمد أبو الحسين الكناني الفلسطيني

- ‌أحمد بن محمد بن أحمد ابن جعفر أبو العباس الأكار النهربيني

- ‌أحمد بن محمد بن أحمد

- ‌أحمد بن محمد بن إبراهيم

- ‌أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم

- ‌أحمد بن محمد بن أسد بن يوسف

- ‌أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يحيى

- ‌أحمد بن محمد بن بشر بن يوسف

- ‌أحمد بن محمد بن بكار بن بلال العاملي

- ‌أحمد بن محمد بن بكار أبو العباس القرشي

- ‌أحمد بن محمد بن بكر

- ‌أحمد بن محمد بن بكر بن خالد

- ‌أحمد بن محمد بن بكر الرملي

- ‌أحمد بن محمد بن جعفر

- ‌أحمد بن محمد بن حوري

- ‌أحمد بن محمد بن الحاج بن يحيى

- ‌أحمد بن محمد بن الحجاج

- ‌أحمد بن محمد بن الحسن بن السكن

- ‌أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار

- ‌أحمد بن محمد بن الحسن بن مالك

- ‌أحمد بن محمد بن الحسين

- ‌أحمد بن محمد بن الحسين أبو العباس

- ‌أحمد بن محمد بن الحسين أبو حامد

- ‌أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال

- ‌أحمد بن محمد بن حمدان

- ‌أحمد بن محمد بن رميح بن وكيع

- ‌أحمد بن محمد بن روح أبو يحيى

- ‌أحمد بن محمد بن الزبير

- ‌أحمد بن محمد بن زكريا

- ‌أحمد بن محمد بن زياد بن بشر

- ‌أحمد بن محمد بن سعيد

- ‌أحمد بن محمد بن سعيد أبي عثمان

- ‌أحمد بن محمد بن سعيد بن فورجة

- ‌أحمد بن محمد بن سعيد بن محمد

- ‌أحمد بن محمد بن سليمان

- ‌أحمد بن محمد بن سهل

- ‌أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة

- ‌أحمد بن محمد بن سلامة

- ‌أحمد بن محمد بن الصلت بن المغلس

- ‌أحمد بن محمد بن عاصم الرازي

- ‌أحمد بن محمد بن عامر بن المعمر

- ‌أحمد بن محمد بن عبد الله ابن صدقة أبو بكر الحافظ البغدادي

- ‌أحمد بن محمد بن عبد الله أبو عبد الله الطبرستاني

- ‌أحمد بن محمد بن عبد الله ابن عبد السلام أبو علي بن مكحول البيروتي

- ‌أحمد بن محمد بن عبد الله أبو الحسين بن المخ الصيداوي

- ‌أحمد بن عبد الله بن خاك أبو طالب الزنجاني الصوفي

- ‌أحمد بن محمد بن عبيد الله أبو الحسن بن المدبر الكاتب

- ‌أحمد بن محمد بن عبيد الله أبو بكر الدمشقي

- ‌أحمد بن محمد بن عبيد الله أبو بكر البلخي

- ‌أحمد بن محمد بن عبد الرحمن أبو عمر الطرسوسي

- ‌أحمد بن محمد بن عبد الرحمن أبو عبد الله الخولاني الكناني

- ‌أحمد بن محمد بن عبد الرحمن أبي زرعة

- ‌أحمد بن محمد بن عبد الرحمن أبو بكر القرشي الصائغ

- ‌أحمد بن محمد بن عبد الكريم

- ‌أحمد بن محمد بن عبدوس أبو بكر

- ‌أحمد بن محمد بن عبيدة بن زياد ابن عبد الخالق

- ‌أحمد بن محمد بن عبيد السلمي

- ‌أحمد بن محمد بن عثمان بن الغمطريق

- ‌أحمد بن محمد بن عجل

- ‌أحمد بن محمد بن علي بن الحسن

- ‌أحمد بن محمد بن علي بن الحكم

- ‌أحمد بن محمد بن علي بن هارون

- ‌أحمد بن محمد بن علي بن مزاحم

- ‌أحمد بن محمد بن علي بن سلمان

- ‌أحمد بن محمد بن علي بن صدقة

- ‌أحمد بن محمد بن عمارة بن أحمد

- ‌أحمد بن محمد بن عمار بن نصير

- ‌أحمد بن محمد بن عمر بن يونس

- ‌أحمد بن محمد بن عمر

- ‌أحمد بن محمد بن عمر أبو منصور

- ‌أحمد بن محمد بن عمرو

- ‌أحمد بن محمد بن عوف

- ‌أحمد بن محمد بن عيسى

- ‌أحمد بن محمد بن عيسى بن الجراح

- ‌أحمد بن محمد بن الفتح

- ‌أحمد بن محمد بن فراس بن الهيثم

- ‌أحمد بن محمد بن فضالة دمشقي شاعر

- ‌أحمد بن محمد بن فضالة بن غيلان

- ‌أحمد بن محمد بن الفضل بن سعيد

- ‌أحمد بن محمد بن القاسم أبو العباس

- ‌أحمد بن محمد بن القاسم بن مرزوق

- ‌أحمد بن محمد بن محمد

- ‌أحمد بن محمد بن متويه

- ‌أحمد بن محمد بن مخلد أبو حامدٍ الهروي

- ‌أحمد بن محمد بن المسلم بن الحسن

- ‌أحمد بن محمد بن موسى بن داود بن عبد الرحمن أبو علي النوفلي المكي العطار

- ‌أحمد بن محمد بن موسى ابن أبي عطاء عبد الرحمن بن سعد أبو بكر القرشي

- ‌أحمد بن محمد بن أبي موسى أبو بكر الأنطاكي الفقيه

- ‌أحمد بن محمد بن المؤمل أبو بكر الصوري

- ‌أحمد بن محمد بن نفيس

- ‌أحمد بن محمد بن الوليد بن سعد

- ‌أحمد بن محمد بن هارون أبو الحسن الزوزني

- ‌أحمد بن محمد بن هاشم بن سعيد البعلبكي

- ‌أحمد بن محمد بن هبة الله بن علي بن فارس أبو الحسين بن أبي الفضل الأنصاري الأكفاني

- ‌أحمد بن محمد بن يحيى بن المبارك

- ‌أحمد بن محمد بن حمزة بن واقد

- ‌أحمد بن محمد بن يزيد بن مسلم

- ‌أحمد بن محمد بن يعقوب

- ‌أحمد بن محمد بن أبي يعقوب

- ‌أحمد بن محمد بن يوسف أبو العباس

- ‌أحمد بن محمد بن يونس بن عمير

- ‌أحمد بن محمد بن التمار

- ‌أحمد بن محمد العذري الدمشقي

- ‌أحمد بن محمد ويقال محمد بن أحمد

- ‌أحمد بن محمد أبو القاسم المؤذن

- ‌أحمد بن محمد أظنه ابن علي الدمشقي

- ‌أحمد بن محبوب بن سليمان

- ‌أحمد بن محمود بن الأشعث

- ‌أحمد بن محمود بن صبيح بن مقاتل

- ‌أحمد بن محمود الدمشقي

- ‌أحمد بن محمود أبو بكر الرسعني

- ‌أحمد بن مردك بن زنجلة

- ‌أحمد بن مسعود المقدسي قيل إنه دمشقي

- ‌أحمد بن مسلمة بن جبلة بن مسلمة

- ‌أحمد بن مطرف أبو الحسن السبتي القاضي

- ‌أحمد بن معاوية بن وديع المذحجي

- ‌أحمد بن المعلى بن يزيد

- ‌أحمد بن مكي بن عبد الوهاب ابن أبي الكراديس أبو العباس

- ‌أحمد بن منصور بن سيار بن معارك أبو بكر البغدادي

- ‌أحمد بن منصور بن محمد أبو العباس الشيرازي

- ‌أحمد بن منصور بن محمد بن عبد الله بن محمد أبو العباس الغساني الفقيه المالكي

- ‌أحمد بن منير بن أحمد بن مفلح أبو الحسين الأطرابلسي الشاعر الرفاء

- ‌أحمد بن موسى بن الحسين بن علي

- ‌أحمد بن موسى الهاشمي مولاهم

- ‌أحمد بن المؤمل الدمشقي

- ‌أحمد بن مهدي بن رستم

- ‌من اسم أبيه على حرف النون

- ‌أحمد بن نصر بن زياد

- ‌أحمد بن نصر بن شاكر بن عمار

- ‌أحمد بن نصر بن طالب أبو طالب

- ‌أحمد بن نصر بن محمد أبو الحسن

- ‌أحمد بن نصر بن محمد أبو منصور الدينوري

- ‌أحمد بن النضر بن بحر أبو جعفر العسكري

- ‌أحمد بن نظيف بن عبد الله

- ‌أحمد بن نمير الثقفي

- ‌أحمد بن نهيك كاتب عبد الله بن طاهر

- ‌من اسم أبيه على حرف الواو

- ‌أحمد بن الوليد بن هشام القرشي

- ‌من اسم أبيه على حرف الهاء

- ‌أحمد بن هارون بن جعفر

- ‌أحمد بن هارون بن روح

- ‌أحمد بن هشام بن عبد الله

- ‌أحمد بن همام بن عبد الغفار

- ‌من اسم أبيه على حرف الياء

- ‌أحمد بن يحيى بن جابر بن داود

- ‌أحمد بن يحيى بن سهل بن السري

- ‌أحمد بن يحيى بن صالح بن بيهس

- ‌أحمد بن يحيى من أهل حجر الذهب

- ‌أحمد بن يحيى أبو بكر السنبلاني الأصبهاني

- ‌أحمد بن يحيى الأنطاكي

- ‌أحمد بن يحيى أبو عبد الله

- ‌أحمد بن أبي خالد يزيد

- ‌أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار

- ‌أحمد بن يوسف بن خالد بن سالم بن زاوية أبو الحسن السلمي النيسابوري

- ‌أحمد بن يوسف بن خالد أبو عبد الله التغلبي صاحب أبي عبيد

- ‌أحمد بن يوسف بن عبد الله

- ‌أحمد بن يوسف بن القاسم بن صبيح

- ‌أحمد بن يونس بن المسيب بن زهير

- ‌من اسمه أبان

- ‌أبان بن سعيد أبي أحيحة بن العاص

- ‌أبان بن صالح بن عمير بن عبيد

- ‌أبان بن عثمان بن عفان

- ‌أبان بن علي الدمشقي

- ‌أبان بن مروان بن الحكم

- ‌أبان بن الوليد بن عقبة

- ‌ذكر من اسمه إبراهيم

- ‌إبراهيم الخليل عليه السلام

الفصل: ‌المعتضد أحمد بن طلحة أبي أحمد الموفق

‌من اسم أبيه على حرف الطاء المهملة

‌أحمد بن طاهر بن عبد الله

ابن يزيد أبو علي النيسابوري من الرحالة في طلب الحديث. سمع بدمشق وغيرها.

قال أحمد بن طاهر: أنشدني مكحول البيروتي قال: أنشدني أبو الحسن الرهاوي: من البسيط

إني وإن كان جمع المال يعجبني

ما يعدل المال عندي صحة الجسد

في المال عزٌّ وفي الأولاد مكرمةٌ

والسقم ينسيك ذكر المال والولد

توفي أحمد بن طاهر ليلة الاثنين السابع من ذي القعدة سنة ستين وثلاث مئة.

‌أحمد بن طاهر الدمشقي

حكى عن عبد الله بن خبيق الأنطاكي الزاهد قال: سألت يوسف بن أسباط: هل مع حذيفة المرعشي علم؟ فقال: معه العلم الأكبر؛ خوف الله عز وجل.

‌المعتضد أحمد بن طلحة أبي أحمد الموفق

ويقال اسم أبي أحمد محمد بن المتوكل جعفر بن المعتصم محمد بن الرشيد هارون بن المهدي محمد بن المنصور عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم أبو العباس المعتضد بالله بويع بالخلافة بعد عمه المعتمد على الله في رجب سنة تسع وسبعين ومئتين. وكان قدم دمشق، وهو ولي عهدٍ لمحاربة أبي الجيش بن أحمد بن طولون يوم السبت لليلتين خلتا من شعبان سنة إحدى وسبعين ومئتين.

وأمه أم ولد يقال لها نحلة، ويقال: ضرار.

ص: 111

حدث المعتضد بالله عن أبيه أبي أحمد الموفق قال:

كان أمير المؤمنين السفاح يعجبه السمر، وكان يطول عليه السهر، وتعجبه الفصاحة ومنازعة الرجال، فسمر عنده ذات ليلة أناس من اليمن وأناس من مضر، فيهم خالد بن صفوان التميمي وإبراهيم بن محمد الكندي، فمال بهم الحديث، فقال إبراهيم: يا أمير المؤمنين، إن أخوالك هم الناس، وهم العرب الأول، والذين دانت لهم الدنيا، كانت لهم اليد العليا. توارثوا الرياسة، يلبس آخرهم سرابيل أولهم، بيت المجد ومآثر الحمد لهم، منهم النعمانان والمنذران والقابوسان، ومنهم عياض صاحب البحر، ومنهم الجلندى، ومنهم ملوك التيجان، وحماة الفرسان، أصحاب السيوف القاطعة والدروع الحصينة، إن حل ضيف أكرموه، وإن سئلوا أنعموا، فمن ذا مثلهم يا أمير المؤمنين إذا عدت المآثر، وفخر مفاخر، ونافر منافر؟ فهم العرب العاربة، وسائر العرب المتعربة. فتغير وجه السفاح وقال: ما أظن خالداً يرضى بما تقول يا خالد؟ فقال: إن أذن لي أمير المؤمنين، وأمنت الموجدة تكلمت. قال: تكلم ولا تهب أحداً. فتكلم خالد فقال: خاب المتكلم، وأخطأ المتحكم، وقد قال بغير علم، ونظر بغير صواب. إذ فخر على مضر، ومنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء من أهل بيته، وهل أهل اليمن - أصلح الله أمير المؤمنين - إلا دابغ جلد أو حائك برد أو سائس فهد، أو قائد قرد؟! دل عليهم الهدهد، وغرقهم الجرذ، وملكتهم أم ولد، وهم يا أمير المؤمنين ما لهم ألسنة فصيحة، ولا لغة صحيحة، ولا حجة تدل على كتاب الله عز وجل، ولا يعرف بها صواب. إن جاوزوا قصدنا أكلوا، وإن أبوا حكمنا عنفوا. ثم التفت إلى الكندي فقال: أتفخر علي بالدرع الحصينة والفرس الراتع والسيف القاطع والدرة المكنونة ولا تفخر بخير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم؟! فبه أدرك من ذكرت وفخر من فخرت، فأكرم به إذ كانوا أتباعه وأشياعه وبه ذكروا وافتخروا، فمنا النبي المصطفى وسيف الله عمه العباس المجتبى، ومنا علي الرضى، وأسد الله

ص: 112

حمزة، ومنا خير المسلمين وديان الدين وسيد أولاد المهاجرين وأبو الخلفاء الأربعين، ومن فقهه الله في الدين، وتلقن القرار من الأمين، ولنا السؤدد والعلياء وزمزم ومنى، ولنا البيت المعمور والسقف المرفوع والتسر المحبور، ولنا البيت الأعظم والسقاية والشرف، ولنا زمزم وبطحاؤها وصحراؤها ومنابتها وكل فناء لها، ولنا غياضها ومنابرها وأعلامها وحطيمها وعرفاتها وحرمها ومواقفها. فهل يعدلنا عادل أو يبلغ فخرنا مفاخر، وفينا كعبة الله؟ فمن زاحمنا زاحمناه، ومن فاخرنا فاخرناه.

ثم التفت إلى الكندي فقال: كيف علمك بلغة قومك؟ قال: إني بها لجد عالم.

قال: أخبرني عن الشناتر؟ قال: الأصابع.

قال: فأخبرني عن الصنارة؟ قال: الأذن.

قال: فأخبرني عن الجحمتين؟ قال: العينان.

قال: فأخبرني عن المبزم؟ قال: السن.

قال: أخبرني عن الكتع؟ قال: الذئب.

قال: أتؤمن أنت بكتاب الله عز وجل؟ قال: نعم.

قال: إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه " بلسان عربي مبين "" العين بالعين " ولم يقل: الجحمة بالجحمة، وقال جل ثناؤه " جعلوا أصابعهم في آذانهم " ولم يقل: جعلوا شناترهم في صناراتهم. وقال " السن بالسن " ولم يقل: المبزم بالمبزم. وقال " فأكله الذئب " ولم يقل: فأكله الكتع. ولكني أسألك عن أربع خصال إن أقررت بها قهرت وإن أنكرتها قتلت، قال: وما هي؟ قال: أسألك عن نبي الله المصطفى أمنا أم منكم؟ قال: بل منكم.

ص: 113

قال: فأخبرني عن كتابه المنزل عليكم أو عليكم؟ قال: بل عليكم.

قال: فأخبرني عن خلافة الله عز وجل أفينا أم فيكم؟ قال: بل فيكم.

قال: فأخبرني عن بيت الله عز وجل المستقبل، لنا أم لكم؟ قال: بل لكم قال: فأي شيء يعادل هذه الخصال؟ فقال أمير المؤمنين: ما فرغت من كلامك حتى ظننت أن سريري قد عرج به إلى السماء، ما لك يا كندي ورجال مضر. وأمر له بألف درهم وقال له: الحق بأهلك.

قال عبد الله بن الحسين بن سعد:

في سنة إحدى وسبعين ومئتين وجه الموفق ابنه أحمد المعتضد لحرب أبي الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون فخرج من بغداد مع العساكر، واتصل الخبر بأبي الجيش فوجه من مصر عسكراً كبيراً زهاء خمسين ألف رجل من البربر وسائر الناس، فالتقوا بحمص فهزمهم أحمد المعتضد، ولما التقوا جعل أحمد على ميمنته ذا السيفين إسحاق بن كنداجين وعلى ميسرته محمد بن أبي الساج، فانهزم المصريون وهربوا إلى مصر ودخل أحمد المعتضد دمشق.

قال أحمد بن حميد بن أبي العجائز: دخل أبو العباس أحمد المعتضد دمشق قبل أن ولي الخلافة، دخلها من باب الفراديس، فلما بلغ إلى باب البريد التفت فنظر إلى مسجد الجامع، وقف وعن دابته فقال: أي شيء هذا؟ فقيل: هذا مسجد الجامع. قال: وايش هذه الزيادة التي قدامه؟ فقالوا: هذه تسمى الزيادة، فيها التجار، ويدخل منها إلى مسجد الجامع ولكل باب للمسجد زيادة مثل هذا تشبه الدهاليز، بناء مبني بقناطر وأروقة فاستحسنها وقال: ما في الدنيا مسجد جامع عني به ما عني بهذا المسجد. ثم سار ونزل الراهب على باب دمشق أياماً ثم خرج منها إلى حرب أبي الجيش عند طواحين الرملة. وواقعه في سنة إحدى وسبعين.

ص: 114

قال أبو بكر بن أبي الدنيا: استخلف أبو العباس المعتضد بالله أحمد بن محمد في اليوم الذي مات فيه المعتمد على الله. وله إذ ذاك سبع وثلاثون سنة.

قال محمد بن أحمد بن البراء: ولي المتعضد بالله لاثنتي عشرة ليلة بقيت من رجب سنة تسع وسبعين ومئتين. وولد بسر من رأى في ذي القعدة سنة اثنتين وأربعين ومئتين.

قال القاضي أبو عمرو محمد بن يوسف: قدم خادم من وجوه خدم المعتضد بالله إلى أبي في حكم، فجاء فارتفع في المجلس فأمره الحاجب بموازاة خصمه، فلم يفعل إدلالاً بعظم محله من الدولة، فصاح أبي عليه وقال: قفاه أتؤمر بموازاة خصمك فتمتنع يا غلام عمرو بن أبي عمرو النخاس الساعة لأتقدم إليه ببيع هذا العبد وحمل ثمنه إلى أمير المؤمنين ثم قال لحاجبه: خذ بيده وسو بينه وبين خصمه فأخذ كرهاً وأجلس مع خصمه، فلما انقضى الحكم انصرف الخادم فحدث المعتضد بالله، وبكى بين يديه، فصاح عليه المعتضد وقال: لو باعك لاخترت بيعه وما رددتك إلى ملكي أبداً، وليس خصوصك بي يزيل مرتبة الحكم فإنه عمود السلطان وقوام الأديان.

قال إسماعيل بن إسحاق القاضي: دخلت على المعتضد، وعلى رأسه أحداثٌ رومٌ صباح الوجوه، فنظرت إليهم، فرآني المتعضد وأنا أتأملهم. فلما أردت القيام أشار إلي فمكثت ساعة، فلما خلا قال لي: أيها القاضي، والله ما حللت سراويلي على حرام قط.

روى التنوخي قال: لما خرج المعتضد إلى قتال وصيف الخادم إلى طرسوس وأخذه عاد إلى أنطاكية، فنزل خارجها، وطاف البلد بجيشه، وكنت صبياً إذ ذاك في المكتب. قال: فخرجت مع جملة الناس، فرأيته وعليه قباء أصفر فسمعت رجلاً يقول: يا قوم، الخليفة بقباء أصفر بلا سواد قال: فقال له أحد الجيش: هذا كان عليه وهو جالس في داره ببغداد، فجاءه الخبر بعصيان وصيف فخرج في الحال عن داره إلى باب الشماسية فعسكر به وحلف ألا

ص: 115

يغير هذا القباء أو يفرغ من أمر وصيف، وأقام بباب الشماسية أياماً حتى لحقه الجيش ثم خرج فهو عليه إلى الآن ما غيره.

قال إسماعيل بن إسحاق القاضي: دخلت على المعتضد فدفع إلي كتاباً. نظرت فيه فكأنه قد جمع له الرخص من زلل العلماء وما احتج به كل منهم لنفسه، فقلت له: يا أمير المؤمنين، مصنف هذا الكتاب زنديق، فقال: لم تصح هذه الأحاديث؟ قلت: الأحاديث على ما رويت، ولكن من أباح المسكر لم يبح المتعة، ومن أباح المتعة لم يبح الغناء والمسكر وما من عالم إلا وله زلة، ومن جمع زلل العلماء ثم أخذ بها ذهب دينه، فأمر المعتضد فأحرق ذلك الكتاب.

حدث صافي الحرمي قال:

مشيت يوماً بين يدي المعتضد وهو يريد دور الحرم، فلما بلغ إلى باب شغب، أم المقتدر، وقف يسمع ويتطلع من خلال الستر وإذا هو بالمقتدر، وله إذ ذاك خمس سنين أو نحوها وهو جالس وحواليه مقدار عشر وصائف من أقرانه في السن، وبين يديه طبق فضة فيه عنقود عنب في وقت فيه العنب عزيز جداً، والصبي يأكل عنبة واحدة ثم يطعم الجماعة عنبة عنبة على الدور، حتى إذا بلغ الدور إليه أكل عنبة واحدة مثل ما أكلوا حتى فني العنقود، والمعتضد يتميز غيظاً. قال: فرجع ولم يدخل الدار، ورأيته مغموماً فقلت: يا مولاي، ما سبب ما فعلته وما قد بان عليك؟ فقال: يا صافي، والله لولا النار والعار لقتلت هذا الصبي اليوم، فإن في قتله صلاحاً للأمة. فقلت: يا مولاي، حاشاه، أي شيء عمل؟ أعيذك بالله يا مولاي، العن إبليس، فقال: ويحك أنا أبصر بما أقول، أنا رجل قد سست الأمور وأصلحت الدنيا بعد فساد شديد، ولابد من موتي، وأعلم أن الناس بعدي لا يختارون غير ولدي، وسيجلسون ابني علياً يعني المكتفي، وما أظن عمره يطول للعلة التي به، يعني الخنازير، فيتلف عن قرب، ولا يرى الناس إخراجها عن ولدي، ولا يجدون بعده أكبر من جعفر فيجلسونه وهو صبي وله من الطبع في السخاء هذا الذي قد رأيت من أنه أطعم الصبيان مثل ما أكل، وساوى بينه وبينهم في شيء عزيز في العالم، والشح على مثله في طباع الصبيان، فتحتوي عليه النساء لقرب عهده بهن، فيقسم ما جمعته من الأموال كما قسم العنب، ويبذر ارتفاع الدنيا؟ ويخربها، فتضيع الثغور

ص: 116

وتنتشر الأمور ويخرج الخراج، وتحدث الأسباب التي يكون فيها زوال الملك عن بني العباس أصلاً. فقلت: يا مولاي، بل يبقيك الله تعالى حتى ينشأ في حياة منك ويصير كهلاً في أيامك، ويتأدب بآدابك، ولا يكون هذا الذي ظننت. فقال: احفظ عني ما أقوله فإنه كما قلت. قال: ومكث يومه مهموماًن وضرب الدهر ضربه.

ومات المعتضد، وولي المكتفي فلم يطل عمره، ومات وولي المقتدر فكانت الصورة كما قاله المعتضد بعينه. فكنت كلما وقفت على رأس المقتدر وهو يشرب ورأيته قد دعا بالأموال فأخرجت إليه، وحللت البدر وجعل يفرقها على الجواري والنساء ويلعب بها ويمحقها ويهبها ذكرت مولاي المعتضد وبكيت.

قال صافي: وكنت يوماً واقفاً على رأس المعتضد فقال: هاتم فلاناً الطيبي، يعني خادماً يلي خزانة الطيب، فأحضر فقال: كم عندك من الغالية؟ فقال: نيف وثلاثون جباً صينياً مما عمله عدة من الخلفاء. قال: فأيها أطيب؟ قال: ما عمله الواثق. قال: أحضرنيه فأحضره جباً عظيماً يحمله عدة، ففتح فإذا بغالية قد ابيضت من التعشيب وجمدت من العتق في نهاية الذكاء، فأعجبت المعتضد وأهوى بيده إلى حوالي عنق الجب، فأخذ من لطاخته شيئاً يسيراً من غير أن يشعب رأس الجب، وجعله في لحيته وقال: ما تسمح نفسي بتطريق التشعيب على هذا الجب، شيلوه. فرفع، ومضت الأيام ف جلس المكتفي يوماً، وهو خليفة، وأنا قائم على رأسه فطلب غالية فاستدعى الخادم وسأله عن الغوالي فأخبره بمثل ما كان أخبر به أباه، فاستدعى غالية الواثق فجاءه بالجب بعينه ففتح فاستطابه، وقال: أخرجوا منه قليلاً، فأخرج منه مقدار ثلاثين أو أربعين مثقالاً، فاستعمل منه في الحال ما أراد، ودعا بعتيدة له فجعل الباقي فيها ليستعمله على الطعام، وأمر بالجب فختم بحضرته ورفع.

ومضت الأيام وولي المقتدر الخلافة، وجلس مع الجواري يوماً وكنت على رأسه، فأراد أن يتطيب فدعا الخادم وسأله فأخبره بمثل ما أخبر به أباه وأخاه، فقال: هات الغوالي كلها، فأحضر الجباب كلها، فجعل يخرج من كل جب مئة مثقال وأقل وأكثر فيشمه

ص: 117

ويفرقه على من بحضرته حتى انتهى إلى جب الواثق فاستطابه فقال: هاتم عتيدة حتى يخرج منه إليها ما يستعمل، فجاؤوه بعتيدة فكانت عتيدة المكتفي بعينها. ورأى الجب ناقصاً والعتيدة فيها قدح الغالية ما استعمل منه كثير شيء فقال: ما السبب في هذا؟ فأخبرته بالسبب على حاله، فأخذ يعجب من بخل الرجلين، ويضع منهما بذلك، ثم قال: فرقوا الجب بأسره على الجواري، فما زال يخرج منه أرطالاً أرطالاً وأنا أتمزق غيظاً، وأذكر حديث العنب وكلام مولاي المعتضد إلى أن مضى قريب من نصف الجب، فقلت له: يا مولاي، إن هذه الغالية أطيب الغالي وأعتقها وما لا يعتاض منه فلو تركت ما بقي منها لنفسك، وفرقت من غيرها كان أولى. قال: - وخرت دموعي لما ذكرته من كلام المعتضد - فاستحيا مني، فرفعت الجب فما مضت إلا سنون من خلافته حتى فنيت تلك الغوالي واحتاج إلى أن عجن غالية بمال عظيم.

قال أبو محمد عبد الله بن حمدون: قال لي المعتضد ليلة وقد قدم له عشاء: لقمني، قال: وكان الذي قدم فراريج ودراريج، فلقمته من صدر فروج فقال: لا، لقمني من فخذه، فلقمته لقماً، ثم قال: هات من الدراريج فلقمته من أفخاذها فقال: ويلك هو ذا تتنادر علي؟! هات من صدورها، فقلت: يا مولاي، ركبت القياس فضحك، فقلت: إلى كم أضحكك ولا تضحكني؟ قال: شل المطرح وخذ ما تحته. قال: فشلته فإذا دينار واحد، فقلت: آخذ هذا؟ فقال: نعم، فقلت: يالله هو ذا تتنادر أنت الساعة علي! خليفةً يجيز نديمه بدينار؟ فقال: ويلك لا أجد لك في بيت المال حقاً أكثر من هذا، ولا تسمح نفسي أن أعطيك من مالي شيئاً، ولكن هو ذا أحتال لك بحيلة تأخذ فيها خمسة آلاف دينار، فقبلت يده، فقال: إذا كان غداً وجاءني القاسم - يعني ابن عبيد الله - فهو ذا أسارك - حتى تقع عيني عليه - سراراً طويلاً التفت فيه إليه كالمغضب، وانظر أنت إليه في خلال ذلك كالمخالس لي نظر المترثي له، فإذا انقطع السرار فيخرج ولا يبرح الدهليز أو تخرج، فإذا خرجت خاطبك بجميل وأخذك إلى دعوته، وسألك عن حالك، فاشك الفقر والخلة وقلة حظك مني وثقل ظهرك بالدين والعيال، وخذ ما يعطيك، واطلب كل ما تقع عينك عليه، فإنه لا يمنعك حتى تستوفي الخمسة آلاف دينار، فإذا أخذتها فسيسألك عما جرى بيننا فاصدقه، وإياك أن تكذبه وعرفه أن ذلك حيلة مني عليه حتى وصل إليك هذا، وليكن

ص: 118

إخبارك له بعد امتناع شديد وأحلاف منه لك بالطلاق والعتاق أن يصدقه، وبعد أن يخرج من داره كل ما يعطيك.

فلما كان من غد حضر القاسم فحين رآه بدأ يسارني وجرت القصة على ما واضعني عليه، فخرجت فإذا القاسم في الدهليز ينتظرني فقال: يا أبا محمد، ما هذا الجفاء لا تجيئني ولا تزورني ولا تسألني حاجة؟! فاعتذرت إليه باتصال الخدمة علي، فقال: ما تقنعني إلا أن تزورني اليوم وتتفرج، فقلت: أنا خادم الوزير، فأخذني إلى طياره وجعل يسألني عن حالي وأخباري فأشكو إليه الخلة والإضاقة والدين والبنات وجفاء الخليفة وإمساكه يده، فيتوجع ويقول: يا هذا ما لي لك ولن يضيق عليك ما يتسع علي، ولو عرفتني لعاونتك على إزالة هذا كله عنك فشكرته. وبلغنا داره فصعد ولم ينظر في شيء وقال: هذا يوم أحتاج أن أختص فيه بالسرور بأبي محمد فلا يقطعني أحد عنه. وأمر كتابه بالتشاغل بالأعمال وخلا بي في دار الخلوة، وجعل يجاذبني وينشطني، وقدمت الفاكهة فجعل يلقمني بيده وجاء الطعام، فكان هذا سبيله، فلما جلس للشرب وقع لي بثلاثة آلاف دينار فأخذتها للوقت وأحضرني ثياباً وطيباً ومركوباً فأخذت ذلك، وكان بين يدي صينية فضة فيها مغسل فضة وخرداذي بلور وكوز وقدح بلور فأمر بحمله إلى طياري، وأقبلت كلما رأيت شيئاً حسناً له قيمة وافرة طلبته. وحمل إلي فرشاً نفيساً وقال: هذا للبنات. فلما تقوض المجلس خلا بي وقال: يا أبا محمد، أنت عالم بحقوق أبي عليك، ومودتي لك، فقلت: أنا خادم الوزير، فقال: أريد أن أسألك عن شيء، وتحلف لي أنك تصدقني عنه، فقلت: السمع والطاعة، فأحلفني بالله وبالطلاق والعتاق على الصدق، ثم قال: بأي شيء سارك الخليفة اليوم، في أمري؟ فصدقته عن كل ما جرى حرفاً بحرف، فقال: فرجت عني، ولكون هذا هكذا مع سلامة نيته لي انهل علي فشكرته وودعته وانصرفت. فلما كان من الغد باكرت المعتضد فقال: هات حديثك فسقته عليه فقال: احفظ الدنانير ولا يقع لك أني أعمل مثلها معك بسرعة.

قال محمد بن يحيى الصولي: كان مع المعتضد أعرابي فصيح يقال له: شعلة بن شهاب اليشكري، وكان يأنس به،

ص: 119

فأرسله إلى محمد بن عيسى بن شيخ وكان عارفاً به ليرغبه في الطاعة ويحذره العصيان ويرفق به. قال شعلة: فصرت إليه فخاطبته أقرب خطاب، فلم يجيبني فوجهت إلى عمته أم الشريف، فصرت إليها فقالت: يا أبا شهاب، كيف خلفت أمير المؤمنين؟ فقلت: خلفته أماراً بالمعروف، فعالاً للخير، متعززاً على الباطل، متذللاً للحق، لا تأخذه في الله لومة لائم. فقالت لي: أهل ذلك هو ومستحقه وكيف لا يكون كذلك وهو ظل الله الممدود على بلاده، وخليفته المؤتمن على عباده، أعز به دينه، وأحيا به سنته، وثبت به شرائعه، ثم قالت: يا أبا شهاب، فكيف رأيت صاحبنا؟ قلت: رأيت حدثاً معجباً قد استحوذ عليه السفهاء، واستبد بآرائهم، وأنصت لأقوالهم، يزخرفون له الكذب، ويوردونه الندم، فقالت: هل لك أن ترجع إليه بكتابي قبل لقاء أمير المؤمنين، فلعلك تحل عقد السفهاء؟ قلت: أجل، فكتبت إليه كتاباً حسناً لطيفاً أجزلت فيه الموعظة، وأخلصت فيه النصيحة، بهذه الأبيات: من البسيط

اقبل نصيحة أمٍّ قلبها وجلٌ

عليك خوفاً وإشفاقاً وقل سددا

واستعمل الفكر في قولٍ فإنك إن

فكرت ألفيت في قولي لك الرشدا

ولا تثق برجالٍ في قلوبهم

ضغائن تبعث الشنآن والحسدا

مثل النعاج خمولاً في بيوتهم

حتى إذا أمنوا ألفيتهم أسدا

وداو داءك والأدواء ممكنةٌ

وإذ طبيبك قد ألقى عليك يدا

أعط الخليفة ما يرضيه منك ولا

تمنعه مالاً ولا أهلاً ولا ولدا

واردد أخا يشكرٍ رداً يكون له

ردءاً من السوء لا تشمت به أحدا

قال: فأخذت الكتاب وصرت به إلى محمد بن أحمد بن عيسى. فلما نظر فيه رمى به إلي ثم قال: يا أخا يشكر، ما بآراء النساء تتم الأمور ولا بعقولهن يساس الملك، ارجع إلى صاحبك فرجعت إلى أمير المؤمنين فأخبرته الخبر على حقه وصدقه فقال: وأين كتاب أم الشريف فدفعته إليه فقرأه وأعجبه شعرها، ثم قال: والله إني لأرجو أن أشفعها في كثير من القوم. فلما كان من فتح آمد ما كان أرسل إلي المعتضد فقال: يا شعلة هل عندك علم من أم الشريف؟ قلت: لا، والله، قال: فامض مع هذا الخادم فإنك ستجدها في جملة نسائها. قال: فمضيت، فلما بصرت بي من بعيد سفرت عن وجهها

ص: 120

وأنشدت: من مجزوء الكامل

ريب الزمان وصرفه

وعناده كشف القناعا

وأذ بعد العز منا الصعب

والبطل الشجاعا

ولكم نصحت فما أطع

ت وكم حرصت بأن أطاعا

فأبى بنا المقدار إلا

أن نقسم أو نباعا

يا ليت شعري هل نرى

يوماً لفرقتنا اجتماعا

قال: ثم بكت حتى علا صوتها، وضربت بيدها على الأخرى وقالت: يا أبا شهاب، إنا لله وإنا إليه راجعون، كأني والله كنت أرى ما أرى فقلت لها: إن أمير المؤمنين وجه بي إليك، وما ذاك إلا لجميل رأيه فيك، فقالت لي: فهل لك أن توصل لي رقعة إليه؟ قلت: هل لي فدفعت إلي رقعة فيها: من الكامل

قل للخليفة والإمام المرتضى

وابن الخلائف من قريش الأبطح

علم الهدى ومناره وسراجه

مفتاح كل عظيمةٍ لم تفتح

بك أصلح الله البلاد وأهلها

بعد الفساد وطالما لم تصلح

قد زحزحت بك هضبة العرب التي

لولاك بعد الله لم تتزحزح

أعطاك ربك ما تحب فأعطه

ما قد يحب وجد بعفوٍ واصفح

يا بهجة الدنيا وبدر ملوكها

هب ظالمي ومفسدي لمصلح

فصرت بالرقعة إلى المعتضد، فلما قرأها ضحك وقال: لقد نصحت لو قبل منها وأمر أن يحمل إليها خمسون ألف درهم وخمسون تختاً من الثياب، وأمر أن يحمل مثل ذلك إلى محمد بن أحمد بن عيسى.

قال وصيف خادم المعتضد: سمعت المعتضد بالله ينشد عند موته وقد أخذ بكظمه يقول: من الطويل

تمتع من الدنيا فإنك لا تبقى

وخذ صفوها ما إن صفت ودع الرنقا

ولا تأمنن الدهر إني أمنته

فلم يبق لي حالاً ولم يرع لي حقا

ص: 121