الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حجر في المأذنة الغربية كتاب باليونانية ففسره بالعربية فإذا عليه مكتوب: لما كان العالم محدثاً والحدث داخل عليه وجب أن يكون له محدثٌ، وكانت الضرورة تقود إلى التعبد لمحدثه، لا كما ذكر ذو اللحيين وذو السنين وأشباههما. فلما دعت الضرورة إلى عبادة هذا الخالق بالحقيقة تجرد لإنشاء البيت، وتولى النفقة عليه محب الخير تقرباً منه إلى منشىء العالم ومبتدئه وإيثاراً لما عنده وذلك في سنة ألفين وثلاث مئة لأصحاب الاسطوان. فليذكر كل من دخل هذا البيت للصلاة فيه العاني به.
نسخ من أبي علي بن الأشعث من نخسة بخطه سنة خمس وستين وثلاث مئة.
أحمد بن محمود بن صبيح بن مقاتل
أبو الحسن الهروي قدم دمشق سنة تسع وسبعين ومئتين.
حدث عن الحسن بن علي الحلواني بسنده عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير شبابكم من تشبه بكهولكم، وشر كهولكم من تشبه بشبابكم.
مات سنة إحدى وثلاث مئة.
أحمد بن محمود الدمشقي
حدث عن الوليد بن مسلم قال: سألت مالك بن أنس عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: من أكل وهو صائم وهو ناسٍ فليتم صومه، فإنما هو رزق ساقه الله إليه.
فقال مالك: الحديث صحيح ولكن عنى به النبي صلى الله عليه وسلم النافلة لا الفريضة، أما سمعت إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت وصوم رمضان. فكل من ترك شيئاً من هذا ناسياً فعليه القضاء، وإنما الحديث في التطوع لا في الفريضة.
قال الوليد: فذكرت ذلك للأوزاعي فقال: صدق مالك.