الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحمد بن عمر بن أبان بن الوليد
ابن شداد أبو جعفر الفارسي من أهل صور. روى عن جماعة، وروى عنه جماعة.
حدث عن أبي حفص عمر بن الوليد الصوري بسنده عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: التقى موسى وآدم. قال: فقال موسى لآدم: أنت أبو الناس الذين أغويتهم وأخرجتهم من الجنة. قال: فقال آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه وألقى عليك محبة منه، فذكر هذا ونحوه مما فضله الله به قال موسى: نعم، قال آدم: فلم تلومني على عملٍ قد كتبه الله علي أن أعمله قبل أن أخلق. قال: فحج آدم موسى.
أحمد بن عمر بن الأشعث
ويقال ابن أبي الأشعث أبو بكر السمرقندي سكن دمشق مدة، وكان يكتب بها المصاحف، ويقرىء القرآن، وسمع بها وحدث.
قال أبو الحسن بن قبيس: كان أبو بكر السمرقندي يكتب المصاحف من حفظه، فكان إذا فرغ من الوجه كتب الوجه الآخر إلى أن يجف، ثم يكتب الوجه الذي بينهما، فلا يكاد أن يزيد ولا ينقص فقلت له: لعله كان يكتب في مقدار واحد فلا يختلف عليه فقال: بل كان يكتب في قطع كبير وصغير.
وكان لجماعة من أهل دمشق فيه رأي حسن، فسمعت أبا الحسن بن قبيس يذكر أنه خرج مع جماعة إلى ظاهر البلد في فرجة فقدموه يصلي بهم وكان مزاحاً. فلما سجد بهم تركهم في الصلاة وصعد في شجرة، فلما طال عليهم انتظاره رفعوا رؤوسهم فلم يجدوه في مصلاه وإذا به في الشجرة يصيح صياح السنانير، فسقط من أعينهم، فخرج إلى