الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأطفئوا ما أوقدتم على أنفسكم، فينادي ملك عند صلاة الصبح فيقول: يا بني آدم، قوموا فأطفئوا ما أوقدتم على أنفسكم، فيتطهرون ويصلون فيغفر لهم، ثم ينادي عند صلاة الأولى: يا بني آدم، قوموا فأطفئوا ما أوقدتم على أنفسكم، فيتطهرون ويصلون فيغفر لهم ما بينهما، فإذا صلى العصر مثل ذلك فينامون ولا ذنب لهم، ثم يصبحون: فمدلج في خير ومدلج في شر.
وحدث بسنده عن سعيد بن عبد العزيز أن رفيقاً لحبيب بن مسلمة ضاق يوماً في شيء، فقال له حبيب: إن استطعت أن تغير خلقك بأحسن منه فافعل، وإلا فسيسعك من أخلاقنا ما ضاق عنا من خلقك.
أحمد بن علي بن يحيى بن العباس
أبو منصور الأديب الأسداباذي
قدم دمشق حاجاً سنة اثنتين وثلاثين وأربع مئة، وحدث بها وببغداد، وروى عنه أبو بكر الخطيب وغيره.
حدث عن عبيد الله بن أحمد بن علي بسنده عن ابن عمر قال: كانت امرأة تأتي قوماً تستعير منهم الحلي ثم تمسكه. قال: فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لتتب هذه المرأة إلى الله وإلى رسوله، وترد على الناس متاعهم. قم يا فلان فاقطع يدها.
كان أحمد بن علي يحرف في كلامه، ويذكر شيئاً يدل على تخليطه وقلة تحصيله. ولد بالكرخ سنة ست وستين وثلاث مئة، وخرج من بغداد سنة أربع وأربعين واربع مئة. وكان بتبريز حياً في سنة خمسين وأربع مئة. وتوفي سنة إحدى وستين وأربع مئة.
أحمد بن علي بن يوسف
أبو بكر الخراز المري حدث عن مروان بن محمد الطاطري الأسدي بسنده عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة أن يقال: ألم أصح جسمك وأروك من الماء البارد؟ الخراز أوله خاء معجمة وآخره زاي.