الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حميد بن هلال، عن أنس
4189 -
حَدَّثَنَا عبيد الله بن عمر القواريرى، حدّثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن حميد بن هلالٍ، عن أنس بن مالكٍ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث زيدًا، وجعًفرًا، وعبد الله بن رواحة، فدفع الراية إلى زيدٍ، قال: فإن أصيبوا جميعًا - قال: قال أنسٌ: فنعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس قبل أن يجئ الخبر، قال:"أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا عَبْدُ الله فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ بَعْدُ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ، خَالدُ بْنُ الْوَلِيدِ"، قال: فجعل يحدِّث الناس وعيناه تذرفان.
4189 - صحيح: أخرجه البخارى [1189، 2645، 2898، 3547، 4014]، والنسائى [1878]، وأحمد [3/ 113، 117]، والطبرانى في "الكبير"[2/ رقم 1460]، والبيهقى في "سننه"[6948، 16374]، وفى "الدلائل"[رقم 1701، 1702]، والبغوى في "شرح السنة"[5/ 314]، و [7/ 42]، والطحاوى في "المشكل"[13/ 93]، وابن العديم في "بغية الطلب"[3/ 258]، وابن عساكر في "تاريخه"[2/ 18]، و [16/ 237]، و [19/ 369]، وغيرهم من طرق عن أيوب السختيانى عن حميد بن هلال عن أنس به نحوه
…
ولفظ النسائي: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى زيدًا وجعفرًا قبل أن يجئ خبرهم؛ فنعاهم وعيناه تذرفان) ومثله عند الطبراني؛ وهو رواية للبيهقى في "سننه".
قلتُ: قد اختلف على أيوب في سنده، فرواه عنه ابن علية وحماد بن زيد وعبد الوارث ثلاثتهم على الوجه الماضى؛ وخالفهم معمر، فرواه عن أيوب فقال: عن أنس مرفوعًا: (نعى رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل مؤتة على المنبر، ثم قال: فأخذ اللواء خالد بن الوليد، وهو سيف من سيوف الله) فأسقط منه: (حميد بن هلال) بين أيوب وأنس.
هكذا أخرجه عبد الرزاق [6057]، وعنه الطبراني في "الكبير"[2/ رقم 1459]، و [4/ رقم 3800]، والحاكم [3/ 338]، - واللفظ له - وابن الأعرابى في "المعجم"[رقم 1403]، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه"[16/ 239]، وغيرهم من طريق عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أنس به
…
قال الحاكم: "هذا حديث عال صحيح غريب من حديث أيوب، ولم يخرجاه"، وتعقبه الذهبى قائلًا:"لم يسمع أيوب من أنس". =
4190 -
حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا إسماعيل، عن أيوب، عن حميد بن هلالٍ، عن أنس بن مالكٍ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ مِنْ غَيْرِ إِمرَةٍ فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ، وَمَا يَسُرُّهُمْ - أَوْ مَا يَسُرَّنِى - أَنَّهُمْ عِنْدَنَا"، وإن عينيه لتذرفان.
4191 -
حَدَّثَنَا إسماعيل بن عبد الله بن خالدٍ القرشى، حدّثنا عبيد الله بن عمرٍو، عن أيوب، عن أبى قلابة، وحميد بن هلالٍ، عن أنسٍ، قال: كنت رديف أبى طلحة وركبته تمس ركبة النبي صلى الله عليه وسلم، فكانوا يصرخون بهما جميعًا: بالحج والعمرة.
* * *
= قلتُ: ومع هذا الانقطاع؛ فإن الوجه الأول هو المحفوظ عن أيوب؛ وحماد بن زيد وابن علية وعبد الوارث هؤلاء مقدمون في أيوب على معمر وعبد الوهاب الثقفى وابن عيينة ووهيب بن خالد وأضرابهم، لاسيما حماد بن زيد، فإن ابن معين قد قدمه في أيوب على الناس جميعًا، كما في "تاريخه"[4/ 214]، رواية الدورى، فالظاهر أن معمرًا قد قصر في روايته ولم يجودها كما جودها غيره، والله المستعان.
• تنبيه: وقع عند الطبراني في الموضع الأول: (عن عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن حميد عن أنس به
…
) هكذا بزيادة (حميد)، بين أيوب وأنس، وأراها مقحمة من النساخ أو بعضهم.
4190 -
صحيح: انظر قبله.
4191 -
صحيح: مضى الكلام عليه [برقم 4044]، ونزيد هنا: بكون الطحاوى قد أخرجه أيضًا في "شرح المعانى"[2/ 153]، من طريق عبيد الله بن عمرو الرقى به
…
وتمام تخريجه في "غرس الأشجار".