المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ميمون بن سياه، عن أنس - مسند أبي يعلى - ت السناري - جـ ٦

[أبو يعلى الموصلي]

الفصل: ‌ميمون بن سياه، عن أنس

‌ميمون بن سياه، عن أنس

4139 -

حدّثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، حدّثنا يوسف بن يعقوب السدوسى، حدّثنا ميمون بن عجلان، عن ميمون بن سياهٍ، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ الْتَقَيَا فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا بَيَدِ صَاحِبِهِ إِلا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُجِيبَ دُعَاءَهُمَا وَلا يَرُدَّ أَيْدِيَهُمَا حَتَّى يَغْفِرَ لَهُمَا".

1 - فسلام: هو ابن سليم الطويل المدائنى الهالك المشهور، وعنه يقول البخاري:"تركوه" وكذبه ابن خراش، وأسقطه سائر النقاد، وهو من رجال ابن ماجه وحده.

2 -

وزيد العمي: هو ابن الحواري الضعيف المعروف، وقد تركه بعضهم؛ وضعفه الجماهير، وهو من رجال الأربعة؛ لكنه لم ينفرد به: بل تابعه عليه: عمر بن حفص أبو حفص العمرى عند ابن عدي في "الكامل"[5/ 49]، بإسناد مستقيم إليه.

وحفص هذا مهجور الحديث عندهم، وقد تناولوه شديدًا، وتر جمته في "اللسان"[4/ 298 - 299]، وفي ترجمته ساق ابن عدي له هذا الحديث من "الكامل" ثم قال في ختامها:"وأبو حفص العبدى له أحاديث غير ما ذكرت، والضعف بيِّن على رواياته".

والحديث ذكره البوصيري في "الإتحاف"[1/ 138]، وقال:"قلتُ: يزيد بن أبان الرقاشي ضعيف، وكذا زيد العمى الراوي عنه".

قلتُ: واكتفى صاحبه الهيثمي. بإعلاله بيزيد وحده في "المجمع"[2// 92]، ويزيد منكر الحديث كما مضى مرارًا، وللمرفوع من الحديث شواهد ثابتة. وهو لا يصح بهذا السياق جميعًا.

4139 -

ضعيف بهذا التمام: أخرجه البيهقي في "الشعب"[6/ رقم 8946]، والضياء [رقم 2681، 2682]، وابن عدي في "الكامل"[6/ 414]، وغيرهم من طريقين عن يوسف بن يعقوب السدوسى عن ميمون بن عجلان [ووقع عند ابن عدي ومن طريقه البيهقى:(عن محمد بن عجلان) وهو تصحيف] عن ميمون بن سياه عن أنس يه

وعند ابن عدي ومن طريقه البيهقي: (

أن يحضر دعاءهما، ولا يفرق بينهما .... ) ومثله عند الضياء بدل: (أن يجيب دعاءهما، ولا يرد أيديهما

).

قلتُ: ومن هذا الطريق: أخرجه البزار في "مسنده"[2/ رقم 2004/ كشف الأستار]، وليس عنده: أن (يجيب دعاءهما

) ولا غيرها.

ص: 76

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وفي سنده: (ميمون بن عجلان) وهو الربعى المترجم في تاريخ البخاري [7/ 343]، و"الجرح والتعديل"[8/ 239]، ولم يذكرا له راويًا عنه سوى:(يوسف بن يعقوب السدوسى) وحده، وقال فيه أبو حاتم:"شيخ".

وقد رأيت من يروى عنه سوى يوسف السدوسي، وهو (إسماعيل بن عبد الملك الزئبقي) من ثقات شيوخ (يعقوب الفسوي) وروايته كنه عند الطبراني في "الأوسط" كما يأتي الإشارة إليه في تخريج الحديث بعد الآتى.

وقد وقفت عليه في ثقات ابن حبان [7/ 473]، قال:(ميمون بن عجلان الربعي: يروى عن محمد بن عباد بن جعفر، روى عنه: محبوب بن الحسن وأهل البصرة).

وتابع الهيثمي: ابن حبان على توثيقه في مواضع من "المجمع" يأتى يعضها! لكن ميمونًا الذي يروى عنه (محبوب بن الحسن) ويروى عن: (محمد بن عباد) قد وقعت نسبته ثقفيًا عند الطبراني في "الأوسط"[2/ رقم 1240]، وابن مردويه في "تفسيره" وأورده الحافظ في "اللسان"[6/ 141]، وأشار إلى حديثه عند الطبراني وابن مردويه، ثم قال:"قلتُ: وميمون هذا: أظنه: عطاء بن عجلان أحد "الضعفاء"، كأن بعض الرواة دلس اسمه، وهذا من عجيب التدليس" ..

قلتُ: ثم أيد ذلك: بكون ابن مردويه قد أخرج له حديثه المشار إليه عن محمد بن عباد: من طريق مروان بن معاوية الفزارى عن عطاء بن عجلان به .. ، وسماه (عطاء).

وهذا هو الصواب إن شاء الله. فإن كان ابن حبان يقصد هذا الرجل بإدراجه له في "الثقات"، يكون قد خال عليه كون (ميمون) مدلسًا من (عطاء) كما أشار إليه الحافظ آنفًا، ورأى ابن حبان في (عطاء بن ميمون) معروف مشهور، وقد سجله بيده في كتابه "المجروحين"[2/ 129 - 130]، وإن كان ابن حبان يريد الأول:(ميمون بن عجلان) بإدراجه له في "الثقات"؛ فقد وهم في قوله: (يروى عن محمد بن عباد بن جعفر، روى كنه محبوب بن الحسن وأهل البصر" لأن الذي يروى عن (محمد بن عباد) وعنه: (محبوب) هو (عطاء بن عجلان) كما مضى بيانه سابقًا.

• والحاصل: أن (ميمون بن عجلان الربعى) هذا: مجهول الحال، وتوثيق ابن حبان له - إن صح - لا ينفعه هنا، لكون ترجمته له: لا تدل على كونه قد عرفه من حيث العدالة والضبط،=

ص: 77

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وليس هو من طبقة شيوخه ولا شيوخ شيوخه حتى يكون لقبول توثيقه مساغ، فمتابعة الهيثمي له على توثيقه في مواضع من "المجمع"، فليس يفيد في حال الرجل شيئًا، وقد مضى قول أبي حاتم عنه:"شيخ" يعنى يكتب حديثه وينظر فيه.

نعم: لم ينفرد به ميمون هذا عن ميمون بن سياه، بل تابعه ميمون آخر! فقال الإمام أحمد في المسند [3/ 142]، ومن طريقه الضياء في "المختارة" [رقم 26883]: (ثنا محمد بن بكر - هو البرسانى - ثنا ميمون المرائي ثنا ميمون بن سياه عن أنس بن مالك به

) مثل لفظ ابن عدي ومن طريقه البيهقي وكذا الضياء المقدسي.

وميمون المرائي هذا اشتبه على الإمام في "الصحيحة"[2/ 44] بميمون بن عجلان الماضي، فلم يميز بين الرجلين، حتى قال بعد أنْ ساق بعض كلام النقاد في الرجلين: "قلتُ: وهذا اختلاف مشكل، لم يتبين لى الراجح منه، فإن الطريق إلى ميمون المرائي صحيح؛ وكذلك إلى ميمون بن عجلان،

".

قلتُ: وليس ثم إشكال إن شاء الله، وكلا الرجلين قد تابع أحدهما الآخر على هذا الحديث عن (ميمون بن سياه) والفرق بينهما في غاية الجلاء، أما:(ميمون بن عجلان) فقد مضى الكلام عليه؛ وأما ميمون المرائي: فهو ميمون بن موسى البصري المعروف بـ (المرائي) من رجال "التهذيب" وذيوله، وهو مختلف فيه جرحًا وتعديلًا مع كونه مدلسًا.

قال الهيثمي في "المجمع"[8/ 75]، بعد أن عزاه إلى أحمد والمؤلف والبزار:" ورجال أحمد رجال الصحيح، غير ميمون بن عجلان، وثقه ابن حبان، ولم يضعفه أحد".

قلتُ: وهم أبو الحسن بن أبي بكر! فإن ميمونًا عند أحمد؛ ليس (بابن عجلان) أصلًا، إنما هو (ابن موسى المرائي) وقال المنذرى في "الترغيب" [3/ 290]: بعد أن عزاه للمؤلف والبزار وأحمد: "ورواة أحمد كلهم ثقات، إلا ميمون المرائي؛ وهذا الحديث مما أنكر عليه" وأقره البوصيرى في "إتحاف الخيرة"[6/ 13]، وليس كما قال، فإنى فتشت في ترجمة (ميمون المرائي) من بطون الدفاتر؛ فلم أجد أحدًا ساق له هذا الحديث في ترجمته؛ فضلًا عن أن ينكره عليه، ولعله اشتبه عليه بـ (ميمون بن سياه) راويه عن أنس، فهو الذي ساق له ابن عدي هذا الحديث في ترجمته من "الكامل" وأنكره عليه، وميمون هذا مختلف فيه، وثقه جماعة؛ ومشاه بعضهم؛ وضعفه آخرون، وهو عندنا صدوق حسن الحديث ما لم يخالف؛ =

ص: 78

4140 -

حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، حدّثنا يوسف بن يعقوب، حدّثنا ميمونٍ بن عجلان، عن ميمون بن سياهٍ، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ أَتَى أَخًا لَهُ يَزُورُهُ فِي اللَّهِ، إِلا نَادَاهُ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ: طِبْتَ، وَطَابَتْ لَكَ الْجَنَّةُ، وَإِلا قَالَ الله فِي مَلَكوتِ عَرْشِهِ: زَارَ فِيَّ، وَعَلَيَّ قِرَاهُ، فَلَمْ أَرْضَ لَه بِقِرًى دُونَ الجَنَّةِ".

= أو يأت بما ينكر عليه، وهذا الحديث خاصة قد أنكره عليه أبو أحمد الجرجانى كما مضى، ولولا هذا: لما كان عندنا بأس من أن نحسن حديثه هنا، وللحديث طرق أخرى وشواهد؛ لكن دون هذا اللفظ والسياق جميعًا. واللَّه المستعان.

4140 -

ضعيف: أخرجه الضياء في "المختارة"[رقم 2679، 2680]، وأبو نعيم في "الحلية"[3/ 107]، وابن قدامة في "المتحابين في الله"[رقم 25]، والبزار [رقم 1918/ كشف]، وابن عدي في "الكامل"[6/ 414]، وغيرهم من طريق يوسف بن يعقوب السدوسي عن ميمون بن عجلان عن ميمون بن سياه عن أنس به ..

قال المنذرى في "الترغيب"[3/ 247]: "رواه البزار وأبو يعلى بإسناد جيد" كذا قال، وفيه علتان:

الأولى: ميمون بن عجلان هذا مجهول الصفة كما مضى التدليل عليه بالحديث قبله، أما قول الهيثمي في "المجمع" [8/ 317]:"رواه البزار وأبو يعلى، ورجال أبي يعلى رجال الصحيح غير ميمون بن عجلان، وهو ثقة" فلم يفعل شيئًا؛ لأنه ساير ابن حبان في ذكره (ميمون بن عجلان) في "الثقات"[7/ 473]، وانفراد ابن حبان بذلك مع عدم وجود قرينة تدل على معرفته بعدالته وضبطه؛ لا يجدى نفعًا، على أنه وهم في ترجمته كما مضى الكلام عليه في الحديث قبله، وقد سبق قول أبي حاتم عن ميمون:"شيخ" يعنى يكتب حديثه وينظر فيه للاعتبار.

وقد حاول الإمام تمشية حال (ميمون) في "الصحيحة"[6/ 277]، وبحث في ذلك بحثًا هو منقوض عليه من كل وجه، نكن ميمونًا لم ينفرد به، فقد قال أبو نعيم عقب روايته:"رواه الضحاك بن حمزة عن حماد بن جعفر عن ميمون بن سياه مثله دا كذا وقع في "الحلية": (حمزة) بالزاى، وهو غلط، والصواب: (حمرة) بالراء المهملة؛ وهو الضحاك بن حمرة الأملوكى وهو مختلف فيه، ضعفه جماعة ووثقه آخرون، وروايته عند ابن أبي الدنيا في "الإخوان" [رقم 102]، بإسناد صالح إليه؛ وشيخه (حماد بن جعفر) مختلف فيه هو الآخر، واعتمد الحافظ تضعيفه؛ فقال في "التقريب": "لين الحديث". =

ص: 79

4141 -

حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، حدّثنا يوسف بن يعقوب، حدّثنا ميمون بن عجلان، عن ميمون بن سياه، عن أنسٍ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ اللَّهَ، لا يُرِيدُونَ بِذَلِك إِلا وَجْهَهُ، إِلا نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ: قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ، قَدْ بَدَّلْتُ سَيِّئَاتِكُمْ حَسَنَاتٍ".

= والعلة الثانية: هي ميمون بن سياه، فقد تكلم فيه، لكنه لا يزال متماسكًا على زهده وورعه وتقواه، وحسبك توثيق أبي حاتم الرازى له على تعنته الذي لا يجارى، لكننا لسنا نقبل من حديثه ما خالف الثقات فيه؛ أو ما أنكره عليه أئمة النقد، وهذا الحديث خاصة: قد أنكره عليه أبو أحمد الجرجانى، وساقه في ترجمته من "الكامل" وللحديث شواهد لا يثبت منها شيء البتة، واللَّه المستعان.

4141 -

ضعيف بهذا اللفظ: أخرجه الطبراني في "الأوسط"[2/ رقم 1556]، وابن عدي في "الكامل"[6/ 414]، والضياء في "المختارة"[رقم 2675، 2676، 2677]، والبزار في "مسنده"[4/ رقم 3061/ كشف الأستار]، وغيرهم من طريقين عن ميمون بن عجلان عن ميمون بن سياه عن أنس به

قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن ميمون بن عجلان إلا إسماعيل بن عبد الملك" يعنى الزئبقى الثقة المعروف، وليس كما قال، فقد تعقبه الحافظ الضياء المقدسى في "المختارة" قائلًا:"قلتُ: فقد رواه يوسف بن يعقوب السدوسي عن ميمون بن عجلان".

قلت: ويوسف هذا ثقة من رجال البخاري والثلاثة دون مسلم وأبى داود، وروايته عند الجميع سوى الطبراني ومن طريقه الضياء في الموضع الأولى، ورأيت له متابعًا آخرًا، فرواه ابن شاهين في "الترغيب"[رقم 160]، بإسنادٍ فيه من لا أعرف إلى خداش بن مهاجر عن ميمون بن عجلان به

قلتُ: لكن خداشًا هذا جهله أبو حاتم الرازى، وذكره أبو "الفتح" الأزدى في "الضعفاء" كما في "اللسان"[21/ 394]، فالعمدة على الطريقين الأولين إلى ميمون بن عجلان، وميمون هذا مضى أنه مجهول الصفة؛ لم يوثقه معتبر أصلًا، لكنه توبع عليه:

تابعه ميمون بن موسى المرائي عن ميمون بن سياه عن أنس به

مثله

عند أحمد [3/ 142]، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"[3/ 107 - 108]، والضياء في "المختارة"[رقم 2678]، بإسناد صالح إليه. =

ص: 80

4142 -

سمعت إبراهيم بن محمد بن عرعرة، قال: سمعت مسلم بن إبراهيم، حدّثنا سلام بن مسكين، قال: ميمون بن سياه سيد القراء.

* * *

= لكن ميمونًا هذا مختلف فيه، وثقه جماعة وضعفه آخرون، ولم يعبأ البوصيري بهذا الاختلاف، فقال في "الإتحاف"[6/ 126]، بعد أن ساقه من طريق أحمد:"هذا إسناد رجاله ثقات" أما صاحبه الهيثمي فكان أشد منه احتياطًا، فإنه قال في "المجمع"[10/ 75]"رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في "الأوسط" وفيه ميمون المرائي، وثقه جماعة، وفيه ضعف، وبقية رجل أحمد رجال الصحيح" وهو كما قال؛ إلا أنه وهم في منطقه، لأن "ميمونًا المرائي" لم يقع إلا في طريق أحمد وحده، وتابعه (ميمون بن عجلان) عند الباقين، فكأن الهيثمي قد ظن الرجلين واحدًا، ثم إن علة الإسناد الحقيقية: هي تفرد ميمون بن سياه به عن أنس.

وقد مضى غير مرة: أن ميمونًا هذا صدوق متماسك؛ لكن لم يكن بحيث يقبل منه ما يخالف فيه الأثبات؛ أو ما ينفرد بما ينكره عليه الأئمة "الثقات"، وهذا الحديث خاصة: قد أنكره عليه ابن عدي في "الكامل" وساقه له في (ترجمته) وكأنه لهذا قال الحافظ العراقى في "المغنى"[1/ 239]: (أخرجه أحمد وأبو يعلى والطبراني بسند ضعيف من حديث أنس).

وللحديث شاهد نحوه عن قتادة عن أبي العالية عن سهل بن الحنظلية به مرفوعًا عند أبي نعيم في "المعرفة" وابن منده في "المعرفة" أيضًا، والحسن بن سفيان في "مسنده" وغيرهم، وفي سنده ثلاث علل، ورأيت له شاهدًا ثانيًا من حديث عبد الله بن المغفل عند البيهقي في "الشعب"[1/ رقم 534]، وسنده معلول أيضًا، والحفوظ في هذا الباب: عن أبي هريرة وأبى سعيد الخدري كلاهما مرفوعًا في سياق آخر

مضى عند المؤلف [1252]، ويأتى أيضًا [6157، 6159، 6160]، واللَّه المستعان.

4142 -

صحيح: أخرجه أبو نعيم في "الحلية"[3/ 107]، من طريق المؤلف به ....

قلتُ: وإسناده صحيح مستقيم؛ وهو عند ابن عدي أيضًا في "الكامل"[6/ 414]، من طريق المؤلف به

ص: 81