الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَيْثُ شِئْتَ، فَإِنَّهُ مِنْ غَيْرِ لَوْنٍ وَاحِدٍ، ثمَّ أَتَيْنَا بِمَاء فَغسل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
يَدَيْهِ، ثُمَّ مَسَح بِبَلَلِ كَفَّيْهِ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ وَرَأْسَهُ، ثُمَّ قَالَ: - يَا عِكْرَاشُ " هَكَذَا الْوُضُوءُ مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ ".
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ بِطُولِهِ فِي " الْأَطْعِمَةِ " مِنْ " جَامِعِهِ ".
وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ بَعْضَهُ فِيهِ مِنْ " سُنَنِهِ " كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ بُنْدَارٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ
الْفَضْلِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا لَهُمَا، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ:" غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ الْعَلَاءِ، وَقَدْ تَفَرَّدَ الْعَلَاءُ بِهَذَا الْحَدِيثِ ".
(57 / 134 / 259) - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ
الدَّارَقَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، فِي جُمَادَى الأولى من سنة ثَلَاث وسِتمِائَة، أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي ربيع الآخر سنة خمس وَعشْرين وَخَمْسمِائة بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادٍ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَكِيلُ، قَالا: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ
الْوَلِيدِ الْأَزْدِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: " وَضَعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه لِلنَّاسِ ثَمَانِي عَشْرَةَ كَلِمَةً حِكَمًا كُلَّهَا، قَالَ: - مَا عَاقَبْتَ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِيكِ بِمِثْلِ أَنْ تُطِيعَ اللَّهَ فِيهِ. - وَضَعْ أَمْرَ أَخِيكِ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَجِيئَكَ مَا يَغْلِبُكَ. - وَلَا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ مُسْلِمٍ شَرًّا، وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مَحْمَلًا - وَمَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتْ الْخِيَرَةُ فِي يَدِهِ - وَمَنْ عَرَّضَ نَفْسَهُ لِلتُّهْمَةِ، فَلَا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ الظَّنَّ بِهِ. - وَعَلَيْكَ بِإِخْوَانِ الصِّدْقِ تَعِشْ فِي أَكْنَافِهِمْ، فَإِنَّهُمْ زَينَةٌ فِي الرَّخَاءِ، وَعُدَّةٌ فِي الْبَلَاءِ - وَلَا تَهَاوَنُوا بِالْحَلِفِ بِاللَّهِ فَيُهِنْكُمُ اللَّهُ. - وَلَا تَسْأَلْ عَمَّا يَكُنْ، فَإِنَّ [فِيمَا كَانَ شُغُلًا عَمَّا لَمْ يَكُنْ] .
- وَلَا تعرض فِيمَا لَا يَعْنِيك - وَعَلَيْك بِالصديقِ، وَإِنْ قَتَلَكَ الصِّدْقُ - وَلَا تَطْلُبْ حَاجَتَكَ مِمَّنْ لَا يُحِبُّ نَجَاحَهَا. - وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ. - وَاحْذَرْ صَدِيقَكَ إِلَّا الْأَمِينَ، [وَلَا أَمِينَ إِلَا مَنْ خَشِيَ اللَّهَ] . - وَلَا تَصْحَبِ الْفُجَّارَ، فَتَعَلَّمَ مِنْ فُجُورِهِمْ. - وَذِلَّ عِنْدَ الطَّاعَةِ. - وَاسْتَصْغِرْ عِنْدَ الْمَعْصِيَةِ. - وَتَخَشَّعْ عِنْدَ الْقُبُورِ. - وَاسْتَشِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللَّهَ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ من عباده الْعلمَاء}
(58 / 135 / 260) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ وَضِيَاءُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ
الْحَسَنِ بْنِ الْخَرِيفِ إِجَازَةً مِنْ بَغْدَادَ، قَالَا: أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ الدَّجَاجِيِّ، أَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ شَاهْ الْمَرْوَرُوذِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا لِلْحَجِّ فِي ربيع الأول سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ
وثلاثمائة - لَفْظًا - قَالَ: " سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سَعِيدِ ِبْنِ مَعْدَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ شُعَيْبَ بْنَ الْحَسَنِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا شُعَيْبٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي سَيِّدِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رحمه الله " لَا تُحَدِّثْ إِلَّا مِنْ كِتَابٍ ".
(000 / 135 / 261) - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكِنْدِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْيُوسُفِيُّ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ
الْهَاشِمِيُّ: فَذَكَرَهْ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: صَعْصَةُ بْنُ الْحَسَنِ، بَدَلَ شُعَيْبِ بْنِ الْحَسَنِ.
(59 / 136 / 262) - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْحَسَّانِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي النَّصْرِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ:" سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْعَسْكَرِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ / بْنِ مَسْرُوقٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ حَارِثًا الْمُحَاسِبِيَّ: " ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ عَزِيزَةٌ أَوْ مَعْدُومَةٌ:
حُسْنُ الْوَجْهِ مَعَ الصِّيَانَةِ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ مَعَ الدِّيَانَةِ، وَحُسْنُ الْإِخَاءِ مَعَ الْأَمَانَةِ ".
(60 / 137 / 263) - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْبَغْدَادِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا اسْمَع فِي شعْبَان من سنة أَربع وسِتمِائَة، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّرَّاح الْمُدِيرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْخَيَّاطِ، نَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حِمْكَانَ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ، نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُسَ خَتَنُ اللَّيْثِ الرَّازِيُّ بِالرَّيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي
حَاتِمٍ الرَّازِيَّ يَقُولُ: " دَخَلْتُ دِمَشْقَ إِلَى كَتَبَةِ الْحَدِيثِ فَمَرَرْتُ بِحَلَقَةِ قَاسِمٍ الْجُوعِيِّ، فَرَأَيْتُ نَفَرًا جُلُوسًا حَوْلَهُ، وَهُوَ يَتَكَلَّمُ عَلَيْهِمْ فَهَالَنِي مَنْظَرُهُمْ، فَتَقَدَّمْتُ إِلَيْهِمْ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: اغْتَنِمُوا مِنْ زَمَانِكُمْ خَمْسًا مِنْهَا: " إِنَّ حَضَرْتُمْ لَمْ تُعْرَفُوا، وَإِنْ شَهِدْتُمْ لَمْ تُشَاوَرُوا، وَإِنْ قُلْتُمْ شَيْئًًا لَمْ يُقْبَلْ قَوْلُكُمْ، وَإِنْ عَلِمْتُمْ شَيْئًا لَمْ تُعْطَوْا بِهِ. وَأُوصِيكُمْ بِخَمْسٍ أَيْضًا: إِنْ ظُلِمْتُمْ لَمْ تَظْلِمُوا، وَإِنْ مُدِحْتُمْ لَمْ تَفْرَحُوا، وَإِنْ ذُمِمْتُمْ لَمْ تَجْزَعُوا، وَإِنْ كُذِّبْتُمْ فَلَا تَغْضَبُوا، وَإِنْ خَانُوكُمْ فَلَا تَخُونُوا ".
قَالَ: فَجَعَلْتُ هَذَا فَائِدَتِي من دمشق.
(61 / 138 / 264) - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ طَبَرْزَدَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّاءِ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الشِّيرَازِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَطَّةَ، قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دُرَيْد لخَالِد الْكَاتِب:
(هَل أَنْت منتفع بعلمك مرّة وَالْعلم نَافِع
…
وَمن المشير عَلَيْك بِالرَّأْيِ السديد وَأَنت سامع)
(فالموت حَوْض أَنْت مِنْهُ لَا مَحَالَةَ أَنْتَ كَارِعُ
…
فَمِنَ التُّقَى فَازْرَعْ فَأَنت حَاصِدٌ مَا أَنْتَ زَارِعُ)
سُئِلَ (شَيْخُنَا ابْنُ طَبَرْزَدَ عَنْ مَوْلِدِهْ)
فَقَالَ: فِي سنة سِتّ عشرَة وَخَمْسمِائة وَتُوُفِّيَ رحمه الله فِي يَوْمِ الثُّلَاثَاءِ لِسَبْعٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ سَبْعٍ وسِتمِائَة بِبَغْدَادَ وَدُفِنَ مِنَ الْغَدِ بِبَابِ حَرْبٍ رحمه الله.