الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي رحمه الله نَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، نَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، نَا خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ، وَحُجْرُ بْنُ حُجْرٍ قَالَا: أَتَيْنَا الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ وَهُوَ مِمَّنْ نَزَلَ فِيهِ {وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أحملكم عَلَيْهِ} فَسَلَّمْنَا، وَقُلْنَا أَتَيْنَاكَ زَائِرِينَ وَعَائِدِينَ وَمُقْتَبِسِينَ، فَقَالَ عِرْبَاضٌ رضي الله عنه: صَلَّى بِنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم َ -
الصُّبْح ذَاتَ يَوْمٍ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا
؟ ،
فَقَالَ: " أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي، فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ".
(00 / 1 / 3) وَأَخْبَرَنَا أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ بِدَرَجَةٍ وَمِنَ الْأُولَى بِدَرَجَتَيْنِ الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِيُّ اللَّبَّانُ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ أَصْبَهَانَ - وَلَيْسَ عَلَى بَسِيطِ الْأَرْضِ مِمَّنْ يَرْوِي عَنْهُ سِوَايَ -، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحسن الْحداد المقريء، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
أَحْمَدَ بْن إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، نَا فَارُوقٌ - يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْكَبِيرِ الْخَطَّابِيَّ - وَحَبِيبٌ - يَعْنِي ابْنَ الْحَسَنِ - فِي جَمَاعَةٍ.
(000 / 1 / 4) ح وَأَنَا الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمَدٍ الْأَصْفَهَانِيُّ، الْكَرَّانِيُّ - إِجَازَةً - مِنْ أَصْبَهَانَ - وتفردت فِي
الدُّنْيَا بِالرِّوَايَةِ عَنْهُ - أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن فاذ شاه.
(000 / 1 / 5) ح - وَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٌ وَأُمُّ هَانِيء
عَفِيفَةُ، ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْفَهَانِيُّ الْفَارْفَانِيُّ فِي كِتَابَيْهِمَا إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ قَالَا: أَخْبَرَتْنَا أُمُّ إِبْرَاهِيمَ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْجَوْزَدَانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَنَحْنُ نَسْمَعُ: قَالَتْ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَيْذَةَ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ
الطَّبَرَانِيُّ الْحَافِظُ، قَالُوا: أَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، نَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رضي الله عنه قَالَ: صَلَّى لَنَا رَسُول