الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَفَّانُ، ثَنَا أَبَانٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه " أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
لم يجْتَمع لَهُ غذَاء وَلَا عَشَاءٌ مِنْ خُبْزٍ وَلَحْمٍ إِلَّا عَلَى الضَّفَفِ ".
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الشَّمَائِلِ "، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيِّ، عَنْ عَفَّانَ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُ
(6 / 165 / 317) - وَبِهِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُقَيْلٍ الْبَلْخِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا يَعْمُرَ بِالرَّيِّ يَقُولُ: كَانَ أَيُّوبُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ، فَأَصَابَ النَّاسَ عَطَشٌ حَتَّى خَافُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ، وَعَلَى الْجِمَالِ، قَالَ: قَالَ أَيُّوبُ: أَتَكْتُمُونَ عَلَيَّ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَدَوَّرَ دَارَةً، وَدَعَا، قَالَ: فَنَبَعَ الْمَاءُ حَتَّى رَوُوا، وَسَقَوُا الْجِمَالَ وَمَلَأُوا مَا كَانَ مَعَهُمْ، ثُمَّ أَمَرَّ يَدَهُ عَلَى ذَلِكَ الْمَوْضِعِ، فَصَارَ كَمَا كَانَ
قَالَ أَبُو الرَّبِيعِ: فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى الْبَصْرَةِ لَقِيتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ،
فَحَدَّثْتُهُ بِالْقِصَّةِ فَقَالَ: " إِنَّهُمْ حَدَّثُونِي بِكَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: حَدثنِي عبد الْوَاحِد ابْن زَيْدٍ أَنَّهُ كَانَ مَعَ أَيُّوبَ فِي هَذِهِ السَّفْرَةِ الَّتِي كَانَ هَذَا فِيهَا ".
(7 / 166 / 318) - وَبِهِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُقَيْلٍ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَبَّانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الْعَابِدُ، قَالَ: قُلْتُ لِدَاوُدَ الطَّائِيِّ: أَوْصِنِي، قَالَ: " صُمِ الدُّنْيَا، وَاجْعَلْ فِطْرَكَ الْمَوْتَ، وَفِرَّ مِنَ
النَّاسِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الْأَسَدِ ".
(8 / 167 / 319) - وَبِهِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُقَيْلٍ: ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا
الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ثَنَا مِنْدَلٌ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَتَمَثَّلُ مِنَ الشِّعْرِ بِثَلَاثَةِ أَبْيَاتٍ:
(لَيْسَ مَنْ مَاتَ، فَاسْتَرَاح بِمَيْتٍ
…
إِنَّمَا الْمَيْتُ مَيِّتُ الْأَحْيَاءِ)
وَكَانَ يَقُولُ:
(فَمَا الدُّنْيَا بِبَاقِيَةٍ لِحَيٍّ
…
وَمَا حَيٌّ عَلَى الدُّنْيَا بِبَاقِ)
وَكَانَ يَقُولُ:
(يَسُرُّ الْفَتَى مَا كَانَ قَدَّمَ مِنْ تُقَى
…
إِذَا عَلِمَ الدَّاءَ الَّذِي هُوَ قَاتِلُهُ)
سُئِلَ شَيْخُنَا عَبْدُ الْجَلِيلِ هَذَا عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ: فِي سَنَةِ إِحْدَى،
وَقيل سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَخَمْسمِائة بِأَصْبَهَانَ، وَتُوُفِّيَ رحمه الله بِدِمَشْقَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَابِعَ عَشَرَ جُمَادَى الْأُولَى مِنْ سَنَةِ عشر وسِتمِائَة / وَدفن من يَوْمه بسفح جبل قاسيون.
وَسَرِيجَانُ - الَّتِي نُسِبَ إِلَيْهَا - بِفَتْح السِّينِ وَكَسْرِ الرَّاءِ الْمُهْمِلَتَيْنِ وَبَعْدَهُمَا (يَاءٌ) آخِرُ الْحُرُوفِ وَجِيمٌ مَفْتُوحَةٌ، وَقَيَّدَهَا بَعْضُهُمْ: بِضَمِّ السِّينِ وَكَسْرِ الرَّاءِ، وَنون سَاكِنة وَبعدهَا جِيم مَفْتُوحَة.
فارغة