الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ، وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ كِلَاهُمَا عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ نَبْهَانَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، فَسَاوَاهُ شَيْخُ شَيْخِي فِي رِوَايَتِهِ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.
(17 / 40 / 97) - وَبِهِ قَالَ الْقَطِيعِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
فِي مَجْلِسٍ، فَقَالَ: بَايِعُونِي عَلَى أَنَّ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَسْرِقُوا، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ، قَرَأَ الْآيَةَ الَّتِي أُخِذَتْ على النِّسَاء {إِذا جَاءَك الْمُؤْمِنَات} ، فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ تبارك وتعالى
،
وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ فَسَتَرَهُ اللَّهُ تبارك وتعالى عَلَيْهِ، فَهُوَ إِلَى اللَّهِ، إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ ".
قَالَ سُفْيَانُ: قَالَ الزُّهْرِيُّ: (احْفَظْ لِي هَذَا الْحَدِيثَ) - وَهُوَ عِنْدَ الزُّهْرِيِّ، قَالَ لِي الْهُذَلِيُّ: لَمْ يَرْوِ مِثْلَ هَذَا قَطُّ - يَعْنِي الزُّهْرِيَّ -.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي عِدَّةِ مَوَاضِعَ مِنْ صَحِيحِهِ مِنْهَا: فِي " الْحُدُودِ "، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بن
يُوسُفَ الْفِرْيَابِيِّ، وَأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَدِينِيِّ الْحَافِظِ.
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي " صَحِيحِهِ "، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، وَعَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ النَّاقِدِ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ.
وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي " الْحُدُودِ " وَالنَّسَائِيُّ فِي " الْإِيمَانِ وَالرَّجْمِ " مِنْ كِتَابَيْهِمَا، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ.
ثَمَانِيَتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لِأَرْبَعَتِهِمْ.
وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي " الْبَيْعَةِ " أَيْضًا مِنْ " سُنَنِهِ "، عَنْ أَبِي الْفَضْلِ