الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(000 / 24 / 66) - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْمُكَبِّرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، نَا عبد الله بن الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ رضي الله عنهم: " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم َ -
مَرَّ بِشَاةٍ لِمَوْلَاةِ مَيْمُونَةَ مَاتَتْ، فَقَالَ: " أَلَا أَخَذُوا إِهَابَهَا فَدَبَغُوهُ، فَانْتَفَعُوا بِهِ؟ ! ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا مَيْتَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صلى الله عليه وسلم َ -: " إِنَّمَا حُرِّمُ أَكْلُهَا ".
قَالَ سُفْيَانُ: هَذِهِ الْكَلِمَةُ لَمْ أَسْمَعْهَا إِلَّا مِنَ الزُّهْرِيِّ " حُرِّمُ أَكْلُهَا ".
قَالَ أَبِي: قَالَ سُفْيَانُ - مَرَّتَيْنِ -: عَنْ مَيْمُونَةَ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا: لِمُسْلِمٍ فِي " الطَّهَارَةِ " مِنْ (صَحِيحِهِ) عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيِّ، وَأَبِي عُثْمَانَ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ النَّاقِدِ.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " اللِّبَاسِ " مِنْ سُنَنِهِ / عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ.
سِتَّتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُمَا.
وَأْخَرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي
حَبِيبٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْوَلِيدِ أَمِيرِ مِصْرَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.
وَمِنْ حَيْثُ الْعَدِدِ كَأَنَّ شَيْخِي ابْنَ طَبَرْزَدَ وَحَنْبَلًا سَمِعَاهُ مِنَ النَّسَائِيِّ وَصَافَحَاهُ بِهِ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ.
وَاخْتُلِفَ عَلَى سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، فَرَوَاهُ عَنْهُ كَمَا رَوَيْنَاهُ أَوَّلًا الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ رضي الله عنه وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاح وَغَيْرُهُمَا، فَقَالُوا: عَنِ ابْنِ
عَبَّاسٍ، وَلَمْ يَذْكُرُوا مَيْمُونَةَ.
وَرَوَاهُ الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي
شَيْبَةَ وَالْعَدَنِيُّ، وَمُسَدَّدٌ، وَقُتَيْبَةُ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ الْحَافِظُ، وَغَيْرُهُمْ، فَقَالُوا فِيهِ:(عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ مَيْمُونَةَ) .
وَالاضْطِرَابُ فِيهِ مِنْ سُفْيَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَرْوِيه تَارَةً هَكَذَا، وَتَارَةً هَكَذَا، بَيْنَ ذَلِكَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ الْحَافِظُ.
(2 / 25 / 67) - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَالْإِمَامُ أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَالْحَافِظُ أَبُو الْفَتْح مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ، وَشُجَاعٌ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْمَعَالِي بْنُ صَابِرٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ النَّسِيبُ، أَنَا أَبُو الْفَتْح سُلَيْمُ بْنُ أَيُّوبَ الْفَقِيهُ الرَّازِيُّ، نَا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَرَضِيُّ، نَا أَبُو بكر
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصُّولِيُّ، نَا الْغَلَابِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَائِشَةَ، قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عَامِلٍ لَهُ: " اتَّقِ اللَّهَ، فَإِنَّ التَّقْوَى هِيَ الْحُجَّةُ الَّتِي لَا يُقْبَلُ غَيْرُهَا، وَلَا يُرْحَمُ إِلَّا أَهْلُهَا، وَلَا يُثَابُ إِلَّا عَلَيْهَا، فَإِنَّ الْوَاعِظِينَ بِهَا كَثِيرٌ، وَالْعَامِلِينَ بِهَا قَلِيلٌ ".
تُوُفِّىَ شَيْخُنَا سَعْدٌ الْمَقْدِسِيُّ فِي لَيْلَةِ الاثْنَيْنِ سَلْخَ شَوَّالٍ أَوْ غُرَّةَ ذِي الْقَعْدَةَ مِنْ سنة ثَلَاث وسِتمِائَة بِجَبَلِ قَاسِيُونَ، وَدُفِنَ بِهِ مِنَ الْغَدِ رحمه الله وَإِيَّانَا وَجَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ - آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالمين.
آخر الْجُزْء الأول: تجزئة الْمخْرج رحمه الله وكاتبه ووالديهما، الْحَمد لله وَصلى اللَّه على مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه.
فارغة