الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تبشير مريم البشريات التي صاحبت مولد النبي صلى الله عليه وسلم
وَذَكَرَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي مُقَابَلَةِ تَبْشِيرِ الْمَلَائِكَةِ لمريم الصديقة بوضع عِيسَى مَا بُشِّرَتْ بِهِ آمِنَةُ أُمُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ حَمَلَتْ به فى منامها، وما قيل له:
إِنَّكِ قَدْ حَمَلْتِ بِسَيِّدِ هَذِهِ الْأُمَّةِ فَسَمِّيهِ مُحَمَّدًا، وَقَدْ بَسَطْنَا ذَلِكَ فِي الْمَوْلِدِ كَمَا تَقَدَّمَ.
وَقَدْ أَوْرَدَ الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ هَا هُنَا حَدِيثًا غَرِيبًا مُطَوَّلًا بِالْمَوْلِدِ أَحْبَبْنَا أَنْ نَسُوقَهُ لِيَكُونَ الْخِتَامَ نَظِيرَ الِافْتِتَاحِ، وَبِاللَّهِ الْمُسْتَعَانُ، وَعَلَيْهِ التُّكْلَانُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بن أحمد، حدثنا حفص ابن عمرو بْنِ الصَّبَاحِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَابِلِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُمَرَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَكَانَ مِنْ دَلَالَاتِ حَمْلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم أَنَّ كُلَّ دَابَّةٍ كَانَتْ لِقُرَيْشٍ نَطَقَتْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ: قد حُمِلَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، وَهُوَ أَمَانُ الدُّنْيَا وَسِرَاجُ أَهْلِهَا، ولم يبق كاهن فِي قُرَيْشٍ وَلَا قَبِيلَةٌ مِنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ إِلَّا حُجِبَتْ عَنْ صَاحِبَتِهَا، وَانْتُزِعَ عِلْمُ الْكَهَنَةِ مِنْهَا، وَلَمْ يَبْقَ سَرِيرُ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا إِلَّا أَصْبَحَ مَنْكُوسًا، وَالْمَلِكُ مُخَرَّسًا لَا ينطق يومه لذلك، وفرت وُحُوشُ الْمَشْرِقِ إِلَى وُحُوشِ الْمَغْرِبِ بِالْبِشَارَاتِ، وَكَذَلِكَ أهل البحار بشر بعضهم بعضا، وَفِي كُلِّ شَهْرٍ مِنْ شُهُورِهِ نِدَاءٌ فِي الأرض ونداء فى السموات: أَبْشِرُوا فَقَدْ آنَ لِأَبِي الْقَاسِمِ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْأَرْضِ مَيْمُونًا مُبَارَكًا قَالَ: وَبَقِيَ فِي بَطْنِ أَمِّهِ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ وَهَلَكَ أَبُوهُ عَبْدُ اللَّهِ وَهُوَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: إِلَهَنَا وَسَيِّدَنَا، بَقِيَ نَبِيُّكَ هَذَا يَتِيمًا، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِلْمَلَائِكَةِ: أَنَا لَهُ وَلِيٌّ وَحَافِظٌ ونصير، فتبركوا بمولده ميمونا مباركا. وَفَتَحَ اللَّهُ لِمَوْلِدِهِ أَبْوَابَ السَّمَاءِ وَجَنَّاتِهِ، وَكَانَتْ آمنة تحدث عن نفسها وتقول: أتى لى آت حين مر لى مِنْ حَمْلِهِ سِتَّةُ أَشْهُرٍ فَوَكَزَنِي بِرِجْلِهِ فِي الْمَنَامِ وَقَالَ: يَا آمِنَةُ إِنَّكِ حَمَلْتِ بِخَيْرِ العالمين طرا، فإذا
ولدتيه فسميه محمدا أو النبى، شَأْنَكِ. قَالَ: وَكَانَتْ تُحَدِّثُ عَنْ نَفْسِهَا وَتَقُولُ: لَقَدْ أَخَذَنِي مَا يَأْخُذُ النِّسَاءَ وَلَمْ يَعْلَمْ بِي أَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ، ذَكَرٌ وَلَا أُنْثَى، وَإِنِّي لِوَحِيدَةٌ فِي الْمَنْزِلِ وَعَبْدُ الْمُطَّلِبِ فِي طَوَافِهِ، قَالَتْ: فَسَمِعْتُ وَجْبَةً شَدِيدَةً، وَأَمْرًا عَظِيمًا، فهالنى ذلك، وذلك يوم الإثنين، ورأيت كَأَنَّ جَنَاحَ طَيْرٍ أَبْيَضَ قَدْ مُسِحَ عَلَى فؤادى فذهب كل رعب وكل فزع ووجل كُنْتُ أَجِدُ، ثُمَّ الْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِشَرْبَةٍ بيضاء ظنتها لبنا، وكنت عطشانة، فتناولتها فشربتها فأصابنى نُورٌ عَالٍ، ثُمَّ رَأَيْتُ نِسْوَةً كَالنَّخْلِ الطِّوَالِ، كَأَنَّهُنَّ مِنْ بَنَاتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يُحْدِقْنَ بِي، فبينا أنا أعجب وأقول: واغوثاه مِنْ أَيْنَ عَلِمْنَ بِي؟
وَاشْتَدَّ بِيَ الْأَمْرُ وَأَنَا أَسْمَعُ الْوَجْبَةَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ أَعْظَمَ وَأَهْوَلَ، وَإِذَا أَنَا بِدِيبَاجٍ أَبْيَضَ قَدْ مُدَّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَإِذَا قَائِلٌ يَقُولُ: خُذُوهُ عن أعين الناس، قالت: رأيت رجالا وَقَفُوا فِي الْهَوَاءِ بِأَيْدِيهِمْ أَبَارِيقُ فِضَّةٍ وَأَنَا يَرْشَحُ مِنِّي عَرَقٌ كَالْجُمَانِ، أَطْيَبُ رِيحًا مِنَ المسك الأزفر، وَأَنَا أَقُولُ: يَا لَيْتَ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ قَدْ دخل على، قَالَتْ: وَرَأَيْتُ قِطْعَةً مِنَ الطَّيْرِ قَدْ أَقْبَلَتْ مِنْ حَيْثُ لَا أَشْعُرُ حَتَّى غَطَّتْ حُجْرَتِي، مَنَاقِيرُهَا مِنَ الزُّمُرُّدِ، وَأَجْنِحَتُهَا مِنَ الْيَوَاقِيتِ، فَكَشَفَ الله لى عن بصيرتى، فَأَبْصَرْتُ مِنْ سَاعَتِي مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا، وَرَأَيْتُ ثلاث علامات مَضْرُوبَاتٍ، عَلَمٌ بِالْمَشْرِقِ، وَعَلَمٌ بِالْمَغْرِبِ، وَعَلَمٌ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ، فَأَخَذَنِي الْمَخَاضُ وَاشْتَدَّ بِيَ الطَّلْقُ جدا، فكنت كأنى مسندة إلى أركان النساء، وكثرن على حتى كأنى مع الْبَيْتِ وَأَنَا لَا أَرَى شَيْئًا، فَوَلَدْتُ مُحَمَّدًا، فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ بَطْنِي دُرْتُ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ فإذا هو سَاجِدٌ وَقَدْ رَفَعَ أُصْبُعَيْهِ كَالْمُتَضَرِّعِ الْمُبْتَهِلِ، ثُمَّ رَأَيْتُ سَحَابَةً بَيْضَاءَ قَدْ أَقْبَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ تَنْزِلُ حَتَّى غَشِيَتْهُ، فَغُيِّبَ عَنْ عَيْنِي، فَسَمِعْتُ مُنَادِيًا يُنَادِي يَقُولُ: طُوفُوا بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم شَرْقَ الْأَرْضِ وَغَرْبَهَا، وَأَدْخِلُوهُ الْبِحَارَ كُلَّهَا، لِيَعْرِفُوهُ بِاسْمِهِ وَنَعْتِهِ وَصُورَتِهِ، وَيَعْلَمُوا أَنَّهُ سُمِّيَ الْمَاحِي، لَا يَبْقَى شَيْءٌ مِنَ الشِّرْكِ إلا محى به، قالت: ثم تخلوا عَنْهُ فِي أَسْرَعِ وَقْتٍ فَإِذَا أَنَا بِهِ مدرج فِي ثَوْبِ صُوفٍ أَبْيَضَ، أَشَدَّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، وَتَحْتَهُ حَرِيرَةٌ خَضْرَاءُ، وَقَدْ قَبَضَ مُحَمَّدٌ ثلاثة مفاتيح
مِنَ اللُّؤْلُؤِ الرَّطْبِ الْأَبْيَضِ، وَإِذَا قَائِلٌ يَقُولُ: قبض محمد مَفَاتِيحِ النَّصْرِ، وَمَفَاتِيحِ الرِّيحِ، وَمَفَاتِيحِ النُّبُوَّةِ، هَكَذَا أَوْرَدَهُ وَسَكْتَ عَلَيْهِ وَهُوَ غَرِيبٌ جِدًّا.
وَقَالَ الشَّيْخُ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو زَكَرِيَّا، يَحْيَى بْنُ يوسف بن منصور بن عمر الأنصارى الصرصرى، الْمَاهِرُ الْحَافِظُ لِلْأَحَادِيثِ وَاللُّغَةِ. ذُو الْمَحَبَّةِ الصَّادِقَةِ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلِذَلِكَ يُشَبَّهُ فِي عَصْرِهِ بِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه، وفى دِيوَانِهِ الْمَكْتُوبِ عَنْهُ فِي مَدِيحِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَدْ كَانَ ضَرِيرَ الْبَصَرِ، بَصِيرَ الْبَصِيرَةِ، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ بِبَغْدَادَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، قَتَلَهُ التَّتَارُ فِي كل بنة بَغْدَادَ كَمَا سَيَأْتِي ذَلِكَ فِي مَوْضِعِهِ، فِي كِتَابِنَا هَذَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، وَبِهِ الثِّقَةُ، وَعَلَيْهِ التُّكْلَانُ، قَالَ فِي قَصِيدَتِهِ مِنْ حَرْفِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ مِنْ دِيوَانِهِ:
مُحَمَّدٌ الْمَبْعُوثُ لِلنَّاسِ رَحْمَةً
…
يُشَيِّدُ مَا أَوْهَى الضَّلَالُ وَيُصْلِحُ
لَئِنْ سَبَّحَتْ صُمُّ الْجِبَالِ مُجِيبَةً
…
لِدَاوُدَ أَوْ لَانَ الْحَدِيدُ الْمُصَفَّحُ
فَإِنَّ الصُّخُورَ الصُّمَّ لَانَتْ بِكَفِّهِ
…
وَإِنَّ الْحَصَا فِي كَفِّهِ لَيُسَبِّحُ
وَإِنْ كان موسى أنبع الما من العصا
…
فَمِنْ كَفِّهِ قَدْ أَصْبَحَ الْمَاءُ يَطْفَحُ
وَإِنْ كَانَتِ الرِّيحُ الرَّخَاءُ مُطِيعَةً
…
سُلَيْمَانَ لَا تَأْلُو تَرُوحُ وَتَسْرَحُ
فَإِنَّ الصَّبَا كَانَتْ لِنَصْرِ نَبِيِّنَا
…
برعب عَلَى شَهْرٍ بِهِ الْخَصْمُ يَكْلَحُ «1»
وَإِنْ أُوتِيَ الملك العظيم وسخرت
…
له الجن تشفى ما رضيه وتلدح «2»
فَإِنَّ مَفَاتِيحَ الْكُنُوزِ بِأَسْرِهَا
…
أَتَتْهُ فَرَدَّ الزَّاهِدُ الْمُتَرَجِّحُ
وَإِنْ كَانَ إِبْرَاهِيمُ أُعْطِيَ خُلَّةً
…
وَمُوسَى بتكليم على الطور يمنح
(1) الكلح: كلح: زاد الوجه عبوسا.
(2)
تلدح: تضرب باليد.
فَهَذَا حَبِيبٌ بَلْ خَلِيلٌ مُكَلَّمٌ
…
وَخُصِّصَ بِالرُّؤْيَا وَبِالْحَقِّ أَشْرَحُ
وَخُصِّصَ بِالْحَوْضِ الْعَظِيمِ وَبِاللِّوَا
…
وَيَشْفَعُ للعاصين والنار تلفح
وبالمقعد الأعلى المقرب عنده
…
عطاء ببشراه أقر وأفرح
وبالرتبة العليا الأسيلة «1» دونها
…
مراتب أرباب المواهب تلمح
وفى جنة الفردوس أول داخل
…
له سائر الأبواب بالخار «2» تفتح
وَهَذَا آخِرُ مَا يَسَّرَ اللَّهُ جَمْعَهُ مِنَ الْإِخْبَارِ بِالْمُغَيَّبَاتِ الَّتِي وَقَعَتْ إِلَى زَمَانِنَا مِمَّا يدخل فى دلائل النبوة والله الهادى [إلى سواء السبيل] *** [انتهى كتاب معجزات النبي صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين]
(1) الأسيلة: الناعمة الرقيقة.
(2)
الخار: الغلبة الخيرة.
فهرست الموضوعات
فهرست الموضوعات كتاب دلائل النبوة 7
فصل 17
فصل 17
باب دلائل النبوة الحسية 25
رواية أنس بن مالك 25
رواية جبير بن مطعم 26
رواية حذيفة بن اليمان 26
رواية عبد الله بن عباس 27
رِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ 28
رواية عبد الله بن مسعود 28
معجزة رد الشمس بعد مغيبها 30
فصل 35
حديث أسماء بت عميس 35
حديث أبي هريرة 40
حديث أبي سعيد الخدري 41
حديث علي بن أبي طالب 42
تصحيح أحمد بن صالح للحديث والرد عليه 43
اعتراض ابن كثير على تصحيح أحمد بن صالح 43
من دلائل النبوة 47
حديث أنس 49
فصل- وأما المعجزات الأرضية 57
نبع الماء من بين أصابعه 57
طريق أخرى عن أنس 57
طريق أخرى عن أنس 58
طريق أخرى عنه 59
حديث البراء بن عازب في ذلك 59
حديث آخر عن البراء بن عازب 59
حديث آخر عن جابر في ذلك 60
انقياد الشجرة لرسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم 61
حَدِيثٌ آخَرُ عن ابن عباس في ذلك 64
حَدِيثٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فِي ذلك 64
حَدِيثٌ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فِي ذَلِكَ 65
حديث عن أبي قتادة في ذلك 66
حديث آخر عن أنس يشبه هذا 68
بَابُ مَا ظَهَرَ فِي الْبِئْرِ الَّتِي كَانَتْ بقباء من بركته 71
باب تكثيره عليه السلام الأطعمة 73
تكثيره عليه السلام السمن لأم سليم 77
حديث آخر في ذلك 77
حديث آخر 78
حديث آخر في ذلك 78
ذِكْرُ ضِيَافَةِ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم 81
طَرِيقٌ آخَرُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه 82
طريق آخر عن أنس بن مالك 83
طريق أخرى 83
طريق أخرى عن أنس 83
طريق آخرى عن أنس 84
طريق آخرى عن أنس 85
طريق آخر عن أنس 86
طريق آخرى 87
طريق أخرى 87
حَدِيثٌ آخَرُ عَنْ أَنَسٍ فِي مَعْنَى مَا تقدم 89
حَدِيثٌ آخَرُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي ذَلِكَ 89
حَدِيثٌ آخَرُ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ فِي ذَلِكَ 90
قِصَّةٌ أُخْرَى فِي تَكْثِيرِ الطَّعَامِ فِي بَيْتِ فاطمة 91
قِصَّةٌ أُخْرَى فِي بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم 92
قصة قصعة بيت الصديق 93
حَدِيثٌ آخَرُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بكر 94
حَدِيثٌ آخَرُ فِي تَكْثِيرِ الطَّعَامِ فِي السَّفَرِ 94
حديث آخر في هذه القصة 95
حَدِيثٌ آخَرُ فِي تَكْثِيرِ الطَّعَامِ فِي السَّفَرِ 96
حَدِيثٌ آخَرُ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي هذه القصة 97
حَدِيثٌ آخَرُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ فِي ذلك 98
قصة جابر ودين أبيه وتكثيره عليه السلام التمر 101
قِصَّةُ سَلْمَانَ فِي تَكْثِيرِهِ صلى الله عليه وسلم تلك القطعة من الذهب 102
ذكر مزود أبي هريرة وتمره 102
طريق أخرى عنه 103
طَرِيقٌ أُخْرَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي ذَلِكَ 103
طريق أخرى 104
حديث عن العرباض بن سارية 104
حديث آخر 105
حديث آخر 105
حديث آخر 106
حديث آخر 106
حديث آخر 107
حديث آخر 107
حديث آخر 108
حديث آخر 108
حديث الذراع 111
طريق أخرى عن أبي رافع 112
طريق أخرى 112
حديث آخر 113
حديث آخر 113
بَابُ انْقِيَادِ الشَّجَرِ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم 115
حَدِيثٌ آخَرُ 115
حديث آخر 116
حديث آخر 117
طريق أخرى فيها أن العامري أسلم 118
حَدِيثٌ آخَرُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِي ذَلِكَ 118
باب حنين الجذع شَوْقًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم 121
الحديث الأول عن أبي بن كعب 121
الحديث عن أنس بن مالك 122
طريق أخرى عن أنس 122
طريق أخرى عن أنس 123
طريق أخرى عن أنس 123
الْحَدِيثُ الثَّالِثُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ 123
طريق أخرى عن جابر 124
طريق أخرى عنه 125
طريق أخرى عن جابر 125
طريق أخرى عن جابر 125
طريق أخرى عن جابر 126
طريق أخرى عن جابر 126
الحديث الرابع عن سهل بن سعد 127
الْحَدِيثُ الْخَامِسُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ 127
الْحَدِيثُ السَّادِسُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ 128
طريق أخرى عن ابن عمر 129
الحديث السابع عن أبي سعيد الخدري 129
طريق أخرى عن أبي سعيد 130
الْحَدِيثُ الثَّامِنُ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها 130
الْحَدِيثُ التَّاسِعُ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها 131
بَابُ تَسْبِيحِ الْحَصَى فِي كَفِّهِ عليه الصلاة والسلام 133
حديث آخر في ذلك 136
حديث آخر 137
حديث آخر 137
حديث آخر 139
بَابُ مَا يَتَعَلَّقُ بِالْحَيَوَانَاتِ مِنْ دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ 141
قصة البعير الناد وسجوده وشكواه إليه 141
رواية جابر في ذلك 141
رواية ابن عباس 142
طريق أخرى عن ابن عباس 142
رواية أبي هريرة 143
رِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ فِي ذَلِكَ 144
رواية عائشة أم المؤمنين في ذلك 144
رواية يعلى بن مرة الثقفي 145
طريق أخرى عنه 145
طريق أخرى عنه 146
طريق أخرى عنه 147
طريق أخرى عنه 148
قصة الصبي الذي كان يصرع 151
دعاؤه لجمل جابر فسبق إبل القوم 155
ركوبه فرس طلحة فأصبح سابقا بعد أن كان بطيئا 155
حديث آخر غريب في قصة البعير 155
حَدِيثٌ فِي سُجُودِ الْغَنَمِ لَهُ صلى الله عليه وسلم 157
قصة الذئب وشهادته بالرسالة 157
طريق أخرى عن أبي سعيد الخدري 158
حديث أبي هريرة في ذلك 159
حديث أنس في ذلك 160
حديث ابن عمر في ذلك 160
حَدِيثٌ آخَرُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الذِّئْبِ 161
قِصَّةُ الْوَحْشِ الَّذِي كَانَ فِي بَيْتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم 162
قصة الأسد 163
حديث الغزالة 165
حَدِيثُ الضَّبِّ عَلَى مَا فِيهِ مِنَ النَّكَارَةِ والغرابة 169
حديث الحمار 173
حديث الحمرة وهو طائر مشهور 175
حديث آخر في ذلك وفيه غرابة 175
حديث آخر (قصة الرجلين اللذين أضاءت لهما العصى الطريق) 177
حديث آخر (الضوء الذي أضاء للحسن والحسين رضي الله عنهما 179
حديث آخر 179
حديث آخر 179
حديث آخر فيه كرامة لتميم الداري 180
عودة الحياة للموتى 181
حديث آخر لتأييد هذه القصة 181
قِصَّةٌ أُخْرَى مَعَ قِصَّةِ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ 182
قصة أخرى 185
باب في كلام الأموا وعجائبهم 187
قِصَّةُ زَيْدِ بْنِ خَارِجَةَ وَكَلَامُهُ بَعْدَ الْمَوْتِ 187
قصة كلام الربيع بن حراش بعد موته 190
قصة الصبي الذي تكلم في المهد 190
من معجزات الشفاء 193
قِصَّةُ الصَّبِيِّ الَّذِي كَانَ يُصْرَعُ فَدَعَا لَهُ عليه السلام فبرأ 193
حديث آخر في ذلك 193
طريق أخرى عن ابن عباس 194
حديث آخر 194
رد بصر الأعمى بدعاء علمه إياه 195
نفث في عيني أعمى فأبصر 197
قصة جمل جابر بن عبد الله 199
ركوبه فرس أبي طلحة وكان بطيئا فأصبح سريعا 199
ضربه فرس جعيل بمخفقته فأصبح من أسرع الخيول 200
حديث آخر 200
حديث آخر 201
حديث آخر 201
دعاؤه لابن عباس واستجابة دعوته 203
استجابة دعوته لأنس بن مالك 204
دعاؤه للزوجين أن يؤلف الله بينهما فأجيب دعاؤه 206
حديث آخر 207
حديث آخر 208
حديث آخر 209
فصل في دعائه على قوم فاستجيب فيهم 210
حديث آخر 212
طريق أخرى عن أنس 213
بَابُ الْمَسَائِلِ الَّتِي سُئِلَ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فأجاب عنها 215
إجابته يهوديا جاء يسأله عن مسائل 217
حديث آخر 218
حديث آخر 219
قصة المباهلة 221
حَدِيثٌ آخَرُ يَتَضَمَّنُ اعْتِرَافَ الْيَهُودِ بِأَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم 223
حَدِيثٌ آخر 225
حديث آخر 225
حديث آخر 226
تبشير الكتب السابقة له 226
جوابه صلى الله عليه وسلم لمن ساءل عَمَّا سَأَلَ قَبْلَ أَنْ يَسْأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ منه 233
بَابُ مَا أَخْبَرَ بِهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْكَائِنَاتِ الْمُسْتَقْبَلَةِ فِي حَيَّاتِهِ وَبَعْدَهُ 235
إخباره بما وقع على حقيقته 241
فصل في الإخبار بغيوب ما ضية ومستقبلة 251
فَصْلٌ فِي تَرْتِيبِ الْإِخْبَارِ بِالْغُيُوبِ الْمُسْتَقْبِلَةِ بَعْدَهُ صلى الله عليه وسلم 253
وَمِنْ كِتَابِ دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ فِي بَابِ إِخْبَارِهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْغُيُوبِ الْمُسْتَقْبَلَةِ 271
حديث آخر 281
حديث آخر 281
ذكر إخباره صلى الله عليه وسلم عن الفتن الواقعة في آخر أيام عثمان 283
إِخْبَارِهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْحَكَمَيْنِ اللذين بعثا في زمن علي 297
إخباره صلى الله عليه وسلم عن الخوارج وقتالهم 297
إِخْبَارُهُ صلى الله عليه وسلم بِمَقْتَلِ عَلِيِّ بن أبي طالب فكان كما أخبر 301
إِخْبَارِهِ صلى الله عليه وسلم بِذَلِكَ وَسِيَادَةِ ولده الحسن بن علي 303
إِخْبَارُهُ صلى الله عليه وسلم عَنْ غَزَاةِ البحر إلى قبرص 307
باب ما قيل في قتال الروم 390
الإخبار عن غزوة الهند 311
فصل في الإخبار عن قتال الترك 313
خبر آخر عن عبد الله بن سلام 315
الإخبار عن بيت ميونة بنت الحارث بسرف 317
خبر رافع بن خديج 320
الإخبار بمقتل الحسين بن علي 323
إخباره عما يناله ابن عباس في حياته من العلم والبلاء 335
الإشارة النبوة إلى دولة عمر بن عبد العزيز 341
حَدِيثٌ آخَرُ فِي صِحَّتِهِ نَظَرٌ فِي ذِكْرِ وهب بن منبه بالمدح 343
الإشارة إلى محمد بن كعب القرظي 344
حديث آخر إخباره عن غلام يعيش مائة سنة 345
الْإِخْبَارِ عَنِ الْوَلِيدِ بِمَا فِيهِ لَهُ مِنِ الوعيد الشديد 346
حديث آخر إخباره عن حكم بني أبي العاص 347
ذكر الأخبار عن خلفاء بني أمية 348
الإخبار عن دول بني العباس 353
الْإِخْبَارِ عَنِ الْأَئِمَّةِ الِاثْنَيْ عَشَرَ الَّذِينَ كُلُّهُمْ من قريش 359
الْإِخْبَارِ عَنْ أُمُورٍ وَقَعَتْ فِي دَوْلَةِ بَنِي العباس 365
حَدِيثٌ آخَرُ: فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى مَالِكِ بْنِ أنس الإمام 366
حديث آخر: إخباره عن خير الناس بعد المائتين 367
حديث آخر: إخباره عن طبقات الناس 368
حديث آخر: إخباره عن الخليفة الذي يدعو الناس إلى الكفر 370
حديث آخر: إخباره عن غزوة القسطنطينية 371
حديث آخر 372
حديث آخر: إخباره عن القوم الذي يخرجون آخر الزمان وفي أيديهم
مثل أذناب البقر 375
حديث آخر: إخباره عن اتساع الدنيا على أمته 377
حديث آخر: إخباره عن مجددي الدين 378
باب معجزات النبي صلى الله عليه وسلم تفوق معجزات الأنبياء السابقين 381
القول فيما أوتي نوح عليه السلام 385
قصة اقتحام أبي عبيدة الثقفي دجلة 389
قصة اقتحام أبي مسلم الخولاني دجلة 389
القول فيما أوتي هود عليه السلام 399
القول فيما أوتي صالح عليه السلام 401
الْقَوْلُ فِيمَا أُوتِيَ إِبْرَاهِيمُ الْخَلِيلُ عليه السلام 403
الْقَوْلُ فِيمَا أُوتِيَ مُوسَى عليه السلام مِنَ الآيات 417
مقارنة بين عصا موسى وتسبيح الحصى فِي يَدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم 419
قصة أبي موسى الخولاني 431
باب ما أَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَا أعطي الأنبياء قبله 433
قصة حبس الشمس 435
القول فيما أعطى إدريس عليه السلام 439
القول فيما أوتي داود عليه السلام 445
القول فيما أوتي سليمان بن داود عليهما السلام 449
القول فيما أوتي عيسى بن مريم عليه السلام 455
قصة أخرى 457
قِصَّةُ الْأَعْمَى الَّذِي رَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ بَصَرَهُ بدعاء الرسول 463
قصة أخرى في شفاء رجل من العمى 465
مائدة عيسى وما يناسبها من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم 467
تبشير مريم البشريات التي صاحبت مولد النبي صلى الله عليه وسلم 461
الفهرست 475