الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُحَمَّدٍ وَغَيْرِهِمْ وَصَحِبَ أَبَا الْوَلِيدِ بْنَ الدَّبَّاغِ وَأَخَذَ عَنْهُ وَعَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ هُذَيْلٍ وكان من نجا الموالي رحمه الله وقد ذكرته في التكلمة
حرف الزاي
زِيَادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن سليمان التجيبي أبو عمرو ابن الصَّفَّارِ مِنْ أَهْلِ أُورِيُولَةَ وَهُوَ ابْنُ أُخْتِ أَبِي مُحَمَّدٍ الرُّشَاطِيُّ سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ وَاخْتَصَّ بِهِ وَكَتَبَ عَنْهُ كَثِيرًا وَلَهُ رِوَايَةٌ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ بْنِ أَبِي تَلِيدٍ وَأَبِي محمد عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبِ وَغَيْرِهِمَا وَكَانَ مِنْ أَهْلِ " الْعِنَايَةِ " بِالرِّوَايَةِ وَتَجَوَّلَ فِي سَمَاعِ الْحَدِيثِ بِالأَنْدَلُسِ وَطَلَبِ الْعِلْمِ شَرْقًا وَغَرْبًا وَقَدْ أَخَذَ عَنْهُ بِقُرْطُبَةَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بَشْكُوَالَ وَسِوَاهُ وَلَمْ يَطُلْ عُمْرُهُ فَيَطُولُ بِهِ الإِمْتَاعُ وكان عند شَيْخُنَا أَبِي الْخَطَّابِ بْنِ وَاجِبٍ رحمه الله سَفَرَ بِخَطِّ أَبِي عَمْرٍو هَذَا مِنْ رِوَايَاتِ أبي علي وفوايدة يَعْرِفُهُ بِسَفَرِ زِيَادٍ كَتَبْتُ مِنْهُ كَثِيرًا وَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ وَتُوُفِيَّ بِأُورِيُولَةَ بَلَدِهِ فِي سَنَةِ 526 أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ بْنُ حَوْطِ اللَّهِ وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ قَاسِمٍ الْإِشْبِيلِيِّ قَالَا أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بَشْكُوَالَ أَنَا صَاحِبُنَا أَبُو عمرو زياد بن محمد ابن أحمد بن سليمان التجيبي رحمه الله قراة مِنِّي عَلَيْهِ أَنَا الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ الصَّدَفِيُّ سَمَاعًا أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَمِيدِيُّ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ لَفْظًا نا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ نَا أبو بكر
مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّبَعِيُّ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَيْضِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْغَسَّانِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ هِشَامَ بْنَ عَمَّارِ بْنِ نُصَيْرٍ قَالَ بَاعَ أَبِي عَمَّارِ بْنِ نُصَيْرٍ بَيْتًا لَهُ بِعِشْرِينَ دِينَارًا وَجَهَّزَنِي لِلْحَجِّ فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ أَتَيْتُ مَجْلِسَ مَالِكِ بْنِ أنس وسعى مسايل أريد أن أسله عَنْهَا فَأَتْيُتُهُ وَهُوَ جَالِسٌ فِي هِبَةِ الْمُلُوكِ وغلمان قيام والناس يسلونه وَهُوَ يُجِيبُهُمْ فَلَمَّا انْفَضَّ الْمَجْلِسُ قَالَ لِي بَعْضُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ سَلْ عَمَّا مَعَكَ فَقُلْتُ له يابا عَبْدِ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي كَذَا وَكَذَا فَقَالَ حَصَلَنَا عَلَى الصِّبْيَانِ يَا غُلامُ احْمِلْهُ فَحَمَلَنِي كَمَا يُحْمَلُ الصِّبْيَانُ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ غُلَامٌ مُدْرِكٌ فَضَرَبَنِي بِدِرَّةٍ مِثْلِ دِرَّةِ الْمُعَلِّمِينَ سَبَعَ عَشْرَةَ دِرَّةٍ فَوَقَفْتُ أَبْكِي فَقَالَ لِي مَالِكُ بن أنس ما يبكيك أوجعتك هَذِهِ يَعْنِي الدِّرَّةَ فَقُلْتُ إِنَّ أَبِي بَاعَ مَنْزِلَهُ وَوَجَّهَ بِي أَتَشَرَّفُ بِكَ وَبِالسَّمَاعِ مِنْكَ فَضَرَبْتَنِي فَقَالَ اكْتُبْ فَحَدَّثَنِي بِسَبْعَةِ عَشَرَ حَدِيثًا وسالت عما كان معي من المسايل فَأَجَابَنِي وَحَدِيثُ هِشَامٍ هَذَا إِنَّمَا قَرَأْتُهُ عَلَى الْقَاضِي أَبِي الْخَطَّابِ بْنِ وَاجِبٍ وَكَتَبْتُهُ مِنَ السَّفَرِ الْمَذْكُورِ وَحَدَّثَنِي بِهِ عَنْ الْقَاضِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعَادَةَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ وَالَّذِي وَقَعَ مِنْهُ هُنَا هُوَ الْمَدْخَلُ إِلَيْهِ وَقَدْ حَدَّثَنِي بِهِ أَبُو عُمَرَ بْنُ عَاتٍ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ التُّجِيبِيُّ وَغَيْرُهُمَا عَنْ أَبِي الْفَضْلِ الطُّوسِيِّ خَطِيبِ الْمَوْصِلِ وَحَدَّثَنِي أَيْضًا أَبُو الحسن ابن الْمُغِيرِ الْمُسْنِدِ الْمُعَمِّرِ عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ نَاصِرٍ الْبَغْدَادِيِّ قَالا نا الْحَمِيدِيُّ بِمِثْلِهِ الزُّبَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرَضِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ مِنْ أَهْلِ دَانِيَةَ لَهُ سَمَاعٌ مِنْ أَبِي
عَلِيٍّ ذَكَرَ ذَلِكَ أَبُو الرَّبِيعِ بْنُ سَالِمٍ وكان ذا علم بالفرايض وَالْحِسَابِ أَخَذَ عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ سعيد المقري
زَاوَى بْنُ مُنَادِ بْنِ عَطِيَّةِ اللَّهِ بْنِ الْمَنْصُورِ الصِّنْهَاجِيُّ أَبُو بَكْرٍ وَأَبُو الْحَسَنِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ تُقسوطَ مِنْ أَهْلِ دَانِيَةَ سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ كَثِيرًا وَمِنْ ذَلِكَ السُّنَنُ لأَبِي داود والدارقطني وجامع الترمذي وتاريخ البخاري والموتلف والمختلف للدار القطني وفاته من أوله مجلس والموتلف وَالْمُخْتَلِفُ لِعَبْدِ الْغَنِيِّ مَعَ مُشْتَبَهِ النِّسْبَةِ لَهُ وَرِيَاضَةُ الْمُتَعَلِّمِينَ لأَبِي نُعَيْمٍ وَمِنَ الأَجْزَاءِ الْمَنْثُورَةِ جُمْلَةٌ مَوْفُورَةٌ وَلَهُ أَيْضًا سَمَاعٌ مِنْ أَبِي داود المقري وَأَبِي الْحَجَّاجِ بْنِ أَيُّوبَ وَبِقُرْطُبَةَ مِنْ أَبِي محمد بن عتاب وأجاز له أبو الْغَسَّانِيُّ وَكَانَ دَيِّنًا فَاضِلًا مَعْنِيًّا بِالْعِلْمِ وَسَمَاعِهِ وَكَتَبَ بِخَطِّهِ عَلَى دِقَّتِهِ عِلْمًا كَثِيرًا وَتُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ 539 وَبَعْدَ هَذَا بِيَسِيرٍ انْقَرَضَتْ دولة الملثمين بالأندلس وكان هو من ابنايهم حديث عن أبي بكر أساسة ابن سُلَيْمَانَ الزَّاهِدِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ زَاوَى هَذَا ومن روايته ما قرى عَلَى أَبِي عَلِيٍّ وَهُوَ يَسْمَعُ بِمَنْزِلِهِ مِنْ مُرْسِيَّةَ فِي سَنَةِ 508 وَحَدَّثَنِي بِهِ شَيْخُنَا أَبُو الخطاب القاضي قراة وأنا أسمع عن ابن سعادة قراة عن أبي علي قراة سماعا قَالَ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَهْدٍ الْعَلافُ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ بن مخلد البزار قال قرى عَلَى أَبِي عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ