الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ لَنَا قُلْتُ وَهَذِهِ الأَبْيَاتُ أَنْشَدَهَا أَبُو الرَّبِيعِ بْنُ مُوسَى غَيْرَ مَرَّةٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ حَكَمٍ عَنِ الْقَاضِي أَبِي الْفَضْلِ بْنِ عِيَاضٍ قَالَ وَأَنْشَدَنَاهَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ زَرْقُونَ وَكَتَبَهَا لِي أَبُو خَالِدٍ الرِّفَاعِيُّ بِخَطِّهِ قَالا مَعًا أَنْشَدَنَا عِيَاضٌ الْقَاضِي قَالَ أَنْشَدَنَا الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ بِلَفْظِهِ فِي دَارِهِ بِمُرْسِيَّةَ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ مِنْ سَنَةِ 508 قَالَ أَنْشَدَنَا شَيْخُنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْعَاصِمِيُّ لِنَفْسِهِ بِبَغْدَادَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ 482 وَذَكَرَهَا إِلا أَنَّهُ قَالَ جَمْرَةَ الْقَلْبِ عَلَى الْمُخْتَارِ وَقَالَ بِمُنْعَرَجِ اللحمي مَكَانَ اللِّوَى قَالَ أَبُو عُمَرَ بْنُ عَيَّادٍ وَبِخَطِّهِ قَرَأْتُهُ وَأَنْشَدَنَا صَاحِبُنَا أبو العباس الفضل بن محمد بن اسحق الْبَلَنْسِيُّ بِهَا قَالَ أَنْشَدَنِي الأُسْتَاذُ النَّحْوِيُّ أَبُو عبد الله بن خلصة ببلنسية لنفسه ببيتين تَذْيِيلًا لِهَذِهِ الْقِطْعَةِ وَهُمَا:
وَعَاهَدتُّ عَيْنِي أَنْ تَشُحَّ بِدَمْعِهَا فَسَحَّتْ دَمًا فِي إِثْرِ بَيْنِهِمُ هما
فقلت لها يا عين غدرا أهاكذا فَقَالَتْ ضَمَنْتُ الدَّمْعَ لَمْ أَضْمَنِ الدَّمَا
الأَفْرَادُ فِي حَرْفِ الْعَيْنِ
عَرِيبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَرِيبٍ الْقَيْسِيُّ مِنْ أَهْلِ سَرَقُسْطَةَ وَاسْتَقَرَّ بمرسية روى عن أبي علي وهو ابنه أَبُو الْوَلِيدِ مُحَمَّدُ بْنُ عَرِيبٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ وَأَجَازَ لَهُمَا الرَّئِيسُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ طَاهِرٍ فِي سَنَةِ 505 وَهُوَ إِذْ ذَاكَ بِبَلَنْسِيَةَ جَمِيعَ مَا سَمِعَ مِنْ أَبِي الْوَلِيدِ بْنِ ميقل مَعَ مَا أَجَازَ لَهُ مِنْ رِوَايَتِهِ وَكَانَ عَرِيبٌ مِنْ أَهْلِ الْعَرَبِيَّةِ وَالأَدَبِ حَسَنَ الْوَرِاقَةِ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ 512 عَوْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَوْنٍ الْمَعَافِرِيُّ أَبُو بَكْرٍ مِنْ أَهْلِ قُرْطُبَةَ
كَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو عَلِيٍّ وَوَقَفْتُ عَلَى ذَلِكَ بِخَطِّهِ وَلَهُ رِوَايَةٌ عَنْ أَبِيهِ وَابْنِ فَرَجٍ وَالْغَسَّانِيِّ وَابْنِ عَتَّابٍ وَأَبِي بَحْرٍ وَابْنِ مُغِيثٍ وَغَيْرِهِمْ قَالَ ابْنُ بَشْكُوَالَ أَخَذَ مَعَنَا عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ شُيُوخِنَا وَصَحِبَنَا عِنْدَهُمْ وَكَانَتْ لَهُ عِنَايَةٌ بِالْحَدِيثِ وَرِوَايَةٌ وَسَمَاعٌ قَدِيمٌ وَتُوُفِّيَ وَسَطَ سَنَةِ 515) وَشَهِدَ جَنَازَتَهُ (عُثْمَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى اللَّخْمِيُّ أَبُو عَمْرٍو السَّالِمِيُّ مِنْ سَاكِنِي مُرْسِيَّةَ سَمِعَ أَبَا عَلِيٍّ وَأَجَازَ لَهُ أَبُو داود المقري مَا أَلَّفَهُ وَوَلِيَ الصَّلاةَ وَالأَحْكَامَ بِمَوْضِعِهِ وَأَقْرَأَ الْقُرْآنَ.
عِيَاضُ بْنُ مُوسَى بْنِ عِيَاضِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُوسَى بْنِ عِيَاضِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ عِيَاضٍ الْيَحْصِبِيُّ أَبُو الْفَضْلِ الْقَاضِي الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ الْحَافِلُ اسْتَقَرَّ أَجْدَادُهُ فِي الْقَدِيمِ بِحمة بسْطه ثُمَّ انْتَقَلُوا مِنْهَا إِلَى مَدِينَةِ فَاسَ ثُمَّ إِلَى سَبْتَةَ وَبِهَا وُلِدَ هُوَ وَسَمِعَ مِنْ مَشْيَخَتِهَا وَتَفَقَّهَ بِبَعْضِهِمْ وَرَحَلَ إِلَى الأَنْدَلُسِ فَأَخَذَ بِقُرْطُبَةَ عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ سِرَاجٍ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدَيْنِ وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ النَّخَّاسِ وَابْنِ رُشْدٍ وَابْنِ عَتَّابٍ وَأَبِي بَحْرٍ وَابْنِ الْعَوَّادِ وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ بَقِيٍّ وَابْنِ الْحَاجِّ وَابْنِ مُغِيثٍ وَغَيْرِهِمْ وَرَحَلَ مِنْهَا إِلَى مُرْسِيَّةَ فَقَدِمَهَا فِي غُرَّةِ صَفَرٍ سَنَةَ 508 وَأَبُو عَلِيٍّ قَبْلَ ذَلِكَ بِأَيَّامٍ قَدِ اسْتَخْفَى لَنَبْذِهِ خُطَّةَ الْقَضَاءِ مِنْ غَيْرِ أن يعفى ووجد الرحالين إليه قد نفذت بققات بَعْضِهِمْ وَمِنْهُمْ مِنِ ابْتَدَأَ كِتَابًا لَمْ يُتِمَّهُ فَأَخَذَ أَكْثَرُهُمْ فِي الرُّجُوعِ إِلَى مَوَاطِنِهِمْ وَتَرَبَّصَ بَعْضُهُمْ فَمَكَثَ هُوَ بَقِيَّةَ صَفَرٍ وَشَهْرَ رَبِيعٍ الأَوَّلِ لا يَقَعُ لَهُ عَلَى خَبَرٍ سِوَى الظن بكونه
هنالك وقابل اثنا ذَلِكَ بِأُصُولِهِ وَكَتَبَ مِنْهَا مَا أَمْكَنَ عَلَى يَدِ خَاصَّةٍ مِنْ أَهْلِهِ وَلا يُشَكُّ أَنَّ تَصَرُّفَهُ فِي ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ إِلا بِأَمْرِهِ وَلَقَدْ شَافَهَهُ بَعْدَ خُرُوجِهِ بِمَا مَعْنَاهُ أَنْ لَوْ طَالَ تَغَيُّبُهُ لأَشْعَرَهُ بِالتَّرَحُّلِ إِلَى مَوْضِعٍ لا يوبه لِكَوْنِهِ بِهِ مِمَّا يَقَعُ الاخْتِيَارُ عَلَيْهِ لِيَأْخُذَ فِي وُصُولِهِ بِأُصُولِهِ إِلَيْهِ فَيَجِدَ مَا يَرْغَبُ فِي سَمَاعِهِ وَيَحْرِصُ عَلَى تَحْصِيلِهِ حَتَّى يَبْلُغَ غَرَضَهُ لِمَا كَانَ فِي نَفْسِهِ مِنْ إِخْفَاقِ رَغْبَتِهِ وَتَعْطِيلِ رِحْلَتِهِ فَشَكَرَهُ عَلَى ذَلِكَ وَمِمَّا سَمِعَ عَلَيْهِ الصَّحِيحَانِ لِلْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ وَالْمُؤْتَلِفُ وَالْمُخْتَلِفُ وَمُشْتَبِهُ النِّسْبَةِ لِعَبْدِ الْغَنِيِّ وَالشِّهَابُ لِلْقُضَاعِيِّ وَالإِشَارَةُ لِلْبَاجِيِّ وَأَدَبُ الصُّحْبَةِ لِلسُّلَمِيِّ وَشُيُوخُ الْبُخَارِيِّ لابْنِ عَدِيٍّ وَعَوَالِي أَبِي الْفَوَارِسِ الزَّيْنَبِيِّ وَقَرَأَ جَامِعَ التِّرْمِذِيِّ وَرِيَاضَةَ الْمُتَعَلِّمِينَ لأَبِي نُعَيْمٍ وَالنَّاسِخَ وَالْمَنْسُوخَ لِهِبَةِ اللَّهِ وَالاسْتِدْرَاكَاتِ عَلَى الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ وَالتَّتَبُّعَ والألذامات وثلاثتهما للدراقطني وَالأَرْبَعِينَ حَدِيثًا لأَبِي نُعَيْمٍ وَللشَّيْبَانِيِّ وَأَوْهَامَ الْحَاكِمِ لِعَبْدِ الْغَنِيِّ وَغَيْرَ ذَلِكَ وَعِنْدِي أَصْلُ أَبِي عَلِيٍّ مِنْ كِتَابِ الْمُؤْتَلِفِ وَالْمُخْتَلِفِ للدَّارَقُطْنِيِّ وَفِيهِ خَطُّ عِيَاضٍ بِالْمُعَارَضَةِ خَاصَّةً وَأَجَازَ لَهُ جَمِيعَ رواياته وكتب عنه فوايد كثيرة وشيوخ عياض يقاربون الماية وَلَقِيَ مِنْ أَعْلامِهِمْ بِسَبْتَةَ أَبَا عِمْرَانَ بْنَ أَبِي تليد وَأَبَا بَكْرِ بْنَ عَطِيَّةَ وَابْنَ الْعَرَبِيِّ وَأَجَازَ لَهُ أَبُو عَلِيٍّ الْغَسَّانِيُّ وَخليص بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبُو زَيْدِ بْنُ منتال وَابْنُ السَّيِّدِ وَأَبُو زَيْدِ بْنُ الْوَرَّاقِ وَمِمَّنْ لَقِيَ وَأَجَازَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْخَوْلانِيُّ وَأَبُو الْوَلِيدِ بْنُ طَرِيفٍ وَأَبُو الأَصْبَغِ بْنُ عيسى ابن أَبِي الْبَحْرِ الشنتريني وَغَيْرُهُمْ وَكُتِبَ إِلَيْهِ مِنَ المشرق أبو نصر النهاوندي وأبو بكر الطرطوشي وأبو الحسن بن المشرف وَأَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَازِرِيُّ مِنَ المهدية وَكَانَ لا يُدْرَكُ شَأْوُهُ وَلا
يُبْلَغُ مَدَاهُ فِي الْعِنَايَةِ بِصِنَاعَةِ الْحَدِيثِ وَتَقْيِيدِ الآثَارِ وَخِدْمَةِ الْعِلْمِ مَعَ حُسْنِ التَّفَنُّنِ فِيهِ والتصرف الكامل في فهم معانيه إلى اضطلاعه بِالآدَابِ وَتَحَقُّقِهِ بِالنَّظْمِ وَالنَّثْرِ وَمَهَارَتِهِ فِي الْفِقْهِ ومشاركته في اللغة والعربية وبالجملة فكان جمال العصر ومفخر الأفق وبلبوع الْمَعْرِفَةِ ومَعْدِنَ الإِفَادَةِ وَإِذَا عُدَّتْ رِجَالاتُ الْمَغْرِبِ فَضْلا عَنِ الأَنْدَلُسِ حُسِبَ فِيهِمْ صَدْرًا وَلَهُ تواليف مُفِيدَةٌ كَتَبَهَا النَّاسُ وَانْتَفَعُوا بِهَا وَكَثُرَ اسْتِعْمَالُ كل طايفة لَهَا وَفِي مَشَارِقِ الأَنْوَارِ مِنْهَا كَانَ أَبُو عَمْرٍو الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الصَّلاحِ يُنْشِدُ أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ مِنْ أَصْحَابِنَا مَنْ سَمِعَهُ:
مَشَارِقُ أنْوَارٍ تَسَنَّتْ بِسَبْتَةٍ وَذَا عَجَبٌ كَوْنُ الْمَشَارِقِ بِالْغَرْبِ
وَوَلِيَ قضا بلده مدة طويلة ثم نقل إلى قضا غَرْنَاطَةَ فَلَمْ يَطُلْ مَقَامُهُ بِهَا وُأُعِيدَ إِلَى سَبْتَةَ ثَانِيَةً وَمِنْهَا أَشْخَصَ إِلَى مَرَاكِشَ وَفِيهَا تُوُفِّيَ مُغَرَّبًا عَنْ وَطَنِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ السَّابِعِ مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ 544 وَدُفِنَ بِبَابِ إيلان دَاخِلَ الْمَدِينَةِ وَمَوْلِدُهُ مُنْتَصَفَ شَعْبَانَ سَنَةَ 476 وَمِنْ شِعْرِهِ مَا أَنْشَدَنَاهُ الْحَافِظُ أَبُو الرَّبِيعِ بْنُ سَالِمٍ قَالَ أَنْشَدَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ زَرْقُونَ قَالَ أَنْشَدَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ عِيَاضٌ لِنَفْسِهِ ارْتِجَالا وَقَدْ نَظَرَ إِلَى زَرْعٍ يتخلل الشعر خضرته.
انظز إِلَى الزَّرْعِ وَخَامَاتِهِ تحكى وَقَدْ وَلَّتْ أَمَامَ الرياح
كتبته خضراً مقرومة شقايق النعمان فيها جِراح
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي جَمْرَةَ عَنِ الْقَاضِي أَبِي الْفَضْلِ عِيَاضٍ كَتَبَ إِلَيْهِ وَقَرَأْتُ عَلَى الْقَاضِي أَبِي سُلَيْمَانَ بْنِ حوط اللَّهِ قَالَ أَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بَشْكُوَالَ وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ قَالَ أَنَا الْفَقِيهُ الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ عِيَاضُ بْنُ مُوسَى بْنِ عِيَاضٍ الْيَحْصِبِيُّ
بِلَفْظِهِ وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ قَالَ أَنَا الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ الْحَافِظُ وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ قَالَ نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْحُمَيْدِيُّ وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ قُصِدَ بِهِ التَّسَلْسُلُ قَالَ حدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ مَنْصُورُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ أَحْمَدَ الصيمري أملا مِنْ كِتَابِهِ بِالْفُسْطَاطِ وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ قَالَ نا أَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُهَلَّبِيُّ بِنَيْسَابُورَ وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ قَالَ نا عَبْدُ الرَّحْمَن بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ وَهُوَ أَوَّلُ حديث سمعته منه قال نا سفين بْنُ عُيَيْنَةَ وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ سفين عن عمرو ابن دِينَارٍ وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ عَنْ أبي قابوس مولى لعبد الله ابن عمرو بن العاصي وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ عَنْ عَبْدِ الله بن عمرو بن العاصي قَالَ الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا أَهْلَ الأَرْضِ يرحمكم من في السما هَكَذَا رَوَى ابْنُ بَشْكُوَالَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي مُعْجَمِ شُيُوخِهِ وَرَوَاهُ فِي مُسَلْسَلاتِهِ عَنِ الْقَاضِي أَبِي الْفَضْلِ عِيَاضٍ وَأَبِي عَمْرٍو زِيَادِ بْنِ الصَّفَّارِ جَمِيعًا عَنْ أَبِي عَلِيٍّ وَقَالَ هَكَذَا رواينا هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ مَوْقُوفًا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَوْلُهُ لَمْ يَرْفَعْهُ قَالَ وَقَدْ رَوَيْنَاهُ أَيْضًا مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلمفحدثنا الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ المعافري قراة مِنِّي عَلَيْهِ قَالَ نا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَيُّوبَ بِبَغْدَادَ نا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ نا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ نا بِشْرُ بْنُ مُوسَى نا الْحُمَيْدِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ نا سفين نا عَمْرٌو أَخْبَرَنِي أَبُو قَابُوسَ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا أَهْلَ الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَيْتُهُ مُسَلْسَلا مِنْ طُرُقٍ مَذْكُورَةٍ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ وَكَلَّفَنِي مَنْ أُوجِبُ حَقَّهُ وَأُوثِرُ وَقْفَهُ تَخْرِيجَ أَسَانِيدِهِ فِيهِ وَجَمْعَ طُرُقِهِ الْمُتَّصِلَةِ فَاجْتَمَعَ لِي مِنْ ذلك جزء وسمته بِالْمَوْرِدِ الْمُسَلْسَلِ فِي حَدِيثِ الرَّحْمَةِ المُسَلْسَلِ وَهُنَالِكَ مِنَ الْكَلامِ عَلَيْهِ مَا انْتَهَتْ مَعْرِفَتِي إِلَيْهِ.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عِمْرَانُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى أَبُو مُحَمَّدٍ مِنْ أَهْلِ شلب) يُعْرَفُ بِابْنِ الحصار كذا بخط ابن الطلا وَقَالَ فِيهِ صَاحِبِي أَبُو مُحَمَّدٍ (؟ رَحَلَ إِلَى أبي عَلَى صُحْبَةِ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الطّلاءِ فَسَمِعَا مِنْهُ جَمِيعًا بِمُرْسِيَّةَ فِي سَنَةِ 512 وَلَهُ رِوَايَةٌ عَنْ غَيْرِهِ مِنْ مَشْيَخَةِ بَلَدِهِ وَقَدْ أُخِذَ عَنْهُ.
عَاشِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاشِرِ بْنِ خَلَفِ بْنِ مرجي بْن حَكَمٍ الْأنْصَارِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ مِنْ أَهْلِ يناشته وَسَكَنَ شَاطِبَةَ سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ بِمُرْسِيَّةَ رِيَاضَةَ الْمُتَعَلِّمِينَ لأَبِي نعيم بقراة الْقَاضِي عِيَاضٍ وَحَدَّثَ عَنْهُ بِصَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَجَامِعِ الترمذي وغير ذلك وله رواية عن ابنه مُحَمَّدٍ وَابْنِ أَبِي تليد وَابْنِ جَحْدَرٍ وَأَبِي عَامِرِ بْنِ حَبِيبٍ وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ وَاجِبٍ وَتَفَقَّهَ بِأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْمُدَوَّنَةَ إِلا مَجْلِسًا مِنْهَا وَالعُتبية