المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وَحَكَى ابْنُ فَرْتُونَ عَنِ الشَّرِيفِ أَبِي مُحَمَّدٍ القاسم بن يحيى - معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي

[ابن الأبار]

فهرس الكتاب

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد رب يسر برحمتك

- ‌حَرْفُ الأَلِفِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ إِسْمَاعِيلُ

- ‌في الأَفْرَادِ

- ‌حَرْفُ الْجِيمِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ جَعْفَرٌ

- ‌في الأَفْرَادِ

- ‌حَرْفُ الْحَاءِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ حَسَنٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ حُسَيْنٌ

- ‌حرف الخاء

- ‌مَنِ اسْمُهُ خَلَفٌ

- ‌في الأفراد

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حَرْفُ الطَّاءِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ طَاهِرٌ

- ‌في الأَفْرَادِ

- ‌حَرْفُ الظَّاءِ

- ‌ حَرْفِ اللامِ

- ‌حَرْفُ الْمِيمِ

- ‌مَنِ اسْمُه مُحَمَّدٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ مُوسَى

- ‌مَنِ اسْمُهُ مَرْوَانُ

- ‌من اسمه منصور

- ‌الأَفْرَادُ

- ‌حَرْفُ النُّونِ

- ‌مَنْ اسْمهُ نَصْرٌ

- ‌في الأَفْرَادِ

- ‌حَرْفُ الْعَيْنِ

- ‌مَنْ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عُبَيْدُ اللَّهِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحِيمِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الْمَلِكِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الْحَقِّ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الْجَلِيلِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الصَّمَدِ

- ‌الْأَفْرَادُ

- ‌مَنْ اسْمُهُ عُمَر

- ‌مَنِ اسْمُه عَلِيّ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عِيسَى

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَتِيقٌ

- ‌الأَفْرَادُ فِي حَرْفِ الْعَيْنِ

- ‌من الْكُنَى فِي هَذَا الْبَابِ

- ‌حَرْفُ الْفَاءِ

- ‌حَرْفُ الْقَافِ

- ‌ممن عُرِفَ بِكُنْيَتِهِ

- ‌حَرْفُ السِّينِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ سُلَيْمَانُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ سَعِيدٌ

- ‌الأَفْرَادُ

- ‌حَرْفِ الْيَاءِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ يَحْيَى

- ‌مَنِ اسْمُهُ يُوسُفُ

- ‌الأَفْرَادُ

الفصل: وَحَكَى ابْنُ فَرْتُونَ عَنِ الشَّرِيفِ أَبِي مُحَمَّدٍ القاسم بن يحيى

وَحَكَى ابْنُ فَرْتُونَ عَنِ الشَّرِيفِ أَبِي مُحَمَّدٍ القاسم بن يحيى الخشا أَنَّهُ تُوُفِّيَ سَنَةَ 556.

‌الأَفْرَادُ

مُسَاعِدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَسَاعِدٍ الأَصْبُحِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ زُعُوقَةَ مِنْ أَهْلِ أُورِيُولَةَ رَوَى عَنْ أبي علي وأبي بكر بن العزيز وَغَيْرِهِمَا وَلَهُ رِحْلَةٌ حَجَّ فِيهَا وَسَمِعَ بِمَكَّةَ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرِيِّ صَحِيحَ مُسْلِمٍ مشترك فِي ذَلِكَ مَعَ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جعفر وساواهما بلقاية وَلِقَاءِ أَبِي بَكْرٍ الطُّرْطُوشِيِّ وَسَمِعَ النَّاسُ مِنْهُ بَعْدَ قُفُولِهِ لِعُلُوِّ رِوَايَتِهِ وَاسْتَجَازَهُ جِلَّةٌ مِنْهُمْ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بَشْكُوَالَ وَأَغْفَلَهُ فِي الصَّلاةِ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ 545.

مُغِيثُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُغِيثٍ الْأنْصَارِيُّ أَبُو يُونُسَ بْنُ الصَّفَّارِ مِنْ أَهْلِ قُرْطُبَةَ كَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو عَلِيٍّ فِي آخَرِينَ مِنْهُمْ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْبَيَّازِ وأبو عبد الله بن خليقة قَاضِي مَالِقَةَ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَازِرِيُّ الْمَهْدَوِيُّ وَسَمِعَ مِنْ أَبِيهِ وَغَيْرِهِ وَلَهُ رِوَايَةٌ مُتَّسِعَةٌ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ ابْنِ النَّخَّاسِ وَابْنِ عَتَّابٍ وَأَبِي بَحْرٍ وَابْنِ طَرِيفٍ وَابْنِ صَوَابٍ وَأَبِي الْوَلِيدِ بْنِ الْعَوَّادِ وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ بَقِيٍّ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَاجِّ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الْعَرَبِيِّ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَكِّيٍّ حدث عنه أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الملجوم لقيه بفاس وأجاز له وكان فقيها شاورا وَتُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ 552 وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ أَخِيهِ مُحَمَّدٍ.

مُوَفَّقٌ مَوْلَى يُوسُفَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِالْمسناليِّ مِنْ أَهْلِ الْمَرِيَّةِ

ص: 196

أَبُو الْحَسَنِ سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ مِسْنَدَ الْبَزَّارِ وَغَيْرَ ذَلِكَ فِي سَنَتَيْ خَمْسٍ وَسِتٍّ وخمسمائة أيام ثوايه بِهَا فِرَارًا مِنْ تَقَلُّدِ خِطَّةِ الْقَضَاءِ بِمُرْسِيَّةَ وَسَمِعَ أَيْضًا صَحِيحَ مُسْلِمٍ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ الْحَنَّاطِ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ قَبْلَهُمَا وَلَهُ سَمَاعٌ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ الْغَسَّانِيِّ مَحَجَّةً بِجَانَةَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ 496 وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِالْحِسَابِ وَالنُّجُومِ وَلَهُ فِي ذَلِكَ تَأْلِيفٌ سَمَّاهُ كِتَابَ الاهْتِدَاءِ بِمَصَابِيحِ السَّمَاءِ وَمِنْ رِوَايَتِهِ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الصَّدَفِيِّ وَحَدَّثَنِي بِهِ أَبُو الْخَطَّابِ الْقَاضِي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعَادَةَ الْقَاضِي عَنِ ابْنِ سُكَّرَةَ الْقَاضِي قَالَ أَنَا أَبُو الْغَنَايِمِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي عُثْمَانَ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَيِّعُ نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ نَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ نَا هُشَيْمٌ نَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ أَنَا عُمَارَةُ بْنُ حَدِيدٍ عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ قَالَ قال رسول الله صلى الله عليه وسلماللهم بارك لأمتي في بكورها وكان إذا بهث سَرِيَّةً أَوْ جَيْشًا بَعَثَهُمْ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ وكان صخر رجلا تاجرا وكان يبهث تُجَّارَهُ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ فَأُثْرِيَ وَكَثُرَ مَالُهُ.

مَالِكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ الْفِهْرِيُّ مِنْ أَهْلِ شَاطِبَةَ وَسَكَنَ أَهْلُ بَيْتِهِ دَانِيَةَ وَبَلَنْسِيَةَ لَهُ سَمَاعٌ مَعَ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ فِي اجْتِيَازِهِ غَازِيًا إِلَى كتندةَ وَقَفْتُ عَلَى ذَلِكَ مِنْ بَعْضِ أُصُولِهِ وَسَمِعَ أَيْضًا مِنْ أَبِيهِ وَمِنْ جَدِّهِ لأُمِّهِ أَبِي الْحَجَّاجِ بْنِ أَيُّوبَ وَأَجَازَ له أبو جعفر ابن غزلون وغيره وَكَانَ لَهُ عَقِبٌ بِبَلَنْسِيَةَ وَلا أَعْلَمُهُ حَدَّثَ.

مُجَاهِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُجَاهِدٍ أَبُو الْجَيْشِ أَنْدَلُسِيٌّ مِنْ حَوْلِ جَيَّانَ سَكَنَ مَرَاكِشَ وَحَظِيَ عِنْدَ أُمَرَائِهَا هُوَ وَعُقْبَةُ يَرْوِي عَنْ أَبِي علي

ص: 197

وَعَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ غَزْلُونٍ وَأَبِي مُحَمَّدِ بن عتاب ونظرايهم حدث عنه أبو البقا يَعِيشُ بْنُ الْقَدِيمِ وَقَالَ لَقِيتُهُ بِمَرَاكِشَ وَبِهَا تُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ 585 وَحَدَّثَنِي عَنِ ابْنِ الْقَدِيمِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ ابن أَحْمَدَ السُّلَمِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ فرْتون الْفَاسِيُّ مُكَاتَبَةً مِنْ سَبْتَةَ فِي آخَرِينَ مِنْ أَصْحَابِنَا وَمُجَاهِدٌ هَذَا مِنْ آخِرِ مَنْ حَدَّثَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ وَجَعَلَ أَبُو الْقَاسِمِ الْمَلاحِيُّ آخِرُ الْمُحَدِّثِينَ عَنْهُ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ بُونُهْ وَهُوَ الصَّحِيحُ لأَنَّ أَبَا بَكْرِ بْنَ مُغَاوِرٍ سَمِعَ مِنْهُ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ فِي صَفَرٍ وَكَانَتْ وَفَاةُ عَبْدِ الْحَقِّ فِي آخِرِ هَذِهِ السَّنَةِ ثماني بَيَانُ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَأَضَافَ إِلَيْهِ أَخَاهُ مُحَمَّدًا وَهَذَا الَّذِي قَالَ مُسْلِمٌ إِنْ كَانَتْ وَفَاتُهُ تَأَخَّرَتْ إِلَى التِّسْعِينَ كَمَا تَقَدَّمَ وَلَمْ يَبْقَ إِلَى هَذَا التَّارِيخِ أَحَدٌ مِنْ رُوَاةِ أَبِي عَلِيٍّ فِي مَا أَعْلَمُ وَيُقَوِّي ذَلِكَ عِنْدِي أَنَّ شَيْخَنَا أَبَا الرَّبِيعِ بْنَ سَالِمٍ لَمْ يَأْخُذْ عَنْهُ وَلَوْ إِجَازَةً وَكَذَلِكَ أَبُو مُحَمَّدٍ وَأَبُو سُلَيْمَانَ ابْنَا أَبِي الرَّبِيعِ بْنِ حَوْطِ اللَّهِ وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْقُرْطُبِيِّ وَطَبَقَتُهُمْ مَعَ بَحْثِهِمْ وَتَنْقِيرِهِمْ عَنْ أَهْلِ هَذَا الشأن ولعزة أصحب أبي علي أيضا في ذلك الآوان وهو محرصو عَلَيْهِمْ وَمَرْغُوبٌ فِيهِمْ فَيُشْبِهُ أَنْ يُرِيدَ مَنْ قيد وفاته السبعين وتصحف ذلك بالتسعين لإسكان الإِشْكَالِ وَالالْتِبَاسِ فِيهِمَا وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ أَيْضًا لَمَا أَطْلَقَ الْمَلاحِيُّ وَهُوَ أَحَدُ الْحُفَّاظِ الْمَعْرُوفُ بِالضَّبْطِ وَالتَّقْيِيدِ نِسْبَةَ الانْفِرَادِ بِالتَّحْدِيثِ إِلَيْهَا جَمِيعًا وَلَمَا أَضَاعَ التَّحُرُّرَ مِنَ الاعْتِرَاضِ بِكَثْرَةِ النُّظَرَاءِ فَلَمْ يَكُ مُضَيِّعًا وَالإِحَاطَةُ للَّهِ.

انْقَضَى حَرْفُ الْمِيمِ وَعَدَدُ مَنْ فِيهِ ثَمَانِيَةٌ وَتِسْعُونَ رَجُلًا مِنْهُمُ الْمُحَمَّدُونَ أَرَبَعَةٌ وَثَمَانُونَ وَجُلَّهُمْ فِي التَّكْمِلَةِ.

ص: 198