الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْمفضل حَدَّثَنَا خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ جَلَسْتُ إِلَى قَوْمٍ أَنَا رَابِعُهُمْ فَقَالَ أَحَدُهُمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ من أمتِي أَكثر من بني تَمِيم" قلت سِوَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "سِوَايَ" قُلْتُ أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: نَعَمْ فَلَمَّا قَامَ قُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا ابْنُ الْجَدْعَاءِ أَوِ ابْن أبي الجدعاء.
17-
بَاب فِي شَفَاعَة الْمَلَائِكَة والنبيين
2599-
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُكْرَمٍ حَدَّثَنَا عبد الله بن عمر بن مُحَمَّد بن أبان بن صَالح حَدثنَا أَبُو أُسَامَة عَن أبي روق حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي طَرِيفٍ قَالَ قُلْتُ لأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي هَذِهِ الآيَةِ {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} فَقَالَ نَعَمْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: "يُخْرِجُ اللَّهُ أُنَاسًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ النَّارِ بَعْدَمَا يَأْخُذُ نِقْمَتَهُ مِنْهُمْ قَالَ لَمَّا أَدْخَلَهُمُ اللَّهُ النَّارَ مَعَ الْمُشْرِكِينَ قَالَ الْمُشْرِكُونَ أَلَيْسَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ فِي الدُّنْيَا أَنكُمْ أولياؤه فَمَا لَكُمْ مَعَنَا فِي النَّارِ فَإِذَا سَمِعَ الله ذَلِك مِنْهُم أذن فِي الشَّفَاعَة فتشفع لَهُمُ الْمَلائِكَةُ وَالنَّبِيُّونَ حَتَّى يَخْرُجُوا بِإِذْنِ اللَّهِ فَلَمَّا أُخْرِجُوا قَالُوا يَا لَيْتَنَا كُنَّا مَثَلَهُمْ فَتُدْرِكُنَا الشَّفَاعَةُ فَنُخْرَجُ مِنَ النَّارِ فَذَلِكَ قَوْلُ الله: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} قَالَ فيسمون الْجَهَنَّمِيِّينَ مِنْ أَجْلِ سَوَادٍ فِي وُجُوهِهِمْ فَيَقُولُونَ رَبنَا أذهب عَنَّا هَذَا الِاسْم فيغتسلون فِي نهر فِي الْجنَّة فَيذْهب ذَلِك مِنْهُم". قلت لأبي سعيد أَحَادِيث فِي الصَّحِيح فِي الشَّفَاعَة غير هَذَا.
18-
بَاب فِي حَوْض النَّبِي صلى الله عليه وسلم
2600-
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ زَاجْ حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ حَدَّثَنَا شَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْوَازِعِ جَابِرَ بْنَ عَمْرٍو أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَرْزَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَا بَيْنَ نَاحِيَتَيْ حَوْضِي كَمَا بَيْنَ أَيْلَةَ إِِلَى صَنْعَاءَ مَسِيرَةَ شَهْرٍ عَرْضُهُ كَطُولِهِ فِيهِ مزرابان ينبعان مِنَ الْجَنَّةِ مِنْ وَرِقٍ وَذَهَبٍ أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَأَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ فِيهِ أَبَارِيق عدد نُجُوم السَّمَاء".
2601-
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلَام مَكْحُول ببيروت حَدثنَا مُحَمَّد ابْن خلف الدَّارِيّ حَدثنَا معمر بن يعمر حَدثنَا مُعَاوِيَة بن سَلام حَدَّثَنِي أَخِي زَيْدُ بْنُ سَلامٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلام قَالَ حَدثنِي عَامر بن يزِيد الْبَكَالِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ عُتْبَةَ بْنَ عَبْدٍ السُّلَمِيَّ يَقُولُ قَامَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا حَوْضُكَ الَّذِي تُحَدِّثُ عَنْهُ فَقَالَ: "هُوَ كَمَا بَيْنَ صَنْعَاءَ إِلَى بصرى ثمَّ يمد لي اللَّهُ فِيهِ بِكُرَاعٍ لَا يَدْرِي بَشَرٌ مِمَّنْ خلق أَي طَرفَيْهِ" قَالَ فَكبر عمر رضوَان الله عَلَيْهِ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: "أَمَّا الْحَوْضُ فَيَزْدَحِمُ عَلَيْهِ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ يُقْتُلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَيَمُوتُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأَرْجُو أَن يوردني الله الكراع فأشرب مِنْهُ".
2602-
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سلم حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْب حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامر وَأبي الْيَمَان عَن أبي الْيَمَانِ الْهَوْزَنِي عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ أَنَّ يزِيد بن الْأَخْنَس قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا سَعَةُ حَوْضِكَ قَالَ: "مَا بَيْنَ عَدْنٍ إِِلَى عَمَّانَ وَأَنَّ فِيهِ مَثْعَبَيْنِ من ذهب وَفِضة" قَالَ فَمَا مَاء حَوْضُكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ: "أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مَذَاقَةً مِنَ الْعَسَلِ وَأَطْيَبُ رَائِحَة من الْمسك من شرب مِنْهُ لَا يظمأ أبدا وَلم يسود وَجهه أبدا".
2603-
أخبرنَا أَبُو يعلى حَدثنَا أَبُو دَاوُد بن عَمْرو الضَّبِّيّ حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ الْجُمَحِيُّ عَنِ ابْنِ أبي مليكَة عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ زَوَايَاهُ سَوَاءً1 مَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنَ الثَّلْجِ وَأَطْيَبُ مِنَ الْمِسْكِ آنِيَتُهُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَا يظمأ بعده أبدا". قلت لِابْنِ عمر حَدِيث فِي الْحَوْض فِي الصَّحِيح غير هَذَا.
2604 أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بعسكر مكرم حَدثنَا مُحَمَّد بن معمر
1 فِي هَامِش الأَصْل: من خطّ شيخ الْإِسْلَام ابْن حجر رحمه الله: أصل عَن ابْن عمر وَلَيْسَ عَن ابْن عَمْرو بن الْعَاصِ رُوَاته فِي الصَّحِيحَيْنِ من رِوَايَة نَافِع عَن ابْن عمر كَذَلِك فَلَا يسْتَدرك. وَقد أخرجه مُسلم عَن دَاوُد بن عمر وَالِد كَعْب بِهَذَا" وَلَكِن لم أر فِي خَ "زواياه سَوَاء" فَينْظر.