الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَجَزْتُمْ وَقَصَّرْتُمْ فَكُونُوا مِنْ أَهْلِ الأُفُقِ فَإِِنِّي رَأَيْت ثمَّ أُنَاسًا يتهوشون كثيرا".
2646-
أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الْقَيْسِيُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: "عرضت الأُمَمُ بِالْمَوْسِمِ فَرَأَيْتُ أُمَّتِي فَأَعْجَبَتْنِي كَثْرَتُهُمْ وَهَيْئَتُهُمْ قد ملأوا السَّهْلَ وَالْجَبَلَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَرَضِيتَ قُلْتُ نَعَمْ أَيْ رَبِّ قَالَ وَمَعَ هَؤُلاءِ سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ الَّذِينَ لَا يَسْتَرْقُونَ وَلا يَكْتَوُونَ وَلا يَتَطَيَّرُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ" فَقَالَ عُكَّاشَةُ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُم فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُمْ" ثُمَّ قَالَ رَجُلٌ آخَرُ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ قَالَ: "سَبَقَكَ بهَا عكاشة". قلت وَقد تقدم حَدِيث الفلتان بن عَاصِم فِيمَن يدْخل الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب فِي عَلَامَات النُّبُوَّة فِي بَاب فِيمَا كَانَ عِنْد أهل الْكتاب من عَلَامَات نبوته صلى الله عليه وسلم.
13-
بَاب عرض الزِّيَادَة على أهل الْجنَّة
2647-
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ حَدثنَا الْعَبَّاس بن الْوَلِيد الْخلال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذا دخل أهل الْجنَّة الْجنَّة قَالَ الله جلّ وَعلا: أتشتهون شَيْئا قَالُوا: رَبنَا وَمَا فَوق مَا أَعطيتنَا فَيَقُول: بل رضاي أكبر".
تمّ الْكتاب الْمُسَمّى بموارد الظمآن إِلَى زَوَائِد ابْن حبَان تأليف الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْعَامِل الْوَرع الزَّاهِد الْمُحَقق المتقن نور الدّين عَليّ الشهير بالهيثمي غفر الله لَهُ ولوالديه وَلِجَمِيعِ الْمُسلمين. وَالْحَمْد لله وَحده وصلواته على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم آمين من نُسْخَة كتبت من خطّ المُصَنّف وقوبلت على شيخ الْإِسْلَام ابْن حجر رَحمَه الله تَعَالَى.
وَكَانَ الْفَرَاغ من نسخهَا وتصحيحها من المكتبة المحمودية بِالْمَدِينَةِ المنورة يَوْم الْجُمُعَة ضحوة فِي ذِي الْقعدَة سنة 1351 هجرية على صَاحبهَا أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام بقلم الْفَقِير عبد الْمُعْطِي ابْن السَّيِّد يُوسُف الْمَدِينِيّ هِجْرَة السلَفِي عقيدة غفر الله لَهُ وأمضى لَهُ هجرته وألهمه رشده ووقاه شَرّ نَفسه وَالْمُسْلِمين آمين.