الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1892-
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ رَافِعِ بْنِ بِشْرٍ السُّلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يُوشِكُ أَنْ تَخْرُجَ نَارٌ مِنْ حبس سيل تسير مسير مَطِيَّة الإِِبِلِ تَسِيرُ بِالنَّهَارِ وَتَكْمُنُ بِاللَّيْلِ يُقَالُ غَدَتِ النَّارُ أَيُّهَا النَّاسُ فَاغْدُوا قَالَتِ النَّارُ أَيُّهَا النَّاسُ فَقِيلُوا رَاحَتِ النَّارُ أَيُّهَا النَّاسُ فَرُوحُوا من أَدْرَكته أَكلته".
25-
بَاب مَا جَاءَ فِي الْكَذَّابين والدجال
1893-
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّباح الْبَزَّار حَدثنَا إِسْمَاعِيل ابْن عبد الْكَرِيم أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَقِيلِ بْنِ مَعْقِلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ كَذَّابِينَ مِنْهُمْ صَاحِبُ الْيَمَامَةِ وَمِنْهُمْ صَاحِبُ صَنْعَاءَ الْعَنْسِيُّ وَمِنْهُمْ صَاحِبُ حِمْيَرَ وَمِنْهُمُ الدَّجَّالُ وَهُوَ أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً" قَالَ وَقَالَ أَصْحَابِي هم قريب من ثَلَاثِينَ كذابا.
1894-
أخبرنَا أَحْمد بن عَليّ بن بسطَام بِالْبَصْرَةِ حَدثنَا عَمْرو بن الْعَبَّاس الْأَهْوَازِي حَدثنَا مُحَمَّد بن مَرْوَان الْعقيلِيّ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الله بن معقل قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "إِِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِِلا حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّال وَإِنِّي أنذركموه وَإنَّهُ كَائِن فِيكُم".
1895-
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا عَفَّان ابْن مُسلم حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُول: "إِنَّه لم يكن نَبِي إِِلا وَقَدْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ الدَّجَّالَ وَإِِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ" قَالَ فَوَصَفَهُ لَنَا وَقَالَ: "لَعَلَّهُ أَنْ يُدْرِكَهُ بَعْضُ مَنْ رَآنِي أَوْ سَمِعَ كَلامِي" قَالُوا يَا رَسُول الله فَكيف قُلُوبنَا يَوْمئِذٍ قَالَ: "مثلهَا الْيَوْم أَو خيرا".
1896-
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن نمير حَدثنَا محَاضِر بن الْمُوَرِّع عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ نَبِيٍّ إِِلا وَقَدْ أَنْذَرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ وَإِِنِّي سَأُبَيِّنُ لَكُمْ شَيْئًا
تعلمُونَ أَنه أَعُود وَإِِنَّ رَبَّكَمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ وَإِِنَّهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوب كَافِر يقرأه كل مُؤمن كَاتب وَغير كَاتب". قلت هُوَ فِي الصَّحِيح خلا من قَوْله وان بَين عَيْنَيْهِ الخ.
1897-
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ: "لَفِتْنَةُ بَعْضِكُمْ أَخْوَفُ عِنْدِي مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ إِِنَّهَا لَيْسَتْ مِنْ فِتْنَةٍ صَغِيرَةٍ وَلا كَبِيرَةٍ إِِلا تَتَّضِعُ لِفِتْنَةِ الدَّجَّالِ فَمَنْ نَجَا مِنْ فِتْنَةِ مَا قَبْلَهَا نَجَا مِنْهَا وَإِِنَّهُ لَا يَضُرُّ مُسْلِمًا مَكْتُوبٌ بَين عَيْنَيْهِ كَافِر بهجاوة ك ف ر".
1898-
أخبرنَا مُحَمَّد بن الْحسن بن مكرم حَدثنَا مُحَمَّد بن سلم بن وارة حَدثنَا مُحَمَّد بن سعيد بن سَابق حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ بِلالِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يخرج الدَّجَّال من هَا هُنَا وَأَشَارَ نَحْو الْمشرق".
1899-
أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ حَدَّثَنَا عبيد الله بن معَاذ أَنبأَنَا أبي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ عَنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ أَبِي بْنُ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "الدَّجَّال عينه حَصى كزجاجة وتعوذوا بِاللَّه من عَذَاب الْقَبْر".
1900-
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَطَّارُ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذِ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ ذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ: "أَعْوَرُ هِجَانٌ أَزْهَرُ كَأَنَّ رَأْسَهُ أَصَلَةٌ1 أَشْبَهُ النَّاسِ بِعَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قَطَنٍ فَإِن هلك الْهَالِك فَإِن ربكُم لَيْسَ بأعور".
1901-
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مَوْهَبٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ ثَعْلَبَةَ الأَنْصَارِيَّ يحدث عَن عبد الله بْنِ يَزِيدَ الأَنْصَارِيِّ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ قَالَ سَمِعْتُ عَمِّي مُجَمِّعَ بْنَ جَارِيَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "يَقْتُلُ ابْنُ مَرْيَمَ الدَّجَّالَ بِبَابِ لد".
1902-
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَنبأَنَا معَاذ
1 الأصلة: الْحَيَّة الْعَظِيمَة الضخمة القصيرة وَالْعرب تشبه الرَّأْس الصَّغِير كثير الْحَرَكَة بِرَأْس الْحَيَّة.
ابْن هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ آدَمَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "الأَنْبِيَاءُ إِِخْوَةٌ لِعَلاتٍ وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى وَأَنَا أَوْلَى النَّاس بِعِيسَى بن مَرْيَم إِنَّه نَازِلٌ فَاعْرِفُوهُ فَإِِنَّهُ رَجُلٌ يَنْزِعُ إِِلَى الْحُمْرَةِ وَالْبَيَاضِ كَأَنَّ رَأْسَهُ يَقْطُرُ وَإِِنْ لَمْ يُصِبْهُ بِلَّةٌ وَإِِنَّهُ يَدُقُّ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ وَيُفِيضُ الْمَالَ وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ وَإِِنَّ اللَّهَ يَهْلِكُ فِي زَمَانِهِ الْمِلَلَ كُلَّهَا غَيْرَ الإِِسْلامِ وَيَهْلِكُ اللَّهُ الْمَسِيح الضال الْأَعْوَر الْكذَّاب وتلقى الأَمَنَةَ حَتَّى يَرْعَى الأَسَدُ مَعَ الإِِبِلِ وَالنَّمِرُ مَعَ الْبَقر والذئاب مَعَ الْغنم وتلعب الصِّبْيَانُ مَعَ الْحَيَّاتِ لَا يَضُرُّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا".
1903-
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى حَدثنَا قَتَادَة قلت فَذكر بِإِسْنَادِهِ نَحوه إِلَّا أَنه قَالَ: "فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ يُتَوَفَّى فَيصَلي عَلَيْهِ الْمُسلمُونَ".
1904-
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا يُونُس بن مُحَمَّد حَدثنَا صَالح ابْن عمر أَنبأَنَا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ أُحَدِّثُكُمْ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الصَّادِقِ الْمَصْدُوقُ: "إِِنَّ الأَعْوَرَ الدَّجَّالَ مَسِيحَ الضَّلالَةِ يَخْرُجُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فِي زَمَانِ اخْتِلافٍ مِنَ النَّاس وَفرْقَة فَيبلغ مَا شَاءَ الله أَن يبلغ مِنَ الأَرْضِ فِي أَرْبَعِينَ يَوْمًا اللَّهُ أَعْلَمُ مَا مِقْدَارُهَا اللَّهُ أَعْلَمُ مَا مِقْدَارُهَا مَرَّتَيْنِ وَينزل عِيسَى بن مَرْيَمَ فَيَؤُمُّهُمْ فَإِِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ قَتَلَ اللَّهُ الدَّجَّال وَأظْهر الْمُؤمنِينَ".
1905-
أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ حَدَّثَنَا عُثْمَان بن أبي شيبَة حَدثنَا الْحسن بن مُوسَى الأشيب حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ الْحَضْرَمِيِّ بْنِ لاحِقٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَبْكِي فَقَالَ: "مَا يُبْكِيكِ" فَقلت يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَكَرْتَ الدَّجَّالَ قَالَ: "فَلا تَبْكِينَ فَإِِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا حَيٌّ أَكْفِيكُمُوهُ وَإِِنْ مُتُّ فَإِِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ وَإِِنَّهُ يَخْرُجُ مَعَهُ الْيَهُودُ فَيَسِيرُ حَتَّى يَنْزِلَ بِنَاحِيَةِ الْمَدِينَةِ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ عَلَى كُلِّ بَاب ملكان فَيخرج الله شرار أَهلهَا فَينْطَلق يَأْتِي لدا فَينزل عِيسَى بن مَرْيَمَ فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يَلْبَثُ عِيسَى فِي الأَرْضِ أَرْبَعِينَ سنة إِمَامًا عدلا وَحكما مقسطا".