الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الْهِجْرَةُ هِجْرَتَانِ هِجْرَةُ الْحَاضِرِ وَهِجْرَةُ الْبَادِي أَمَّا الْبَادِي فَيُجِيبُ إِذَا دُعِيَ وَيُطِيعُ إِذَا أُمِرَ وَأَمَّا الْحَاضِر فَهُوَ أعظمهما بلية وَأَعْظَمهَا أجرا".
1581-
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَلْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ حَدثنَا مُحَمَّد بن عِصَام بن يزِيد ابْن عَجْلانَ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَن عَمْرو بن مرّة.. فَذكر بعضه.
2-
بَاب فضل الهِجْرَةُ
1582-
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّامِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لِلْمُهَاجِرِينَ مَنَابِرَ مِنْ ذَهَبٍ يَجْلِسُونَ عَلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَدْ أَمِنُوا مِنَ الْفَزَعِ" قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ وَاللَّهِ لَوْ حَبَوْتُ بهَا أحدا لحبوت بهَا قومِي.
3-
بَاب فِي فضل الْجِهَاد
1583-
أخبرنَا خَلاد بن مُحَمَّد بن خَالِد الوَاسِطِيّ بنهر سابس على دجلة حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ حَدَّثَنَا المقرىء حَدثنَا سعيد بن أبي أَيُّوب حَدثنَا أَبُو الأَسْوَدِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُجَاهِدٍ1 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ كَانَ فِي الرِّبَاطِ فَفَزِعُوا إِِلَى السَّاحِلِ ثُمَّ قِيلَ لَا بَأْس فَانْصَرف النَّاس وَبَقِي أَبُو هُرَيْرَة وَاقِفًا فَمَرَّ بِهِ إِِنْسَانٌ فَقَالَ مَا يُوقِفُكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَوْقِفُ سَاعَةٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ عِنْد الْحجر الْأسود".
1584-
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانَ وَكَانَ قَدْ صَامَ النَّهَارَ وَقَامَ اللَّيْلِ ثَمَانِينَ سَنَةً غازيا ومرابطا أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ2: "مَثَلُ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ الْقَانِتِ الصَّائِمِ الَّذِي لَا يَفْتُرُ صَلاةً وَلا صِيَامًا حَتَّى يَرْجِعَهُ اللَّهُ إِِلَى أَهْلِهِ بِمَا يرجعه إِلَيْهِم من غنيمَة أَو
1 فِي هَامِش الأَصْل: من خطّ شيخ الْإِسْلَام ابْن حجر رحمه الله: "رَوَاهُ ابْن عمر أبي عمر فِي مُسْنده عَن الْمقري بِهَذَا إِلَّا أَنه قَالَ: عَن يُونُس بن حبَان بدل مُجَاهِد".
2 فِي هَامِش الأَصْل: من خطّ شيخ الْإِسْلَام ابْن حجر رحمه الله: "هُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ من أوجه أُخْرَى".
أجر أَو يتوفاه فيدخله الْجنَّة".
1585-
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ الشَّيْبَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ1 قَالَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنَا بِعَمَلٍ يَعْدِلُ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ: "لَا تُطِيقُونَهُ" قَالُوا يَا رَسُولَ الله أخبرنَا فليتنا نُطِيقُهُ قَالَ: "مَثَلُ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمثل الصَّائِم الْقَانِتِ بِآيَاتِ اللَّهِ لَا يَفْتُرُ مِنْ صَوْمٍ وَلا صَدَقَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ الْمُجَاهِدُ إِِلَى أَهْلِهِ".
1586-
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَنبأَنَا أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ هِلالِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ2 عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِن فِي الْجنَّة مائَة دَرَجَة أعدهَا الله للمجاهد فِي سَبِيلِهِ بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْض فَإِذا سَأَلْتُم الله فسلوه الفردوس فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَهُوَ أَعْلَى الْجَنَّةِ وَفَوْقَهُ الْعَرْشُ وَمِنْه تفجر أَنهَار الْجنَّة".
1587-
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ بِالصُّغْدِ حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِر أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ حَدَّثَنَا ابْنُ وهب أَخْبرنِي أَبُو وهب الْخَوْلانِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ الْجَنْبِيِّ أَنَّهُ سمع فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "أَنَا زَعِيمٌ -والزعيم الْحميل- لمن آمن وَأسلم وَهَاجَر بِبَيْت فِي ربض الْجنَّة وببيت فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ وَأَنَا زَعِيمٌ لِمَنْ آمَنَ بِي وَأَسْلَمَ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِبَيْتٍ فِي ربض الْجنَّة وببيت فِي وسط الْجنَّة وببيت فِي أَعْلَى غُرَفِ الْجَنَّةِ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ لَمْ يَدَعْ لِلْخَيْرِ مَطْلَبًا وَلا مِنَ الشَّرِّ مهربا يَمُوت حَيْثُ شَاءَ أَن يَمُوت".
1588-
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا حِبَّانُ أَنْبَأَنَا عبد الله حَدثنَا عتبَة بن أبي حَكِيم حَدثنَا حُصَيْن بن حَرْمَلَة الْمهرِي حَدثنِي أَبُو المصبح المقرائي قَالَ بَينا نَحْنُ نَسِيرُ بِأَرْضِ الرُّومِ فِي طَائِفَةٍ عَلَيْهَا مَالِكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَثْعَمِيُّ إِِذْ مَرَّ مَالِكٌ بِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ يَمْشِي يَقُودُ بَغْلا لَهُ فَقَالَ لَهُ مَالِكٌ أَيْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ارْكَبْ فَقَدْ حَمَلَكَ اللَّهُ فَقَالَ جَابِرٌ أُصْلِحُ دَابَّتِي وَأَسْتَغْنِي عَنْ قَوْمِي وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُول:
1 من خطّ شيخ الْإِسْلَام ابْن حجر رحمه الله: "هُوَ فِي صَحِيح مُسلم من هَذَا الْوَجْه.
2 من خطّ شيخ الْإِسْلَام ابْن حجر رحمه الله: "هُوَ فِي البُخَارِيّ لَكِن قَالَ: عَن هِلَال عَن عَطاء عَن أبي هُرَيْرَة".
"مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَرَّمَهُ الله على النَّار". فَسَارَ حَتَّى إِِذَا كَانَ حَيْثُ يُسْمِعُهُ الصَّوْتَ نَادَاهُ بِأَعْلَى صَوْتِهِ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ارْكَبْ فَقَدْ حَمَلَكَ اللَّهُ فَعَرَفَ جَابِرٌ الَّذِي يُرِيد فَرفع صَوته فَقَالَ أُصْلِحُ دَابَّتِي وَأَسْتَغْنِي عَنْ قَوْمِي وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُول: "من اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَرَّمَهُ اللَّهُ على النَّار". فتواثب النَّاس عَن دوابهم فَمَا رَأَيْت يَوْمًا أَكثر مَاشِيا مِنْهُ.
1589-
أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ الأَنْصَارِيُّ بِدِمَشْقَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ عَنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ قَالَ جَلَسْتُ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقلت أَيُّكُمْ يَأْتِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فيسأله عَن أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِِلَى اللَّهِ قَالَ فَهِبْنَا أَنْ يَسْأَلَهُ مِنَّا أَحَدٌ قَالَ فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُفْرِدُنا رجلا رجلا لم يتخط غَيْرَنَا فَلَمَّا اجْتَمَعْنَا عِنْدَهُ أَوْمَأَ بَعْضُنَا إِِلَى بعض لأي شَيْء أرسل إِلَيْنَا وفزعنا أَن يكون نزل فِينَا فَقَرَأَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} قَالَ فقرأها مِنْ فَاتِحَتِهَا إِِلَى خَاتِمَتِهَا ثُمَّ قَرَأَ يَحْيَى من فاتحتها إِلَى خاتمتها وَقَرَأَ الْأَوْزَاعِيّ من فاتحتها إِلَى خاتمتها وَقَرَأَ الْوَلِيد من فاتحتها إِلَى خاتمتها.
1590-
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَنبأَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنِ ابْنِ أَبِي هِلالٍ أَن عبد الله بن يحيى بْنِ سَالِمٍ حَدَّثَهُ عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ عَنْ أَبِيه قَالَ بَينا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ سَمِعَ الْقَوْمَ وَهُمْ يَقُولُونَ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ يَا رَسُول الله قَالَ: "إِِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ وَحَجٌّ مَبْرُورٌ". ثُمَّ سَمِعَ نِدَاءً فِي الْوَادِي يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول الله قَالَ: "وَأَنا أشهد وَأشْهد أَن لَا يشْهد بهَا أحد إِلَّا برىء من الشّرك".
1591-
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي أَنبأَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أفضل الْأَعْمَال عِنْد الله تَعَالَى إِِيمَانٌ لَا شَكَّ فِيهِ وَغَزْوٌ لَا غُلُولَ فِيهِ وَحَجٌّ مَبْرُورٌ".
قَالَ أَبُو هُرَيْرَة حجَّة مبرورة تكفر خَطَايَا سنة قلت لأبي هُرَيْرَة حَدِيث فِي الصَّحِيح غير هَذَا.
1592-
أخبرنَا الْحسن بن سُفْيَان أَنبأَنَا حبَان بن مُوسَى أَنبأَنَا عبد الله حَدثنَا أَبُو معن حَدثنَا أَبُو عَقِيلٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ مَوْلَى عُثْمَانَ بن عَفَّان قَالَ قَالَ عُثْمَان بن عَفَّان فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ بِمِنًى أَيُّهَا النَّاسُ إِِنِّي سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثًا كُنْتُ كَتَمْتُكُمُوهُ ضَنًّا بِكُمْ وَقَدْ بدا لي أَن أبذله نَصِيحَةً لِلَّهِ وَلَكُمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "يَوْمٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ يَوْمٍ فِيمَا سِوَاهُ فَلْينْظر كل امرىء مِنْكُم لنَفسِهِ".
1593-
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا حِبَّانُ أَنْبَأَنَا عبد الله أَنبأَنَا ابْن أبي ذِئْب أَو ذُؤَيْبٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ عَلَيْهِمْ وَهُمْ جُلُوسٌ فِي مَجْلِسٍ فَقَالَ: "أَلا أخْبركُم بِخَير النَّاس منزلا" قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "رَجُلٌ آخِذٌ بِرَأْس فرسه فِي سَبِيل الله حَتَّى يَمُوت أَو يقتل أَلا أخْبركُم بِالَّذِي يَلِيهِ". قُلْنَا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "امْرُؤٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ يُقِيمُ الصَّلاةَ ويؤتي الزَّكَاة ويعتزل شرور النَّاس أَو أخْبركُم بشر النَّاس". قُلْنَا بلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "الَّذِي يُسْأَلُ بِاللَّهِ وَلَا يُعْطي بِهِ".
1594-
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ بُكَيْرًا حَدثهُ عَن عَطاء بن يسَار.. فَذكر نَحوه بِاخْتِصَار أَلْفَاظ.
1595-
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ حَدثنَا أبي حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ قَيْسِ بْنِ رَافِعٍ الْقَيْسِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ مُعَاذِ بْنِ جبل عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ مَرِيضًا كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ وَمَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِد أَوْ رَاحَ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ وَمَنْ دخل على إِمَام يعزره كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ وَمَنْ جَلَسَ فِي بَيْتِهِ لَمْ يَغْتَبْ إِنْسَانًا كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ".
1596-
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الْخَلالُ حَدَّثَنَا
زيد بن يحيى بن عبيد عَن عبد الرَّحْمَن بن ثَابت بن أبي ثَوْبَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ كَثِيرِ بن مرّة عَنْ مُعاِذْ بْنِ جَبَلٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فُوَاقَ نَاقَةٍ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ".
1597-
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ وَرْدَانَ بِالْفُسْطَاطِ أَنبأَنَا عِيسَى بن حَمَّاد أَنبأَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَا يَجْتَمِعُ فِي جَوْفِ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَفَيْحُ جَهَنَّمَ وَلا يَجْتَمِعُ فِي جَوْفِ عبد الْإِيمَان والحسد".
1598-
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْوَزَّانُ بِجُرْجَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْخَيَّاطُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا يَجْتَمِعُ دُخَانُ جَهَنَّمَ وَغُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي منخري مُسلم".
1599-
أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ الْقَطَّانُ بِوَاسِطَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَيَانَ السُّكَّرِيُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أبي صَالح عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ اللَّجْلاجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَدُخَانُ جَهَنَّمَ فِي جَوْفِ عَبْدٍ وَلا يَجْتَمِعُ الشُّح وَالْإِيمَان فِي قلب عبد أبدا".
1600-
أخبرنَا الْفضل بن الْحباب حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْعَلاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَا يَجْتَمِعُ الْكَافِر وقاتله فِي النَّار أبدا".
1601-
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ الثَّقَفِيُّ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْمُسَيَّبِ أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ سَبْرَةَ ابْن أبي الْفَاكِه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِِنَّ الشَّيْطَانَ قَعَدَ لابْنِ آدَمَ بطرِيق الْإِسْلَام فَقَالَ تَسْلَمُ وَتَذَرُ دِينَكَ وَدِينَ آبَائِكَ فَعَصَاهُ فَأَسْلَمَ فَغَفَرَ لَهُ فَقَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْهِجْرَةِ فَقَالَ تهَاجر وَتَذَر دَارك وأرضك وَسَمَاءَكَ فَعَصَاهُ فَهَاجَرَ فَقَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْجِهَادِ فَقَالَ تُجَاهِدُ وَهُوَ جَهْدُ النَّفْسِ وَالْمَالِ فَتُقَاتِلُ فَتَقْتُلُ فَتُنْكَحُ الْمَرْأَةُ وَيُقْسَمُ الْمَالُ فَعَصَاهُ فَجَاهِدَ". فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "فَمن فَعَلَ ذَلِكَ فَمَاتَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ