الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
33-
كتاب الْبر والصلة
1-
بَاب بر الْوَالِدين
2022-
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي حَدثنَا أَبُو مُعَاوِيَة حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ أَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله أَذْنَبْتُ ذَنْبًا كَبِيرًا فَهَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَلَك والدان" قَالَ: لَا قَالَ: "أَلَك خَالَة" قَالَ نعم قَالَ: "فبرها إِذا".
2023-
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ أَنَّ رَجُلا أَتَى أَبَا الدَّرْدَاءِ فقَالَ إِنَّ أَبِي لَمْ يَزَلْ بِي حَتَّى زَوجنِي وَإِنَّهُ الآنَ يَأْمُرُنِي بِطَلاقِهَا قَالَ مَا أَنَا بِالَّذِي آمُرك أَن تعق والديك وَلَا بِالَّذِي آمُرُكَ أَنْ تُطَلِّقَ امْرَأَتَكَ غَيْرَ أَنَّكَ إِنْ شِئْتَ حَدَّثْتُكَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَمِعْتُهُ يَقُولُ: "الْوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَحَافِظْ عَلَى ذَلِكَ إِنْ شِئْتَ أَوْ دَعْ" قَالَ فَأَحْسِبُ عَطَاءً قَالَ فَطلقهَا.
2024-
أخبرنَا الصُّوفِي حَدثنَا عَليّ بن الْجَعْد عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنِ ابْنِ عمر قَالَ كَانَتْ تَحْتِي امْرَأَةٌ وَكُنْتُ أُحِبُّهَا وَكَانَ أبي يكرهها فَأمرنِي بِطَلَاقِهَا فأبيت عَلَيْهِ فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَا عبد الله طَلقهَا".
2025-
أخبرنَا الْحسن بن سُفْيَان حَدثنَا الْمقدمِي حَدثنَا يحيى بن سعيد الْقطَّان وَعَمْرو بن عَليّ عَن ابْن أبي ذِئْب فَذكر بِإِسْنَادِهِ نَحوه إِلَّا أَنه قَالَ عَن حَمْزَة بن عبد الله قَالَ تَزَوَّجَ أَبِي امْرَأَةً وَكَرِهَهَا عُمَرُ فَأَمَرَهُ بِطَلاقِهَا فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "أطع أَبَاك".
2026-
أخبرنَا الْحسن بن سُفْيَان حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "رضَا الله فِي رضَا الْوَالِد وَسخط الله فِي سخط الْوَالِد".
2027-
أخبرنَا الْفضل بن الْحباب الجُمَحِي حَدثنَا عَمْرو بن مَرْزُوق حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "خرج ثَلَاثَة فِيمَن كَانَ قبلكُمْ يرتادون لأهليهم فَأَصَابَتْهُمُ السَّمَاءُ فَلَجَئُوا إِلَى جَبَلٍ فَوَقَعَتْ عَلَيْهِمْ صَخْرَةٌ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَفَا الأَثَرُ وَوَقَعَ الْحجر وَلَا يعلم بمكانكم إِلا اللَّهُ ادْعُوا اللَّهَ بِأَوْثَقِ أَعْمَالِكُمْ فَقَالَ أَحَدُهُمُ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَتِ امْرَأَةٌ تُعْجِبُنِي فَطَلَبْتُهَا فَأَبَتْ عَلَيَّ فَجَعَلْتُ لَهَا جُعْلا فَلَمَّا قَرَّبَتْ نَفْسَهَا تَرَكْتُهَا فَإِنْ كُنْتَ تعلم أَنِّي إِنَّمَا جعلت ذَلِكَ رَجَاءَ رَحْمَتِكَ وَخَشْيَةَ عَذَابِكَ فَافْرُجْ عَنَّا فَزَالَ ثلث الْحجر وَقَالَ الآخَرُ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي وَالِدَانِ وَكُنْتُ أَحْلُبُ لَهُمَا فِي إنائهما فَإِذا أتيتهما وهما نائمان قُمْت حَتَّى يَسْتَيْقِظَا فَإِذَا اسْتَيْقَظَا شَرِبَا فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ رَجَاءَ رَحْمَتِكَ وَخَشْيَةَ عذابك فافرج عَنَّا فَزَالَ ثلث الْحجر وَقَالَ الثَّالِثُ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي اسْتَأْجَرْتُ أَجِيرًا يَوْمًا فَعَمِلَ لِي نِصْفَ النَّهَارِ فَأَعْطَيْتُهُ أجرا فتسخطه وَلم يَأْخُذهُ فوفرته عَلَيْهِ حَتَّى صَارَ مِنْ كُلِّ الْمَالِ ثُمَّ جَاءَ يَطْلُبُ أَجْرَهُ فَقُلْتُ خُذْ هَذَا كُلَّهُ وَلَو شِئْت لم أعْطه إِلَّا أجره الأول فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ رَجَاءَ رَحْمَتِكَ وَخَشْيَةَ عَذَابِكَ فَافْرُجْ عَنَّا فَزَالَ الْحَجَرُ وَخَرجُوا يتماشون".
2028-
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ: "آمِينَ آمِينَ آمِينَ" قِيلَ يَا رَسُول الله إِنَّك صعدت الْمِنْبَر فَقلت آمين آمين آمين فَقَالَ: "إِن جِبْرِيل عليه السلام أَتَانِي فَقَالَ لي من أدْرك شهر رَمَضَان فَلم يُغْفَرْ لَهُ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ قُلْ آمِينَ فَقُلْتُ آمِينَ وَمَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا فَلَمْ يَبَرَّهُمَا فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ قُلْ آمِينَ فَقُلْتُ آمِينَ وَمَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَده الله قل آمين فَقلت آمين". قلت فِي صَحِيح مُسلم مِنْهُ مَا يتَعَلَّق ببر الْوَالِدين بِنَحْوِهِ فَقَط1.
1 فِي هَامِش الأَصْل: من خطّ شيخ الْإِسْلَام ابْن حجر رحمه الله: "بل هُوَ فِي صَحِيح مُسلم كُله".