المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

أمواجه. كما ظهر لشمويل وداود وعلمه صناعة الدروع، وقد واسى - موجز دائرة المعارف الإسلامية - جـ ٩

[مجموعة من المؤلفين]

الفصل: أمواجه. كما ظهر لشمويل وداود وعلمه صناعة الدروع، وقد واسى

أمواجه. كما ظهر لشمويل وداود وعلمه صناعة الدروع، وقد واسى هذا النبي وأحضر له عشر صحائف بها عشر مسائل حلها سليمان. وجاء في الإنجيل أن جبريل أتى زكريا ليبشره بولادة القديس يوحنا.

ولجبريل شأن هام في إعداد التعاويذ والتمائم، فاسمه يكتب كثيرًا على هوامش المربعات السحرية مع أسماء الملائكة الكبار الآخرين: ميكائيل، وعزرائيل، وإسرافيل (1).

[كازاده فو Carra de Vaux]

‌الجبرتى

عبد الرحمن بن حسن الحنفي: ولد بالقاهرة عام 1168. (1754) وهو من أسرة حبشية من الجبرت، استقرت بالقاهرة منذ سبعة قرون. وهي أسرة من العلماء أخرجت كثيرين من شيوخ رواق الجبرتية بالأزهر، ولعل أعظمهم هو والد صاحب الترجمة، وقد اشتهر بأنه آخر من درس علم الهيئة بالجامع الأزهر. ويرجع في تاريخ الأسرة إلى كتاب "عجائب الآثار"(حوادث سنة 1188 هـ، ج 1، ص 386 - 408 من طبعة عام 1297 هـ) وإلى ملخصه الوارد في كتاب الخطط الجديدة (ب 8، ص 7 - 13) ويرجع في شأن رواق الجبرتية إلى كتاب الخطط الجديدة (ج 6، ص 23). وسار الجبرتى على سنة أسرته، فقد كان من كبار علماء القاهرة ومعاصرًا لأواخر بيكوات المماليك وشاهد عيان يقظ للاحتلال الفرنسى.، وقد نقد في هدوء، الأعوام السبعة عشر الأولى من حكم محمد على نقدًا لاذعًا. وعين نابليون الجبرتى عضوا في ديوان الأعيان، وهو الديوان الذي حاول أن يحكم به مصر. وكان الجبرتى في أواخر سنى حياته موقتًا للصلاة ولرؤية هلال رمضان وهلال شوال في بلاط محمد على. وقتل غيلة في شارع شبرًا في أثناء عودته إلى

(1) لا يسأل المسلمون، ولا تسأل علوم الإسلام عن الأكاذيب التي يفتريها القصاصون، ولا عن الخرافات التي قامت عليها التمائم والتعاويذ، فإنها أعمال محرمة ممنوعة في الإسلام، وإنما الدين الصحيح هو ما جاء في القرآن والسنة النبوية الثابتة، بالقواعد التي قررها وصار عليها أئمة علم الحديث وأساطينه.

أحمد محمد شاكر

ص: 2653

القاهرة في الليلة السابعة والعشرين من رمضان سنة 1237 (22 يونية 1822) وتلقى تبعة ذلك دائمًا على محمد على، لأنه عرف بعض رأى الجبرتى في كتابه "عجائب الآثار في التراجم والأخبار" كان يقوم بتأليفه إذ ذاك؛ وهو أعظم تواريخ مصر في القرنين الثاني عشر والثالث عشر للهجرة، والمحقق أن طبعه قد حرم أمدًا طويلًا، فلم ينشر إلا عام 1297 هـ (1889 - 1890 م) وقد صودرت نسخة منه سابقة لهذا التاريخ وأعدمت، بل إن الترجمة الفرنسية لهذا الكتاب التي قام بها علماء من المصريين قد تركت ولم تصل (القاهرة سنة 1888 - 1894) هلم يبق منها بالعربية سوى المجلد الرابع، وهو الذي يبدأ بعام 1221 هـ وينتهى بذى القعدة من عام 1236، ويتناول الكلام عن عهد محمد على. وتاريخ الجبرتى بعضه في الأخبار وبعضه في تراجم الوفيات، وله قيمة اجتماعية كبيرة، لأنه صورة مفصلة لحياة أهل المشرق. ومن ثم أفاد منه لين Lane في الحواشى التي كتبها على طبعته لكتاب ألف ليلة وليلة. ولتاريخ الجبرتى مقدمة تليها الأخبار مبتدئة بحوادث عام 1099 هـ. ويعتمد المؤلف في أخباره حتى عام 1170 هـ -على ذكريات المتقدمين في السن والوثائق العامة والكتابات التي على شواهد القبور. أما من عام 1170 وما يليه فدعواه أنه يعتمد على ذكرياته الخاصة. ومن عجب أن يذكر المؤلف حوادث مرت به وهو حدث صغير. ويفصل الكلام عن الحوادث ابتداء من عام 1190 هـ. ولذلك كان لكتابه شأن الجريدة المعاصرة لأنه دون فيه كل الحوادث التي شاهدها. ولا شك في نزاهة أحكام الجبرتى، فهو من بيت علم يعرف قدر الرواية المحكمة إذا رواها شاهد عيان، وناصر الجبرتى الفرنسيين ثم محمدًا عليًّا من بعدهم، ولكنه كان في الحالتين حر الرأى نافذه، وله كتاب آخر عنوانه مظهر التقديس، وهو جريدة مفصلة عن الاحتلال الفرنسى لم يطبع بعد بالعربية ولكن ظهرت ترجمته التركية وترجمته الفرنسية (باريس سنة 1838) التي قام بها كاردان Cardin. وفي رأى كريمر Von Kremer أن هذه الترجمة الفرنسية

ص: 2654

ناقصة جدًّا (Egypten، ج 2، ص 326). والجبرتى أيضًا نقل من كتاب "سلك الدرر" للمرادى (Brockelmann. ج 2، ص 294) ولعل هذا الكتاب قد أوحى له بالناحية الخاصة بتراجم الوفيات من كتابه عجائب الآثار، وله أيضًا موجز لتذكرة داود الأنطاكى (Brockelmann ج 2، ص 364 (ويرجع في شأن هذه المصنفات كلها إلى المصادر المفصلة الواردة في كتاب بروكلمان (ج 2، ص 480) وذكر لين Lane في طبعته لكتاب ألف ليلة وليلة (فصل 2، تعليق 19) أن الجبرتى تلهى بكتابة نسخة أخرى من ألف ليلة وليلة، والظاهر أنها فقدت. وكان والد الجبرتى مغرما كذلك بالقصص والأغانى الشعبية (الخطط الجديدة، ج 8، ص 11، ج 2، ص 3 وما بعدها).

المصادر:

نذكر إلى جانب المصادر الواردة في صلب المادة:

(1)

Merveilles biograph. et hist. du Shaikh.-، al-Diabarti، القاهرة سنة 1888. Notice cur In vie .. de 1'auteur

(2)

Modern Egyptians: Lane، الفهرس تحت كلمة عبد الرحمن.

(3)

Beitraege zur arab: Von Kremer Lexicographic فينا سنة 1883 - 1884 وهو رسالة في لغة كتاب عجائب الآثار.

[ماكدونالد D.B. Macdonald]

+ الجبرتى: عبد الرحمن بن حسن، المؤرخ: ولد عام 1167 هـ (1753 م)، وتوفى عام 1825 أو أوائل عام 1826 م، وهو سليل أسرة حنفية من الجبرت. ويقول الجبرتى إن أهل هذا الإقليم كانوا متشددين في أمور دينهم، ينزعون إلى الزهد والتقشف. وانطلق الكثيرون منهم إلى الحجاز سيرًا على الأقدام، إما لأداء فريضة الحج واما مجاورين. ولهم ثلاثة أروقة خاصة بهم: أحدها في مسجد المدينة، والثاني في المسجد بمكة، والثالث في الجامع الأزهر بالقاهرة. وجد الفرع المصري من أسرة الجبرتى، واسمه عبد الرحمن، كان "الجد السابع" للجبرتى، وقد ذهب أولًا إلى مكة والمدينة حيث درس بهما وقتا طويلا، ثم وصل إلى

ص: 2655

مصر والتحق برواق الجبرت بالأزهر في مستهل القرن العاشر الهجرى (نهاية القرن الخامس عشر الميلادي أو مستهل القرن السادس عشر الميلادي). وهناك أصبح شيخ الرواق وزعيم جماعة الجبرت. وانتقل منصب شيخ الرواق بالوراثة من الأب إلى الابن في أسرة الجبرتى، ويوصف كل من شغلوا هذا المنصب بأنهم قوم متدينون وزهاد صالحون.

وظهر من هذه الأسرة مؤرخ عظيم، كان بلاشك ظاهرة فريدة في فن تدوين التاريخ الإسلامي لأن فترة الحكم العثمانى في مصر (918 - 1226 هـ = 1512 - 1811 م تقريبًا) معروفة بندرة مصادرها التاريخية التي كتبها سكان البلد المعاصرون، وهي تخللف في ذلك اختلافًا مشهودًا عن عهد سلاطين المماليك (648 - 918 هـ = 1250 - 1512 م) الذي يزخر بوفرة من مصادر المعلومات البالغة التفصيل والدقة التي لا يدانيها كما وكيفا أي مصدر للمعلومات في أي بلد آخر من بلاد الإسلام. ولا شك أن النهضة المحدودة التي حدثت في تدوين التاريخ بمصر حوالي ختام القرن الحادي عشر الهجرى (السابع عشر الميلادي) لم تغيرفى طبيعة هذه الحال تغييرا جوهريا. وكانت دراسة التاريخ، بشهادة الجبرتى نفسه، قد لقيت من معاصريه التجاهل التام والاستخفاف. والظاهر أن معرفته بالتاريخ المصري والإسلامى حتى عام 1100 هـ (1688 م، وهو العام الذي يستهل به أخباره) كانت محدودة جدًّا، ومع ذلك فإنه على الرغم من هذه العقبات وأنه لم يكتب إلا تاريخًا محليًا لا يخرج عن نطاق ولاية تابعة لإمبراطورية أوسع، فقد وُفق في تدوين تاريخ يعد من أهم تواريخ البلاد العربية في العصر الإسلامي.

وأهم مصنفات الجبرتى كتابه "عجائب الآثار في التراجم والأخبار"، الذي يستوعب الحوادث من سنة 1100 هـ إلى 1236 هـ) (1688 - 1821 م). وهو يسوق روايتين عن تصنيفه، ويبدو من الرواية الأولى، وهي غير واضحة كل الوضوح، أنه بدأ

ص: 2656

في تدوين مذكرات لكتابه بانتظام من عام 1190 إلى عام 1226 - 1227 هـ. أما الرواية الثانية فتذهب إلى أن المرادى -المؤرخ الدمشقي، وصاحب معجم في تراجم أعيان القرن الثاني عشر الهجرى (الثامن عشر الميلادي)، وهو "سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر" -كان الدافع الأكبر إلى تصنيف كتاب التاريخ في صورته الحالية. وقد طلب المرادى من محمد المرتضى الزبيدى صاحب تاج العروس، الذي عاش في مصر، أن يعاونه في تصنيف كتابه فلبى طلبه. ولقى المرتضى معاونة في أداء مهمته من تلميذه الجبرتى. فلما توفى المرتضى في شعبان عام 1205 (أبريل عام 1791) طلب المرادى من الجبرتى أن يحل محل أستاذه بعد وفاته. على أن المرادى توفى في صفر عام 1206 هـ (أكتوبر من العام الميلادي نفسه)، مما ثبط همة الجبرتى في متابعة جمعه مادة كتابه. ومع ذلك فإن دافعًا من نفس الجبرتى ("باعثا من نفسى"، كما يقول المؤلف)، دفعه إلى أن يستانف عمله، ويضيف تاريخ الأحداث التي وقعت "بترتيبها الحالى". ويتضح مما سبق أن الجبرتى طوال عمله للمرتضى والمرادى قد جمع مادة للتراجم فحسب، وأنه لم يبدأ أيضًا في جمع المادة التاريخية بمعنى الكلمة إلا بعد مرور وقت طويل على عام 1206 هـ (1719 م) وهنالك قرر أن يستمر في عمله بمفرده، وهذا يفسر وجود النسبة الكبيرة جدًّا من التراجم في تاريخه كما يفسر أيضًا لم ركز الجبرتى على أحداث القرن الثاني عشر الهجرى (الثامن عشر الميلادي)، ذلك أن معجم التراجم للمرادى قد خصص لأعيان ذلك القرن نفسه. وعلى آية حال فإنه ليس من قبيل المصادفة المحض أن يسمى تاريخ الجبرتى باسم "التراجم والأخبار"، لأن التراجم تحتل المقام الأول على حين يحتل الخبر المحل الثاني. وهذه الحقيقة ذات مغزى كبير يضاف إلى ما سبق، إذا تذكرنا أن كتاب الجبرتى هو الوحيد، من دون تواريخ مصر العثمانية، الذي يضم تراجم في مصنف تاريخي. وقد ظهر في عهد سلاطين المماليك عدد وافر جدا من التراجم لا نظير له في أي بلد أو إقليم إسلامي آخر. وذوى هذا الضرب

ص: 2657

من التدوين التاريخي تمامًا في مصر أيام العثمانيين حتى أحياه الجبرتى وحده نتيجة لأثر شآمى. وثمة مسألة هي: هل تأثر الجبرتى أيضًا بكتب التراجم المملوكية؟ ولكن التحقق من ذلك ليس ميسورًا في ضوء ما لدينا الآن من معلومات.

وقد كتب الجبرتى المجلدات الثلاثة الأولى من أخباره في صورتها النهائية خلال عام 1220 هـ ومستهل عام 1221 هـ (1805 - 1806 م) وألف المجلد الرابع والأخير فيما يظهر، خلال الفترة التي تستوعبها هذه المدة، أي في الأعوام من 1221 - 1236 هـ (1806 - 1821 م). وليس من شك في أنه كان يعتزم المضى في كتابة تاريخه بعد المجلد الرابع وقد نتبين ذلك من ملاحظته التي وردت في نهاية ذلك المجلد. ولا يمكن القول على وجه التحقيق هل مضى في كتابته أم لم يمض.

وظل نشر كتاب عجائب الآثار محرمًا في مصر مدة طويلة بسبب الهجمات الشديدة التي حمل بها الجبرتى على محمد على ونظام حكمه. ويسوق أ. فون كريمر A.von Kremer شاهدًا كاشفًا على محاولة حكومة مصر منع نشر الكتاب) Aegypten، ج 2، ص 326) ولم يرفع الحظر عن نشره إلا حوالي نهاية السبعينات من القرن التاسع عشر. وكانت أول مرة ينشر فيها أي جزء منه دون تدخل من سلطات الحكم عام 1878، (حين نشرت جريدة مصر، وهي إحدى صحف الإسكندرية القسم الخاص بالاحتلال الفرنسى، وقد نشره أديب إسحاق وأطلق عليه اسم "تاريخ الفرنسوية في مصر". وفي عام 1297 هـ (1879 - 1880 م)، أي بعد ارتقاء الخديو توفيق العرش بقليل، نشر تاريخ الجبرتى كاملًا لأول مرة في مطبعة بولاق وهذه الطبعة هي العمدة. وفي عام 1302 هـ (1884 - 1885 م) نشر هذا- التاريخ مرة أخرى في المطبعة الأزهرية على هامش كتاب الكامل لابن الأثير" ونشر عام 1322 هـ (1904 - 1905 م) في كتاب مستقل بالمطبعة الأشرفية في القاهرة. ونشرت ترجمة فرنسية لكتاب عجائب الآثار

ص: 2658

باسم - Merveilles biographiques histo riques، ou chronique du CHeikh Abd-El Rahman El-D % abarti في القاهرة بالمطبعة الأهلية Imprimeri Nationale خلال السنوات 1888 - 1896، وهي ترجمة غير دقيقة وسيئة للغاية ومن الخطر الاعتماد عليها.

وتاريخ الجبرتى له أهمية عظمى بالنسبة للفترة التي يستوعيها بأسرها. أما بالنسبة للجزء الأول من تلك الفترة فإن من الصعب أن نجزم، في ضوء ما لدينا بعد من معلومات، إلى أي حد اعتمد الجبرتى على مصادر أقدم لم يذكرها. كذلك ربما يكون قد أخطأ في ذكر وقائع بعينها، بعضها مهم. ومع ذلك فإن الصورة العامة التي يرسمها عن ذلك الجزء المبكر من هذه الفترة تعكس تاريخ مصر في تلك الآونة بأوضح وأصدق وسيلة. وبالنسبة للجزء المتأخر من تلك الفترة، وبخاصة عهد الاحتلال الفرنسى وأوائل عهد محمد على، فإنه، ولاريب، أحسن ما وصل إلينا من المصادر (وانظر فيما يختص بإحصاء وتقويم الموضوعات التي يتناولها هذا التاريخ The: D.Ayalon hisorian al-jabart and his background في BSOAS، مجلد 23، ج 2، سنة 1960، ص 235 - 236).

وثمة تاريخ آخر كتبه الجبرتى، يسمى "فظهر التقديس بذهاب دولة الفرنسيس" يستوعب السنوات القليلة التي دام فيها الاحتاول الفرنسى لمصر. وقد انتهى من. تأليفه في آخر شعبان عام 1216 هـ (نهاية ديسمبر عام 1801 م أو مستهل يناير عام 1803 م) وحاول الجبرتى فيه أن يتملق العثمانيين بالثناء عليهم من جهة، وتشويه سمعة الفرنسيين من جهة أخرى. وقد نشره حديثًا (عام 1958؟ ) محمد عطا بعنوان "يوميات الجبرتى"(في مجلدين صغيرين صدرا في العددين رقم 59 ورقم 60 من سلسلة "اخترنا لك"، دار المعارف بالقاهرة). وترجمه مرتين إلى التركية المؤرخ عاصم والطبيب بهجت مصطفى. ونشرت الترجمة الأخيرة باسم "تأريخ مصر" في إستانبول عام 1282.

وقام الجبرتى أيضًا بكتابة موجز لرسالة داود الأنطاكى الطبية "تذكرة

ص: 2659

الألباب، ويقول لين Lane أيضا أنه هذب لغة "ألف ليلة وليلة" وأضاف "كثيرًا من الطرائف مما يعرفه ومما سمعه من غيره من الأدباء". والظاهر أن هذه النسخة قد فقدت.

وكانت معرفة الجبرتى بالتاريخ الإسلامي محدودة جدًّا، كما أنه لم يكن له اتصال شخصى بأى مؤرخ مسلم، ومع ذلك فقد كان في موقف يتيح له) ن يحصل على الخبر المباشر عن الحوادث التي وقعت في مصر وبخاصة في القاهرة. وكانت لأسرته، وبخاصة والده حسن، صلات عديدة وثيقة بالطبقة الحاكمة (من المماليك) والعثمانيين) وبطبقة العلماء. وكان لأبيه أيضا النصيب الأكبر في بناء شخصيته وتكوين نظرته للأمور. ويبدو أنه ورث عنه مزيجا من التقوى المأثورة في الإسلام والعلم والفهم اللذين يؤتاهما رجل الدنيا. ومن الأشخاص الآخرين الذين لهم أثر عظيم في الجبرتى، المرتضى الزبيدي الذي أسلفنا ذكره وحسن العطار وإسماعيل الخشاب.

المصادر:

أولا: خطوط المؤلفين:

(1)

من شاء مثالا للعجائب في مكتبة متحف العراق فليرجع إلى Revue de I'Institut des Manusrits Arahe.c ج 1، سنة 1955، ص 45.

(3)

وبالنسبة لخط المؤلف في كتاب مظهر التقديس، بمكتبة جامعة كمبردج، انظر Handlist: E.G.Browne، سنة 1900، ص 207 رقم 1058،

ثانيا: مصنفات ومراجع باللغة العربية:

(3)

على مبارك: الخطط التوفيقية الجديدة، في مواضع مختلفة.

(4)

جرجى زيدان: تأريخ آداب اللغة العربة، القاهرة سنة 1914، ج 4، ص 283 - 284.

(5)

ب. ل. شيخو: الآداب العربية في القرن التاسع عشر، بيروت سنة 1924، ص 21.

ص: 2660

(6)

سركيس: ج 1 ، عمود 676.

(7)

خليل شيبوب: عبد الرحمن الجبرتى، القاهرة سنة 1948 (رقم 70 في سلسلة اقرأ).

(8)

محمود الشرقاوى: دراسات في تاريخ الجبرتى، مصر في القرن الثامن عشر، 3 مجلدات، القاهرة سنة 1955 - 1956.

(9)

محمد أنيس: الجبرتى بين مظهر التقديس وعجائب الآثار، مجلة كلية الآداب، القاهرة سنة 1956، العدد 18، ص 59 - 70.

(10)

جمال الدين الشيال: التأريخ والمؤرخون في مصر في القرن التاسع عشر، القاهرة سنة 1955، ص 10 وما بعدها.

ثالثا: مؤلفات ومراجع باللغات الأوربية:

(11)

: D.B. Macdonald صدر هذه المادة.

(12)

Brockelmann، ج 2، ص 364 القسم 2، ص 730.

(13)

Supplement to the catalogue of the Arabic mss. of the British Museum، لندن سنة 1894 رقم 571.

(14)

Index de Djabarti: G.Wiet (العنوان العربي: فهرس عجائب الآثار)، القاهرة سنة 1954.

(15)

Geschichtschrei-: Fr. Babinger her، ص 340.

(16)

Reisen: Seetzen، برلين سنة 1854، ج 3، ص 128 - 129.

(17)

Description of: E.W.Lane في Egypt: مخطوطة بالمتحف البريطانى، ملحق رقم 34080، مجلد 1، ورقة رقم 215.

(18)

الكاتب نفسه: Manners and customs of the modern Egyptians.) نشر لأول مرة سنة 1836) طبعة ص 222 Everyman's Libarary.

(19)

الكاتب نفسه The Thousand J and one Nights لندن سنة 1889، ج 1، ص 16، تعليق رقم 28، ص 66، إلى الفصل الأول؛ ص 201 تعليق رقم 85.

ص: 2661

(20)

Giornale: Giambatista Brocchi، tto delle osservazioni fatte ne'viagi in Egi nella Siria nella Nubia، بسانو Bassano سنة (1641 - 3، ج 1، ص 151.

(21)

Journal: A.Cardin d'Abdurrahman Gabarti pendant ، 1'occupation Francaise en Egypte باريس سنة 1938.

(22)

Scientifique et militaire في Histoire de 1'Expedition Francais en Egypte، باريس سنة. 1830 - 1834، ج 1، ص 10 وفي مواضع مختلفة.

(23)

Aegypten: A.von Kremer ليبسك 1863. ج 2، ص 325 - 236.

(24)

الكاتب نفسه: Beitrage zur Ar tabischen Lexikog raphie فينا سنة 1883 - 1884.

(25)

Merveilles b iographiques et this toriques، القاهرة سنة 1888، ج 1 المقدمة.

(26)

Litterature arabe: Cl. Huart، باريس سنة 1902، ص 415 - 416.

(27)

Introduc-: J.Heyworth-Dunne tion to the history of education in modern Egypt، سنة 1938

(28)

الكاتب نفسه: Arabic Liter Lure in Egypt in the nineteenth century في BSOS، ج 9، سنة 1938. ص 675 - 689.

(29)

Gibb-Bowen. ج 1، القسمان الأول والثاني.

(30)

Chronique: Nicolas Turc d' Egypt سنة 1798 - 1804، تحقيق وترجمة G. Wiet، القاهرة سنة 1950 (وبخاصة مجموعة الشروح، ص 289 - 314، والتعليقات على الترجمة الفرنسية، حيث يستخدم في الغالب تاريخ الجبرتى).

(30)

جمال الدين الشيال: - Al Jabarti y su escuela في- Revista del insti tuto de estudios islamicas en Madril ج 4) سنة 1958) ص 19 - 101.

(32)

The historian Al-: D.Ayalon Jabarti and his background في BSOAS مجلد 23، ج 2 سنة 1960، ص 217 - 249.

آدم [د. أيالون D.Aryalon]

ص: 2662