الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(20)
Scylitzes - Cedrenus طبعة بون، جـ 2، ص 495 - 496، 502.
(21)
Strategikon: Kekaumenos ، ترجمة H.G. Beck . ص 221 - 222.
(22)
محمد عبد الله عنان: الحاكم بأمر الله، ص 101 - 102.
(32)
G. Wiet: في Hist. de la nation egyptienne جـ 4: L Egypte Arabe ص 183 - 185، 192 - 193، 194، 198، 210 - 211، 216 - 217، 221 - 223، 224.
(24)
Hist. de la dy-: Canard nastie des H'amdanides جـ 1، ص 570 - 571، 686 - 687، 850.
صبحي [كانار M.Canrad]
جرش
وهي كِرَسة Gerasa القديمة: وجرش على سفح جبال عجلون في جنوبها الشرقي، وفي واد صغير تصب مياهه في وادي الزرقاء، ووادي الدير أو وادي جرش، وكان هذا الوادي يعرف عند اليونان باسم خريسرواس - Ch sorroas . وقد ذكرت المدينة أول ما ذكرت في العهد المكّابى، والظاهر أنها كانت من مدن العصر اليونانى المتأخر نشأت بعد عهد الإسكندر الأكبر. وقد ضمها الإسكندرينَاوُس Alexander Yannaeus إلى مملكة بنى إسرائيل ثم استعادت حريتها، ولعل الفضل في ذلك يعود إلى جهود بومبي ثم عدت جزءًا من دكابويس Dekapolis . وأتبعت لولاية الشام الرومانية منذ عهد ترايان Trajan، ولكنها أدخلت في ولاية العرب حوالي عام 160 م وظلت كذلك إلى أن ضمت نهائيًا إلى ولاية فلسطين الثانية - Pa lestina Secunda . وفي هذا العهد الأخير أصبح لكرسة شأن خطير؛ وتردّ الخرائب الرائعة إلى هذا التاريخ، وهي الخرائب التي تثير إعجاب الرحالة، إلا أنها للأسف نهب لهمجية سكانها الحاليين. وكانت في العهد النصرانى مقر أسقف كما نتبين إلى الآن من أطلال كنائسها التي حوّل بعضها إلى معابد. وثمت بينة أخرى على موقع المدينة المنيف، هي أن مدينة جلياد Gi-
lead القديمة سميت باسم كرسة في عهد جيروم، وما زال هناك أثر لهذا الاستعمال في الكتب التلمودية.
وقد فتحت كرسة على يد شرحبيل، شأنها في ذلك شأن معظم مدن ولاية فلسطين الثانية Palestina Secunda التي عرفها العرب باسم الأُرْدُنّ، وذكرها جغرافيو العرب ضمن مدن هذا الإقليم. ويروى اليعقوبى أن أهل جرش من أنصاف الأعراب، وهي في ذلك كالمدن المجاورة لها. ونحن نذكر ذلك للاستعمال الذي أشرنا إليه عندما يسمى المقدسي جبل عجلون بجبل جرش. على أن المدينة لم يعد لها شأن ما، وهذا واضح أيضًا من عدم وجود عمائر عربية بين أنقاضها. وثمت إشارة واحدة إلى وجود قلعة لطغتكين (1103 - 1128 م) أتابك دمشق فيها، إلا أن الملك بلدوين استولى على هذه القلعة وخربها عام 1121 م. ولكنا لا نرى أثرًا ظاهرًا لهذه القلعة الآن. وقد ذكر ياقوت في النصف الأول من القرن الثامن الميلادي وصفًا للقلعة نقله عن واحد ممن شاهدوها، وقال إنها الآن خراب في وسطها نهر يدير عدة أرحية. على أن الجبل الذي يكتنفها، وهو جبل جرش، به ضياع وقرى، وهو يروى أيضًا قصيدة من العهد الأموى ذكر فيها حمى جرش (Delectus: Noeldek Veterum Carminum Arab ص 49، س 3).
وظلت هذه المدينة- التي كانت جليلة عظيمة القدر- قفرًا بلقعا حتى عا 1878 م فعمرها الجركس، وأقاموا فيها قرية صغيرة على الضفة الشرقية للوادى لا تشغل إلا بقعة ضئيلة من رقعة المدينة القديمة الشاسعة. وهذه القرية هي الآن قصبة ناحية جرش من أعمال قائمقامية عجلون، والاثنتان يحكمهما متصرف دمشق.
المصادر:
(1)
Geschichte des Jue-: Schuerer dischen Volkes im Zeitalter Jesu Christi، جـ 2، الطبعة الرابعة، ص 177 وما بعدها وفيها ذكر لمصادر أخرى.
(2)
Loca Sancta: Thomsen ص 51 وما بعدها.
(3)
البلاذرى، طبعة ده غويه، ص 116.
(4)
المقدسي: المكتبة الجغرافية العربية، جـ 3، ص 162.
(5)
ابن الفقيه: المكتبة الجغرافية العربية، جـ 3 - ص 162.
(6)
ابن خرداذبه: المكتبة الجغرافية العربية، جـ 6، ص 78.
(7)
اليعقوبى: المكتبة الجغرافية العر بية، جـ 7، ص 327 وما بعدها.
(8)
ياقوت: المعجم، طبعة فستنفلد، جـ 2، ص 91.
(9)
Gesch. der Kreuzzuege: Wilken جـ 2 ص 469 وما بعدها.
(10)
East of the Jordan: Merrill` ص 281 - 290.
(11)
Revue Biblique. سنة 1895، ص 274 وما بعدها.
(12)
Zeitschr. des: Schumacher Deutschen Palaestina Vereins . جـ 18. ص 126 وما بعدها، جـ 25، ص 111 وما بعدها.
(13)
Bruennow & Domaszewski: Die Provincoa Arabia، جـ 3، ص 233 - 239.
(14)
Dalman في - Palestina - Jahr buch، سنة 1908، ص 16.
(15)
وانظر عن صيغة الاسم ، teilungen and Nachrichten d. Deutsch Palaestina - Vereins، سنة 1898. ص 57 وما بعدها.
(16)
وانظر عن النقوش، نفس المصدر، سنة 1900، ص 10 وما بعدها؛ ص 18 وما بعدها؛ سنة 901، ص 33 وما بعدها.
(17)
Zeitsch. des Deutsch. Pal. Ve- reins . جـ 32، ص وما بعدها؛ جـ 33، ص 12، 165.
(18)
Zeitschr. der: prinz Rupprecht Muenchener Altertumsuereins سنة 1898.
(19)
Revue Bibl. . سنة 1899، سنة 1909، ص 448 ما بعدها.