المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

(مبْصر)، 434 (رحبوت) ، 479 (تَيمان). (2) Palestine: Le Strange ص - موجز دائرة المعارف الإسلامية - جـ ٩

[مجموعة من المؤلفين]

الفصل: (مبْصر)، 434 (رحبوت) ، 479 (تَيمان). (2) Palestine: Le Strange ص

(مبْصر)، 434 (رحبوت) ، 479 (تَيمان).

(2)

Palestine: Le Strange ص 28، 32، 35، 395.

(3)

Textes geo-: A.S. Sarmardji graphiques، باريس سنة 1953، ص 43، 105.

(4)

M. Gaudefroy-Demombynes: La Syrie a l'epoque des Mamelouks، باريس سنة 1923، ص 129 - 134.

(5)

Musi 1 Arabia Petrae. فينا سنة 1907، ج 2.

(6)

Bruennow & Domaszeuskie: Die Prnvincin Arahin. ستراسبورغ سنة 1904 - 1909، ج 1.

(7)

البلاذرى: فتوح البلدان، ص 126.

(8)

المكتبة الجغرافية العربية، الفهارس.

(9)

اليعقوبى، طبعة فيت، ص 174 - 175.

(10)

ياقوت، ج 3، ص 657 (مادة عرندل).

خورشيد [سوردل تومين J. Sourdel- Thomine]

‌الجبائى

أبو على محمد بن عبد الوهاب من شيوخ المعتزلة، ولد في جبَّة من أعمال خوزستان، ودرس على أبي يعقوب يوسف الشَحَام شيخ معتزلة البصرة فأصبح من أكابر دعاتهم إلى أن مات عام 303 هـ الموافق 915 - 916 م. وقد صنف كتابًا في الأصول وكتب في الرد على الرَاوَنْدى والنَظْام وغيرهما. وكثيرًا ما اختلف مع تلميذه الأشعرى، وقد صنف الأشعرى بعد انصرافه عن الاعتزال رسائل في الرد على شيخه. وذكر هذه الرسائل سييتا Spitta، في Zur Geschichte Abu'l Hasan al-Ashdri's) وخاصة في الرد على كتابه في الأصول. ولم يبق من هذه المصنفات شيء، كذلك ضاع تفسيره للقرآن، وهو التفسير الذي كتبه بلهجة بلده، وضياعه مما يؤسف له غاية الأسف لقيمته اللغوية.

وكان للجبائى ولد أشهر منه هو أبو هاشم عبد السلام المتوفى سنة

ص: 2627

321 هـ الموافقة 933 م، ويعرف أتباعه بـ "البَهْشَمِيَّة". وقد أورد البغدادي اسما آخر لهم هو "الذَمِّيّة"، ولعلهم عرفوا به استنكارًا لهم، والظاهر أنه أقل شيوعًا، ومنهم ابن عَبّاد وزير بنى بويه المشهور، ومن ثم انعقد إجماع معتزلة عهده على تبجيله أو كاد، ولم يبق من مصنفاته إلا عناوينها، ولكننا نعرف أقواله من ردود خصوم البهشمية عليهم. وكان رأيه في الأحوال هو أعظم ما أشتهر به. ولسنا نستطيع أن نفصل الكلام عن أقوال الجبائى وابنه، ولذلك نحيل القارفي إلى المصادر. وحسبنا أن نعلم في هذا المقام أن الجبائى يذهب إلى أن صفات النّه هي عين ذاته، فأنكر في الواقع وجودها. وحاول أبو هاشم أن يوفق بين هذا القول وبين رأى أهل السنة، ففسر هذه الصفات بأنها أحوال. وقصد بهذه الأحوال صفات أقرب إلى جوهر الأشياء من الأعراض التي تتفاوت في درجة قيامها بالجوهر؛ ومن ثم كان لها شأن لا في تصور فكرة الله فحسب بل في الكليات أيضًا. وقد اعتقد أبو هاشم أنه أبقى بهذا التفسير على فكرة وحدة الله ودعم القول بصفات الله من حيث أن الأحوال ليست شيئًا جوهريًا وإنما هي ضرب من الظواهر، بيد أن خصومه لم يقتنعوا بهذا التوفيق بين الوجود واللاوجود.

المصادر:

(1)

Zum Kitdb al Fihrist: Houtsma in the Wien. 7 eitschr. / fuer die Kunde des .E Morgenl ج 4، ص ، 224.

(2)

ابن خلكان: وفيات الأعيان، طبعة فستنفلد، رقم 393، 618.

(3)

Al- Mu 'tazilah: Arnld ص 45 وما بعدها.

(4)

الشهرستانى: الملل، طبعة كيرتون، ص 54 وما بعدها.

(5)

البغدادي: الفرق بين الفرق، ص 167 وما بعدها.

(6)

Die Mu'taziliten: Steiner ص 82 وما بعدها.

ص: 2628