الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْمِنْهَاج ". وَتقدم فِي الْعُلُوم وخصوصاً الْفِقْه. وَغلب عَلَيْهِ الإنقطاع عَن النَّاس والتخلي وَالْعُزْلَة، وَلزِمَ الْبَيْت. مَاتَ فِي الْمحرم سنة تسع وَخمسين وَثَمَانمِائَة.
136 -
المراغي الْمدنِي، نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن أبي بكر
مُحَمَّد بن أبي بكر المراغي، أَخُو الَّذِي قبله، الشَّيْخ نَاصِر الدّين أَبُو الْفرج. ولد. وَسمع من أَبِيه وَغَيره.
137 -
ابْن زُرَيْق الدِّمَشْقِي، القَاضِي نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن أبي بكر
مُحَمَّد بن أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْمسند الْكَبِير القَاضِي تَقِيّ الدّين سُلَيْمَان بن حَمْزَة بن أَحْمد بن عمر بن أبي عمر مُحَمَّد بن أَحْمد بن قدامَة بن مِقْدَام بن نصر بن فتح بن مُحَمَّد بن حدثة بن مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن الْقَاسِم بن إِسْمَاعِيل بن حُسَيْن بن مُحَمَّد بن سَالم بن عبد الله بن عمر بن الْخطاب رضي الله عنه، قَاضِي الْحَنَابِلَة بِدِمَشْق، الْمُحدث نَاصِر الدّين أَبُو البقا أبن القَاضِي عماد الدّين الْمَقْدِسِي الأَصْل الدِّمَشْقِي الصَّالِحِي الْعمريّ الْحَنْبَلِيّ، العروف بأبن زُرَيْق. ولد سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَثَمَانمِائَة.
138 -
الاسيوطي، الشريف صَلَاح الدّين مُحَمَّد بن أبي بكر
مُحَمَّد بن أبي بكر بن عَليّ بن حسن بن مطهر بن عِيسَى بن جلال الدولة بن أبي الْحسن عَليّ بن فَخر بن شكر بن أَحْمد بن عَليّ
بن إِدْرِيس بن مُحَمَّد بن الْحسن بن عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن جَعْفَر بن الْحسن بن الْحُسَيْن بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنه. الشريف صَلَاح الدّين الحسني الإسيوطي الشَّافِعِي. ولد فِي شَوَّال سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة. واجاز لَهُ الْحَافِظ زين الدّين الْعِرَاقِيّ، ولازم وَلَده الشَّيْخ ولي الدّين فَأخذ عَنهُ الْفِقْه والْحَدِيث وَالْأُصُول، وَكتب من أَمَالِيهِ. وَأخذ أَيْضا عَن الشَّمْس الْبرمَاوِيّ، والبرهان البيجوري، والنحو عَن الشطنوفي وسبط بن هِشَام، وَالْعرُوض وَالْأَدب، عَن الْبَدْر الدماميني، وَقَرَأَ عَلَيْهِ " شرح الخزرجية " لَهُ. وَحضر دروس الْعِزّ بن جمَاعَة. وَقد قَرَأَ الحزب للشَّيْخ محيي الدّين النَّوَوِيّ على الشَّيْخ المربي يحيى بن مُحَمَّد الشاذلي أخي سَيِّدي بن أبي بكر الشاذلي. قَالَ أَنبأَنَا الشَّيْخ يُوسُف العجمي، أَنبأَنَا عبد الرَّحْمَن الأسفرايني، أَنبأَنَا المُصَنّف، ولازم الأشتغال وعني بالأدب، فنظم كثيرا. وَجمع الْأَدَب مجاميع مِنْهَا:" رياض الْأَلْبَاب ومحاسن الْآدَاب "، و " المرج النَّضر والأرج الْعطر "، و " مطلب الأديب "، ونظم ارجوزة فِي الْخَيل، ونظم نخبة الْفِكر. وَمن تصانيفه:" شرح الْأَرْبَعين النووية "، و " فضل الصَّلَاة الْجَمَاعَة ". مَاتَ سنة تسع وَخمسين وَثَمَانمِائَة. وَمن شعره، وَكَانَ يقتات من النّسخ:
كتابتي اشكرها
…
فكم لَهَا من عائده
فرأس مَالِي أجرهَا
…
واستزيد فائده
وَقَالَ: يَا راحلين وقلبي قد بلَى هرماً
…
لفقدهم وهواه قطّ مَا بلغا