الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
34 -
ابْن حجر الْعَسْقَلَانِي، الْحَافِظ شهَاب الدّين أَبُو الْفضل أَحْمد بن عَليّ
أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مَحْمُود بن أَحْمد بن حجر بن أَحْمد الْكِنَانِي الْعَسْقَلَانِي الأَصْل، ثمَّ الْمصْرِيّ، الشَّافِعِي، قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام، شهَاب الدّين، أَبُو الْفضل بن نور الدّين، بن قطب الدّين، بن نَاصِر الدّين، بن جلال الدّين. فريد زَمَانه، وحامل لِوَاء السّنة فِي أَوَانه، ذهبي هَذَا الْعَصْر ونضاره، وجوهره الَّذِي ثَبت بِهِ على كثير من الاعصار فخاره، أَمَام هَذَا الْفَنّ للمقتدين، ومقدم عَسَاكِر الْمُحدثين، وعمدة الْوُجُود فِي التوهية والتصحيح، وَأعظم الشُّهُود والحكام فِي بَابي التَّعْدِيل وَالتَّجْرِيح. شهد لَهُ بالإنفراد خُصُوصا فِي شرح البُخَارِيّ كل مُسلم، وَقضى لَهُ كل حَاكم بِأَنَّهُ الْمعلم. لَهُ الْحِفْظ الْوَاسِع الَّذِي إِذا وَصفته فَحدث عَن الْبَحْر ابْن حجر وَلَا حرج. والنقد الَّذِي ضاهى بِهِ ابْن معِين فَلَا يمشي عَلَيْهِ بهرج هرج، والتصانيف الَّتِي مَا شبهتها إِلَّا بالكنوز والمطالب. فَمن ثمَّ قيض لَهَا مَوَانِع تحول بَينهَا وَبَين كل طَالب. جمل الله بِهِ هَذَا الزَّمَان الْأَخير، وَأَحْيَا بِهِ وبشيخه سنة الْإِمْلَاء بعد انْقِطَاعه من دهر كثير. ولد فِي ثَانِي عشر شعْبَان، سنة ثَلَاث وَسبعين وَسَبْعمائة. وعني بالأدب وَالشعر حَتَّى برع فيهمَا ونظم الْكثير فأجاد، وَهُوَ ثَانِي السَّبْعَة الشهب من الشُّعَرَاء. وَكتب الْخط الْمَنْسُوب. ثمَّ حبب إِلَيْهِ فن الحَدِيث فَأقبل عَلَيْهِ سَمَاعا وَكِتَابَة وتخريجاً وتعليقا وتصنيفا، ولازم حَافظ عصره زين الدّين الْعِرَاقِيّ حَتَّى تخرج بِهِ واكب عَلَيْهِ أكبابا لَا مزِيد عَلَيْهِ حَتَّى رَأس فِيهِ فِي حَيَاة شُيُوخه وشهدوا لَهُ بِالْحِفْظِ. وتفقه على الشَّيْخ سراج الدّين البُلْقِينِيّ، وَالشَّيْخ سراج الدّين ابْن الملقن، وَالشَّيْخ برهَان الدّين الأنباسي. وَأخذ الْأُصُول وَغَيرهَا عَن الْعَلامَة عز الدّين بن جمَاعَة ولازمه طَويلا. ورحل إِلَى الشَّام
والحجاز وَدخل الْيمن. فأجتمع بالعلامة مجد الدّين الشِّيرَازِيّ صَاحب الْقَامُوس. ثمَّ رَجَعَ فَأقبل بكليته على الحَدِيث وصنف فِيهِ التصانيف الباهرة. وَولي وظائف سنية كتدريس الحَدِيث بالشيخونية، وبجامع القلعة، وبالجمالية، وبالبيبرسية وتدريس الْفِقْه بالمؤيدية وبالشيخونية وَولي مشيخة الشُّيُوخ بالبيبرسية، ومشيخة الصلاحية بجوار مشْهد الإِمَام الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى. وَولي قَضَاء الْقُضَاة بالديار المصرية، وَأول مَا وليه سنة سبع وَعشْرين. وَمن تصانيفه " فتح الْبَارِي شرح البُخَارِيّ "، ومقدمته تسمى " هدى الساري "، وَشرح آخر أكبر مِنْهُ، وَآخر ملخص مِنْهُ لم يتما، وَقد رَأَيْت من هَذَا الملخص ثَلَاث مجلدات من أَوله. و " تَعْلِيق التَّعْلِيق "، ومختصره يُسمى " التشويق "، ومختصر ثَالِث يُسمى " التَّوْفِيق "، و " تقريب الْغَرِيب فِي غَرِيب صَحِيح البُخَارِيّ "، و " الاحتفال فِي بَيَان أَحْوَال الرِّجَال "، الْمَذْكُورين فِي صَحِيح البُخَارِيّ زِيَادَة على مَا فِي تَهْذِيب الْكَمَال. و " شرح التِّرْمِذِيّ " لم يتم، و " اللّبَاب فِي شرح قَول التِّرْمِذِيّ: وَفِي الْبَاب "، و " إتحاف المهرة بأطراف الْعشْرَة "، وَهِي الْمُوَطَّأ، ومسند الشَّافِعِي، ومسند أَحْمد، وجامع الدَّارمِيّ، وصحيح بن خُزَيْمَة، ومنتقى ابْن الْجَارُود، وصحيح بن حَيَّان، ومستخرج أبي عوَانَة، ومستدرك الْحَاكِم، وَشرع مَعَاني الْآثَار للطحاوي، وَسنَن الدارقطيني و " أَطْرَاف الْمسند المعتلي بأطراف الْمسند الْحَنْبَلِيّ "، و " بَيَان أَحْوَال الرِّجَال الروَاة " فِي هَذَا الْكتاب مِمَّا لَيْسَ فِي تَهْذِيب الْكَمَال، لم يتم، و " تَهْذِيب التَّهْذِيب "، و " تقريب التَّهْذِيب "، و " طَبَقَات الْحفاظ "، و " أثبات الرِّجَال مِمَّا لَيْسَ فِي تَهْذِيب الْكَمَال "، وَالْكَاف الشاف فِي تَخْرِيج أَحَادِيث الْكَشَّاف "، و " الإستدراك " عَلَيْهِ، لم يتم، و " الواف بآثار الْكَشَّاف "، و " نصب الرَّايَة إِلَى تَخْرِيج أَحَادِيث الْهِدَايَة "، و " هِدَايَة الروَاة إِلَى تَخْرِيج المصابيح والمشكاة "،
و " الْإِعْجَاب بِبَيَان الْأَنْسَاب "، والتمييز فِي تَخْرِيج أَحَادِيث شرح الْوَجِيز "، و " الْإِصَابَة فِي تَمْيِيز الصَّحَابَة "، و " تَشْدِيد الْقوس فِي أَطْرَاف مُسْند الفردوس "، و " زهر الفردوس "، و " الْأَحْكَام لما فِي الْقُرْآن من الْإِبْهَام "، و " نخبة الْفِكر فِي مصطلح أهل الْأَثر "، و " شرحها "، و " الْإِيضَاح بنكت ابْن الصّلاح " لم يتم، و " الإستدراك على نكت ابْن الصّلاح لشيخه " لم يتم، ولسان الْمِيزَان "، وتحرير الْمِيزَان "، و " تبصير المنتبه بتحرير المشتبه "، و " الإيناس بمناقب الْعَبَّاس "، و " تقريب الْمنْهَج بترتيب المدرج "، و " الإفنان فِي رِوَايَة الأقران "، و " المقترب فِي بَيَان المضطرب "، و " شِفَاء الغلل فِي بَيَان الْعِلَل "، و " الزهر المطلول فِي الْخَبَر الْمَعْلُول "، و " التعريج على التدبيج "، و " نزهة الالباب فِي الألقاب "، و " نزهة السامعين فِي رِوَايَة الصَّحَابَة عَن التَّابِعين "، و " الْمَجْمُوع الْعَام فِي آدَاب الشَّرَاب وَالطَّعَام وَدخُول الْحمام "، و " خبر الثبت فِي صِيَام السبت "، و " تَبْيِين الْعجب فِيمَا ورد فِي صَوْم رَجَب "، وزوائد الْأَدَب الْمُفْرد للْبُخَارِيّ على السِّتَّة "، و " زَوَائِد مُسْند الْحَرْث على السِّتَّة ومسند أَحْمد "، و " الْبسط المثبوت فِي خبر البرغوث "، و " كشف السّتْر بركعتي الْوتر "، و " ردع المجرم فِي الذب عَن عرض الْمُسلم "، و " أَطْرَاف الْأَحَادِيث المختارة للضيا "، وتعريف الفئة بِمن عَاشَ، من هَذِه الْأمة مائَة "، و " إِقَامَة الدَّلَائِل على معرفَة الْأَوَائِل "، و " تَرْتِيب المبهمات على الْأَبْوَاب "، و " أَطْرَاف الصَّحِيحَيْنِ " على الْأَبْوَاب مَعَ المسانيد، و " الْمجمع المؤسس بالمعجم المفهرس "، و " التَّذْكِرَة الحديثية " عشرَة أَجزَاء، و " التَّذْكِرَة الأدبية فِي أَرْبَعِينَ لطاف "، والخصال المكفرة للذنوب الْمُقدمَة والمؤخرة "، و " تَخْرِيج الاحاديث الْمُقطعَة فِي السِّيرَة الهشامية "، و " الشَّمْس المنيرة فِي تَعْرِيف الْكَبِيرَة "، والمنحة فِيمَا علق الشَّافِعِي القَوْل بِهِ على الصِّحَّة "، و " توالي التأنيس بمعالي ابْن إِدْرِيس "، و " تحفة المستريض المتمحض "، و " فهرست المرويات "، و " علم الوشي وبنده فِيمَن روى عَن أَبِيه
عَن جده "، والأنوار بخصائص الْمُخْتَار "، والآيات النيرات بخوارق المعجزات " و " القَوْل المسدد فِي الذب عَن مُسْند أَحْمد "، وتعريف أولي التَّقْدِيس بمراتب الموصوفين بالتدليس "، و " المطالب الْعَالِيَة فِي زَوَائِد المسانيد الثَّمَانِية ". وأنباء الْغمر بابناء الْعُمر "، و " الدّرّ الكامنة فِي أَعْيَان الْمِائَة الثَّامِنَة "، و " نزهة الْقُلُوب فِي معرفَة الْمُبدل والمقلوب "، و " مزِيد النَّفْع بِمَعْرِِفَة مَا رجح فِيهِ الْوَقْف على الرّفْع "، و " بَيَان الْفَصْل لما رجح فِيهِ الْإِرْسَال على الْوَصْل "، و " تَقْوِيم السناد بمدرج الْإِسْنَاد "، و " تَعْجِيل الْمَنْفَعَة بِرِجَال الْأَرْبَعَة "، و " المرحمة الغيثية بالترجمة الليثية "، و " الْأَعْلَام بِمن ولي مصر فِي الْإِسْلَام "، و " رفع الأصر عَن قُضَاة مصر "، و " أنتقاض الأعتراض "، مُجَلد، أجَاب بِهِ عَن أعتراضات الْعَيْنِيّ عَلَيْهِ فِي شرح البُخَارِيّ، و " بُلُوغ المرام من أَحَادِيث الْأَحْكَام "، و " وقرة الْحجَّاج فِي عُمُوم الْمَغْفِرَة للحجاج "، و " الْخِصَال الموصلة إِلَى الظلال " و " الْأَعْلَام بِمن سمي مُحَمَّد قبل الْإِسْلَام "، و " قُوَّة الْحِيَل فِي الْكَلَام على الْخَيل " و " الأثار بِرِجَال الأثار "، لمُحَمد بن الْحسن، و " بذل الماعون فِي أَخْبَار الطَّاعُون "، والمنتخب فِي زَوَائِد الْبَزَّار على الْكتب السِّتَّة ومسند أَحْمد "، و " أَسبَاب النُّزُول "، و " النبأ الأنبه فِي بِنَاء الْكَعْبَة "، و " نزهة النواظر الْمَجْمُوعَة فِي النَّوَادِر المسموعة "، و " صرف الْعين عَن قذى الْعين "، و " أَفْرَاد مُسلم عَن البُخَارِيّ "، و " زيادات بعض الموطآت على بعض "، و " طرق حَدِيث صَلَاة التَّسْبِيح "، وطرق حَدِيث لَو أَن نَهرا بِبَاب أحدكُم "، و " طرق حَدِيث من صلى على الْجِنَازَة فَلهُ فيراط "، و " طرق حَدِيث جَابر فِي الْبَعِير "، و " طرق حَدِيث نضرالله امراءاً "، و " الإنارة بطرق حَدِيث غب الزِّيَارَة "، و " طرق حَدِيث الْغسْل يَوْم الْجُمُعَة، من رِوَايَة نَافِع عَن ابْن عمر خَاصَّة "، و " طرق حَدِيث تعلمُوا الْفَرَائِض "، و " طرق حَدِيث الْجَامِع فِي رَمَضَان "، و " طرق
حَدِيث الْقُضَاة ثَلَاثَة "، و " طرق حَدِيث من بني مَسْجِدا "، و " طرق حَدِيث المغفر "، و " طرق حَدِيث الْأَئِمَّة من قُرَيْش يُسمى لَذَّة الْعَيْش "، و " طرق حَدِيث من كذب عَليّ "، و " طرق حَدِيث يَا عبد الرَّحْمَن لَا تسال الْإِمَارَة "، و " طرق حَدِيث الصَّادِق المصدوق "، و " طرق حَدِيث قبض الْعلم "، و " طرق حَدِيث الْمسْح على الْخُفَّيْنِ "، و " طرق حَدِيث مَاء زَمْزَم لما شرب لَهُ "، و " طرق حَدِيث حج أَدَم مُوسَى "، و " طرق حَدِيث أولى النَّاس بِي "، و " طرق حَدِيث مثل أمتِي كالمطر "، و " النكت على نكت الْعُمْدَة للزركشي "، و " وَالْكَلَام على حَدِيث: أَن أمرتي لَا ترد يَد لَا مس "، و " كتاب المهمل من شُيُوخ البُخَارِيّ "، و " الْأَصْلَح فِي إِمَامَة غير الْأَفْصَح "، و " والبحث عَن أَحْوَال الْبَعْث "، و " وتلخيص التَّصْحِيف للدَّار قطني "، و " وترتيب الْعِلَل على الْأَنْوَاع "، و " مُخْتَصر تلبيس أبليس "، و " الْجَواب الْجَلِيل الْوَقْعَة فِيمَا يرد على الْحُسَيْنِي وَأبي زرْعَة "، و " النكت الظراف على الْأَطْرَاف "، و " الإعتراف بأوهام الْأَطْرَاف "، والإمتاع بالأربعين المتباينة بِشَرْط السماع "، و " الْأَرْبَعُونَ المهذبة بالأحاديث الملقبة "، و " بَيَان مَا أخرجه البُخَارِيّ عَالِيا عَن شيخ اخْرُج ذَلِك الحَدِيث أحد الْأَئِمَّة عَن وَاحِد عَنهُ "، و " مَنَاسِك الْحَج "، و " شرح مَنَاسِك الْمِنْهَاج النَّوَوِيّ "، و " عشاريات الصَّحَابَة "، و " وَالْقَصْد الأحمد فِي من كنيته أَبُو الْفضل وأسمه أَحْمد "، و " والأجزاء بأطراف الْأَجْزَاء "، على المسانيد و " الْفَوَائِد الْمَجْمُوعَة بأطراف الْأَجْزَاء المسموعة " على الْأَبْوَاب مَعَ المسانيد. وَمِمَّا شرع فِيهِ وَكتب مِنْهُ الْيَسِير:" حَوَاشِي الرَّوْضَة "، و " الْمُقَرّر فِي شرح الْمُحَرر "، و " والنكت على شرح ألفية الْعِرَاقِيّ "، و " النكت على شرح مُسلم للنووي "، و " والنكت على شرح الْمُهَذّب "، و " النكت على تَنْقِيح الزَّرْكَشِيّ "، و " والنكت على شرح الْعُمْدَة لِابْنِ الملقن "، و " النكت على جمع الْجَوَامِع لِأَبْنِ السُّبْكِيّ وَتَخْرِيج أَحَادِيث شرح التَّنْبِيه للزنكلوني "، و " وَالتَّعْلِيق على مُسْتَدْرك الْحَاكِم "، و " وَالتَّعْلِيق على مَوْضُوعَات ابْن الْجَوْزِيّ "، و " ونظم وفيات الْمُحدثين "، و " الْجَامِع الْكَبِير من سنَن البشير النذير "، و " شرح نظم السِّيرَة للعراقي "، و " وَكتاب مسئلة السريجية "، و " المؤتمن فِي جمع السّنَن "،
و " زَوَائِد الْكتب الْأَرْبَعَة مِمَّا هُوَ صَحِيح "، و " تَخْرِيج أَحَادِيث مُخْتَصر الْكِفَايَة "، و " الإستدراك على تَخْرِيج أَحَادِيث الْأَحْيَاء للعراقي ". " الْفَوَائِد الْمَجْمُوعَة بأطراف الْأَجْزَاء المسموعة " على الْأَبْوَاب مَعَ المسانيد. وَمِمَّا شرع فِيهِ وَكتب مِنْهُ الْيَسِير:" حَوَاشِي الرَّوْضَة "، و " الْمُقَرّر فِي شرح الْمُحَرر "، و " والنكت على شرح ألفية الْعِرَاقِيّ "، و " النكت على شرح مُسلم للنووي "، و " والنكت على شرح الْمُهَذّب "، و " النكت على تَنْقِيح الزَّرْكَشِيّ "، و " والنكت على شرح الْعُمْدَة لِابْنِ الملقن "، و " النكت على جمع الْجَوَامِع لِأَبْنِ السُّبْكِيّ وَتَخْرِيج أَحَادِيث شرح التَّنْبِيه للزنكلوني "، و " وَالتَّعْلِيق على مُسْتَدْرك الْحَاكِم "، و " وَالتَّعْلِيق على مَوْضُوعَات ابْن الْجَوْزِيّ "، و " ونظم وفيات الْمُحدثين "، و " الْجَامِع الْكَبِير من سنَن البشير النذير "، و " شرح نظم السِّيرَة للعراقي "، و " وَكتاب مسئلة السريجية "، و " المؤتمن فِي جمع السّنَن "، و " زَوَائِد الْكتب الْأَرْبَعَة مِمَّا هُوَ صَحِيح "، و " تَخْرِيج أَحَادِيث مُخْتَصر الْكِفَايَة "، و " الإستدراك على تَخْرِيج أَحَادِيث الْأَحْيَاء للعراقي ".
وَمِمَّا رتبه " تَرْتِيب الْمُتَّفق للخطيب "، و " تَرْتِيب مُسْند الطَّيَالِسِيّ "، و " تَرْتِيب غرائب شُعْبَة لِأَبْنِ مندة "، وترتيب مُسْند عبد بن حميد و " تَرْتِيب فَوَائِد سموية "، و " وترتيب فَوَائِد تَمام ".
وَمِمَّا خرجه: " الْمِائَة العشارية من حَدِيث الْبُرْهَان الشَّامي "، و " الْأَرْبَعُونَ التالية لَهَا "، و " كتاب العشارية السّنَن من حَدِيث الْعِرَاقِيّ "، و " والمعجم الْكَبِير للشامي "، و " ومشيخة ابْن أبي الْمجد الَّذين تفرد بهم " و " مشيخة ابْن الكويك الَّذين أَجَازُوا لَهُ "، وَالْأَرْبَعُونَ الْعَالِيَة لمُسلم على البُخَارِيّ "، و " ضِيَاء الْأَنَام بعوالي شيخ الْإِسْلَام، البُلْقِينِيّ "، و " الْأَرْبَعُونَ المجتازة عَن شُيُوخ الْإِجَازَة، " للمراغي "، و " المعجم للْحرَّة مَرْيَم "، و " مشيخة القباقبي لفاطمة " و " بغية الرَّاوِي بابدال البُخَارِيّ "، و " الْإِبْدَال العوالي "، و " الْإِفْرَاد الحسان من مُسْند الدَّارمِيّ عبد الله بن عبد الرَّحْمَن "، و " ثنائيات الْمُوَطَّأ "، و " خماسيات الدَّارَقُطْنِيّ "، و " الْإِبْدَال الصفيات من الثقفيات "، و " الْإِبْدَال العليات من الخلعيات ". وَله:" تَلْخِيص مغازي الْوَاقِدِيّ "، وتلخيص الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة لِابْنِ كثيرس وتلخيص الْجمع بَين الصَّحِيحَيْنِ "، و " تَلْخِيص ترغيب الْمُنْذِرِيّ "، و " تَجْرِيد الوافي للصفدي "، و " الْأَجْوِبَة المشرقة عَن الْمسَائِل المفرقة "، و " عجب الدَّهْر فِي فتاوي شهر "، و " ديوَان شعر "، ومختصر يُسمى " ضوء الشهَاب "، ومختصر مِنْهُ يُسمى " السَّبْعَة السيارة " و " ديوَان الْخطب الأزهرية "، و " ديوَان الْخطب القلعية "، و " مُخْتَصر الْعرُوض "، و " الأمالي الحديثيه "، وعدتها أَكثر من ألف مجْلِس. وَقد نظم قبل مَوته فِيهَا أبياتاً، وَذَلِكَ فِي شعْبَان سنة تسع وَأَرْبَعين فَقَالَ:
يَقُول راجي إِلَه الْخلق أَحْمد من
…
أمْلى حَدِيث نَبِي الْحق مُتَّصِلا
تدنوا من الْألف أَن عدَّت مجالسه
…
فالسدس مِنْهَا بِلَا قيد لَهَا حصلا
يتلوه تَخْرِيج أصل الْفِقْه يتبعهَا
…
تَخْرِيج أذكار رب قد دنا وَعلا
دنا برحمته لِلْخلقِ يرزقهم
…
كَمَا علا عَن سمات الحادثات علا
فِي مُدَّة نَحْو كج قد مَضَت هملا
…
ولي من الْعُمر فِي ذَا الْيَوْم قد كملا
سِتا وَسبعين عَاما رحت احسبها
…
من سرعَة السّير سَاعَات فيا خجلا
إِذا رَأَيْت الْخَطَايَا أوبقت عَمَلي
…
فِي موقف الْحَشْر لَوْلَا أَن لي أملا
تَوْحِيد رَبِّي يَقِينا والرجاء لَهُ
…
وخدمتي ولاكثار الصَّلَاة على محمدٍ فِي صباحي والمساء وَفِي
…
خطي ونطقي عساها تمحق الزللا
فاقرب النَّاس مِنْهُ فِي قِيَامَته
…
من بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ كَانَ عَلَيْهِ مشتغلا
يَا رب حقق رجائي وَالْأولَى سمعُوا
…
مني جَمِيعًا بعفوٍ مِنْك قد شملا
مَاتَ لَيْلَة السبت ثامن عشر ذِي الْحجَّة، سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَثَمَانمِائَة، وَدفن بالقرافة.
وَمن شعره:
ثَلَاث من الدُّنْيَا إِذا هِيَ حُصلت
…
لشخص فَلَنْ يخْشَى من الضّر والضير
غنى عَن بنيها والسلامة مِنْهُم:
…
وَصِحَّة جسم ثمَّ خَاتِمَة الْخَيْر
وَكتب الشريف صَلَاح الدّين الأسيوطي إِلَى شيخ الْإِسْلَام أبي الْفضل بن حجر ملغزاً فِي الْعقل:
أَلا يَا ذَوي الْآدَاب وَالْعلم والنهى
…
وَمن عَنْهُم طابت صبا وَقبُول
فديتكم لم لَا نَفِيس نفوسكم
…
تصونونه كَيْمَا يعز وُصُول
فَإِنِّي رَأَيْت الْفضل قد صَار كاسداً
…
على أَن أهليه إِذا لقَلِيل
فَعَن رُؤَسَاء الْوَقْت عدّ وخلهم
…
فَلَيْسَ إِلَى حسن الثَّنَاء سَبِيل
وَلَا تنس أَبنَاء الزَّمَان فشرحها
…
يَسُرك مِنْهُم أَنه لطويل
خبرتهم قدماً فَمَا فيهم وفا
…
بلَى عِنْدهم فِي الأفضلين فضول
سوى صَاحب يَا صَاح بِي مترفق
…
وَذَاكَ لَهُ بَين الضلوع مقيل
يحِق لَهُ مني الصبابة أَنه
…
قؤول لما قَالَ الْكِرَام فعول
يصاحبني فِي الْقَبْض والبسط دَائِما
…
وَلَيْسَ لَهُ بَين الْأَنَام عديل
وَلَيْسَ بجسم مَعَ جَهَالَة قدره
…
على أَنه للجسم سَوف يوءول
وَفِي طرده تَلقاهُ بِالْقَلْبِ سَاكِنا
…
وَلَيْسَ لميل الْقلب عَنهُ ذُهُول
إِذا اقْتصّ مِمَّن قد جنى عَنهُ لم يكن
…
وَفَاء وَقد صحَّت بِذَاكَ نقُول
لَهُ دِيَة كالنفس كَامِلَة إِذا
…
وجوبا على الجانين حِين يحول
ويحسب حرف مِنْهُ نصف جَمِيعه
…
وَفِي جمَّل الْحساب فِيهِ فُصُول
وَزَاد على عد الثَّلَاثِينَ ثلثه
…
وَفِيه معانٍ للْبَيَان تطول
فَأجَاب شيخ الْإِسْلَام: الْحَمد لله واهب الْعقل:
أيا سيداً شيدت معاليه رفْعَة
…
وَجَرت لَهَا فَوق السماك ذيولُ
لكم فِي الْعلَا وَالْفضل أَي نباهةٍ
…
وللضد عِنْد العارفين خمول
أَتَانِي لغزٌ مِنْك لِلْعَقْلِ مدهشٌ
…
قؤول لما قَالَ الْكِرَام فعول
تنظم فِي سلك البلاغة دره
…
وَكم لَك عِنْدِي فِي القلائد لولو
يَقُول جَوَابا لإعتذاري تهكماً
…
لأَنْت مليٌ بِالْجَوَابِ كَفِيل
نعم كَانَ لي ميلٌ إِلَى الشّعْر بُرْهَة
…
وأبكار فكري مَا لَهُنَّ بعول
فشعب مني فكرتي عبء منصبٍ
…
تحملته فِي كاهلي ثقيل
وَفصل قضايا فِي تفاصيل أمرهَا
…
فُصُول وَكم عِنْد الْخُصُوم فضول
ومجلس إملاء وخطبة جمعةٍ
…
ودرسٌ وتعليل لَهُ وَدَلِيل
حديثٌ. وَتَفْسِير وَفقه قوامها
…
عقول تعاني فهمها ونقول
لمستنبطات الْفِقْه مستبطناتها
…
تزور فَإِن لم أضبطن تَزُول
وطالب إسماع وفتيا وحاجة
…
وطالب علم فِي البحوث سوءول
وَكلهمْ يَرْجُو نجاح مُرَاده
…
ويصخب إِن أرجأته ويصول