الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اقبلت والشهر مثل الْعَام مقتبلفكان أسعد شهر للقبول وعى م
إِن ضَاقَ صَدْرِي فِي أرجاء تهنئة
…
ارجو عوائد حلم للورى وسعا
أَنْت الَّذِي لَو درى ذُو الهفو لذته
…
بِالْعَفو كَانَ لَدَيْهِ بِالذنُوبِ سعى
فاستجل بكر معانٍ صغت حليتها
…
من الْبَيَان فَحلت منْظرًا بدعا
بالنُّون عوذتها عينا علت وغلت
…
وأشهدتك مقَالا عذبه نبعا
أثنت بصدقٍ جَمِيع النَّاس تشهده
…
كَأَن سامعها بِالْعينِ قد سمعا
طوقت جيدي بالنعمى فَلَا عجب
…
إِذا المطوق فِي اوراقه سجعا
أنشأ تني نشأة الْأَبْنَاء ذَا أدبٍ
…
فَانْظُر لإنشاء أنشاك الَّذِي برعا
وَمن كأبنائك الغر الَّذين حكوا
…
صفاتك الْعلم والآداب والورعا
فَذا بهاءٌ بِهِ الدُّنْيَا قد ابتهجت
…
وَذَا شهَاب على افق العلى طبعا
أبقاهما الله فِي ذِي رفعةٍ وعَلى
…
دهراً وَلَا زَالَ هَذَا الشمل مجتمعا
وعشت تصغي لإمداحي فَإِن قصرت
…
فَلَيْسَ يقصر ودٌ خالصٌ ودعا
وَقَالَ النواجي يخاطبه لما ولي الْقَضَاء:
بك قد تمّ سعدنا يَا إِمَامًا
…
قد تولى القضا بعلمٍ وَفضل
كم اصول قد اينعت وفروعٌ
…
ظَهرت من تَتِمَّة الْمُتَوَلِي
161 -
الغمري، مُحَمَّد بن عمر
مُحَمَّد بن عمر بن أَحْمد الوَاسِطِيّ الأَصْل الغمري الْمحلي الشَّافِعِي، صَاحب الْجَامِع الشهير عِنْد خوخة المغازلي بِالْقَاهِرَةِ وَغَيره. وَقَالَ السخاوي فِي ذيله: مِمَّن أَكثر أَتْبَاعه، وأنتشر ذكره، وصنف مَعَ أقتفاء السّنة، والبعد عَن بني الدُّنْيَا، والمحاسن الجمة. مَاتَ بالمحلة لَيْلَة سلخ شعْبَان سنة تسع واربعين