المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ابن ظهيرة، برهان الدين قاضي مكة - نظم العقيان في أعيان الأعيان

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الْهمزَة

- ‌ الباعوني، برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن أَحْمد

- ‌ الخجندي، الْمدنِي برهَان الدّين

- ‌ابْن خضر، الْفَقِيه المشارك برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن خضر

- ‌ ابْن صَدَقَة الْمَقْدِسِي، برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن صَدَقَة

- ‌ العرياني، برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن عبد الله

- ‌ ابْن ظهيرة، برهَان الدّين قَاضِي مَكَّة

- ‌ المتبولي، إِبْرَاهِيم بن عَليّ

- ‌ السوبيني، برهَان الدّين إِبْرَاهِيم الْحَمَوِيّ

- ‌ البقاعي، الْحَافِظ برهَان الدّين إِبْرَاهِيم

- ‌ الحدري، التّونسِيّ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن أبي شرِيف، برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد

- ‌ الديري، برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد

- ‌ النَّاجِي، برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد

- ‌ اللَّقَّانِيّ، برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد

- ‌ الكركي، برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن مُوسَى

- ‌ أَبُو ذَر الْحلَبِي، موفق الدّين أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد

- ‌ الْعَسْقَلَانِي، عز الدّين أَحْمد بن إِبْرَاهِيم

- ‌ الأسيوطي، ولي الدّين أَحْمد بن أَحْمد

- ‌ الأميوطي، شهَاب الدّين أَحْمد بن أَسد

- ‌ الشهَاب السعودي، شهَاب الدّين أَحْمد بن إِسْمَاعِيل

- ‌ الأبشيطي، شهَاب الدّين أَحْمد بن إِسْمَاعِيل

- ‌ الكوراني، شهَاب الدّين أَحْمد بن إِسْمَاعِيل

- ‌ الْملك الْمُؤَيد، أَحْمد بن اينال العلائي

- ‌ النعماني، شهَاب الدّين أَحْمد

- ‌ الْعمريّ، أَحْمد بن حسن بن عبد الْهَادِي

- ‌ ابْن تيمورلنك

- ‌ الشَّيْخ خروف

- ‌ ابْن المجدي الفلكي، شهَاب الدّين أَحْمد بن رَجَب

- ‌ البلقاسي، شهَاب الدّين أَحْمد بن سُلَيْمَان

- ‌ ابْن نَاظر الصاحبة، شهَاب الدّين أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن

- ‌ أَبُو الأسباط الرَّمْلِيّ، شهَاب الدّين أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن

- ‌ الشار مساحي، شهَاب الدّين أَحْمد بن عَليّ

- ‌ النَّاشِرِيّ، أَبُو الْفضل أَحْمد بن عَليّ

- ‌ ابْن حجر الْعَسْقَلَانِي، الْحَافِظ شهَاب الدّين أَبُو الْفضل أَحْمد بن عَليّ

- ‌ الدَّماميني، الشهَاب أَحْمد

- ‌ ابْن بركوت المكيني، الصّلاح أَحْمد

- ‌ ابْن مبارك شاه، الشهَاب أَحْمد

- ‌ ابْن الْحَاضِر، الشهَاب أَحْمد

- ‌ ابْن صَالح، الشهَاب أَحْمد

- ‌ ابْن عربشاه الدِّمَشْقِي، شهَاب الدّين أَحْمد بن مُحَمَّد

- ‌ السرسي، أَحْمد

- ‌ الشهَاب الْحِجَازِي، أَحْمد

- ‌ الشهَاب المنصوري، الهائم أَحْمد بن مُحَمَّد

- ‌ البُلْقِينِيّ، ولي الدّين أَحْمد بن مُحَمَّد

- ‌ السيرجي، الشهَاب أَحْمد بن يُوسُف

- ‌ الْمَقْدِسِي، عماد الدّين إِسْمَاعِيل

- ‌ القريمي، نجم الدّين إِسْحَاق بن إِسْمَاعِيل

- ‌ الْحلَبِي، أنس بن برهَان الدّين إِبْرَاهِيم

- ‌ الْملك الاشرف، اينال العلائي

- ‌ آمِنَة، بنت المستكفي

- ‌ ابْن قَاضِي شُهْبَة تَقِيّ الدّين أَبُو بكر بن أَحْمد

- ‌ ابْن قَاضِي عجلون، تَقِيّ الدّين أَبُو بكر بن عبد ال

- ‌ السُّيُوطِيّ، كَمَال الدّين أَبُو بكر، وَالِد الْمُؤلف

- ‌ القرقشندي، تَقِيّ الدّين أَبُو بكر بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن الحريري، تَقِيّ الدّين أَبُو بكر بن عَليّ

- ‌ الحصني، تَقِيّ الدّين أَبُو بكر بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن مزهر الدِّمَشْقِي، تَقِيّ الدّين أَبُو بكر كَاتب السِّرّ

- ‌ ابْن أبي الوفا، تَقِيّ الدّين أَبُو بكر بن مُحَمَّد

- ‌حرف الْبَاء

- ‌ الشريف بَرَكَات، أَمِير مَكَّة

- ‌ بركَة بنت الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ

- ‌حرف التَّاء

- ‌ الْملك الظَّاهِر، أَبُو سعيد

- ‌حرف الْجِيم

- ‌ السنهوري الْمُقْرِئ، زين الدّين جَعْفَر بن إِبْرَاهِيم

- ‌ الْملك الظَّاهِر، أَبُو سعيد جقمق العلائي

- ‌ جوَيْرِية بنت الْعِرَاقِيّ

- ‌حرف الْحَاء

- ‌ سُلْطَان العراقين، حسن بيك الطَّوِيل التركماني

- ‌ ابْن الصراف الْحَمَوِيّ، بدر الدّين حسن بن عَليّ

- ‌ الشريف النسَّابة، بدر الدّين حسن بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن الفناري، حسن جلبي بن مُحَمَّد شاه

- ‌ ابْن العليف الْمَكِّيّ، الشَّاعِر حُسَيْن بن مُحَمَّد

- ‌ الخلاطي، بدر الدّين حُسَيْن بن يُوسُف

- ‌ ابْن حَمْزَة الدِّمَشْقِي، عز الدّين حَمْزَة بن أَحْمد

- ‌ الْقَائِم بِأَمْر الله، حَمْزَة بن المتَوَكل على الله مُحَمَّد

- ‌حرف الْخَاء

- ‌ المنوفي، خَالِد بن أَيُّوب

- ‌ منلا خسرو، بن فرامز السيواسي

- ‌ الْملك الظَّاهِر، أَبُو سعيد خوشقدم

- ‌ العجلوني الْمُقْرِئ، خطاب بن عمر

- ‌ الْملك كَامِل الأيوبي، خَلِيل بن أَحْمد

- ‌ ملك شرْوَان، خَلِيل بن إِبْرَاهِيم

- ‌حرف الدَّال

- ‌ البنبي الفرضي، أَبُو الْجُود دَاوُد بن سُلَيْمَان

- ‌حرف الرَّاء

- ‌ العقبي، زين الدّين أَبُو النَّعيم رضوَان بن مُحَمَّد

- ‌حرف الزاء

- ‌ زَكَرِيَّا الْأنْصَارِيّ، شيخ الْإِسْلَام

- ‌ الْمَنَاوِيّ، زين العابدين بن يحيى

- ‌ الكيلاني، زين العابدين بن مُحَمَّد

- ‌ زَيْنَب بنت الْعِرَاقِيّ

- ‌ زَيْنَب بنت السُّبْكِيّ

- ‌حرف السِّين

- ‌ الديري، سعد الدّين سعد بن مُحَمَّد

- ‌حرف السِّين

- ‌ ابْن الْأَحْمَر؛ السُّلْطَان سعد بن مُحَمَّد

- ‌ المستكفي بِاللَّه، سُلَيْمَان بن مُحَمَّد العباسي

- ‌حرف الشين

- ‌ ابْن الجيعان، علم الدّين شَاكر بن عبد الْغَنِيّ

- ‌ شاه رخ، بن تمورلنك

- ‌حرف الصَّاد

- ‌ البُلْقِينِيّ، علم الدّين صَالح بن عمر

- ‌حرف الطَّاء

- ‌ النويري المقرىء، زين الدّين طَاهِر بن مُحَمَّد

- ‌حرف الْعين

- ‌ ابْن قَاضِي عجلون، عبد الله بن عبد الرَّحْمَن

- ‌ الأردبيلي الكوراني، جمال الدّين عبد الله بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن هِشَام، جمال الدّين عبد الله بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن جمَاعَة، عبد الله بن مُحَمَّد

- ‌ التلمساني، عبد الله بن مُحَمَّد

- ‌ عبد الباسط بن خَلِيل بن نَاظر الْجَيْش

- ‌ ابْن عَيَّاش الْمُقْرِئ، عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد

- ‌ ابْن قَاضِي عجلون، عبد الرَّحْمَن بن عبد الله

- ‌ الْبكْرِيّ، القَاضِي نجم الدّين عبد الرَّحْمَن

- ‌ ابْن الملقن، جلال الدّين عبد الرَّحْمَن بن عَليّ

- ‌ البوتيجي، عبد الرَّحْمَن بن عنبر

- ‌ ابْن الْأَمَانَة، جلال الدّين عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد

- ‌ السنتاوي، زين الدّين عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد

- ‌ الديري، زين الدّين عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد

- ‌ السندبيسي، عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد زين الدّين

- ‌ السيرامي، شيخ الشُّيُوخ عبد الرَّحْمَن بن يحيى

- ‌ الأنباسي، زين الدّين عبد الرَّحِيم بن إِبْرَاهِيم

- ‌ ابْن الْفُرَات، عز الدّين عبد الرَّحِيم بن مُحَمَّد

- ‌ القيلوي الْبَغْدَادِيّ، عبد السَّلَام بن أَحْمد

- ‌ الْمَقْدِسِي، عز الدّين عبد السَّلَام

- ‌ الشِّيرَازِيّ، نور الدّين عَليّ بن إِبْرَاهِيم

- ‌ القلقشندي، عَلَاء الدّين عَليّ بن أَحْمد

- ‌ البوشي، نور الدّين عَليّ بن أَحْمد

- ‌ القلصادي، عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ الْكرْمَانِي، عَليّ

- ‌ الطوسي، عَلَاء الدّين عَليّ بن مُحَمَّد

- ‌ الفرغاني، عمر بن مُحَمَّد

- ‌ القلمطائي، ركن الدّين عمر بن قديد

- ‌ الوروري، سراج الدّين عمر بن عِيسَى

- ‌حرف الْفَاء

- ‌ ابْن أبي اللَّيْث، السمر قندي فضل الله

- ‌حرف الْمِيم

- ‌ الْقُدسِي، زين الدّين ماهر بن عبد ال

- ‌ الشرواني، شمس الدّين مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم

- ‌ الفرغاني، حميد الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد

- ‌ الْقَرَافِيّ، شمس الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد

- ‌ الشفشي، شمس الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد

- ‌ ابْن عبد الدَّائِم الْمَدِينِيّ، شمس الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد

- ‌ ابْن الضيا الْمَكِّيّ، رضى الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد

- ‌حرف الْمِيم

- ‌ ابْن الضيا الْمَكِّيّ، أَبُو البقا مُحَمَّد بن أَحْمد

- ‌ ابْن أبي الوفا، الوفائي مُحَمَّد بن أَحْمد

- ‌ التنسي القَاضِي، بدر الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد

- ‌ الأقصرائي، مَوْلَانَا زَاده مُحَمَّد بن أَحْمد

- ‌ السفطي، ولي الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد

- ‌ المراغي الْمدنِي، شرف الدّين مُحَمَّد بن زين الدّين أبي بكر

- ‌ المراغي الْمدنِي، نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن أبي بكر

- ‌ ابْن زُرَيْق الدِّمَشْقِي، القَاضِي نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن أبي بكر

- ‌ الاسيوطي، الشريف صَلَاح الدّين مُحَمَّد بن أبي بكر

- ‌ ابْن حويز، القَاضِي حسام الدّين مُحَمَّد بن أبي بكر

- ‌ ابْن مزهر، تَقِيّ الدّين كَاتب السِّرّ مُحَمَّد بن أبي بكر

- ‌ ابْن قَاضِي شُهْبَة، بدر الدّين مُحَمَّد بن أبي بكر

- ‌ ابْن الحمصاني، الْمُقْرِئ الْكَاتِب مُحَمَّد بن أبي بكر

- ‌ الشريف، مُحَمَّد بن بَرَكَات

- ‌ النواجي، شمس الدّين مُحَمَّد بن حسن الأديب

- ‌ ابْن القباقبي، الْمُقْرِئ الْقُدسِي مُحَمَّد بن خَلِيل

- ‌ ابْن سعد الدّين، شمس الدّين مُحَمَّد بن سعد

- ‌ الخوافي، مُحَمَّد بن شهَاب

- ‌ الدمياطي، المجذوب مُحَمَّد بن صَدَقَة

- ‌ البلاطنسي، شمس الدّين مُحَمَّد بن عبد الله

- ‌ ابْن قَاضِي عجلون، نجم الدّين مُحَمَّد بن عبد الله

- ‌ ابْن لاجين الرَّشِيدِيّ، مُحَمَّد بن عبد ال

- ‌ ابْن عز الدّين الْمَالِكِي، مُحَمَّد بن عبد الله

- ‌ البُلْقِينِيّ، تَاج الدّين مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن

- ‌ البصروي، شمس الدّين مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن

- ‌ الطندتائي، شمس الدّين مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن

- ‌ السخاوي، الْحَافِظ شمس الدّين مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن

- ‌ التفهني، شمس الدّين مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن

- ‌ الْغَزِّي، نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن

- ‌ ابْن الْأَشْقَر، محب الدّين مُحَمَّد بن عُثْمَان

- ‌ القاياتي، شمس الدّين مُحَمَّد بن عَليّ

- ‌ الغمري، مُحَمَّد بن عمر

- ‌ مُحَمَّد بن عَامر، شمس الدّين الْمَالِكِي

- ‌ الْخَوَارِزْمِيّ، شمس الدّين مُحَمَّد بن فضل الله

- ‌ ابْن قرقماس، نَاصِر الدّين مُحَمَّد الاديب

- ‌ ابْن كزل بغا، نَاصِر الدّين مُحَمَّد الْمُقْرِئ

- ‌ ابْن أبي شرِيف، الْمَقْدِسِي كَمَال الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ المشدالي، أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن مُحَمَّد المغربي

- ‌ النويري الْمَكِّيّ، تَاج الدّين أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن أَمِير حَاج، شمس الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ الخيضري، الْحَافِظ قطب الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ الأيجي، عفيف الدّين أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن إِمَام الكاملية، كَمَال الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ البُلْقِينِيّ، بدر الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ السنباطي، ولي الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ نَاصِر الدّين، الْبَغْدَادِيّ الْحَنْبَلِيّ مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ الأسفرايني، صدر الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ النويري، أَمِين الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ النويري، محب الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن قوام الدِّمَشْقِي، قوام الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ الرَّاعِي الأندلسي، النَّحْوِيّ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن ظهيرة الْمَكِّيّ، جلال الدّين مُحَمَّد بن أبي البركات

- ‌ الْمَقْدِسِي، شمس الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن سارة الأقفهسي، مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن الْبَارِزِيّ، كَمَال الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن فَهد الْمَكِّيّ، الْحَافِظ تَقِيّ الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن الشّحْنَة الْحلَبِي، محب الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ الطرابلسي، صَلَاح الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ السُّلْطَان مُحَمَّد الفاتح

- ‌ ابْن الأمشاطي، رَئِيس الْأَطِبَّاء مظفر الدّين مَحْمُود

- ‌ الْعَيْنِيّ، بدر الدّين مَحْمُود بن أَحْمد

- ‌ السُّلْطَان مُرَاد بن مُحَمَّد العثماني

- ‌ مَدين الصُّوفِي

- ‌ اليمني السجاعي، مُوسَى بن أَحْمد كَمَال الدّين

- ‌حرف الْيَاء

- ‌ ابْن الْعَطَّار الْحَمَوِيّ، شرف الدّين يحيى

- ‌ الْكِنْدِيّ، الْمُقْرِئ شرف الدّين يحيى

- ‌ الآقصرائي، أَمِين الدّين يحيى بن مُحَمَّد

- ‌ الْملك الظَّاهِر، أَبُو سعيد

- ‌ الباعوني، جمال الدّين يُوسُف بن أَحْمد

- ‌ الْملك الْعَزِيز، يُوسُف بن برسباي

- ‌ ابْن شاهين الكركي، يُوسُف سبط الْحَافِظ بن حجر

الفصل: ‌ ابن ظهيرة، برهان الدين قاضي مكة

وَأَجَازَ لَهُ ابْن الذَّهَبِيّ. مَاتَ فِي رَجَب سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَثَمَانمِائَة

6 -

‌ ابْن ظهيرة، برهَان الدّين قَاضِي مَكَّة

إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حُسَيْن بن عَليّ بن أَحْمد بن عَطِيَّة بن ظهيرة بن مَرْزُوق بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عطيان بن هَاشم بن حرَام بن عَليّ بن رَاجِح بن سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن بن حَرْب بن إِدْرِيس بن سَالم بن جَعْفَر بن هَاشم بن الْوَلِيد بن جُنْدُب بن عبد الله بن الْحَارِث بن عبد الله بن الْوَلِيد بن الْوَلِيد بن الْمُغيرَة بن عبد الله بن عمر بن مَخْزُوم، الْقرشِي المَخْزُومِي الْمَكِّيّ، برهَان الدّين أَبُو إِسْحَاق الشَّافِعِي، قَاضِي مَكَّة المشرفة بن القَاضِي نور الدّين، بن قَاضِي الْقُضَاة كَمَال الدّين أبي البركات ابْن القَاضِي جمال الدّين أبي السُّعُود. جده الْوَلِيد بن الْوَلِيد بن الْمُغيرَة صَحَابِيّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ. وَهُوَ أَخُو خَالِد ابْن الْوَلِيد سيف الله رضي الله عنه. وأخوهما هِشَام بن الْوَلِيد صَحَابِيّ أَيْضا من الموءلفة قُلُوبهم رَضِي الله عَن الثَّلَاثَة. وَكَانَ إِسْلَام الْوَلِيد قبل إِسْلَام أَخَوَيْهِ.

روى ابْن سعد فِي " الطَّبَقَات " قَالَ: أخبرنَا مُحَمَّد بن عمر " قَالَ " حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن جَعْفَر عَن أَبِيه قَالَ، أسر الْوَلِيد يَوْم بدر أسره عبد الله بن جحش وَيُقَال سليط بن قيس الْمَازِني فَقدم فِي فداية أَخَوَاهُ خَالِد وَهِشَام ابْنا الْوَلِيد بن الْمُغيرَة. فتمنع عبد الله بن جحش حَتَّى إفتكاه بأَرْبعَة آلَاف فَخَرَجَا بِهِ حَتَّى بلغا بِهِ ذَا الحليفة فافلت مِنْهُمَا فَأتى

ص: 17

النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَأسلم. فَقَالَ لَهُ خَالِد: هلا كَانَ هَذَا قبل أَن تفدى قَالَ: كرهت أَن تَقول قُرَيْش إِنَّمَا أتبع مُحَمَّدًا فِرَارًا من الفدا. ثمَّ أَخْرجَاهُ إِلَى مَكَّة وَهُوَ آمن لَهما، فحبساه بِمَكَّة مَعَ نفر كَانُوا قد اسلموا، مِنْهُم عَيَّاش بن أبي ربيعَة، وَسَلَمَة ابْن هِشَام، فَدَعَا لَهما رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر، ودعا بعد بدر، للوليد بن الْوَلِيد مَعَهُمَا. فَدَعَا ثَلَاث سِنِين لهوءلاء الثَّلَاثَة. ثمَّ أفلت الْوَلِيد من الوثاق فَقدم الْمَدِينَة. فَسَأَلَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن عَيَّاش بن أبي ربيعَة، وَسَلَمَة بن هِشَام، فَقَالَ تركتهما فِي ضيق وَشدَّة. فَقَالَ لَهُ: انْطلق حَتَّى تنزل بِمَكَّة على الْقَيْن فَإِنَّهُ قد أسلم، فتغيب عِنْده وأطلب الْوُصُول إِلَى عَيَّاش وَسَلَمَة فَأَخْبرهُمَا أَنَّك رَسُول رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بَان تأمرهما بِأَن ينطلقا حَتَّى يخرجَا. قَالَ الْوَلِيد: فَفعلت ذَلِك فَخَرَجَا وَخرجت مَعَهُمَا. فَكنت اسري بهما مَخَافَة الطّلب والفتنة، حَتَّى انتهينا إِلَى ظهر حرَّة الْمَدِينَة.

وَقَالَ ابْن سعد: أَنبأَنَا مُحَمَّد بن عمر، حَدثنِي مُحَمَّد بن عبد الله، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُرْوَة قَالَ: خرج سَلمَة بن هِشَام، وَعَيَّاش بن أبي ربيعَة، والوليد بن أبي ربيعَة، والوليد بن الْوَلِيد مُهَاجِرين إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، فطلبهم نَاس من قُرَيْش ليردوهم فَلم يقدروا عَلَيْهِم. فَلَمَّا كَانُوا بِظهْر الْحرَّة قطعت إِصْبَع الْوَلِيد بن الْوَلِيد، فَقَالَ:

ص: 18

هَل أَنْت إِلَّا إِصْبَع دميت

وَفِي سَبِيل الله مَا لقِيت

قَالَ: وَانْقطع فوآده فَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ، فبكته أم سَلمَة بنت أبي أُميَّة رضي الله عنها فَقَالَت:

يَا عين فابكي للوليد

ابْن الْوَلِيد بن الْمُغيرَة

كَانَ الْوَلِيد ابْن الْوَلِيد

أَبُو الْوَلِيد فَتى الْعَشِيرَة

فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " لَا تقولي هَكَذَا يَا أم سَلمَة، وَلَكِن قولي: وَجَاءَت سكرة الْمَوْت بِالْحَقِّ ذَلِك مَا كنت مِنْهُ تحيد وروى ابْن سعد من وَجه آخر إِن الْوَلِيد بن الْوَلِيد بن الْمُغيرَة لما كَانَ بِظهْر الْحرَّة عثر فَانْقَطَعت أُصْبُعه فربطها وَهُوَ يَقُول:

هَل أَنْت إِلَّا إِصْبَع دميت

وَفِي سَبِيل الله مَا لقِيت فَدخل الْمَدِينَة فَمَاتَ بهَا. وَله عقب مِنْهُم ابْن سَلمَة بن عبد الله بن الْوَلِيد بن الْوَلِيد، سمى أبنه الْوَلِيد، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم:" مَا اتخذتم الْوَلِيد إِلَّا حنانا " فَسَماهُ عبد الله وَذكر ابْن عبد الْبر عبد الله هَذَا فِي كتاب " الِاسْتِيعَاب " فِي الصَّحَابَة فَقَالَ: عبد الله بن الْوَلِيد بن الْوَلِيد بن الْمُغيرَة، وَهُوَ ابْن أخي خَالِد وَأَبوهُ الْوَلِيد أسن من خَالِد وأقدم إسلاما. وَكَانَ اسْم عبد الله هَذَا الْوَلِيد، فَأتى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ غُلَام فَقَالَ لَهُ: مَا اسْمك يَا غُلَام؟ فَقَالَ الْوَلِيد بن الْوَلِيد بن الْوَلِيد بن الْمُغيرَة. فَقَالَ: " لقد كَادَت بَنو مَخْزُوم تجْعَل الْوَلِيد رَبًّا وَلَكِن أَنْت عبد الله ". وَأخرج ابْن إِسْحَاق، وَإِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي " غَرِيب الحَدِيث " بِسَنَد حسن عَن أم سَلمَة رضي الله عنها قَالَت:

ص: 19

دخل عَليّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَعِنْدِي غُلَام من آل الْمُغيرَة اسْمه الْوَلِيد، فَقَالَ: من هَذَا؟ قلت الْوَلِيد، فَقَالَ:" قد اتخذتم الْوَلِيد حنانا. غيروا اسْمه، سَيكون فِي هَذِه الْأمة فِرْعَوْن يُقَال لَهُ الْوَلِيد ". انْتَهَت هَذِه الْفَائِدَة الحديثية.

ولد صَاحب التَّرْجَمَة فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمس وَعشْرين وَثَمَانمِائَة. وَأخذ الْعلم عَن عَمه القَاضِي أبي السعادات وَغَيره، ولازم وَالِدي بِمَكَّة وبالقاهرة، فَأخذ عَنهُ الْفِقْه وَالْأُصُول والعربية، والمعاني وَالْبَيَان، وَبِه تخرج فِي الْفِقْه وَالْأُصُول. وانتفع بالشيخ أبي الْفضل المغربي فِي سَائِر الْفُنُون. وَأخذ أَيْضا عَن الْحَافِظ بن حجر، والكمال ابْن الْهمام، وَشَيخنَا التقي الشمني، وَشَيخنَا الشّرف الْمَنَاوِيّ، وَشَيخنَا الكافيجي وبرع وَمهر فِي الْفُنُون. وَولي قَضَاء مَكَّة المشرفة نَحْو ثَلَاثِينَ سنة. وانتهت إِلَيْهِ رياسة الْحجاز على الْإِطْلَاق. مَاتَ فِي لَيْلَة الْجُمُعَة سادس ذِي الْقعدَة سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة.

وَلما جَاوَرت بِمَكَّة المشرفة اتّفقت لي مَعَه قَضِيَّة أوجبت بعض النفور، لما كنت أرى أَنه لَا يصدر مِنْهُ ذَلِك، لِأَنَّهُ نشو وَالِدي، وغرس نعْمَته، وتربية بَيته، لِأَنَّهُ كَانَ فِي أول أمره فَقِيرا مملقاً خاملاً. فَكَانَ وَالِدي هُوَ الَّذِي يوءويه وَيقوم بموءنته، ويعلمه الْعلم، وَيعرف بِهِ الأكابر، وَيسْعَى لَهُ بالمرتبات. فَلَمَّا صَار إِلَى مَا صَار إِلَيْهِ، ورحت إِلَى هُنَاكَ رام أَن أكون فِي كنفه وَتَحْت لوائه، كَمَا كَانَ هُوَ عِنْد وَالِدي، وكما يكون أهل مصر عِنْده، رَغْبَة فِي مَاله. وَأَنا لست هُنَاكَ، انما أرَاهُ وَاحِدًا من جمَاعَة أبي كَانَ يحملني وَأَنا صَغِير على كتفه. فَلم يبلغ مني مَا رامه. فَكَانَ لَا يزَال

ص: 20

يعتبني على ذَلِك، وَيُرْسل إِلَيّ من يعتبني، فَلَا ازْدَادَ إِلَّا شهامة. ثمَّ إِنِّي حضرت عِنْده ختم البُخَارِيّ، فَأخذ يتَكَلَّم فِي فضل التَّوَاضُع وذم المتكبرين خُصُوصا فِي الْحرم. ففطنت أَنه يعرض بِي. فَالْتَفت إِلَيْهِ وأوردت عَلَيْهِ عدَّة أسئلة فِي الحَدِيث الَّذِي كَانَ يتَكَلَّم فِيهِ، فَأجَاب عَنْهَا بِمَا لَا يُرْضِي. فبحثت مَعَه إِلَى أَن انْقَطع، واعترف بالإستفادة مني، ونقلت لَهُ نقلا عَن " الإرتشاف " فَأنكرهُ. ثمَّ أرسل أحضرهُ من الْبَيْت، فَوجدَ النَّقْل فِيهِ كَمَا ذكرت. فخضع وَصَارَ فِي نَفسه مَا فِيهَا. ثمَّ مشت الْأَعْدَاء، وَاشْتَدَّ الشقاق، بِحَيْثُ خرجت من مَكَّة وَلم أودعهُ. ثمَّ قدم الْقَاهِرَة بعد سِنِين، فَسَأَلَنِي بعض الْأُمَرَاء أَن يجمع بيني وَبَينه للصلح، فَمَا أجبْت. ثمَّ بعد سِنِين أُخْرَى أرسل إِلَيْهِ الشَّيْخ عبد الْقَادِر بن شعْبَان الفرضي، وَهُوَ رَفِيقه فِي الْقِرَاءَة على وَالِدي، كتابا يسْأَله فِيهِ أَن يَجِيء إِلَيّ ويقرأني السَّلَام وَيطْلب لَهُ مني عدَّة كتب من تصانيفي ليستنسخها لَهُ. فَجَاءَنِي وَذكر لي ذَلِك فأجبته إِلَى مَا سَالَ، وأعطيته الْكتب الَّتِي سالها، وَهِي:" الإتقان "، و " الْأَشْبَاه والنظائر "، و " تَكْمِلَة تَفْسِير الْجلَال الْمحلي " و " شرح ألفية الحَدِيث "، و " شرح ألفية بن مَالك "، و " الْجُزْء الأول من الدّرّ المنثور فِي التَّفْسِير الْمَأْثُور ". ثمَّ كتبت لَهُ كتابا بالصفاء، وَهَذِه صورته: بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم:

كل نهر فِيهِ مَاء قد جرى

فإليه المَاء يَوْمًا سيعود يُبْدِي محبَّة كَانَت فِي نهر الْعُرُوق جَارِيَة، ومودة كَانَت فِي الأباء ثَابِتَة، وان كَانَ عطلها بعض الكدر، فَهِيَ الْآن فِي الْأَبْنَاء واهية. على انه وَالله شَهِيد لَيْسَ كل مَا نقل إِلَى المسامع الْكَرِيمَة من تِلْكَ الأكدار بِصَحِيح، وَإِن

ص: 21

كَانَ بعضه قد وَقع فقد استدرك بالمحو وَلم يقف عَلَيْهِ أعجم وَلَا فصيح. وَمن نقل مَا نقل إِنَّمَا أعْتَمد على التَّوَهُّم، وَقصد بذلك أغراضا أدناها التوسم. وَلست كواحد من هوءلاء، فَإِن الْوَاحِد مِنْهُم عبد بَطْنه، إِن أعطي مدح وَأثْنى، وَإِن منع ذمّ وهجاً. وَأما أَنا فَإِنِّي أصحب الْإِنْسَان على الْحَالين حق الصُّحْبَة، واحفظ لَهُ فِي حُضُوره وغيبته رفيع الرُّتْبَة لَكِن مَعَ حفظ الْأَدَب، وَالْوُقُوف عِنْد الْحق الْمَحْض الْخَالِص من شبه الريب. وَقد كَانَ لكم فِي قلبِي من قبل أَن أحج الْحجَّة الأولى وَقبل أَن أَرَاكُم من الْمحبَّة مَا لَا يقدر قدرهَا، وَلَا يُسْتَطَاع حصرها. وَكنت أضمر للمخدوم فِي قلبِي أَن أكون لَهُ من الناصرين، وعَلى أعدائه من الثائرين. فَلَمَّا حصل الِاجْتِمَاع بالمخدوم رَأَيْته يراني بِغَيْر الْعين الَّتِي أرَاهُ، ويسوقني مساق الطغام الجفاة وَرُبمَا قدم عَليّ من لَيْسَ كشكلي، وَلست مِمَّن يرضى بالذل وَلَا يرضى بذلك من كَانَ مثلي:

وَلَا الين لغير الْحق أساله

حَتَّى يلين لضرس الماضغ الْحجر

فهنالك حصل مَا حصل، وَفَرح بِهِ الْعَدو وافترى فِيمَا نقل. وعَلى كل تَقْدِير فقد زَالَ الجفا، وَحصل الصَّفَا، ومحي مَا كتب كَمَا أشرتم فِي سنة ثَلَاث وَسبعين، وَبدل بغاية الْإِحْسَان. وكتبت لكم التراجم الفائقة، فِي أَعْيَان الْعَصْر فَإِنَّكُم للأعيان أَعْيَان، مَعَ أَن الْأُصُول بِحَمْد الله تَعَالَى لم تزل مَحْفُوظَة، والإحساب بِعَين التَّعْظِيم والتبجيل ملحوظة، وَمَا زلت أعرف لكم حقكم، ومقامكم بذلك حقيق. فَمَتَى يسمح الزَّمَان برئيس يكون لَهُ فِي الرياسة أصل عريق، ويتمسك من الْعلم بِحَبل وثيق. وانتم

ص: 22