المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ابن صالح، الشهاب أحمد - نظم العقيان في أعيان الأعيان

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الْهمزَة

- ‌ الباعوني، برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن أَحْمد

- ‌ الخجندي، الْمدنِي برهَان الدّين

- ‌ابْن خضر، الْفَقِيه المشارك برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن خضر

- ‌ ابْن صَدَقَة الْمَقْدِسِي، برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن صَدَقَة

- ‌ العرياني، برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن عبد الله

- ‌ ابْن ظهيرة، برهَان الدّين قَاضِي مَكَّة

- ‌ المتبولي، إِبْرَاهِيم بن عَليّ

- ‌ السوبيني، برهَان الدّين إِبْرَاهِيم الْحَمَوِيّ

- ‌ البقاعي، الْحَافِظ برهَان الدّين إِبْرَاهِيم

- ‌ الحدري، التّونسِيّ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن أبي شرِيف، برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد

- ‌ الديري، برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد

- ‌ النَّاجِي، برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد

- ‌ اللَّقَّانِيّ، برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد

- ‌ الكركي، برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن مُوسَى

- ‌ أَبُو ذَر الْحلَبِي، موفق الدّين أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد

- ‌ الْعَسْقَلَانِي، عز الدّين أَحْمد بن إِبْرَاهِيم

- ‌ الأسيوطي، ولي الدّين أَحْمد بن أَحْمد

- ‌ الأميوطي، شهَاب الدّين أَحْمد بن أَسد

- ‌ الشهَاب السعودي، شهَاب الدّين أَحْمد بن إِسْمَاعِيل

- ‌ الأبشيطي، شهَاب الدّين أَحْمد بن إِسْمَاعِيل

- ‌ الكوراني، شهَاب الدّين أَحْمد بن إِسْمَاعِيل

- ‌ الْملك الْمُؤَيد، أَحْمد بن اينال العلائي

- ‌ النعماني، شهَاب الدّين أَحْمد

- ‌ الْعمريّ، أَحْمد بن حسن بن عبد الْهَادِي

- ‌ ابْن تيمورلنك

- ‌ الشَّيْخ خروف

- ‌ ابْن المجدي الفلكي، شهَاب الدّين أَحْمد بن رَجَب

- ‌ البلقاسي، شهَاب الدّين أَحْمد بن سُلَيْمَان

- ‌ ابْن نَاظر الصاحبة، شهَاب الدّين أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن

- ‌ أَبُو الأسباط الرَّمْلِيّ، شهَاب الدّين أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن

- ‌ الشار مساحي، شهَاب الدّين أَحْمد بن عَليّ

- ‌ النَّاشِرِيّ، أَبُو الْفضل أَحْمد بن عَليّ

- ‌ ابْن حجر الْعَسْقَلَانِي، الْحَافِظ شهَاب الدّين أَبُو الْفضل أَحْمد بن عَليّ

- ‌ الدَّماميني، الشهَاب أَحْمد

- ‌ ابْن بركوت المكيني، الصّلاح أَحْمد

- ‌ ابْن مبارك شاه، الشهَاب أَحْمد

- ‌ ابْن الْحَاضِر، الشهَاب أَحْمد

- ‌ ابْن صَالح، الشهَاب أَحْمد

- ‌ ابْن عربشاه الدِّمَشْقِي، شهَاب الدّين أَحْمد بن مُحَمَّد

- ‌ السرسي، أَحْمد

- ‌ الشهَاب الْحِجَازِي، أَحْمد

- ‌ الشهَاب المنصوري، الهائم أَحْمد بن مُحَمَّد

- ‌ البُلْقِينِيّ، ولي الدّين أَحْمد بن مُحَمَّد

- ‌ السيرجي، الشهَاب أَحْمد بن يُوسُف

- ‌ الْمَقْدِسِي، عماد الدّين إِسْمَاعِيل

- ‌ القريمي، نجم الدّين إِسْحَاق بن إِسْمَاعِيل

- ‌ الْحلَبِي، أنس بن برهَان الدّين إِبْرَاهِيم

- ‌ الْملك الاشرف، اينال العلائي

- ‌ آمِنَة، بنت المستكفي

- ‌ ابْن قَاضِي شُهْبَة تَقِيّ الدّين أَبُو بكر بن أَحْمد

- ‌ ابْن قَاضِي عجلون، تَقِيّ الدّين أَبُو بكر بن عبد ال

- ‌ السُّيُوطِيّ، كَمَال الدّين أَبُو بكر، وَالِد الْمُؤلف

- ‌ القرقشندي، تَقِيّ الدّين أَبُو بكر بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن الحريري، تَقِيّ الدّين أَبُو بكر بن عَليّ

- ‌ الحصني، تَقِيّ الدّين أَبُو بكر بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن مزهر الدِّمَشْقِي، تَقِيّ الدّين أَبُو بكر كَاتب السِّرّ

- ‌ ابْن أبي الوفا، تَقِيّ الدّين أَبُو بكر بن مُحَمَّد

- ‌حرف الْبَاء

- ‌ الشريف بَرَكَات، أَمِير مَكَّة

- ‌ بركَة بنت الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ

- ‌حرف التَّاء

- ‌ الْملك الظَّاهِر، أَبُو سعيد

- ‌حرف الْجِيم

- ‌ السنهوري الْمُقْرِئ، زين الدّين جَعْفَر بن إِبْرَاهِيم

- ‌ الْملك الظَّاهِر، أَبُو سعيد جقمق العلائي

- ‌ جوَيْرِية بنت الْعِرَاقِيّ

- ‌حرف الْحَاء

- ‌ سُلْطَان العراقين، حسن بيك الطَّوِيل التركماني

- ‌ ابْن الصراف الْحَمَوِيّ، بدر الدّين حسن بن عَليّ

- ‌ الشريف النسَّابة، بدر الدّين حسن بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن الفناري، حسن جلبي بن مُحَمَّد شاه

- ‌ ابْن العليف الْمَكِّيّ، الشَّاعِر حُسَيْن بن مُحَمَّد

- ‌ الخلاطي، بدر الدّين حُسَيْن بن يُوسُف

- ‌ ابْن حَمْزَة الدِّمَشْقِي، عز الدّين حَمْزَة بن أَحْمد

- ‌ الْقَائِم بِأَمْر الله، حَمْزَة بن المتَوَكل على الله مُحَمَّد

- ‌حرف الْخَاء

- ‌ المنوفي، خَالِد بن أَيُّوب

- ‌ منلا خسرو، بن فرامز السيواسي

- ‌ الْملك الظَّاهِر، أَبُو سعيد خوشقدم

- ‌ العجلوني الْمُقْرِئ، خطاب بن عمر

- ‌ الْملك كَامِل الأيوبي، خَلِيل بن أَحْمد

- ‌ ملك شرْوَان، خَلِيل بن إِبْرَاهِيم

- ‌حرف الدَّال

- ‌ البنبي الفرضي، أَبُو الْجُود دَاوُد بن سُلَيْمَان

- ‌حرف الرَّاء

- ‌ العقبي، زين الدّين أَبُو النَّعيم رضوَان بن مُحَمَّد

- ‌حرف الزاء

- ‌ زَكَرِيَّا الْأنْصَارِيّ، شيخ الْإِسْلَام

- ‌ الْمَنَاوِيّ، زين العابدين بن يحيى

- ‌ الكيلاني، زين العابدين بن مُحَمَّد

- ‌ زَيْنَب بنت الْعِرَاقِيّ

- ‌ زَيْنَب بنت السُّبْكِيّ

- ‌حرف السِّين

- ‌ الديري، سعد الدّين سعد بن مُحَمَّد

- ‌حرف السِّين

- ‌ ابْن الْأَحْمَر؛ السُّلْطَان سعد بن مُحَمَّد

- ‌ المستكفي بِاللَّه، سُلَيْمَان بن مُحَمَّد العباسي

- ‌حرف الشين

- ‌ ابْن الجيعان، علم الدّين شَاكر بن عبد الْغَنِيّ

- ‌ شاه رخ، بن تمورلنك

- ‌حرف الصَّاد

- ‌ البُلْقِينِيّ، علم الدّين صَالح بن عمر

- ‌حرف الطَّاء

- ‌ النويري المقرىء، زين الدّين طَاهِر بن مُحَمَّد

- ‌حرف الْعين

- ‌ ابْن قَاضِي عجلون، عبد الله بن عبد الرَّحْمَن

- ‌ الأردبيلي الكوراني، جمال الدّين عبد الله بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن هِشَام، جمال الدّين عبد الله بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن جمَاعَة، عبد الله بن مُحَمَّد

- ‌ التلمساني، عبد الله بن مُحَمَّد

- ‌ عبد الباسط بن خَلِيل بن نَاظر الْجَيْش

- ‌ ابْن عَيَّاش الْمُقْرِئ، عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد

- ‌ ابْن قَاضِي عجلون، عبد الرَّحْمَن بن عبد الله

- ‌ الْبكْرِيّ، القَاضِي نجم الدّين عبد الرَّحْمَن

- ‌ ابْن الملقن، جلال الدّين عبد الرَّحْمَن بن عَليّ

- ‌ البوتيجي، عبد الرَّحْمَن بن عنبر

- ‌ ابْن الْأَمَانَة، جلال الدّين عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد

- ‌ السنتاوي، زين الدّين عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد

- ‌ الديري، زين الدّين عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد

- ‌ السندبيسي، عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد زين الدّين

- ‌ السيرامي، شيخ الشُّيُوخ عبد الرَّحْمَن بن يحيى

- ‌ الأنباسي، زين الدّين عبد الرَّحِيم بن إِبْرَاهِيم

- ‌ ابْن الْفُرَات، عز الدّين عبد الرَّحِيم بن مُحَمَّد

- ‌ القيلوي الْبَغْدَادِيّ، عبد السَّلَام بن أَحْمد

- ‌ الْمَقْدِسِي، عز الدّين عبد السَّلَام

- ‌ الشِّيرَازِيّ، نور الدّين عَليّ بن إِبْرَاهِيم

- ‌ القلقشندي، عَلَاء الدّين عَليّ بن أَحْمد

- ‌ البوشي، نور الدّين عَليّ بن أَحْمد

- ‌ القلصادي، عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ الْكرْمَانِي، عَليّ

- ‌ الطوسي، عَلَاء الدّين عَليّ بن مُحَمَّد

- ‌ الفرغاني، عمر بن مُحَمَّد

- ‌ القلمطائي، ركن الدّين عمر بن قديد

- ‌ الوروري، سراج الدّين عمر بن عِيسَى

- ‌حرف الْفَاء

- ‌ ابْن أبي اللَّيْث، السمر قندي فضل الله

- ‌حرف الْمِيم

- ‌ الْقُدسِي، زين الدّين ماهر بن عبد ال

- ‌ الشرواني، شمس الدّين مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم

- ‌ الفرغاني، حميد الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد

- ‌ الْقَرَافِيّ، شمس الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد

- ‌ الشفشي، شمس الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد

- ‌ ابْن عبد الدَّائِم الْمَدِينِيّ، شمس الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد

- ‌ ابْن الضيا الْمَكِّيّ، رضى الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد

- ‌حرف الْمِيم

- ‌ ابْن الضيا الْمَكِّيّ، أَبُو البقا مُحَمَّد بن أَحْمد

- ‌ ابْن أبي الوفا، الوفائي مُحَمَّد بن أَحْمد

- ‌ التنسي القَاضِي، بدر الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد

- ‌ الأقصرائي، مَوْلَانَا زَاده مُحَمَّد بن أَحْمد

- ‌ السفطي، ولي الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد

- ‌ المراغي الْمدنِي، شرف الدّين مُحَمَّد بن زين الدّين أبي بكر

- ‌ المراغي الْمدنِي، نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن أبي بكر

- ‌ ابْن زُرَيْق الدِّمَشْقِي، القَاضِي نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن أبي بكر

- ‌ الاسيوطي، الشريف صَلَاح الدّين مُحَمَّد بن أبي بكر

- ‌ ابْن حويز، القَاضِي حسام الدّين مُحَمَّد بن أبي بكر

- ‌ ابْن مزهر، تَقِيّ الدّين كَاتب السِّرّ مُحَمَّد بن أبي بكر

- ‌ ابْن قَاضِي شُهْبَة، بدر الدّين مُحَمَّد بن أبي بكر

- ‌ ابْن الحمصاني، الْمُقْرِئ الْكَاتِب مُحَمَّد بن أبي بكر

- ‌ الشريف، مُحَمَّد بن بَرَكَات

- ‌ النواجي، شمس الدّين مُحَمَّد بن حسن الأديب

- ‌ ابْن القباقبي، الْمُقْرِئ الْقُدسِي مُحَمَّد بن خَلِيل

- ‌ ابْن سعد الدّين، شمس الدّين مُحَمَّد بن سعد

- ‌ الخوافي، مُحَمَّد بن شهَاب

- ‌ الدمياطي، المجذوب مُحَمَّد بن صَدَقَة

- ‌ البلاطنسي، شمس الدّين مُحَمَّد بن عبد الله

- ‌ ابْن قَاضِي عجلون، نجم الدّين مُحَمَّد بن عبد الله

- ‌ ابْن لاجين الرَّشِيدِيّ، مُحَمَّد بن عبد ال

- ‌ ابْن عز الدّين الْمَالِكِي، مُحَمَّد بن عبد الله

- ‌ البُلْقِينِيّ، تَاج الدّين مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن

- ‌ البصروي، شمس الدّين مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن

- ‌ الطندتائي، شمس الدّين مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن

- ‌ السخاوي، الْحَافِظ شمس الدّين مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن

- ‌ التفهني، شمس الدّين مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن

- ‌ الْغَزِّي، نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن

- ‌ ابْن الْأَشْقَر، محب الدّين مُحَمَّد بن عُثْمَان

- ‌ القاياتي، شمس الدّين مُحَمَّد بن عَليّ

- ‌ الغمري، مُحَمَّد بن عمر

- ‌ مُحَمَّد بن عَامر، شمس الدّين الْمَالِكِي

- ‌ الْخَوَارِزْمِيّ، شمس الدّين مُحَمَّد بن فضل الله

- ‌ ابْن قرقماس، نَاصِر الدّين مُحَمَّد الاديب

- ‌ ابْن كزل بغا، نَاصِر الدّين مُحَمَّد الْمُقْرِئ

- ‌ ابْن أبي شرِيف، الْمَقْدِسِي كَمَال الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ المشدالي، أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن مُحَمَّد المغربي

- ‌ النويري الْمَكِّيّ، تَاج الدّين أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن أَمِير حَاج، شمس الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ الخيضري، الْحَافِظ قطب الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ الأيجي، عفيف الدّين أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن إِمَام الكاملية، كَمَال الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ البُلْقِينِيّ، بدر الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ السنباطي، ولي الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ نَاصِر الدّين، الْبَغْدَادِيّ الْحَنْبَلِيّ مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ الأسفرايني، صدر الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ النويري، أَمِين الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ النويري، محب الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن قوام الدِّمَشْقِي، قوام الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ الرَّاعِي الأندلسي، النَّحْوِيّ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن ظهيرة الْمَكِّيّ، جلال الدّين مُحَمَّد بن أبي البركات

- ‌ الْمَقْدِسِي، شمس الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن سارة الأقفهسي، مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن الْبَارِزِيّ، كَمَال الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن فَهد الْمَكِّيّ، الْحَافِظ تَقِيّ الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ ابْن الشّحْنَة الْحلَبِي، محب الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ الطرابلسي، صَلَاح الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

- ‌ السُّلْطَان مُحَمَّد الفاتح

- ‌ ابْن الأمشاطي، رَئِيس الْأَطِبَّاء مظفر الدّين مَحْمُود

- ‌ الْعَيْنِيّ، بدر الدّين مَحْمُود بن أَحْمد

- ‌ السُّلْطَان مُرَاد بن مُحَمَّد العثماني

- ‌ مَدين الصُّوفِي

- ‌ اليمني السجاعي، مُوسَى بن أَحْمد كَمَال الدّين

- ‌حرف الْيَاء

- ‌ ابْن الْعَطَّار الْحَمَوِيّ، شرف الدّين يحيى

- ‌ الْكِنْدِيّ، الْمُقْرِئ شرف الدّين يحيى

- ‌ الآقصرائي، أَمِين الدّين يحيى بن مُحَمَّد

- ‌ الْملك الظَّاهِر، أَبُو سعيد

- ‌ الباعوني، جمال الدّين يُوسُف بن أَحْمد

- ‌ الْملك الْعَزِيز، يُوسُف بن برسباي

- ‌ ابْن شاهين الكركي، يُوسُف سبط الْحَافِظ بن حجر

الفصل: ‌ ابن صالح، الشهاب أحمد

39 -

‌ ابْن صَالح، الشهَاب أَحْمد

أَحْمد بن مُحَمَّد بن صَالح بن الْفَخر عُثْمَان بن النَّجْم مُحَمَّد بن القَاضِي محيي الدّين الأشليمي سكنا الْحُسَيْنِي شهَاب الدّين أَبُو الثَّنَاء، الْمَعْرُوف بِابْن صَالح، الْفَاضِل الأديب البارع. ولد فِي حُدُود الْعشْرين وَثَمَانمِائَة، واشتغل بِالْعلمِ فقهاً، وأصولاً، ونحوا. فاخذ عَن القاياتي، والونائي، وَابْن حجر، وَأبي وَالقَاسِم النويري، والحناوي، وعضد الدّين السيرامي، والتقي الشمني. ونظم عقائد النَّسَفِيّ قصيدة من بَحر الْبَسِيط على رُوِيَ لَا، وَله النّظم الرَّائِق، والنثر الْفَائِق، وَهُوَ أحد السَّبْعَة الشهب. مَاتَ سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة. وَمن شعره:

وَرب عذول قد رأى من أحبه

فَقَالَ وَعِنْدِي لوعة من تجانبه

أَهَذا الَّذِي يسبي حشاك بِعَيْنِه

فَقلت نعم يَا عاذلي وبحاجبه

وَقَالَ:

وظبي من الأتراك حاول عاذلي

ملاماً عَلَيْهِ وَهُوَ للقلب مَالك

فَلَمَّا تبدى خصره وجفونه

ومبسمه ضَاقَتْ عَلَيْهِ المسالك

وَقَالَ فِي مليح يُسمى فرجا والتورية مثلثه:

شكى فوآدي هم الصَّدْر يَا فرجا

وفيك أصبح صَدْرِي ضيقا حرجاً واستيأس الْقلب حَتَّى رحت أنْشدهُ

يَا مشتكي الْهم دَعه وانتظر فرجا

وَقَالَ:

بدا فَوق خديه العذار فزاده

جمالا وأضحى عاذلي يجمل النصخا

وَقَالَ يَمِينا لَا ألومك فِي الْهوى

واعذر على حب العذار وَلَا أضحى

ص: 58

وَقَالَ:

ونقي العذار قد

زَان وجناته العذار

جلّ خلاقه الَّذِي

اولج اللَّيْل فِي النَّهَار

وَقَالَ فِي مليح يلقب سعد الدّين مضمنا:

دولابنا هَذَا يشابه عَاشِقًا

صبا تعد من السقام ضلوعه

يبكي على فقد الْأَحِبَّة منشداً

من بعدهمْ جهد الْمقل دُمُوعه

وَكتب إِلَى الشهَاب ابْن أبي السُّعُود ملغزا فِي كاس:

أَلا يَا شهابا لي بأنواره هدى

وللضد مِنْهُ جذوة النَّار تلفح

وَيَا ذَا الحجا الواري زناد ذكائه

على إِن فِيهِ عَاقِلا لَيْسَ يقْدَح

فديتك مَا حُلْو المراشف واللمى

على انه عِنْد المذاقة يملح

إِذا ارتشف المشتاق يَا صَاح ثغره

غَدا ثملاً من رِيقه يترنح

بمبسمه الزهر الأقاحي ضائع

ووجنته فِيهَا جنى الْورْد ينفح

ينم بِمَا استودعه ويذيعه

وكل إِنَاء بِالَّذِي فِيهِ ينضح

ويسحب ذيل الشّرْب من مدحه وَلَا

عَجِيب لكاس إِن غَدا وَهُوَ يمدح

يبيت يَكِيل التبر لَكِن مَعَ الْغِنَا

ترَاهُ البرايا سَائِلًا حِين يصبح

يقوم على سَاق يَسُرك منْظرًا

وَفِي الكعب وصف من يلاحظه ينْزح

عجبت لَهُ كم فِيهِ قد حَار ذُو حجا

على أَن أنوار الْهدى مِنْهُ تلمح

واعجب من ذَا إِن جمر فؤآده

يهيج وَمِنْه النَّار تطفو وتطفح

تركب عِنْدِي من ثَلَاثَة أحرف

وَقد قيل ثلث الثّمن من قَالَ ارجح

وان صحف الْإِنْسَان مقلوب لَفظه

يجد حَيَوَانا مِنْهُ فِي الْملح يسبح

فأفصح بِمَا الغزت فِيهِ فَمَا أرى

سواك فَتى عَن سر مَعْنَاهُ يفصح

وعش مَا بدا شكل الْهلَال وأشرقت

شموس ولاحت انجم تتوضح

وَقَالَ يمدح شيخ الْإِسْلَام ابْن حجر وَقد تولى تدريس الصلاحية بجوار

ص: 59

مشْهد الإِمَام الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى:

لواحظ تجني وقلب يعذب

وَلَا سلوة عَنهُ وَلَا الصَّبْر يعذب

غزال بجفينه من السقم كسرة

على أَخذ أَرْوَاح الْبَريَّة تنصب

غرير كحيل الطّرف اسمر احور

اغن رخيم الدل الْعس اشنب

إِذا مَا بدا أَو مَاس أَو صال أَو رنا

فبدر وخطي وَلَيْث وربرب

خُذُوا حذركُمْ إِن صال كاسر جفْنه

فكم صَاد قلباً مِنْهُ بالهدب مخلب

هُوَ الشَّمْس بعدا فِي الْمَكَان وبهجة

وَلكنه عَن ناظريه محجب

تعشقته حُلْو الشَّمَائِل اغيدا

يكَاد بالحاظ المحبين يشرب

واسكنته عَيْني الَّتِي الدمع ملوءها

وهيهات يرضيه خباها المطنب

عجبت لماء الْحسن فاض بخده

على أَن فِيهِ جَمْرَة تتلهب

واعجب من ذَا ان نبت عذاره

بأحمر ذَاك الخد أَخْضَر مخصب

لَئِن كَانَ مِنْهُ الْوَجْه أصبح رَوْضَة

فَفِيهِ رَأَيْت الْحسن وَهُوَ مهذب

وَإِن كنت يَا قلبِي سعيداً بحبه

فَإِن عذولي فِي هَوَاهُ الْمسيب

وان طَابَ فِي وصف الغزال تغزلي

فَإِن ثَنَا قَاضِي الْقُضَاة لَأَطْيَب

هُوَ المُشْتَرِي بالجود بَيْتا من العلى

يبيت السهى ساه لَهُ يتعجب

شهَاب رقى الْعليا بِصدق عزائم

فَلَا مطلب عَنهُ من الْفجْر يحجب

وَحَازَ سِهَام الْفضل من حَيْثُ قد غَدا

قَدِيما إِلَى أعلا كنانه ينْسب

أَبُو الْفضل لَا يَنْفَكّ بِالْفَضْلِ مغرماً

وَلَا عجب أَن يفتتن بِابْنِهِ الْأَب

بَنو حجر بَيت عَليّ وَأحمد

لَهُ كعبة حجُّوا لَهَا وتقربوا فَلَا عجب أَن يحمد النَّاس فعله

وَلَكِن وفَاق الإسم وَالْفِعْل اعْجَبْ

تحلت بِهِ الْأَيَّام فَانْظُر تَرَ الضُّحَى

يفضض مِنْهَا والأصيل يذهب

لَهُ رَاحَة لَو جارت الْغَيْث فِي الندا

تقطر فِي آثارها وَهُوَ مُتْعب

ألم تَرَ أَن السحب أمست من الحيا

إِذا مَا بدا مِنْهُ الندى تتسحب

يجلي دياجير الخطوب يراعه

وَكم قد تجلى مِنْهُ فِي الْخطب كَوْكَب

ص: 60

ويشرق مَا بَين البنان كَأَنَّهُ

سنا بارق من خَلفه الْغَيْث يسْكب

يُدِير طلا الْإِنْشَاء صرفا فننتشي

ويسمعنا شدو الصريف فنطرب

تجاسر عود اللَّهْو يَحْكِي صريفه

فَمن أجل هَذَا أصبح الْعود يضْرب

لَهُ الله من عالي السجية عذبها

كَمَا انهل من صوب الغمائم صيب

تجانس مرباه البديع وَلَفظه

فيا حبذا فِي الْحَالَتَيْنِ التأدب

طباع من الصهبا أرق ومنطق

إِلَى الصب من ريق الحبائب أعذب

روى عَن سجاياه السخيات سهلها

وَعَن سطوات الباس حزن وَمصْعَب

لِيهن الإِمَام الشَّافِعِي بِأَحْمَد

فَتى مَاله إِلَّا الْفَضَائِل مَذْهَب

إِمَام لأشتات البلاغة جامعٌ

يُقَاس بقس حِين يرقى ويخطب

فَقِيه إِذا رام الْكِتَابَة طَالب

يفِيض لَهُ من عطاياه مطلب

وَقد حفظ الله الحَدِيث بحفظه

فَلَا ضائعٌ إِلَّا شذى مِنْهُ طيب

وَمَا زَالَ يملي الطرس من بَحر صَدره

لآلىء إِذْ يملي علينا ونكتب

فأظهر فِي شرح الصَّحِيح غرائباً

يشرق طوراً ذكرهَا ويغرب

وبارئه بِالْفَتْح مِنْهُ أمده

لسبل الْهدى بَاب صَحِيح مجرب

وَلَا أنس إِذْ بالتاج والقرط تجتلى

عرائسه وَالْحسن لَا يتحجب

واجمع من فَوق البسيطة أَنه

فريد فجهل الحاسدين مركب

أسيدنا قَاضِي الْقُضَاة وَمن بِهِ

تهنى ولاياتٌ ويغبط منصب

وَيَا وَاحِدًا قد زَان علياه أربعٌ

تقى وعلومٌ واحتشامٌ ومنسب

توليتها بِالْعلمِ لَا الجاه رُتْبَة

غَدَتْ بك تزهى من فخار وتعجب

وَفِي رَجَب وافت إِلَيْك فآذنت

بأنك فردٌ فِي البرايا مرجب

ومذ كنت اكفى النَّاس قاطبة لَهَا

أَتَت بابك العالي لمجدك تخْطب

وَأَنت بِمَا وليت أولى وانت بَال

معارف وَالْمَعْرُوف أدرى وأدرب

وكل غمام غير فضلك مقلعٌ

وكل وميض غير برقك خلب

نعم وعَلى علياك نعقد خنصرا

ونبسط فِي قصد المساعي ونرغب

ص: 61

ونبغي بمغناك الْغَنِيّ فلاجل ذَا

تراني بموصول المديح أشبب

فَخذ من ثنائي كالكوءوس محبباً

وكأس الثنا عِنْد الْكِرَام محبب

بجودك سعر الشّعْر فِي النَّاس قد غلا

إِلَى أَن غَدَتْ أوزانه تتسبب

وَلَيْسَ يُسَاوِي قدرك العالي الثنا

وان أوجز المداح فِيهِ وأطنبوا

وَإِنَّا لنَرْجُو الْعَفو مِنْك لهفونا

فَمَا زلت تعفوا حِين نهفوا ونذنب

بقيت شهاباً فِي سما الْفضل طالعاً

وبدرك وضاح الثنا لَيْسَ يغرب

وعشت لمجد تستجد بناءه

وَحسن ثَنَاء عَن معاليك يعرب

وَقَالَ يمدح النَّبِي صلى الله عليه وسلم:

نعم بامتداحي اكرام الْخلق ابدأ

نَبِي بذكراه المدائح تهنأ

نَبِي كريم جود كفيه أبحر

وأنفاسه الغر النفائس لُؤْلُؤ

نَبِي علا حَتَّى تشرفت الْعلَا

بأقدامه إِذْ زانها مِنْهُ موطئ

كَأَن الثريا شابهت موطئاً لَهُ

فأمسى لَهَا راس الْهلَال يطأطى

فجل الَّذِي أنشأ بديع صِفَاته

وحلى بَيَانا فِي مَعَانِيه ينشأ سراج مُنِير موضح سبل الْهدى

على أَنه طول المدى لَيْسَ يطفأ

ويكيفيه آيَات الْكتاب فَإِنَّهَا

لآيَات حق بِالنُّبُوَّةِ تنبئ

هِيَ الشَّمْس لَا تخفى اضاءتها سوى

على أكمه لَا بل من الشَّمْس أَضْوَأ

وأبيض يستسقى الْغَمَام بِوَجْهِهِ

ويخدمه مِنْهَا ظلال تفيأ

لَهُ الشَّمْس ردَّتْ وَهِي مشرقة الضيا

كَأَن سناها نوره المتلألئ

وأروى الظما كالنيل عذباً مهطرا

أَصَابِعه حَتَّى ارتووا وتوضّوءا

سخا ومحى شكوى قَتَادَة فاغتدى

بجدواه شاكي الدّين وَالْعين يبرأ

وَيَوْم الظما لَا مورد غير حَوْضه

فَمن يسقى من شربة لَيْسَ يظمأ

أَلا يَا رَسُول الله وَالرَّحْمَة الَّتِي

بهَا يدْفع الله الْعَذَاب ويدرأ

إِلَيْك التجائي من ذنُوب هِيَ الردى

فَمَا لي أَن أقصيت فِي الْحَيّ ملْجأ

ص: 62