الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان لا بأس به (1).
[ختم البخاري]
وفيه ختم «البخاريّ» بالقلعة بالحوش، على خلاف العادة، ولم يقرأ بها في هذا العام إلا هذا اليوم، وعدّ ذلك من النوادر (2).
[وفاة نائب طرابلس]
[3394]
- (وفيه مات برد بك سكر (3) أتابك طرابلس.
وكان شابا، أدوبا، حشما، عارفا بفنون الفروسية (4).
[شوال]
[تعييد السلطان بالحوش]
وفي شوال عيّد السلطان بالحوش، وبه ألبس الخلع لمن له عادة بها، وعدّ ذلك من النوادر (5)) (6).
[عزل الطواشي خشقدم الزمام]
وفيه أمر السلطان بعزل الطواشي خشقدم (7) الزمام بسبب مرافعة الموفّق فيه لشيء وقع له معه، وآل أمر خشقدم هذا أن أغرم مالا طائلا (8).
[الصلح بين العساكر وعلاء الدولة]
وفيه أشيع بأنّ العساكر ستعود (9) إلى القاهرة عن قريب، والسلطان لما تبلّغه (10).
= وجيز الكلام 3/ 991 رقم 2193، والضوء اللامع 5/ 231 رقم 772، وتاريخ البصروي 114، وبدائع الزهور 3/ 231، ومفاكهة الخلان 1/ 72، واسمه:«علي» .
(1)
وقال البصروي: ناهز السبعين.
(2)
خبر ختم البخاري في: وجيز الكلام 3/ 973، وبدائع الزهور 3/ 231.
(3)
انظر عن (برد بك سكر) في: بدائع الزهور 3/ 231، 232، وتاريخ طرابلس 2/ 80 رقم 20، ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع.
(4)
وقال ابن إياس: ولكن وقع له شدائد ومحن ونفي من مصر، وكان من خواص السلطان ثم تغيّر خاطره عليه، وجرى له أمور شتّى.
(5)
خبر تعييد السلطان لم أجده في المصادر.
(6)
ما بين القوسين كتب على هامش المخطوط.
(7)
لم أجد للطواشي خشقدم ترجمة في المصادر.
(8)
خبر عزل الطواشي في: بدائع الزهور 3/ 231.
(9)
في المخطوط: «سيعود» .
(10)
مهملة في المخطوط. والصواب: «لما بلغه» .