الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان إنسانا حسنا، يقرأ بالسبع، وسمع أشياء.
ومولده في سنة 52 (1).
[توبيخ المحتسب كسباي]
وفيه طلب السلطان كسباي المحتسب فوبّخه وقرّعه وأنكر عليه كونه لم ينظر في المصالح بنفسه، وأمر به فبطح وضرب زيادة على العشرين عصى (2)، فنزل إلى القاهرة وبثّ أعوانه لإحضار الباعة والسماسرة. وجرت أمور يطول الشرح في ذكرها (3).
[وفاة العزّ بن الحمراء]
[3528]
- وفيه مات العزّ بن الحمراء (4)، محمد الدمشقي، الحنفيّ.
أحد أعيان دمشق.
وكان عالما فاضلا، معتمدا عليه في دمشق.
[حمل كراء الأملاك والأوقاف إلى خزانة السلطان]
وفيه فرض السلطان على أرباب الأملاك والأوقاف أن يحملوا كراء ذلك للخزانة السلطانية عن شهرين. وجرت أمور يطول الشرح في ذكرها، وجبي ذلك، وكان مالا عظيما.
وزعم من كان السبب في ذلك، وحرّك السلطان له أنّ ذلك يصرف في تجهّز تجريدة لقتال ابن (5) عثمان لعجز الخزانة السلطانية عن الوفاء بنفقة التجريدة والمصروف عليها.
وأباح بعضهم أخذ هذا للسلطان. ولله الأمر (6).
[قراءة المولد النبوي]
وفيه عمل المولد النبويّ بالقلعة، وكان مختصرا (7).
(1) في الضوء 4/ 270 ولد في أوائل سنة 838 هـ.
(2)
الصواب: «عصا» .
(3)
خبر توبيخ المحتسب في وجيز الكلام 3/ 1085.
(4)
انظر عن (العز بن الحمراء) في: تاريخ البصروي 133 وفيه وفاته في 14 ربيع الآخر. ووصفه بالشيخ العلاّمة، الفقيه، الأصولي. توفي في عشر الثمانين، كان كثير الاستحضار، ملازما للجامع الأموي، صلّي عليه بالجامع الأموي، وهو في: الضوء اللامع 10/ 39، 40 رقم 116، وديوان الإسلام 2/ 257 رقم 905.
(5)
في المخطوط: «بن» .
(6)
خبر حمل الكراء في: بدائع الزهور 3/ 260، 261.
(7)
خبر قراءة المولد في: وجيز الكلام 3/ 1085 وفيه قال السخاوي: ورام القضاة الإنصراف بعد صلاة المغرب، فلاطفهم بقوله: أتتركوني وحدي؟ إشارة لغيبة الأمراء، فما وسعهم إلا الجلوس، بل سرّوا بذلك. وبدائع الزهور 3/ 260.