الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان مشهورا بسمرقند وتلك النواحي وجميع (1) أقطار الإسلام، بعيد الصيت، من كبار عباد الله الصالحين، ومن أهل اليقين والدين المتين، وكراماته كثيرة / 393 أ / وفضائله غزيرة، وشهرته (تغني)(2) عن مزيد ذكره.
وكان سنّه نحوا من مائة سنة، أو سبعا وتسعين سنة (3).
نفع الله به. آمين.
[انقطاع الوارد من الغلال]
وفيه كانت سواحل مصر وبولاق مكشوفة من الغلال، وارتفع السعر شيئا (4) بواسطة قلّة الجالب للتسلّط على مراكب الناس لأخذها لأجل حمل الشعير السلطاني إلى الإسكندرية لأجل التجريدة (5).
[حركة العسكر للسفر]
وفيه زاد اضطراب العسكر وحركتهم، وقويت لأجل السفر. وكان الجلبان في هذه المرة قليلون (6) الأذى عن العادة (7).
[الريح المريسية]
وفيه هبّت ريح مريسيّة حادّة أضرّت بكثير من الناس وغيّرت أمزجتهم (8).
[تغريم ناظر جيش غزّة]
وفيه قرّر على ناظر جيش غزّة وعلى قريبه كاتب سرّها عشرين (9) ألف دينار تحمل للخزانة، فكان هذا من غرائب النوادر (10).
[حمل النفقات إلى الأمراء والجند]
وفيه حملت نفقات الأمراء إليهم، وكانت خارجة عن الحدّ في النفقات. وكان
(1) في المخطوط: «والجميع» .
(2)
كتبت فوق السطر.
(3)
وقال السخاوي: مات في سلخ ربيع الأول أو مستهلّ الثاني سنة خمس وتسعين.
(4)
في المخطوط: «شيا» .
(5)
خبر انقطاع الوارد لم أجده في المصادر.
(6)
الصواب: «قليلي» .
(7)
خبر حركة العسكر لم أجده في المصادر.
(8)
خبر الريح المريسية لم أجده في المصادر.
(9)
الصواب: «عشرون» .
(10)
خبر تغريم الناظر لم أجده.