الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[مقتل أحد العبيد]
وفيه قتل بعض العبيد بعضا من الجند الجلبان وذهب، فلم يقدر على (من)(1) قتله (2).
[دخول الجلبان على آقبردي]
وفيه تجمّع كثير من الجلبان ركبانا، ودخلوا إلى دار آقبردي الدوادار، فارتاع منهم، فكلّموه في أن يعلم السلطان أن لا يدع أحدا من أهل الطباق إلاّ نفق فيه وأمره بالسفر.
ووقعت أشياء أيضا تطول، أركبوا فيها آقبردي إلى السلطان، فكلّمه، ثم عاد إليهم بجواب منه بأنه في آخر النفقات يكون ما راموه.
وعرض جماعة في أول الشهر الآتي وعيّنوا، وأعطوا النفقة للسفر (3).
[نيابة جدّة]
وفيه قرّر تنم الرحبيّ (4) الخاصكيّ الخازندار وأحد خواص السلطان، لنيابة جدّة، عوضا عن شاهين الجماليّ (5). . . . .
(1) كتبت تحت السطر.
(2)
حبر مقتل العبد لم أجده.
(3)
خبر دخول الجلبان لم أجده.
(4)
لم أجد لتنم الرجبي ترجمة في المصادر.
(5)
انظر عن (شاهين الجمالي) في: الضوء اللامع 3/ 293، 294 رقم 1123، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (المستدرك على القسم الثاني) 162، 163 رقم 102، وقد ترجم له المؤلّف رحمه الله في: الروض الباسم 4 / ورقة 179 ب، 180 أ، فقال: «وشاهين الجمالي المذكور موجود الآن، وهو أحد العشرات بمصر. إنسان حسن الذات والصفات، فلنترجمه على عادتنا في تراجم الأحياء. هو من مماليك القاضي الرئيس جمال الدين يوسف بن كاتب جكم ناظر الخاص الماضي ذكره في سنة اثنين وستين، بل والإشارة إلى مملوكه شاهين هذا. وكان مملوكه هذا من خواص أستاذه يوسف المذكور ومن المقرّبين عنده، واشتراه بعد الخمسين [و] ثمانمائة فيما أظنّ، وأدّبه وهذّبه وأقرأه القرآن وغيره، واجتهد فيه فتعلّم جملاّ من الفنون والفضائل وأنواع الفروسية والملاعيب، ونزل في أيامه بديوان الجند السلطاني، وصار خاصكيا، وعرف الأشرف قايتباي من تلك الأيام حيث جندية قايتباي قبل تأمّره، ولما تسلطن قرّبه وأدناه واختص به فولاّه جدّة في هذا اليوم وباشرها مباشرة حسنة بعفّة وديانة وأمانة، ثم أمّره عشرة، ودام على خدمته على جدّة عدّة سنين حتى شهر بها إلى يومنا هذا. وحج أميرا بالركب الأول غير ما مرة، وحمدت سيرته في الحاج وطريقته ثم ولّي التحدّث على الأعمال المنفلوطية بعد قتل سيباي العلائي، وجعل السلطان إليه ضبط تركة سيباي المذكور، وأنهى ذلك على أتمّ وجه وأحسنه، ثم استعفى من ذلك فلم يجب إلى الإعفاء، وكرّر سؤآله في ذلك غير ما مرة. ومن غريب ما وقع له في ذلك أنه كان قد قرّر السلطان في إمرة الركب الأول أحمد بن الجمال يوسف بن كاتب جكم في سنة ست وثمانين، فاتفق أن حضر الأمير شاهين هذا إلى القاهرة برسم =