الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثم قرّر في الأمير اخورية الثانية بعد ذلك، ثم تقدّم على ما سيأتي (1).
[وصول سيف نائب دمشق]
وفيه وصل سيف قجماس نائب الشام، فأسف عليه [السلطان](2) واسترجع (3).
[التكلّم في الولاية]
وفيه تكلّم آقبردي الدوادار في الولاية حتى يرى السلطان فيمن تولاّها (4).
[وفاة الجلال بن الشحنة]
[3437]
- وفيه مات الجلال أبو البقاء بن الشحنة (5)، محمد بن محمد بن محمد بن محمد الحلبي، الشافعيّ، قاضي حلب.
وكان عالما فاضلا.
قدم القاهرة معزولا (6)، وبينا هو في أثناء السعي ليلي، إذ بغته (الأجل)(7).
[نيابة الشام]
وفيه وقعت البطاقة من قطيا بوصول قانصوه اليحياوي من القدس. وكان السلطان قد بعث بطلبه قبل موت نائب الشام، وأشيع بأنه سيتولّى إمرة مجلس. ثم قدم القاهرة بعد ذلك وأكرم من السلطان، وآل أمره أن قرّر في نيابة الشام (8).
[وفاة التاجر الغرناطي]
[3438]
- وفيه مات التاجر المشهور بتونس، أبو القاسم بن إبراهيم البينوني (9)، الغرناطي، الأندلسي، المالكيّ.
وكان إنسانا حسنا، خيّرا، ديّنا، مشهورا، مذكورا، صادق اللهجة، حسن المعاملة، عارفا بالمتجر، مثريا جدّا.
(1) خبر عزل الوالي في: وجيز الكلام 3/ 1003، 1004، وبدائع الزهور 3/ 243.
(2)
إضافة يقتضيها السياق.
(3)
خبر وصول السيف لم أجده في المصادر.
(4)
خبر التكلم في الولاية لم أجده في المصادر.
(5)
انظر عن (أبي البقاء بن الشحنة) في: الضوء اللامع 10/ 294، 295 رقم 752، وبدائع الزهور 3/ 243، 244، ومفاكهة الخلان 1/ 79 و 82.
(6)
عزل بالحسناوي حسب ابن طولون في: مفاكهة الخلان 1/ 79.
(7)
كتبت فوق السطر.
(8)
خبر نيابة الشام في: وجيز الكلام 3/ 1014، 1015، والأنس الجليل 2/ 466، وإعلام الورى 78، وبدائع الزهور 3/ 244.
(9)
في المخطوط: «البينوني» وما أثبتناه ترجيحا.