الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان مشكورا في الخدم.
ونزل السلطان فحضر الصلاة عليه بمصلّى سبيل المؤمني.
[البرد مع الشمس العالية]
وفيه قوي البرد في هذه الأيام والشمس في أوائل العالي (1)، فذكر (2) بعض المنجّمين أنّ سبب ذلك اقتران المرّيخ وزحل الذي حصل في هذا الشهر (3).
[مجلس القضاة بشأن أرض موقوفة]
وفيه عقد مجلس بالقضاة الأربعة وعدّة من مشايخ العلم بجامع الريّس من روضة مصر بسبب قطعة أرض ادّعى ابن (4) أقبرس بأنها من أوقاف الظاهر جقمق على حده، وادّعى الوكيل عن ناظر المدرسة التي يقال لها السكرية بمصر أنها جارية في وقف السكّرية. ووقعت أشياء تطول (5)، وما (6) انفصل الأمر على غير طائل (7).
[ضرب مدرّك الواحات أمام السلطان]
وفيه والسلطان جالس بالإسطبل طلب محمد بن إسماعيل مدرّك الواحات، وكان قد زاد شرّه وكثر أذاه وظلمه، وشكى (8) منه أهل الواح، فأمر به فضرب بالمقارع بين يدي السلطان، وحمل على حمار لمكانه فدام أياما / 391 أ / ومات، وأراح الله تعالى منه ومن ظلمه وعسفه (9).
[نزول البرد]
وفيه أمطرت [السماء](10) ونزل بعض برد، وزاد البرد حتى صار ينزل الثلج وينعقد على الجدارات (11) بالجيزية، وجمدت مياه كثيرة (12).
(1) في المخطوط: «الؤالي» . وقيّدها بتشديد الواو وفتحة.
(2)
في المخطوط: «مزكر» .
(3)
خبر البرد في: بدائع الزهور 3/ 268.
(4)
في المخطوط: «بن» .
(5)
في المخطوط: «يطول» .
(6)
هكذا في المخطوط. والصواب حذف «ما» .
(7)
خبر مجلس القضاة في: وجيز الكلام 3/ 1121.
(8)
الصواب: «وشكا» .
(9)
خبر ضرب مدرك في: بدائع الزهور 3/ 269.
(10)
إضافة يقتضيها السياق.
(11)
كذا. والصواب: «الجدران» .
(12)
خبر نزول البرد في: بدائع الزهور 3/ 268.