الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكانت من عقلاء النساء المدبّرات.
وبموتها / 405 أ / دخل الوهن على ابنها والمملكة الشرقية، واستصحبت بها الفتن عدّة سنين كما نشير إليه إن شاء الله.
[وفاة ابن قائد طرابلس المغرب]
[3604]
- وفيها (1) مات ساسي (2) ابن (3) أبي النصر (4) ابن رجاء (5) الخير، قائد طرابلس المغرب.
وكان خيّرا، ديّنا [أكثر](6) من أبيه وجدّه.
[وفاة قاضي المالكية بدمشق]
[3605]
- وأحمد المريني (7)، المغربيّ. قاضي المالكية بدمشق.
أظنّ في ذي حجة.
وآخرين (8).
والله أعلم.
[خاتمة]
تم والحمد لله (بعونه الله وتوفيقه، تم تحقيق هذا الجزء من كتاب «نيل الأمل في ذيل الدول» للمؤرخ زين الدين عبد الباسط بن خليل بن شاهين الظاهري، الحنفي، المتوفى في القاهرة سنة 920 هـ، وتوثيق مادّته، وتصويب ألفاظه، والتعليق عليه، والإحالة إلى المصادر، وتصحيحه، ووضع فهارسه، على يد خادم العلم وطالبه، الفقير إليه تعالى وراجي عفوه، الحاج، أستاذ، دكتور «عمر عبد السلام تدمري» ، أستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة اللبنانية، عضو الهيئة العربية العليا لإعادة كتابة تاريخ الأمة في اتحاد المؤرّخين العرب، الطرابلسي مولدا وموطنا، الحنفيّ مذهبا. وبه اكتمل الكتاب. وكان الفراغ من التحقيق والتوثيق والتعليق والضبط بعد ظهر يوم الثلاثاء الثامن والعشرين من
(1) في المخطوط: «وفيه» .
(2)
في بدائع الزهور 3/ 285: «شاشي» .
(3)
في المخطوط: «بن» .
(4)
في المخطوط: «المضر» .
(5)
الصواب: «ابن جاء» . وانظر عنه في: بدائع الزهور 3/ 285.
(6)
إضافة على المخطوط.
(7)
انظر عن (أحمد المريني) في: وجيز الكلام 3/ 1171، وتاريخ البصروي 149، وحوادث الزمان 1/ 328، ومفاكهة الخلان 1/ 137 و 145، وابنه محمد.
(8)
الصواب: «وآخرون» .
شهر محرم الحرام سنة 1421 هـ. الموافق للثاني من أيار (مايو) سنة 2000 م. وذلك بمنزله بساحة السلطان الأشرف خليل (النجمة سابقا) من مدينة طرابلس الشام المحروسة، حفظها الله وحماها ثغرا ورباطا وموئلا للإسلام والمسلمين، وجعلها آمنة عامرة مطمئنة، سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين، إنه سميع مجيب.
وأدعو الله تعالى أن ييسّر لي العمل في مصنّف آخر يكون فيه النفع، سائلا المولى عز وجل أن يغفر لي زلاّتي وأخطائي، متحمّلا كل ما يقع مني من غلط وتقصير، وحسبي أنني اجتهدت وبذلت جهد طاقتي،
فالله أحمد دائما وأبدا، وعسى أن ينتفع بهذا العمل أهل العلم، ويتغاضوا عما وقع فيه من هفوات، فالكمال لله وحده،
والصلاة والسلام على النبيّ الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم وآله وأصحابه الطيبين الطاهرين).