الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعدل فيهم، وأنّ عبد المؤمن فرّ إلى الغرب، وأن الغلاء بتلك المملكة (1).
[وصول قاصد السلطان العثماني إلى قلعة القاهرة]
وفيه دخل قاصد ابن (2) عثمان ملك الروم إلى مصر مع ماماي (3) قاصد السلطان. وهو إنسان من الفقهاء مولّى قضاء بروشا التي يقال لها برصا، واسمه علي. . . لبي (4). وكان لصعوده إلى القلعة يوما مشهودا، وجاء بحكاية ابن (5) عثمان بتقدير (6) الصلح بين المملكتين.
ووقعت جزئيّات تطول آلت إلى عود القاصد حامدا شاكرا، رأى من العزّ والكرامة من السلطان وأمرائه ما لا يعبّر عنه (7).
[إطلاق اسكندر بن ميخال]
وأطلق معه اسكندر بن ميخال. وكان من كبار أمراء ابن (8) عثمان، وأسر وسجن مدّة، وأحسن السلطان إليهم أيضا (9).
وقد ذكرنا جزئيّات ذلك في عدّة فصول ب «تاريخنا الكبير» (10).
[أمر السلطان بضرب أبي يزيد الصغير]
وفيه أمر السلطان بضرب أبا (11) يزيد الصغير (12) البجمقدار، أحد أعيان مماليكه لشيء نسبه (13) إليه لا يستحق به الضرب.
(1) خبر انتزاع تونس لم أجده في المصادر.
(2)
في المخطوط: «بن» .
(3)
هو ماميه الأشرفي قايتباي. ذكره السخاوي ولم يؤرّخ له. (الضوء اللامع 6/ 236 رقم 818) وبقي حيّا في سنة 920 هـ. (حوادث الزمان 2/ 159، 160 و 3/ 209 فهرس الأعلام).
(4)
اسمه في وجيز الكلام: ملاّ علي بن أحمد بن محمد بن أيوب الشرملو الأصل، العثماني جق الحنفيّ.
(5)
في المخطوط: «بن» .
(6)
في المخطوط: «بتقدير» .
(7)
خبر وصول القاصد في: وجيز الكلام 3/ 1166، والأنس الجليل 2/ 485، وتاريخ البصروي 147، وحوادث الزمان 1/ 325، وبدائع الزهور 3/ 281، 282، ومفاكهة الخلان! / 137، 138.
(8)
في المخطوط: «بن» .
(9)
خبر إطلاق اسكندر في: وجيز الكلام 3/ 1167، 1168، وحوادث الزمان 1/ 327، وبدائع الزهور 3/ 282.
(10)
في القسم الضائع منه.
(11)
الصواب: «بضرب أبي» .
(12)
قتل في سنة 903 هـ. (حوادث الزمان 2/ 34).
(13)
في المخطوط: «لشيء نسيبه» .