الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[وفاة الشمس السنباطي]
[3368]
- وفيه مات المسند، الشمس السنباطيّ (1)، محمد بن محمد القاهري (2)، الشافعيّ.
وكان صالحا، خيّرا، ديّنا، متحرّيّا في ذمّته وأموره.
سمع الكثير على جماعات، ولعلّه لم يفته إلا القليل من كتب والإقراء.
(ومولده سنة)(3)[816](4).
[تأكيد خبر انكسار العثمانيين]
وفيه وصل دوادار نائب حلب يخبر بصحة كسر عساكر ابن (5) عثمان والقبض على ابن هرسك (6)، وأخذ عدّة من سناجقهم زيادة على المائة، وأنّ قيت (7) الساقي الخاصكي سيحضر بعدّة وافرة من الرؤوس (8) المقطّعة من العثمانية، إلى غير ذلك من أخبار انبسط لها السلطان وسرّ غاية السرور، وعيّن في الحال عدّة من القصّاد إلى جهات المملكة بالبشارة بذلك (9).
[سقوط الصاري بمنارة جامع القلعة]
وفيه في آخر النهار سقط الصاري الخشب الذي يعلّق عليه القناديل في رمضان بمنارة جامع القلعة، فأخذ الناس يتفاءلون (10) بشيء يحدث للسلطان، وكان ما تفاءلوا (11) به (12).
[وقوع السلطان عن فرسه]
فإنه أصبح في ثاني يوم انكسار الصاري فركب على عادته ونخع (13) الفرس
(1) في المخطوط: «البساطي» ، ومثله في: بدائع الزهور. والتصحيح من: الوجيز، والضوء. انظر عن (السنباطي) في: وجيز الكلام 3/ 985، 986 رقم 2177، والضوء اللامع 9/ 272 - 274 رقم 707، وبدائع الزهور 3/ 226.
(2)
مبهمة في المخطوط.
(3)
ما بين القوسين عن هامش المخطوط.
(4)
إضافة من الضوء اللامع 9/ 272.
(5)
في المخطوط: «بن» .
(6)
في تاريخ البصروي: «على هرسك» ، وفي إعلام الورى:«حسن بن هرسك» .
(7)
في المخطوط: «مد» .
(8)
الصواب: «الرؤوس» .
(9)
خبر تأكيد الخبر في: وجيز الكلام 3/ 970، وتاريخ البصروي 110، وبدائع الزهور 3/ 226.
(10)
في المخطوط: «يتفالون» . والصواب أن يقال: «يتشاءمون» .
(11)
في المخطوط: «ما تفالوا» . والصواب أن يقال: «يتشاءموا» .
(12)
خبر سقوط الصاري في: بدائع الزهور 3/ 226، 227.
(13)
مهملة في المخطوط.