الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
وَأُبْنِيْتُ بِالأَعْرَاض ذَا الْبَطْنِ خالِدًا
…
نَسَا أوْ تَنَاسَى أَنْ يَعُدَّ المَوَالِيَا
* * *
ورُوي عن ابن عباس في قراءة ذلك أيضًا روايةٌ أخرى، وهي ما:-
17
588- حدثنا به المثنى قال، حدثنا المعلى بن أسد قال، حدثنا خالد بن حنظلة عن شهر بن حوشب، عن ابن عباس: أنه كان يقرأ: (قُلْ لَوْ شَاءَ اللهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْذَرْتُكُمْ بِهِ) .
* * *
قال أبو جعفر: والقراءة التي لا نستجيزُ أن نعدوها، (2) هي القراءة التي عليها قراء الأمصار:(قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْرَاكُمْ بِهِ)، بمعنى: ولا أعلمكم به، ولا أشعركم به.
* * *
القول في تأويل قوله تعالى: {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ (17) }
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل لهؤلاء المشركين الذين نسبوك فيما جئتهم به من عند ربّك إلى الكذب: أيُّ خلق أشدُّ تعدّيًا، (3) وأوضع لقيله في غير موضعه، (4) ممن اختلق على الله كذبًا، وافترى عليه باطلا = (5)(أو كذب بآياته) يعني بحججه ورسله وآيات كتابه؟ (6) يقول له
(1) لم أعرف قائله، ولم أجد البيت في مكان آخر.
(2)
في المطبوعة: " لا أستجيز أن تعدوها "، وأثبت ما في المخطوطة.
(3)
في المطبوعة: " أي خلق أشر بعدنا "، وهو كلام ساقط جدًا، لم يحسن قراءة المخطوطة، لأنها غير منقولة.
(4)
انظر تفسير " الظلم " فيما سلف من فهارس اللغة (ظلم) .
(5)
انظر تفسير " الافتراء " فيما سلف 13: 135، تعليق: 1، والمراجع هناك.
(6)
انظر تفسير " الآية " فيما سلف من فهارس اللغة (أيى) .