المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌95. الشيخ حمد بن علي بن عتيق. ت:1301ه - التوسط والاقتصاد - جـ ١

[علوي السقاف]

فهرس الكتاب

- ‌خطاب مكتب المفتي العام

- ‌مقدمة

- ‌1. التَّابعيُّ الجليل نافع مولى ابن عمر رضي الله عنه. ت:117ه

- ‌2. الإمام سفيان بن عيينة. ت:198ه

- ‌3. الإمام محمّد بن إدريس الشافعيّ. ت: 204ه

- ‌4. الإمام عبد الله بن الزّبير الحميديّ. ت:219ه

- ‌5. الإمام إسحاق بن راهويه المروزيّ. ت:238ه

- ‌6. الإمام أبو ثور إبراهيم بن خالد. ت:240ه

- ‌7. إمام أهل السُّنَّة أحمد بن حنبل. ت:241ه

- ‌8. فقيه المغرب محمد بن سحنون المالكي. ت:265ه

- ‌9. إمام المفسرين أبو جعفر محمد بن جرير الطبري. ت:310ه

- ‌10. الشيخ أبو الحسن عليُّ بن إسماعيل الأشعريّ. ت:324ه

- ‌11. شيخ الحنابلة الحسن بن علي البربهاري. ت:329ه

- ‌12. أبو بكر أحمد بن عليٍّ الجصَّاص (الحنفيّ) . ت:370ه

- ‌13- الإمام أبو القاسم هبةُ الله بن الحسن اللالكائيّ. ت: 418ه

- ‌14. محمد بن الوليد السمرقنديّ (الحنفيّ) : كان حيَّاً سنة450ه

- ‌16. الحافظ يوسف بن عبد الله بن عبد البر (المالكي) . ت:463ه

- ‌17. إمام الحرمين عبد الملك بن عبد الله الجوَينيّ (الشافعيّ) ت:478ه

- ‌18. عليُّ بن محمَّد البزدَويّ (الحنفيّ) . ت:482ه

- ‌19. عمادُ الدِّين عليُّ بن محمَّد الكِيا الهرَّاسي (الشافعيّ) . ت:504ه

- ‌20. القاضي أبو بكرٍ بن العربيّ (المالكيّ) . ت:543ه

- ‌21. القاضي عياض بن موسى (المالكيّ) . ت:544ه

- ‌22. فخر الدِّين محمَّد بن عمر الرَّازيّ. ت:544ه

- ‌23. علاء الدِّين مسعود بن أحمد الكاسانيّ (الحنفيّ) . ت:587ه

- ‌24. فخر الدِّين حسن بن منصور الفرغان (الحنفيّ) . ت:592ه

- ‌25. أبو الفرج عبد الرحمن بن عليٍّ ابن الجوزيّ. ت:597ه

- ‌26. جلال الدِّين عبد الله بن نجم بن شاس (المالكيّ) . ت:616ه

- ‌27. برهان الدِّين محمود بن أحمد بن مازه (الحنفيّ) . ت:616ه

- ‌28. عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسيّ (الحنبليّ) . ت:620ه

- ‌29. عثمان بن أبي بكرٍ المعروف بابن الحاجب (المالكيّ) . ت:646ه

- ‌30. أبو عبد الله محمد بن أحمد القرطبي. ت:671ه

- ‌31. محيي الدين يحيى بن شرف النوويّ (الشافعيّ) . ت:676ه

- ‌32. شهاب الدِّين أحمد بن إدريسٍ القرافيّ (المالكيّ) . ت:684ه

- ‌شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيميَّة. ت: 728ه

- ‌34. علاء الدين عبد العزيز بن أحمد البخاري (الحنفي) . ت:730ه

- ‌35. عبيد الله بن مسعود المحبوبي البخاريّ (الحنفيّ) . ت:747ه

- ‌36. زين الدين عمر بن مظفر الوردي (الشافعي) . ت:749ه

- ‌37. الحافظ محمد بن أبي بكر ابن قيِّم الجوزيَّة. ت:751ه

- ‌38. تقيّ الدِّين عليُّ بن عبد الكافي السبكيّ (الشافعيّ) . ت:756ه

- ‌محمَّد بن مفلح المقدسيّ (الحنبليّ) .ت:763ه

- ‌39. الحافظ إسماعيل بن عمر بن كثير. ت:774ه

- ‌40. الشيخ خليل بن إسحاق (المالكيّ) . ت:776ه

- ‌41. محمَّد بن عبد الرحمن العثمانيّ (الشافعيّ) . ت: بعد 780ه

- ‌42. عالم بن العلاء الأندربتي الدهلويّ (الحنفيّ) . ت:786ه

- ‌43. سعد الدِّين مسعود بن عمر التفتازانيّ (الشافعيّ) . ت:792ه

- ‌44. بدر الدين بن محمَّد بهادر الزَّركشيّ (الشافعيّ) . ت:794ه

- ‌45. الحافظ عبد الرَّحمن بن أحمد ابن رجب (الحنبليّ) . ت:795ه

- ‌46. برهان الدِّين إبراهيم بن فرحون اليعمري (المالكيّ) . ت:799ه

- ‌47. محمَّد بن شهاب البزَّاز (الحنفيّ) . ت:827ه

- ‌48. العلَاّمة محمّد بن المرتضى ابن الوزير الصنعانيّ. ت:840ه

- ‌49. علاء الدِّين عليُّ بن خليل الطرابلسيّ (الحنفيّ) . ت:844ه

- ‌50. الحافظ أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني. ت:852ه

- ‌51. كمال الدين ابن عبد الواحد ابن الهمام (الحنفيّ) . ت:861ه

- ‌52. جلال الدِّين محمَّد بن أحمد المحليّ (الشافعيّ) . ت:864ه

- ‌53. محمَّد بن أحمد بن عماد الأقفهسي (الشافعيّ) . ت:867ه

- ‌54. محمّد بن محمّد بن محمّد (ابن أمير الحاج) (الحنفيّ) . ت: 879ه

- ‌55. محمَّد بن أحمد المنهاجيّ الأسيوطيّ (الشافعيّ) . ت:880ه

- ‌56. عليُّ بن سليمان المرداويّ (الحنبليّ) . ت:885ه

- ‌57. محمد بن فراموز (مُنلَاّ خِسرو) (الحنفي) . ت:885ه

- ‌58. أبو عبد الله محمّد بن قاسم الرصَّاع (المالكيّ) . ت:894ه

- ‌59. محمَّد بن قاسم الغزِّي (الشافعيّ) . ت:918ه

- ‌60. زكريَّا بن محمَّد الأنصاريّ (الشافعيّ) . ت:926ه

- ‌61. محمَّد بن عبد الرَّحمن المغربيّ (المالكيّ) . ت:954ه

- ‌62. شهاب الدِّين أحمد البرلُّسي (عميرة) (الشافعيّ) . ت:957ه

- ‌63. زين الدِّين بن إبراهيم الشهير بابن نجيم (الحنفيّ) . ت:970ه

- ‌64. محمَّد بن أحمد الفتوحي (ابن النجار) (الحنبليّ) . ت:972ه

- ‌65. أحمد بن محمَّد بن حجر الهيتميّ (الشافعيّ) . ت:973ه

- ‌66. محمَّد بن أحمد الخطيب الشربينيّ (الشافعيّ) . ت:977ه

- ‌67. زين الدِّين بن عبد العزيز المليباري (الشافعيّ) . ت:987ه

- ‌68. محمَّد عبد الرؤوف المناويّ (الشافعيّ) . ت:1031ه

- ‌69. مَرْعيّ بن يوسفٍ الكرميّ المقدسيّ (الحنبليّ) . ت:1033ه

- ‌70. منصور بن يونس البَهْوَتيّ (الحنبليّ) . ت:1051ه

- ‌71. أحمدُ بن أحمدَ شهاب الدِّين القليوبيّ (الشافعيّ) . ت:1070ه

- ‌72. عبد الرَّحمن بن شيخي زاده داماد (الحنفيّ) . ت:1078ه

- ‌73. أبو البقاء أيوب بن موسى الكفويّ (الحنفيّ) . 1095ه

- ‌74. أحمد بن محمَّد الحسينيّ الحمَويّ (الحنفيّ) . ت:1098ه

- ‌75. العلَاّمة صالح بن مَهْديّ المقبليّ. ت:1108ه

- ‌76. مجموعةٌ من علماء الهند الأحناف

- ‌77. العلَاّمة محمَّد بن إسماعيل الأمير الصَّنعانيّ. ت:1182ه

- ‌78. أحمد العَدَويّ أبو البركات (الدَّردير) (المالكيّ) . ت:1201ه

- ‌79. سليمان بن عمر العُجيليّ (الجمل) (الشافعيّ) . ت:1204ه

- ‌80. الإمام المجدِّد محمَّد بن عبد الوهاب التميميّ. ت:1206ه

- ‌82. سليمان بن محمَّد بن عمر البجيرميّ (الشافعيّ) . ت:1221ه

- ‌83. عبد الله بن حجازي (الشرقاويّ) (الشافعيّ) . ت:1227ه

- ‌84. محمد بن بدر الدين بن بلبان. (الحنبلي) ت:1083ه

- ‌85. الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمّد بن عبد الوهَّاب. ت:1233ه

- ‌86. مصطفى بن سعد بن عبدَة الرُّحيبانيّ (الحنبليّ) . ت:1243ه

- ‌87. الإمام عبدُ الله بن محمَّد بن عبد الوهَّاب. ت:1244ه

- ‌88. العلَاّمة محمَّد بن عليٍّ الشَّوكانيّ. ت:1250ه

- ‌89. محمَّد أمين ابن عابدين (الحنفيّ) . ت:1252ه

- ‌90. شهاب الدِّين محمود بن عبد الله الآلوسي. ت:1270ه

- ‌91. إبراهيم بن محمَّد بن أحمد البيجوريّ (الشافعيّ) . ت:1277ه

- ‌92. الشيخ عبد الله بن عبد الرَّحمن أبابطين. ت:1282ه

- ‌الشيخ عبد الرَّحمن بن حسن بن محمَّد بن عبد الوهّاب. ت:1285ه

- ‌94. محمَّد بن أحمد المعروف بالشيخ عليش (المالكيّ) . ت: 1299ه

- ‌95. الشيخ حمد بن عليٍّ بن عتيق. ت:1301ه

- ‌96. أحد علماء الدعوة النجديَّة:

- ‌97. عثمان بن محمد شطا البكريّ (الشافعيّ) . ت:1302ه

- ‌98. العلَاّمة صدِّيق حسن خان القنوجي. ت:1307ه

- ‌99. الشيخ أحمد بن إبراهيم بن عيسى السديريّ. ت:1329ه

- ‌100. علامة الشَّام محمَّد جمال الدِّين القاسميّ. ت:1332ه

- ‌101. محمَّد أنور شاه الكشميريّ.ت: 1352ه

- ‌102. إبراهيم بن محمَّد بن ضويان (الحنبليّ) . ت:1353ه

- ‌103. السيد محمَّد رشيد رضا. ت:1354ه

- ‌104. العلَاّمة عبد الرَّحمن بن ناصر بن سعديّ. ت:1376ه

- ‌105. الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي. ت:1377ه

- ‌106. الشيخ محمّد بن إبراهيم آل الشيخ. ت:1389ه

- ‌107. العلَاّمة محمَّد الأمين الشنقيطي. ت:1393ه

- ‌108. اللجنة الدائمة للبحوث العلميَّة والإفتاء (بالسعودية) :

- ‌109. الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز ت 1420 ه

- ‌110. الشيخ محمَّد بن صالح بن عثيمين [[ت 1421 ه

- ‌111. الشيخ عبد الله بن عبد الرَّحمن الجبرين

- ‌112. الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

- ‌114. "الموسوعة الفقهيَّة الكويتيَّة

الفصل: ‌95. الشيخ حمد بن علي بن عتيق. ت:1301ه

95. الشيخ حمد بن عليٍّ بن عتيق. ت:1301ه

ـ

قال في "الدِّفاع عن أهل السُّنَّة والاتِّباع":

((إذا تكلَّم بالكفر من غير إكراهٍ كفرٍ وإنْ كان قلبُه مطمئنَّاً بالإيمان كما أَنَّ من شرح بالكفر صدراً كفر وإِنْ لم يتكلَّم)) (1) .

وقال في رسالة "سبيل النجاة والفكاك":

((وفي أجوبة آل الشَّيخ رحمهم الله تعالى لمَّا سئلوا عن هذه الآية وعن قوله ?: (من جامَعَ المشركَ أو سكنَ معَه فهو مثلُه)(2) ، قالوا الجواب أَنَّ الآية على ظاهرها، أَنَّ الرَّجل إذا سمِع آياتِ الله يُكْفَر بها ويُسْتهزأُ بها، فجلس عند الكافرين المستهزئين بآيات الله من غيرِ إكراهٍ ولا إنكارٍ ولا قيامٍ عنهم حتَّى يخوضوا في حديثٍ غيره، فهو كافرٌ مثلهم، وإنْ لم يفعل فعلَهم، لأَنَّ ذلك يتضمَّن الرِّضا بالكفر، والرِّضا بالكفر كفرٌ، وبهذه الآية ونحوِها استدلَّ العلماءُ على أنَّ الرِّضا بالذَّنب كفاعله (3) ، فإن ادَّعى أَنَّه يكره ذلك بقلبه لم يقبل منه لأَنَّ الحكم بالظَّاهر، وهو قد أظهر الكفر

(1)"الدِّفاع عن أهل السُّنّة والاتِّباع"(ص 26) . دار القرآن الكريم ط2 - 1400هـ.

(2)

رواه أبو داود في "الجهاد" باب: في الإقامة بأرض الشرك رقم (2787) والحاكم (2/141) بإسنادين ضعيفين. وحسَّنه الشيخ الألبانيّ بمجموع الطريقين. انظر " السلسلة الصحيحة " رقم (2330) .

(3)

كذا في الأصل. والأصوب أن يقال: "الرّضا بالذَّنب كفعله" أو " الرَّاضي بالذَّنب كفاعله ".

ص: 114

فيكونُ كافراً)) (1) .

وقال فيها أيضاً:

((وأمَّا المسألة الثَّالثة وهي ما يُعذَرُ الرَّجل به على موافقةِ المشركين، وإظهارِ الطَّاعةِ لهم، فاعْلَم أنَّ إظهار الموافقة للمشركين له ثلاث حالاتٍ:

الحالة الثَّالثة: أنْ يوافقَهم في الظَّاهر مع مخالفتِه لهم في الباطن، وهو من وجهين: أحدهما أَنْ يفعلَ ذلك لكونه في سلطانهم مع ضربهم وتقييدِهم له، ويتهدَّدونه بالقتل فيقولون له إِمَّا أنْ توافقَنا وتظهِر الانقياد لنا وإلَاّ قتلناك، فإِنَّه والحالة هذه يجوز له موافقتهم في الظاهر مع كون قلبه مطمئنَّاً بالإيمان، كما جرى لعمَّار حين أنزل الله تعالى:{مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإيمَانِ (2) } ، وكما قال تعالى:{إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً} (3) ، فالآيتان دلَّتا على الحكم، كما نبَّه على ذلك ابن كثير في تفسير آية آل عمران.

الوجه الثاني: أَنْ يوافقَهم في الظاهر مع مخالفته لهم في الباطن، وهو ليس في سلطانهم، وإِنَّما حمله على ذلك إِما طمعٌ في رئاسةٍ أو مالٍ أو مشحَّةٍ بوطنٍ أو عيالٍ أو خوفٍ ممَّا يحدث

(1) انظر "سبيل النَّجاة والفكاك"(ص54) . دار القرآن الكريم ط5 - 1400هـ.

(2)

سورة النحل: 106.

(3)

سورة آل عمران: 28.

ص: 115