الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَبعد الْوَقْت لغير فجر وَسن كَونه صيتًا امينا عَالما بِالْوَقْتِ
وَمن جمع اَوْ قضى فوائت اذن للاولى واقام لكل صَلَاة
وَسن لمؤذن وسامعه مُتَابعَة قَوْله سرا الا فِي الحيعلة فَيَقُول الحوقلة وَفِي التثويب صدقت وبررت وَالصَّلَاة على النَّبِي عليه السلام بعد فَرَاغه وَقَول مَا ورد وَالدُّعَاء
وَحرم خُرُوج من مَسْجِد بعده بِلَا عذر اَوْ نِيَّة رُجُوع
فصل شُرُوط صِحَة الصَّلَاة
سِتَّة طَهَارَة الْحَدث وَتَقَدَّمت وَدخُول الْوَقْت فوقت الظّهْر من الزَّوَال
حَتَّى يتساوى منتصب وفيؤه سوى ظلّ الزَّوَال ويليه الْمُخْتَار للعصر حَتَّى يصير ظلّ كل شَيْء مثلَيْهِ سوى ظلّ الزَّوَال والضرورة الى الْغُرُوب ويليه الْمغرب حَتَّى يغيب الشَّفق الاحمر ويليه الْمُخْتَار للعشاء الى ثلث اللَّيْل الاول والضرورة الى طُلُوع فجر ثَان ويليه الْفجْر الى الشروق
وتدرك مَكْتُوبَة باحرام فِي وَقتهَا لَكِن يحرم تاخيرها الى وَقت لَا يَسعهَا وَلَا يُصَلِّي حَتَّى يتيقنه اَوْ يغلب على ظَنّه دُخُوله ان عجز عَن الْيَقِين وَيُعِيد ان أَخطَأ
وَمن صَار اهلا لوُجُوبهَا قبل خُرُوج وَقتهَا بتكبيرة لَزِمته وَمَا يجمع اليها قبلهَا وَيجب فَوْرًا قَضَاء فوائت مُرَتبا مَا لم يتَضَرَّر اَوْ ينس اويخش فَوت حَاضِرَة اَوْ اخْتِيَارهَا
الثَّالِث ستر الْعَوْرَة وَيجب حَتَّى خَارِجهَا وَفِي خلْوَة وظلمة بِمَا لَا يصف الْبشرَة
وعورة رجل وحرة مراهقة وامة مَا بَين سرة وركبة وَابْن سبع الى عشر الفرجان وكل الْحرَّة عَورَة الا وَجههَا فِي الصَّلَاة
وَمن انْكَشَفَ بعض عَوْرَته وفحش اوصلى فِي نجس اَوْ غصب ثوبا اَوْ بقْعَة اعاد لَا من حبس فِي مَحل نجس اَوْ غصب لَا يُمكنهُ الْخُرُوج مِنْهُ
الرَّابِع اجْتِنَاب نَجَاسَة غير مَعْفُو عَنْهَا فِي بدن وثوب وبقعة مَعَ الْقُدْرَة
وَمن جبر عَظمَة اَوْ خاطه بِنَجس وتضرر بقلعه لم يجب وَيتَيَمَّم ان لم يغطه اللَّحْم
2 -
وَلَا تصح بِلَا عذر فِي مَقْبرَة وخلاء وحمام واعطان ابل ومجزرة ومزبلة وقارعة طَرِيق وَلَا فِي اسطحتها
الْخَامِس اسْتِقْبَال الْقبْلَة وَلَا تصح بِدُونِهِ الا لعاجز ومتنفل فِي سفر مُبَاح وَفرض قريب مِنْهَا اصابة عينهَا وبعيد جِهَتهَا وَيعْمل وجوبا بِخَبَر ثِقَة بِيَقِين وبمحاريب الْمُسلمين وان اشتبهت فِي السّفر
اجْتهد عَارِف بادلتها وقلد غَيره وان صلى بِلَا احدهما مَعَ الْقُدْرَة قضى مُطلقًا
السَّادِس النِّيَّة فَيجب تعْيين مُعينَة وَسن مقارنتها لتكبيرة احرام وَلَا يضر تَقْدِيمهَا عَلَيْهَا بِيَسِير
وَشرط نِيَّة امامة وائتمام ولمؤتم انْفِرَاد لعذر وَتبطل صلَاته بِبُطْلَان صَلَاة امامه لَا عَكسه ان نوى امام الِانْفِرَاد
- صلى الله عليه وسلم َ - بَاب صفة الصَّلَاة صلى الله عليه وسلم َ -
يسن خُرُوجه اليها متطهرا بسكينة ووقار مَعَ قَول مَا ورد وَقيام امام فَغير مُقيم اليها عِنْد قَول مُقيم قد قَامَت الصَّلَاة فَيَقُول الله اكبر وهوقائم فِي فرض رَافعا يَدَيْهِ الى حَذْو مَنْكِبَيْه ثمَّ يقبض بيمناه كوع يسراه ويجعلهما تَحت سرته وَينظر مَسْجده فِي كل صلَاته ثمَّ يَقُول سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك وتبارك اسْمك وَتَعَالَى جدك وَلَا اله غَيْرك ثمَّ يستعيذ ثمَّ يبسمل سرا ثمَّ يقرا الْفَاتِحَة مرتبَة مُتَوَالِيَة وفيهَا احدى عشر تشديدة واذا فرغ قَالَ امين يجْهر بهَا امام وماموم مَعًا فِي جهرية وَغَيرهمَا فِيمَا يجْهر
فِيهِ وَيسن جهر إِمَام بِقِرَاءَة صبح وجمعة وَعِيد وكسوف واستسقاء واواليي مغرب وعشاء وَيكرهُ لماموم وَيُخَير مُنْفَرد وَنَحْوه ثمَّ يقرا بعْدهَا سُورَة فِي الصُّبْح من طوال الْمفصل وَالْمغْرب من قصاره وَالْبَاقِي من اوساطه ثمَّ يرْكَع مكبرا رَافعا يَدَيْهِ ثمَّ يضعهما على رُكْبَتَيْهِ مفرجتي الاصابع وَيُسَوِّي ظَهره وَيَقُول سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيم ثَلَاثًا وَهُوَ ادنى الْكَمَال ثمَّ يرفع راسه وَيَديه مَعًا قائلاسمع الله لمن حمدا وَبعده رَبنَا وَلَك الْحَمد وَبعد انتصابه رَبنَا وَلَك الْحَمد ملْء السَّمَاء وملء الأَرْض وملء مَا شِئْت من شَيْء بعد وماموم رَبنَا وَلَك الْحَمد فَقَط ثمَّ يكبر وَيسْجد على الاعضاء السَّبْعَة فَيَضَع رُكْبَتَيْهِ ثمَّ يَدَيْهِ ثمَّ جَبهته وانفه
وَسن كَونه على اطراف اصابعه ومجافاة عضديه عَن جَنْبَيْهِ وبطنه عَن فَخذيهِ وتفرقة رُكْبَتَيْهِ وَيَقُول سُبْحَانَ رَبِّي الاعلى
ثَلَاثًا وَهُوَ ادنى الْكَمَال ثمَّ يرفع مكبرا وَيجْلس مفترشا وَيَقُول رَبِّي اغْفِر لي ثَلَاثًا وَهُوَ اكمله وَيسْجد الثَّانِيَة كَذَلِك ثمَّ ينْهض مكبرا مُعْتَمدًا على رُكْبَتَيْهِ بيدَيْهِ فَأن شقّ فبالارض فياتي بِمِثْلِهَا غير النِّيَّة والتحريمة والاستفتاح والتعوذ ان كَانَ تعوذ ثمَّ يجلس مفترشا وَسن وضع يَدَيْهِ على فَخذيهِ وَقبض الْخِنْصر والبنصر من يمناه وتحليق ابهامها مَعَ الْوُسْطَى واشارته بسبابتها فِي تشهد وَدُعَاء عِنْد ذكر الله مُطلقًا وَبسط الْيُسْرَى ثمَّ يتَشَهَّد فَيَقُول التَّحِيَّات لله والصلوات والطيبات السَّلَام عَلَيْك ايها النَّبِي وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته السَّلَام علينا وعَلى عباد الله الصَّالِحين اشْهَدْ ان لَا اله الا الله واشهد ان مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله
ثمَّ ينْهض فِي مغرب ورباعية مكبرا وَيُصلي الْبَاقِي كَذَلِك سرا مُقْتَصرا على الْفَاتِحَة ثمَّ يجلس متوركا فياتي بالتشهد الاول ثمَّ يَقُول اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وعَلى ال مُحَمَّد كَمَا صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد وَبَارك على مُحَمَّد وعَلى ال مُحَمَّد كَمَا باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد وَسن ان يتَعَوَّذ فَيَقُول اعوذ بِاللَّه من عَذَاب جَهَنَّم وَمن عَذَاب الْقَبْر وَمن فتْنَة الْمحيا وَالْمَمَات وَمن فتْنَة الْمَسِيح الدَّجَّال اللَّهُمَّ اني اعوذ بك من الماثم والمغرم وَتبطل بِدُعَاء بامر الدُّنْيَا ثمَّ يَقُول عَن يَمِينه ثمَّ عَن يسَاره السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله مُرَتبا مُعَرفا وجوبا
وامراة كَرجل لَكِن تجمع نَفسهَا وتجلس متربعة اَوْ مسدلة رِجْلَيْهَا عَن يَمِينهَا وَهُوَ افضل وَكره فِيهَا الْتِفَات وَنَحْوه بِلَا حَاجَة واقعاء