الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل
كل اناء طَاهِر يُبَاح اتِّخَاذه واستعماله الا ان يكون ذَهَبا اَوْ فضَّة اومضببا باحدهما لَكِن تُبَاح ضبة يسيرَة من فضَّة لحَاجَة وَمَا لم تعلم نَجَاسَته من انية كفار وثيابهم طَاهِرَة وَلَا يطهر جلد ميتَة بدباغ وكل اجزائها نَجِسَة الا شعرًا وَنَحْوه والمنفصل من حَيّ كميتته
فصل
الِاسْتِنْجَاء وَاجِب من كل خَارج الا الرّيح والطاهر وَغير الملوث
وَسن عِنْد دُخُول خلاء قَول بِسم الله اللَّهُمَّ اني اعوذ بك من الْخبث والخبائث وَبعد خُرُوج مِنْهُ غفرانك الْحَمد لله الَّذِي اذْهَبْ عني الاذى وعافاني وتغطية راس وانتعال وَتَقْدِيم رجله الْيُسْرَى دُخُولا واعتماده عَلَيْهَا جَالِسا واليمنى خُرُوجًا عكس مَسْجِد ونعل وَنَحْوهمَا وَبعد فِي فضاء وَطلب مَكَان رخو لبول وَمسح الذّكر بِالْيَدِ الْيُسْرَى اذا انْقَطع الْبَوْل من اصله الى راسه ثَلَاثًا ونتره ثَلَاثًا
وَكره دُخُول خلاء بِمَا فِيهِ ذكر الله تَعَالَى وَكَلَام فِيهِ بِلَا حَاجَة وَرفع ثوب قبل دنو من الارض وَبَوْل فِي شقّ وَنَحْوه وَمَسّ فرج
بِيَمِين بِلَا حَاجَة واستقبال النيرين وَحرم اسْتِقْبَال قبْلَة واستدبارها فِي غير بُنيان ولبث فَوق الْحَاجة وَبَوْل فِي طَرِيق مسلوك وَنَحْوه وَتَحْت شَجَرَة مثمرة ثمرا مَقْصُودا
وَسن استجمار ثمَّ استنجاء بِمَاء وَيجوز الِاقْتِصَار على احدهما لَكِن المَاء افضل حِينَئِذٍ وَلَا يَصح استجمار الا بطاهر مُبَاح يَابِس منق وَحرم بروث وَعظم وَطَعَام وَذي حُرْمَة ومتصل بحيوان وَشرط لَهُ عدم تعدِي خَارج مَوضِع الْعَادة وَثَلَاث مسحات منقية فاكثر