الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل
يسن صَوْم ايام الْبيض وَالْخَمِيس والاثنين وست من شَوَّال وَشهر الله الْمحرم واكده الْعَاشِر ثمَّ التَّاسِع وتسع ذِي الْحجَّة واكده بوم عَرَفَة لغير حَاج بهَا
وافضل الصّيام صَوْم يَوْم وَفطر يَوْم وَكره افراد رَجَب وَالْجُمُعَة والسبت وَالشَّكّ وكل عيد للْكفَّار وَتقدم رَمَضَان بِيَوْم اَوْ بيومين مَا لم يُوَافق عَادَة فِي الْكل
وَحرم صَوْم الْعِيدَيْنِ مُطلقًا وايام التَّشْرِيق الا عَن دم مُتْعَة وقران
وَمن دخل فِي فرض موسع حرم قطعه بِلَا عذر اَوْ نفل غير حج وَعمرَة كره بِلَا عذر
فصل
وَالِاعْتِكَاف سنة وَلَا يَصح مِمَّن تلْزمهُ الْجَمَاعَة الا فِي مَسْجِد تُقَام فِيهِ ان اتى عَلَيْهِ صَلَاة
وَشرط لَهُ طَهَارَة مِمَّا يُوجب غسلا
وان نَذره اوالصلاة فِي مَسْجِد غير الثَّلَاثَة فَلهُ فعله فِي غَيره وَفِي أَحدهَا فَلهُ فعلة فِيهِ وَفِي الافضل وافضلها الْمَسْجِد الْحَرَام ثمَّ مَسْجِد النَّبِي عليه السلام فالاقصى
وَلَا يخرج من اعْتكف منذورا مُتَتَابِعًا الا لما لَا بُد مِنْهُ وَلَا يعود مَرِيضا وَلَا يشْهد جَنَازَة الا بِشَرْط
وَوَطْء الْفرج يُفْسِدهُ وَكَذَا انزال بِمُبَاشَرَة وَيلْزم لافساده كَفَّارَة يَمِين
وَسن اشْتِغَاله بِالْقربِ وَاجْتنَاب مَا لَا يعنيه
= كتاب الْحَج وَالْعمْرَة =
يجبان على الْمُسلم الْحر الْمُكَلف المستطيع فِي الْعُمر مرّة على الْفَوْر فان زَالَ مَانع حج بِعَرَفَة وَعمرَة قبل طوافها وفعلا اذن وَقعا فرضا
وان عجز لكبر اَوْ مرض لَا يُرْجَى بُرْؤُهُ لزمَه ان يُقيم من يحجّ عَنهُ ويعتمر من حَيْثُ وجبا ويجزانه مَا لم يبرا قبل احرام نَائِب
وَشرط لامراة محرم ايضا فان ايست مِنْهُ استنابت وان مَاتَ
من لزماه اخرجا من تركته
وَسن لمريد احرام غسل اَوْ تيَمّم لعذر وتنظف وتطيب فِي بدن وَكره فِي ثوب واحرام بازارء ورداء ابيضين عقب فَرِيضَة اَوْ رَكْعَتَيْنِ فِي غير وَقت نهي
وَنِيَّته شَرط والاشتراط فِيهِ سنة
وافضل الانساك التَّمَتُّع وَهُوَ ان يحرم بِعُمْرَة فِي اشهر الْحَج ويفرغ مِنْهَا ثمَّ بِهِ فِي عَامه ثمَّ الافراد وَهُوَ ان يحرم بِحَجّ ثمَّ بِعُمْرَة بعد فَرَاغه مِنْهُ وَالْقرَان ان يحرم بهما مَعًا اَوْ بهَا ثمَّ يدْخلهُ عَلَيْهَا قبل الشُّرُوع فِي طوافها وعَلى كل من متمتع وقارن اذا كَانَ افقيا دم نسك بِشَرْطِهِ وان حَاضَت متمتعة فَخَشِيت فَوَات الْحَج احرمت بِهِ وَصَارَت قارنة
وَتسن التَّلْبِيَة وتتأكد اذا علا نشزا اَوْ هَبَط وَاديا اَوْ صلى