الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
164-
الخانقاه الدويرية
المعروفة بدويرة حمد بدرب السلسلة بباب البريد قاله بن شداد. وقال الأسدي في تاريخه في سنة إحدى وأربعمائة: حمد صاحب الدويرة بباب البريد حمد بن عبد الله بن علي أبو الفرج الدمشقي المقري المعدل من جملة عدول البلد وهو صاحب دويرة حمد بباب البريد حكى عنه محمد بن عوف الترسي1: قال هبة الله الأكفاني في سنة إحدى وأربعمائة: وجد حمد وزوجته مذبوحين وصبي قرابته في داره بباب البريد حكاه الذهبي انتهى. ومن وقفها الحصة وهي النصف شائعا من جنينة بني وهبان بالطريق الوسطاني الأخذ إلى المزة ومنه أيضا النصف كذلك من البستان المعروف بالصوفية من أرض اللوان بالمزة أيضا ومنه أيضا نظير الحصة المذكورة وهي النصف شائعا كذلك من البستان المعروف بدفوف الأصابع بالمزة أيضا ومنه أيضا جميع قرار أرض البستان المعروف بحسين الآمدي بالمزة أيضا ومنه أيضا جميع الحصة وهي أحد عشر سهما ونصف سهم من أربعة وعشرين سهما وهي الربع والسدس ونصف الثمن شائعا من المزرعة المعروفة بالعصامية بزقاق الماء بالمزة ومنه سهم واحد من أربعة وعشرين سهما شائعا من البستان المعروف بالقاطوع بالمزة أيضا ومنه نظير الحصة المذكورة من الجنينة قرب القاطوع المذكور وتعرف بجنينة فاطمة يفصل بينهما نهر داريا والمزة جوار طاحون السيفي منخاص ومنه أيضا نظير الحصة المذكورة شائعا من الجنينة الملاصقة لحمام العوافي بالمزة أيضا ومنه الحصة الشائعة وهي سهم واحد من أربع وعشرين سهما من قرار أرض الجنينة المعروفة باللحام بحارة صلاح بالمزة أيضا ومنه الحصة الشائعة وقدرها ثلاثة أسهم من أربعة وعشرين سهما من قرار أرض البستان وهو المعروف بالخزان بزقاق الماء بالمزة أيضا علها حكر في كل سنة مبلغ ستين درهما ومنه الحصة الشائعة ومبلغها نصف سهم من أربع وعشرين سهما من الدار الرحى الخراب المعروفة بالشهابية
1 شذرات الذهب 3: 249.
من جملة أراضي المزة بوادي النيرب قبلي نهر بردى ومنه قطعة الأرض السليخه من أراضي قصور داريا من أراضي قرية كفر سوسيا ومنه الحصة من قرار الأرض الشائعة ومبلغها اثنا عشر سهما من أربعة وعشرين سهما وهي النصف من القطعتين من الأرض المذكورة الخراجيتين المعروفه احداهما بالدورة والآخرى بالطويلة من أرض الشاغور ومنه الحصه الشائعة وهي النصف من الأرض الخراجية المعروفة بجنينة الوتار وشربها من نهر الانباط ومنه أيضا الحصة الشائعة وهي ستة أسهم من أربعة وعشرين سهما وهي الربع من قطعة الأرض السليخة الخراجية المعروفة بحقل الفرس ومنه أيضا الحصة الشائعة وقدرها ستة أسهم من أربعة وعشرين سهما من المكان المعروف بالمطبخ شمالي الوقف على المدرسة الشامية البرانيه ومنه أيضا الحصة الشائعة وقدرها نصف سهم من أربعة وعشرين سهما من المزرعة المعروفة بالصفوانية شمالي نهر بردى وطاحون الشيخ ومنه الحصة المقسومة المفروزة سهمين من أربعة وعشرين وهي نصف السدس من القرية المعروفة بالبويضة من وادي العجم قرب البريج ومنه أيضا الحصة الشائعة وقدرها أربعة أسهم من أربعة وعشرين سهما وهي السدس من القطعة المعروفة بحلقة قافية من أراضي قرية داعية ومنه نظير الحصة المذكورة وهي السدس شائعة من الحقل الخراجي المعروف بحقل محفوظ من أراضي داعية المذكورة ومنه نظير الحصة المذكورة أيضا وهي السدس شائعا من الحقل المعروفه بحقل عبيد من أراضي داعية أيضا ومنه الحصة الشائعة وقدرها سهم واحد من أربعة وعشرين سهما وهي ثلث الثمن من جميع قطع الأراضي السبع الخراجيات المعروفة بوقف القاطوع من أراضي بيت رانس تعرف الأولى منها بالكرم الصغير والثانية بحقل الزيتونة والثالثه بالماحل والخامسة بالتبوكية والسادسة بالقطبية والسابعة بالبرانس ومنه الحصة الشائعة وقدرها سهمان من أربعة وعشرين من الدار المعروفة بطاحون باب توما العامرة ومنه الحصة الشائعة وقدرها من أربعة وعشرين سهما من الحوانيت الأربعة والمقعد داخل دمشق بسوق البزورية قبلي الدخلة الغير النافذة الآخذه إلى العشر وبرأس المقعد الدخله المذكورة
ومنه جميع قرار أرض الاصطبل بدرب السلسلة بجوار الخانقاه المذكورة والطبقات التي كانت علو الاصطبل المذكور ومنه قرار الأرض المحاكرة بمحلة سوق ساروجة المعروفة بحكر الأقرع وبحارة السودان قديما بالقرب من تربة يونس ثبت أن ذلك جميعه وقف على مصالح الخانقاه المذكورة وعلى الصوفية المقررين بها وعلى سائر جهاتها ومصارفها الشرعية ثبوتا شرعيا وحكم بموجب ذلك اقضى القضاة شرف الدين أبو محمد عبد الله بن مفلح الحنبلي لكن أخذ الطباق المذكورة السيد تاج الدين وأدخلها في عمارته لصقيها ثم وقف عوضها الربع على الخانقاه المذكورة. وقال الحافظ السيد شمس الدين الحسيني في ذيل العبر لشيخه الذهبي في سنة خمس وأربعين وسبعمائة: ومات بطرابلس شيخنا مجد الدين محمد بن عيسى بن يحيى بن أحمد أبو الخطاب النيني المصري ثم الدمشقي الصوفي عن اثنتين وسبعين سنة حدث بجامع الترمذي عن ابن ترجم وولي مشيخة دويرة حمد بباب البريد انتهى. وقال الذهبي في تاريخه وهو الصغير المعروف بالعبر في سنة سبع وثمانين وستمائة: والجمال بن الحموي أبو العباس أحمد بن أبي بكر بن سليمان بن علي الدمشقي حضر ابن طبرزد وسمع من الكندي وابن الحرستاني افترى على الحاكم ابن الصايغ بشهادة فأسقط لأجلها ومات بدويرة حمد في ذي القعدة وله سبع وثمانون سنة وكان شهد في المحضر الذي زور على قاضي القضاة شمس الدين بن الصايغ في محنته التي خلصه الله منها والله أعلم انتهى. وقال أيضا في سنة تسع وتسعين وستمائة وأحمد بن محمد بن حمزة بن منصور أبو العباس الهمداني الطبيب النجم الحنبلي روى عن ابن الزبيدي ومات بدويرة حمد في شهر رمضان انتهى. وقال ابن كثير في سنة ست وعشرين وسبعمائة: العز حسن بن أحمد بن زفر الإربلي ثم الدمشقي كان يعرف طرفا صالحا من النحو والحديث والتاريخ وكان مقيما بدويرة حمد صوفيا وكان حسن المجالسة انتهى. وأثنى عليه البرزالي في نقله وحسب معرفته مات بالبيمارستان الصغير في جمادى الآخرة ودفن بباب الصغير عن ثلاث وستين سنة انتهى. وقال البرزالي في تاريخه رحمه الله تعالى في سنة أربع وثلاثين وسبعمائة