الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4 -
قدَّم البحث تحريرًا دقيقًا لمصطلحات: «دار الإسلام» و «دار الحرب» و «دار الكفر» ، راصدًا دلالتها المصطلحية، وسيرورتها التاريخية، ليخلصَ بذلك إلى أن مصطلح «دار الحرب» إنما هو وصف طارئ، بخلاف المصطلحين الآخرين اللَّذين تقتضي الخصوصيَّة الدينية والواقعية المحافظة عليهما. وقد بيَّن البحث وجه إسقاط ذلك على الواقع المعاصر.
5 -
بعد التعريف بالأمان وتحديد ماهيته وصيغته؛ تناول البحثُ عشرة آثار لدخول المسلم في أمان غير المسلمين؛ لكون تلك الآثار نتائج مترتبة عليه، وبمعرفتها يمكن حفظ الحقوق والواجبات، وصيانة العقد من الخلل والفساد.
6 -
تلك الآثار تتفاوت في أهميتها وصفة تعلُّقها بعقد الأمان؛ فبعضها داخلةٌ في ماهية الأمان، وبعضها من لوازمه وأحكامه وآدابه.
ثانيًا:
في محور التوصيات
1 -
يوصي الباحث بالعناية بما في الكتاب والسنة وفقه الأئمة من مبادئ كلية، وأحكام تفصيلية، تتعلَّق بعلاقة المسلمين بغيرهم، وبذل الجهد في إسقاطها على الواقع المعاصر؛ حيث يزداد عدد المقيمين خارج دار الإسلام يومًا بعد يومٍ.
2 -
إذا كانت تلك الأحكام ـ كلها أو بعضها ـ لا تنفَّذُ من قبل أنظمة الحكم القائمة اليوم؛ فإنها تمثِّل ـ على كلِّ حالٍ ـ رصيدًا أخلاقيًّا متميِّزًا للأمة المسلمة، لا تقبل التغيير ولا التبديل ولا النَّسخَ. لهذا يوصي الباحث الدعاةَ والمربِّين طلبة العلم ببذل الجهود المخلصة في تعريف المسلمين بها، وتربيتهم عليها، وحثِّهم على التمسك بها، حتَّى ينشأ الفرد المسلم على التديُّن بتطبيقها، ويصيغ سلوكه وتصرفه وفقًا لها، أينما كان، وحيثما حلَّ.
3 -
أَنْ تكون العناية بإبراز هذه الأحكام في سياق بيان محاسن الإسلام، ودحض الشبهات ضدَّه، ومواجهة الحملات الإعلامية المغرضة ضدَّ الإسلام والمسلمين، ومساعدة ضحاياها من الغربيِّين الذين أصيبوا بعُقدة الخوف من الإسلام ـ وهو ما اصطلح عليه حديثًا بالرهاب الإسلامي (إسلاموفوبيا Islamophobia) ـ حتَّى يذهب خوفهم، وتطمئنَّ نفوسهم.
والحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات.