الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صدر منّي الطلاق الآتي:
في العام 2004 م تشاجرتْ معي زوجتي، وتطاولتْ عليّ بيديها وأصابتني ببعض الخدوش في وجهي طالبةً بذلك الطلاق، حيث كانت تقول:(طلّقني)، فأردت أن أتخلّص من هذا الموقف، فقلت لها:(أنت طالق)، وقد قلت لها ذلك حتى تترك تلابيب ثوبي، ولم يكن في نيّتي الطلاق. وقد قامت برفع دعوى قضائية تطلب الطلاق، فاستدعتني المحكمة، وسألني القاضي عن هذا الطلاق، فقلت له:(لم أطلقها)، وبناءً عليه رفضت المحكمة دعوى الطلاق، وانفصلتُ عنها لمدة ثلاث سنوات، وكنت أزور أولادي عندها، ولكني كنت لا أقربها، وبناءً على ما أسلفت هل تعتبر زوجتي بثينة طالقاً منّي أو لا؟ وهل يلزم لإرجاعها عقد جديد؟ أفتونا مأجورين.
دخل المستفتي وزوجته إلى اللجنة، وذكر أن القاضي سأله: هل هي زوجتك؟ فقال: نعم زوجتي. وقد نفى أمامه الطلاق بناءً على أنه لم يقصده.
وذكر أنه لم يراجعها منذ ذلك اليوم، وقد اتفقا على الرجعة مؤخّراً.
أجابت اللجنة بما يلي:
وقع من المستفتي على زوجته بما تقدّم طلقة رجعية أولى، وقد مضت العِدّة من غير مراجعة، فانقلبت إلى طلقة بائنة بينونة صغرى، وله العَوْدُ إليها بعقد جديد، فإذا عقد عليها عقداً شرعيّاً مستوفياً لشروطه عادت إليه على طلقتين. والله أعلم.
[23/ 199 / 7424]
طلقتان في المحكمة والثالثة بيد أخيها وكيل الزوج
2305 -
حضر إلى اللجنة السيد / عزام - وقدم الاستفتاء الآتي:
لقد طلبتْ منّي زوجتي أن أعمل لها توكيلاً بالطلاق لأصدقاء وأقارب من طرفي وطرفها، ولكنني رفضت رفضاً قاطعاً، وأخيراً طلبتْ منّي أن أعمل توكيلاً لأخيها في القاهرة، فوافقت على ذلك؛ لأنني أعلم جيداً أن أخاها سوف لا يطلّقها، وخاصة أنني اتصلت معه تلفونياً وقلت له: إن أختك معها توكيل باسمك، فالرجاء أن لا تجنّ وتطلّقها، فقال لي: هذا مستحيل يحصل، كما أنني كلمت أُمّها بنفس الموضوع وهو عدم الطلاق، والسبب أنني وافقت على التوكيل حيث إنها كانت تعبانة جداً في الكويت، وكنت أريدها أن تسافر للعلاج والراحة النفسية، ولم أكن أقصد نية الطلاق بالتوكيل، ولكن كانت الطريقة الوحيدة لكي تسافر؛ حيث إنها كانت مريضة جدّاً.
مع العلم أنني يوجد لي منها أربعة أطفال، كما أنني قمت بالسابق ومن خلال عِشْرَتي معها بتطليقها مرّتين في الكويت، وكانت المرّة الأولى بناء على رغبتها، والمرّة الثانية بعد أن رجعت إليّ أيضاً كان بناء على طلبها، وكان الطلاق الموجود في التوكيل هو الطلاق الثالث، وعلمت أخيراً أنها استطاعت أن تجبر أخاها على الطلاق، مع العلم أنه عارضها أكثر من مرّة بناء على الاتصال التلفوني معه، كما أن والدتها أيضاً كانت مُقْدِمَة على الطلاق، فالرجاء إفادتي بالآتي:
1 -
هل هذا الطلاق جائز أم لا؟
2 -
هل إذا تزوجتْ يعتبر الزواج صحيحاً أم لا؟
وسألته اللجنة ما يلي:
- كم مرّة نطقت بالطلاق؟
- قال: ثلاث مرّات، والطلقتان الأولى والثانية ثابتتان في المحكمة، وكذلك المراجعة.
وسألته اللجنة عن ظروف الطلقة الثالثة، فقرّر ما كتبه في طلب الاستفتاء