الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المخالعة على مال
2318 -
حضر إلى اللجنة السيد / طارق، ولم تحضر معه زوجته السيدة / جنان، وقدم الاستفتاء التالي:
تلفّظت على زوجتي أثناء اتصال هاتفي بقولي: (أنت طالق إذا تنازلت عن العشرة آلاف دينار) قالت: وأنا متنازلة، وذلك أثناء عصبيّة واستفزاز بيننا.
أفتونا مأجورين.
دخل المستفتي إلى اللجنة وأفاد أنه حدثت مشاجرة بينهما واستفزاز متبادل أثناء مكالمة هاتفية، فطلبت منه الانفصال فقال لها:(أنت طالق إذا تنازلت عن العشرة آلاف دينار)، فقالت: سأتنازل، أو قالت: متنازلة، وهذا ما يغلب على ظنّي، علماً بأن مؤخر صداقها عشرة آلاف دينار، وقد سافرت بتاريخ (22/ 10 / 98) وهي الآن في الأردن، ولا أدري إن كانت ستأتي مرّة أخرى أم لا، لأن المشاكل التي بيننا لم تُحَلَّ بعد.
أجابت اللجنة بما يلي:
ما صدر من المستفتي يُعدّ مخالعة -طلاق على مال- يقع بها طلاق بائن، وما دام هو الطلاق الأول فتكون به البينونة صغرى، وللزوج الرجوع إليها بعد ذلك بعقد جديد مستوفٍ لشروطه في العِدَّة أو بعدها، فإن عقد عليها عادت إليه على طلقتين، والله أعلم.
[14/ 266 / 4468]
التنازل عن النفقة مقابل الطلاق
2319 -
حضر إلى اللجنة السيد / عبد الله، ومعه زوجته السيدة / خلود، وقدم الاستفتاء التالي:
لقد صدر مني الطلاق الآتي:
الأول: في شهر 8/ 98 حدث خلاف بيننا بسبب تدخل أهلي واشتد النزاع بيني وبينها، فقالت لي: طلقني. فاستفزتني بذلك فقلت: (أنت طالق). وكنت في حالة غضب شديد ومزّقتُ ثيابي.
الثاني: بعد الطلقة الأولى بيوم اتصلت بزوجتي وقلت لها: سوف آتي بأمي وأهلي، فقالت: لا أريد أحداً يأتي إليّ إلّا أمك، وأُمّي ترفض المجيء إلينا، فقلت لها:(أنت طالقة بالثلاث).
الثالث: في 16/ 1 / 1999 م حصل خناق بيننا، وكانت تقولي لي:(أنا أتنازل لك عن كلِّ الحقوق بس طلّقني) فقلت لها: (أنت طالق) وذلك بعد أن كتبنا ورقة بالتنازل، وكانت زوجتي حاملاً، وكان ظني أن هذا الطلاق تأكيد الطلاق الثاني.
دخل المستفتيان إلى اللجنة معاً، وأفاد الزوج حدوث ثلاث تطليقات كالآتي:
المرة الأولى: أفاد الزوج أن زوجته طلبت منه الطلاق فغضب غضباً شديداً وشقَّ دشداشته وقال لها: (أنت طالق) ولم يُرْجعها، ووافقته الزوجة على ذلك.
المرة الثانية: بعد الأولى بيوم حيث كانا يتحادثان بالهاتف وطلبت منه زوجته إحضار أمّه فذكر لها أن أمّه ترفض ذلك، وحصل شدٌّ في الكلام وقال لها:(أنت طالق) وتراجعا بعدها، وذكر أنه سأل شيخاً فأفتاه بوقوع طلقتين، لكنه لم يبين للشيخ أنه شقَّ ثيابه وأنه كان في حالة عصبيّة شديدة، وذكرت الزوجة كلاماً مثله.
المرة الثالثة: أفادا حدوث مشكلة بينهما وتبادلَ صراخٍ، وأن الزوجة عرضت على الزوج التنازل عن النفقة مقابل طلاقها، وذكرا وجود ورقة مكتوبة بشأن