الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صورة من خيبر:
روى البيهقي أن رجلا من الأعراب جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه، فأوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه.
فلما كانت غزوة خيبر غنم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم، فلما جاء دفعوه إليه فقال للنبي صلى الله عليه وسلم:
ما على هذا اتبعتك، ولكني اتبعتك على أن أرمى بسهم هاهنا وأشار إلى حلقه- فأموت فأدخل الجنة.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن تصدق الله يصدقك.
ولما كان القتال أتى به رسول الله محولا وقد أصابه سهم حيث أشار.
فقال صلى الله عليه وسلم: هو هو؟ قالوا: نعم فقال صلى الله عليه وسلم: صدق الله فصدقه.
وكفنه رسول الله ثم قدمه فصلى عليه، ودعاله وكان من دعائه:
اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك قتل شهيدا وأنا عليه شهيد.