المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌‌‌المولدوأربعون عاما قبل النبوة

- ‌المولد

- ‌في بني سعد:

- ‌إلى أمه الحنون:

- ‌إلى جده العطوف:

- ‌إلى عمه الشفيق:

- ‌بحيرا الراهب:

- ‌حرب الفجار:

- ‌حلف الفضول:

- ‌حياة الكدح:

- ‌زواجه خديجة:

- ‌فضل خديجة ومنزلتها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌خطبة أبي طالب في خطبة خديجة من النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌بناء الكعبة وقضية التحكيم:

- ‌أهم ما تعاقب على الكعبة من الهدم والبناء

- ‌في ظلال النبوة والرسالة

- ‌في غار حراء:

- ‌جبريل ينزل بالوحي:

- ‌فترة الوحي:

- ‌جبريل ينزل بالوحي مرة ثانية:

- ‌الوحي وموقف المسشرقين منه

- ‌المرحلة الأولى جهاد الدعوة

- ‌ثلاث سنوات من الدعوة السرية:

- ‌الرعيل الأول:

- ‌وجه السرية في بدء دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌المرحلة الثانية الدعوة جهارا

- ‌أول أمر بإظهار الدعوة:

- ‌الدعوة في الأقربين:

- ‌على جبل الصفا:

- ‌الصدع بالحق وردود فعل المشركين:

- ‌وفد قريش إلى أبي طالب:

- ‌المجلس الاستشاري لكف الحجاج عن استماع الدعوة:

- ‌درجات المسؤولية

- ‌دار الأرقم:

- ‌مقدمة

- ‌العبر والدلالات:

- ‌الهجرة الأولى إلى الحبشة:

- ‌قصة الغرانيق:

- ‌أثر هذه القصة على مهاجري الحبشة:

- ‌الهجرة الثانية إلى الحبشة:

- ‌مكيدة قريش بمهاجري الحبشة:

- ‌اخفاق المهمة

- ‌قضية إسلام النجاشي

- ‌قريش يهددون أبا طالب:

- ‌قريش بين يدي أبي طالب مرة أخرى:

- ‌فكرة الطغاة في إعدام النبي- صلى الله عليه وسلم

- ‌إسلام حمزة بن عبد المطلب:

- ‌إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

- ‌أثر إسلام عمر على المشركين:

- ‌أثر إسلام عمر على المسلمين:

- ‌ممثل قريش بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم:

- ‌الدلالات:

- ‌أبو طالب يجمع بني هاشم وبني عبد المطلب:

- ‌المقاطعة العامة

- ‌سببها:

- ‌ميثاق الظلم والعدوان:

- ‌ثلاثة أعوام في شعب أبي طالب:

- ‌نقض صحيفة الميثاق:

- ‌صور من واقع الحصار الاقتصادي

- ‌آخر وفد قريش إلى أبي طالب

- ‌عام الحزن

- ‌وفاة أبي طالب:

- ‌خديجة إلى رحمة الله:

- ‌تراكم الأحزان:

- ‌من صور إيذاء المشركين للنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة عمه

- ‌المرحلة الثالثة دعوة الإسلام خارج مكة

- ‌الرسول- صلى الله عليه وسلم في الطائف:

- ‌عرض الإسلام على القبائل والأفراد

- ‌القبائل التي عرض عليها الإسلام:

- ‌المؤمنون من غير أهل مكة:

- ‌ست نسمات طيبة من أهل يثرب:

- ‌الإسراء والمعراج

- ‌بأي شيء كان الإسراء والمعراج

- ‌بيعة العقبة الأولى

- ‌سفير الاسلام في المدينة:

- ‌العبر والدلالات

- ‌بيعة العقبة الثانية

- ‌بداية المحادثة وتشريح العباس لخطورة المسئولية:

- ‌بنود البيعة:

- ‌التأكيد من خطورة البيعة:

- ‌عقد البيعة:

- ‌اثنا عشر نقيبا:

- ‌نقباء الخزرج:

- ‌نقباء الأوس:

- ‌طلائع الهجرة

- ‌الدلالات والعبر:

- ‌هدف الدعوة

- ‌حكم الهجرة

- ‌في دار الندوة «برلمان قريش»

- ‌النقاش البرلماني والإجماع على قرار غاشم بقتل النبي- صلى الله عليه وسلم

- ‌هجرة النبي- صلى الله عليه وسلم

- ‌تطويق منزل الرسول- صلى الله عليه وسلم

- ‌الرسول- صلى الله عليه وسلم يغادر بيته:

- ‌من الدار إلى الغار:

- ‌إذهما في الغار:

- ‌في الطريق إلى المدينة:

- ‌النزول بقباء:

- ‌الدخول في المدينة:

- ‌لمحات من الهجرة

- ‌نص الخطبة الأولى في المدينة

- ‌من قدم من أهل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة

- ‌بناء مجتمع جديد

- ‌بناء المسجد النبوي:

- ‌المؤاخاة بين المسلمين:

- ‌ميثاق التحالف الإسلامي:

- ‌أثر المعنويات في المجتمع:

- ‌معاهدة مع اليهود

- ‌بنود المعاهدة:

- ‌الكفاح الدامي

- ‌استفزازات قريش ضد المسلمين بعد الهجرة واتصالهم بعبد الله بن أبي:

- ‌إعلان عزيمة الصد عن المسجد الحرام:

- ‌قريش تهدد المهاجرين:

- ‌الإذن بالقتال:

- ‌الغزوات والسرايا قبل بدر

- ‌غزوة بدر الكبرى أول معركة من معارك الإسلام الفاصلة

- ‌سبب الغزوة:

- ‌مبلغ قوة الجيش الإسلامي وتوزيع القيادات:

- ‌الجيش الإسلامي يتحرك نحو بدر:

- ‌النذير في مكة:

- ‌أهل مكة يتجهزون للغزو:

- ‌قوام الجيش المكي:

- ‌مشكلة قبائل بني بكر:

- ‌جيش مكة يتحرك:

- ‌العير تفلت:

- ‌هم الجيش المكي بالرجوع ووقوع الانشقاق فيه:

- ‌حراجة موقف الجيش الإسلامي:

- ‌المجلس الاستشاري:

- ‌الجيش الإسلامي يواصل سيره:

- ‌الرسول- صلى الله عليه وسلم يقوم بعملية الاستكشاف:

- ‌الحصول على أهم المعلومات عن الجيش المكي:

- ‌نزول المطر:

- ‌الجيش الإسلامي يسبق إلى أهم المراكز العسكرية:

- ‌مقر القيادة:

- ‌تعبئة الجيش وقضاء الليل:

- ‌الجيش المكي في عرصة القتال ووقوع الانشقاق فيه:

- ‌الجيشان يتراءان:

- ‌تعليمات القتال:

- ‌ساعة الصفر وأول وقود المعركة:

- ‌المبارزة:

- ‌الهجوم العام:

- ‌الرسول- صلى الله عليه وسلم يناشد ربه:

- ‌نزول الملائكة:

- ‌الهجوم المضاد:

- ‌إبليس ينسحب عن ميدان القتال:

- ‌الهزيمة الساحقة:

- ‌صمود أبي جهل:

- ‌مصرع أبي جهل:

- ‌قتلى الفريقين:

- ‌العبر والعظات

- ‌مؤامرة لاغتيال النبي- صلى الله عليه وسلم

- ‌غزوة بني قينقاع:

- ‌نموذج من مكيدة اليهود:

- ‌بنو قينقاع ينقضون العهد:

- ‌الحصار ثم التسليم ثم الجلاء:

- ‌غزوة السويق:

- ‌غزوة ذي أمر:

- ‌قتل كعب بن الأشرف:

- ‌غزوة بحران

- ‌سرية زيد بن حارثة

- ‌غزوة أحد

- ‌استعداد قريش لمعركة ناقمة:

- ‌المحرّضون:

- ‌تمويل الحرب:

- ‌التعبئة العامة:

- ‌قوام جيش قريش وقيادته:

- ‌جيش مكة يتحرك:

- ‌الاستخبارات النبوية تكشف حركة العدو:

- ‌استعداد المسلمين للطوارىء:

- ‌الجيش المكي إلى أسوار المدينة:

- ‌المجلس الاستشاري لأخذ خطة الدفاع:

- ‌تكتيب الجيش الإسلامي وخروجه إلى ساحة القتال:

- ‌توزيع الجيش

- ‌قوام الجيش

- ‌استعراض الجيش:

- ‌المبيت بين أحد والمدينة:

- ‌تمرد عبد الله بن أبي وأصحابه:

- ‌بقية الجيش الإسلامي إلى أحد:

- ‌خطة الدفاع:

- ‌الرسول- صلى الله عليه وسلم ينفث روح البسالة في الجيش:

- ‌تعبئة الجيش المكي:

- ‌مناورات سياسية من قبل قريش:

- ‌جهود نسوة قريش في التحميس:

- ‌أول وقود المعركة:

- ‌ثقل المعركة حول اللواء وإبادة حملته:

- ‌القتال في بقية النقاط:

- ‌مصرع أسد الله حمزة بن عبد المطلب:

- ‌السيطرة على الموقف:

- ‌غسيل الملائكة:

- ‌نصيب فصيلة الرماة في المعركة:

- ‌الهزيمة تنزل بالمشركين:

- ‌غلطة الرماة الفظيعة:

- ‌خالد بن الوليد يقوم بخطة تطويق الجيش الإسلامي:

- ‌موقف الرسول الباسل إزاء عمل التطويق:

- ‌تبدد المسلمين في الموقف:

- ‌احتدام القتال حول رسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌أحرج ساعة في حياة الرسول- صلى الله عليه وسلم

- ‌بداية تجمع الصحابة حول الرسول- صلى الله عليه وسلم

- ‌تضاعف ضغط المشركين:

- ‌البطولات النادرة:

- ‌إشاعة مقتل النبي- صلى الله عليه وسلم وأثره على المعركة:

- ‌الرسول- صلى الله عليه وسلم يواصل المعركة وينقذ الموقف:

- ‌مقتل أبي بن خلف:

- ‌طلحة ينهض بالنبي- صلى الله عليه وسلم

- ‌آخر هجوم قام به المشركون:

- ‌تشويه الشهداء:

- ‌مدى استعداد أبطال المسلمين للقتال حتى نهاية المعركة:

- ‌بعد انتهاء الرسول- صلى الله عليه وسلم إلى الشعب:

- ‌شمائة أبي سفيان بعد نهاية المعركة وحديثه مع عمر:

- ‌مواعدة التلاقي في بدر:

- ‌التثبت من موقف المشركين:

- ‌تفقد القتلى والجرحى:

- ‌جمع الشهداء ودفنهم:

- ‌الرسول- صلى الله عليه وسلم يثني على ربه عز وجل ويدعوه:

- ‌الرجوع إلى المدينة، ونوادر الحب والتفاني:

- ‌الرسول- صلى الله عليه وسلم في المدينة:

- ‌قتلى الفريقين:

- ‌حالة الطوارىء في المدينة:

- ‌غزوة حمراء الأسد:

- ‌القران يتحدث حول موضوع المعركة:

- ‌الحكم والغايات المحمودة في هذه الغزوة:

- ‌العبر والدلالات والعظات والدروس

- ‌السرايا والبعوث بين أحد والأحزاب

- ‌سرية أبي سلمة:

- ‌بعث عبد الله بن أنيس:

- ‌بعث الرجيع:

- ‌مأساة بئر معونة:

- ‌غزوة بني النضير

- ‌غزوة نجد:

- ‌غزوة بدر الثانية:

- ‌غزوة دومة الجندل:

- ‌غزوة الأحزاب

- ‌الدروس والعبر

- ‌غزوة بني قريظة

- ‌غزوة بني المصطلق أو غزوة المريسيع (في شعبان سنة 6 ه

- ‌دور المنافقين قبل غزوة بني المصطلق:

- ‌دور المنافقين في غزوة بني المصطلق:

- ‌1. قول المنافقين: لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَ

- ‌2. حديث الافك:

- ‌العبر والدلالات

- ‌وقعة الحديبية (في ذي القعدة سنة 6 ه

- ‌سبب عمرة الحديبية:

- ‌استنفار المسلمين:

- ‌المسلمون يتحركون إلى مكة:

- ‌محاولة قريش صد المسلمين عن البيت:

- ‌تبديل الطريق ومحاولة الاجتناب عن اللقاء الدامي:

- ‌بديل يتوسط بين رسول الله- صلى الله عليه وسلم وقريش:

- ‌رسل قريش:

- ‌هو الذي كف أيديهم عنكم:

- ‌عثمان بن عفان سفيرا إلى قريش:

- ‌إشاعة مقتل عثمان وبيعة الرضوان:

- ‌إبرام الصلح وبنوده:

- ‌رد أبي جندل:

- ‌النحر والحلق للحل عن العمرة:

- ‌الاباء عن رد المهاجرات:

- ‌ماذا يتمخض عن بنود المعاهدة:

- ‌حزن المسلمين ومناقشة عمر مع النبي- صلى الله عليه وسلم

- ‌انحلت أزمة المستضعفين:

- ‌إسلام أبطال من قريش:

- ‌وقفة تأمل في هذا الصلح

- ‌المرحلة الثانية طور جديد

- ‌مكاتبة الملوك والأمراء

- ‌1. الكتاب إلى النجاشي ملك الحبشة:

- ‌2. الكتاب إلى المقوقس ملك مصر:

- ‌3. الكتاب إلى كسرى ملك فارس:

- ‌4. الكتاب إلى قيصر ملك الروم:

- ‌5- الكتاب إلى المنذر بن ساوى:

- ‌6. الكتاب إلى هوذة بن علي صاحب اليمامة:

- ‌7- الكتاب إلى الحارث بن أبي شمر الغساني صاحب دمشق:

- ‌8. الكتاب إلى ملك عمان:

- ‌من دلالات الرسائل إلى الملوك

- ‌(غزوة خيبر ووادي القرى) (في المحرم سنة 7 ه

- ‌سبب الغزوة:

- ‌الخروج إلى خيبر:

- ‌عدد الجيش الإسلامي:

- ‌اتصال المنافقين باليهود:

- ‌الطريق إلى خيبر:

- ‌بعض ما وقع في الطريق:

- ‌الجيش الإسلامي إلى أسوار خيبر:

- ‌اختيار المعسكر

- ‌التوجيه المعنوي:

- ‌التهيؤ للقتال وحصون خيبر:

- ‌بدء المعركة وفتح حصن ناعم:

- ‌فتح حصن الصعب بن معاذ:

- ‌فتح قلعة الزبير:

- ‌فتح قلعة أبي:

- ‌فتح حصن النزار:

- ‌فتح الشطر الثاني من خيبر:

- ‌ المفاوضة

- ‌قتل ابني أبي الحقيق لنقض العهد:

- ‌قسمة الغنائم:

- ‌قدوم جعفر بن أبي طالب والأشعريين:

- ‌الزواج بصفية:

- ‌أمر الشاة المسمومة:

- ‌قتلى الفريقين في معارك خيبر:

- ‌فدك:

- ‌وادي القرى:

- ‌تيماء:

- ‌العودة إلى المدينة:

- ‌صورة من خيبر:

- ‌من دروس هذه الواقعة

- ‌بقية السرايا والغزوات في السنة السابعة

- ‌غزوة ذات الرقاع:

- ‌عمرة القضاء

- ‌معركة مؤتة

- ‌سبب المعركة:

- ‌أمراء الجيش ووصية رسول الله- صلى الله عليه وسلم إليهم:

- ‌توديع الجيش الإسلامي وبكاء عبد الله بن رواحة

- ‌تحرك الجيش الإسلامي، ومباغتته حالة رهيبة:

- ‌المجلس الاستشاري بمعان:

- ‌الجيش الإسلامي يتحرك نحو العدو:

- ‌بداية القتال، وتناوب القواد:

- ‌الراية إلى سيف من سيوف الله:

- ‌نهاية المعركة:

- ‌قتلى الفريقين:

- ‌أثر المعركة:

- ‌غزوة فتح مكة

- ‌سبب الغزوة:

- ‌أبو سفيان يخرج إلى المدينة ليجدد الصلح:

- ‌التهيؤ للغزوة ومحاولة الإخفاء:

- ‌خبر حاطب:

- ‌الجيش الإسلامي يتحرك نحو مكة:

- ‌الجيش الإسلامي ينزل بمر الظهران:

- ‌أبو سفيان بين يدي رسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الجيش الإسلامي يغادر مرّ الظهران إلى مكة:

- ‌نفي التفاخر:

- ‌قريش تباغت زحف الجيش الاسلامي:

- ‌الجيش الإسلامي بذي طوى:

- ‌الجيش الإسلامي يدخل مكة:

- ‌الرسول- صلى الله عليه وسلم يدخل المسجد الحرام ويطهره من الأصنام:

- ‌الرسول- صلى الله عليه وسلم يصلي في الكعبة ثم يخطب أمام قريش:

- ‌لا تثريب عليكم اليوم:

- ‌مفتاح البيت إلى أهله:

- ‌بلال يؤذن على الكعبة

- ‌صلاة الفتح أو صلاة الشكر:

- ‌إهدار دماء رجال من أكابر المجرمين:

- ‌إسلام صفوان بن أمية، وفضالة بن عمير:

- ‌خطبة الرسول- صلى الله عليه وسلم في اليوم الثاني من الفتح:

- ‌تخوف الأنصار من بقاء الرسول- صلى الله عليه وسلم في مكة:

- ‌أخذ البيعة:

- ‌إقامته- صلى الله عليه وسلم بمكة، وعمله فيها:

- ‌المرحلة الثالثة

- ‌غزوة حنين

- ‌مسير العدو ونزوله بأوطاس

- ‌مجرب الحروب يغلط رأي القائد:

- ‌سلاح استكشاف العدو:

- ‌سلاح استكشاف رسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌الرسول- صلى الله عليه وسلم يغادر مكة إلى حنين:

- ‌الجيش الإسلامي يباغت الرماة والمهاجمين:

- ‌رجوع المسلمين واحتدام المعركة:

- ‌انكسار حدة العدو، وهزيمته الساحقة:

- ‌حركة المطاردة:

- ‌ الغنائم

- ‌ غزوة الطائف

- ‌قسمة الغنائم بالجعرانة:

- ‌الأنصار تجد على رسول الله- صلى الله عليه وسلم

- ‌قدوم وفد هوازن:

- ‌العمرة والانصراف إلى المدينة:

- ‌غزوة تبوك في رجب سنة 9 ه

- ‌سبب الغزوة:

- ‌الأخبار العامة عن استعداد الرومان وغسان:

- ‌الأخبار الخاصة عن استعداد الرومان وغسان:

- ‌زيادة خطورة الموقف:

- ‌الرسول- صلى الله عليه وسلم يقرر القيام بإقدام حاسم:

- ‌الاعلان بالتهيؤ لقتال الرومان:

- ‌المسلمون يتسابقون إلى التجهز للغزو:

- ‌الجيش الاسلامي إلى تبوك:

- ‌الجيش الإسلامي بتبوك:

- ‌الرجوع إلى المدينة:

- ‌المخلفون:

- ‌أثر الغزوة:

- ‌نزول القرآن حول موضوع الغزوة:

- ‌الناس يدخلون في دين الله أفواجا

- ‌الوفود:

- ‌حجة الوداع

- ‌أخر البعوث:

- ‌إلى الرفيق الأعلى

- ‌طلائع التوديع:

- ‌بداية المرض:

- ‌الأسبوع الأخير:

- ‌قبل الوفاة بخمسة أيام:

- ‌قبل أربعة أيام:

- ‌‌‌قبل يومأو يومين:

- ‌قبل يوم

- ‌أخر يوم من الحياة:

- ‌الاحتضار:

- ‌تفاقم الأحزان على الصحابة:

- ‌موقف عمر:

- ‌موقف أبي بكر:

- ‌التجهيز وتوديع الجسد الشريف إلى الأرض:

الفصل: ‌في بني سعد:

وأول من أرضعته من المراضع- بعد أمه صلى الله عليه وسلم ثويبة مولاة أبي لهب بلبن ابن لها يقال له مسروح، وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب، وأرضعت بعده أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي «1» .

‌في بني سعد:

وكانت العادة عند الحاضرين من العرب أن يلتمسوا المراضع لأولادهم، ابتعادا لهم عن أمراض الحواضر؛ لتقوى أجسامهم، وتشتد أعصابهم، ويتقنوا اللسان العربي في مهدهم، فالتمس عبد المطلب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الرضعاء، واسترضع له امرأة من بني سعد بن بكر- وهي حليمة بنت أبي ذؤيب- وزوجها الحارث بن عبد العزى المكنى بأبي كبشة، من نفس القبيلة.

وإخوته صلى الله عليه وسلم هناك من الرضاعة عبد الله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث، وحذافة أو جذامة بنت الحارث (وهي الشيماء- لقب غلب على اسمها-) وكانت تحضن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وكان عمه حمزة بن عبد المطلب مسترضعا في بني سعد بن بكر، فأرضعت أمه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما وهو عند أمه حليمة، فكان حمزة رضيع رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجهين، من جهة ثويبة ومن جهة السعدية «2» .

ورأت حليمة من بركته صلى الله عليه وسلم ما قصّت منه العجب، ولنتركها تروي ذلك مفصلا:

قال ابن إسحق: كانت حليمة تحدث: أنها خرجت من بلدها مع زوجها وابن لها صغير ترضعه، في نسوة من بني سعد بن بكر، تلتمس الرضعاء قالت: وذلك في سنة شهباء لم تبق لنا شيئا، قالت: فخرجت على أتان لي قمراء «3» ، معنا شارف لنا «4» ، والله ما تبض بقطرة، وما ننام ليلنا أجمع من صبينا الذي معنا، من بكائه من الجوع، ما في ثديي ما يغنيه، وما في شارفنا ما يغذيه، ولكن كنا نرجو الغيث والفرج، فخرجت على أتاني تلك فلقد أدمت بالركب حتى شق ذلك عليهم ضعفا وعجفا، حتى قدمنا مكة نلتمس الرضعاء، فما منا امرأة إلا وقد عرض

- تلقيح فهوم أهل الأثر ص 4 وقال ابن القيم: ليس فيه حديث ثابت. انظر زاد المعاد 1/ 18.

(1)

تلقيح فهوم الأثر ص 4، مختصر سيرة الرسول للشيخ عبد الله النجدي ص 13.

(2)

زاد المعاد 1/ 19.

(3)

أي ضعيفة.

(4)

أي ناقة.

ص: 8

عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأباه، إذا قيل لها إنه يتيم، وذلك أنا كنا نرجو المعروف من أبي الصبي، فكنا نقول: يتيم! وما عسى أن تصنع أمه وجده! فكنا نكرهه لذلك فما بقيت امرأة قدمت معي إلا أخذت رضيعا غيري، فلما أجمعنا الانطلاق قلت لصاحبي: والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ولم آخذ رضيعا، والله لأذهبن إلى ذلك اليتيم فلآخذنه. قال: لا عليك أن تفعلي، عسى الله أن يجعل لنا فيه بركة. قالت: فذهبت إليه، فأخذته، وما حملني على أخذه إلا أني لم أجد غيره، قالت: فلما أخذته رجعت به إلى رحلي، فلما وضعته في حجري أقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن، فشرب حتى روي، وشرب معه أخوه حتى روي، ثم ناما، وما كنا ننام معه قبل ذلك، وقام زوجي إلى شارفنا تلك، فإذا هي حافل، فحلب منها ما شرب وشربت معه حتى انتهينا ريا وشبعا، فبتنا بخير ليلة، قالت: يقول صاحبي حين أصبحنا: تعلمي والله يا حليمة! لقد أخدت نسمة مباركة، قالت: فقلت: والله إني لأرجو ذلك، قالت: ثم خرجنا وركبت أنا أتاني، وحملته عليها معي، فوالله لقطعت بالركب ما لا يقدر عليه شيء من حمرهم، حتى إن صواحبي ليقلن لي: يا ابنة أبي ذؤيب، ويحك! اربعي علينا، أليست هذه أتانك التي كنت خرجت عليها؟ فأقول لهن: بلى والله! إنها لهي هي، فيقلن: والله إن لها شأنا، قالت: ثم قدمنا منازلنا من بلاد بني سعد وما أعلم أرضا من أرض الله أجدب منها، فكانت غنمي تروح علَّي حين قدمنا به معنا شباعا لبّنا، فنحلب ونشرب، وما يحلب إنسان قطرة لبن، ولا يجدها في ضرع حتى كان الحاضرون من قومنا يقولون لرعيانهم: ويلكم اسرحوا حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب، فتروح أغنامهم جياعا ما تبض بقطرة لبن، وتروح غنمي شباعا لبّنا، فلم نزل نتعرف من الله الزيادة والخير حتى مضت سنتاه وفصلته وكان يشب شبايا لا يشبه الغلمان، فلم يبلغ سنتيه حتى كان غلاما جفرا، قالت: فقدمنا به على أمه ونحن أحرص على مكثه فينا، لما كنا نرى من بركته، فكلمنا أمه، وقلت لها: لو تركت ابني عندي حتى يغلظ، فإني أخشى عليه وباء مكة، قالت: فلم نزل بها حتى ردته معنا «1» .

وهكذا بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني سعد، حتى إذا كانت السنة الرابعة أو الخامسة «2» من

(1) ابن هشام 1/ 162، 163، 164.

(2)

هذا ما ذهب إليه عامة أهل السير، ويقتضي سياق رواية ابن إسحاق أنه وقع في السنة الثالثة، انظر ابن هشام 1/ 164، 165.

-

ص: 9