الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب
التجويد
وَالأَخْذُ بِالتَّجْوِيدِ حَتْمٌ لازِمُ
…
مَنْ لَمْ يُجَوِّدِ الْقُرَآنَ آثِمُ
تعريف التجويد:
لغة: هو التحسين من جودت الشيء إذا حسنته، وتقول: هذا شيء جيد، أي حسن.
واصطلاحًا: هو إعطاء الحروف حقها في النطق بها على أتم وجه، ومستحقها من الأحكام الناشئة عنها، وإخراج كل حرف من مخرجه الصحيح، وأيضًا تحسين الصوت بالتلاوة إن أمكن.
الغاية منه:
1 -
النطق بكلام الله عز وجل على أحسن صورة وأتم ضبط، فهذا امتثالاً لأمر الله عز وجل:{وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً} [المزمل: 4].
والترتيل هو: التحسين، من رتَّل الكلام أي: أحسن تأليفه، ولم يكتف الله عز وجل بالأمر:"رتل القرآن" ولكن أتى بالمصدر "ترتيلاً" توضيحًا لعظم هذا الأمر، وعظم الأجر عليه وتأكيدًا على أهميته.
2 -
حفظ اللسان عن اللحن في كتاب الله عز وجل، واللحن هو من لَحَنَ كجَجَل، ولَحَّنَ أي خطأ، واللَّحَنُ هو الانحراف عن الصواب، واللحن في كتاب الله عز وجل نوعان: جلي وخفي.
أولاً: اللحن الجلي:
أي اللحن الظاهر وله سبع صور (1) هي:
1 -
إبدال حرف بحرف.
2 -
إسكان المتحرك.
(1) أحكام تلاوة القرآن الكريم، ص:35.